رواية بين العشق و الانتقام بقلم حبيبة الشاهد
رواية بين العشق و الانتقام الفصل الثاني عشر12
بتتصدم في شخص قبل ما بتنظر إليه كانت فقده الوعي في أحضان شمس إلي بيتفزع من شكلها وجهها الشـ.. احب ودمـ... ائها التي تنـ... زف من أنفها بيحملها وبيتجه نحو
السياره بيضعها في خلف السياره وبيتجه إلى المقعد الأمامي بينطلق بالسياره خارج القصر بيوصل إلى المستشفى بينزل يحمل قمر وبيدلف إلى الداخل
- شمس بزعيق : دكتوووورررره دكتوووورررره بسررعه
- الطبيب : إي يا أستاذ إلي أنت عمله دا
- شمس : عايز دكتوره بسرعه مراتي
- الطبيب : خلاص وبينده على الممرضه لتاتي بالترولي بيخده قمر إلى غرفة العمليات ...
____________
بفوق من شروده على أشعت الشمس التي دلفت إلى الداخل نهض من على السرير وتوجه إلى الخارج دلف إلى المطبخ فضل يضور على إي حاجه لغيط أما بيطلع بيض من التلاجه
بيـ.. ولع البتجاز علشان يعمل بيض عيون بيعمله وبيحطه في طبق وبيخرج كل إلي في التلاجه بيحطه على صنيه وبيصعد إلى الأعلى بيفتح باب الغرفه بيحط الصنيه جنب السرير وبيدعبب في شعرها لغيط أما بتفوق بتحاول تتكلم بس مبتعرفش
- كريم : هششش واضح انك مش عارفه تتكلمي هدي نفسك دلوقتي
وكولي علشان تخدي العلاج بتاعك
نهال بتهز رأسها بلا
- كريم وهو بيـ.. تك على سنانه : مينفعش يلا علشان العلاج
بتبدأ في البكاء وهي بتهز رأسها بلا كريم بيمسك فكها بيده بحد
- كريم : محدش قالي قبل كده لا أنتِ فهما وأعتقد أنتِ شوفتي عملت إي معاكِ وكل مترفضي حاجه هعيد إلي عملته بس وأنتِ فيقى كده وأبقى شوفي مين هيلحقك من تحت إيدي
بتفضل تبكي وتحاول تصرخ بس صوتها مش طالع بتفضل تضـ.. رب في صدره بكل قوتها وملامحه لم تتغير أو يبان عليها إي ألم بيمسك يديها وبيلفها إلى الخلف خلف ضهرها وبيشدها دأخل أحضانه بتفضل تبكي وتحاول الصريخ لغيط أما بتهدء تماماً بيخرجها من أحضانه
- كريم : يلا أفطري علشان خرجين
نظرة إليه بحد ولم تتحرق نظر لها بتحدي
- كريم : مش هعيد كلامي كتير يلا قومي
بتنظر إليه ببرود وهي تبتسب بسخريه
- كريم بنفس الإبتسامة : مش هتقومي تمام أنتِ إلي جبتيه لنفسك
بيقوم يدلف إلى المرحاض بيفتح المياه وبيخرج يحملها بتلف يديها بسرعه حول رقبته خوفن من أن تقع بتحاول الأفلات منه بس مابتعرفش بتشهق عندما وضعها في البنيو في المياه
- كريم : محدش بيقولي لا قولتلك هتغيري ولا أغيرلك أنا
نهال بتهز رأسها بلا بخوف كريم بتظهر على ملامحه إبتسامه بجانب شفيفه وبيتجه إلى الخارج وبيغلق الباب
- نهال لنفسها : حرام عليك حسبي الله ونعم الوكيل طب أنا هغير أزاي دلوقتي ألبس إي
____________
في المستشفى
شمس بيفضل يروح ويرجع في الممر بيعدي ساعه والطبيبه بتخرج من غرقة العمليات شمس بيقرب عليها بسرعه
- شمس : مراتي عامله ايه
- الطبيبه : فيه كـ.. سر في رجليها أتجبست ووقفنه ليها النـ.......زيف ألف سلامه عليها
- شمس : الله يسلمك
الممرضين بيخرجه وهما شدين الترولي بيقرب عليها بلاهفه
بيدلفه إلى الغرفه بيمنع الممرضين من أنها يحملوها بيقرب عليها وبيحملها بيضعها على السرير وهو ينظر إليها والممرضه
تركب الكلونا في يديها بعد خرجهم بيقرب عليها بيوسع ليه مكان وبينام بجانبها وبيخدها دأخل أحضانه بيفضل يتئمل في ملامحها لغيط أما بينام
_________
في الصعيد
كانت زينه تتحدث في الهاتف
- زينه : زي ما قولتلك تعمله مش عايزه اليل يجي عاليها أنت فاهم
صمتت لتستمع لما يقوله الطرف الأخر ثم عاده لحديث مره أخرى تمام بعد ما تخلص وتبعتلي صورتها زي ما طالبت هبعتلك فلوسك أنهت حديثها وهي تغلق الخط وتبتسم بأنتصار
- زينه : خلاص هانت كلها ساعات وتكون عندهم بيرحبه بيكِ
بتقوم تخرج بتنظر إلى نجاح وهي تهبط الدرج توجهت إلى النور وأغلقته
نجاح بتنظر بأستغراب
- نجاح : مين إلي طفا النور يلا هنزل أشرب وأنا رجعه هبقى افتحه
بتنظر إلى الأمام وبتنزل أول سلمه وبتتفجأ بـ يد .... بتصرخ من الألم
__________
عند كريم نهال بتأخذ حمامً دفئ لترخه أعصبها وكانت دموعها تنهار من عينها بألم فـ هو كـ.. سر نفسها لمتـ.. عته
يا لها من ألم تشعر بهي الأنثى عندما تفقد شئ لا تملك غيراً سوا، لتعطيه لمن يحبها وتشعر معاه بالطمئنان، وتتفجأ بالقدر يلعب في أحلمها ويأخذ أحد لا يستحق هذا.
بتقوم من البنيو بتلف المنشفه حولها والأخرى على شعرها وبتدلف إلى الخارج بتجد ملابس على السرير بتبتسم بسخريه وبيتبدل ملابسها وبتخرج خارج الغرفه بخوف منه
محوله للهـ.. روب بتهبط الدرج بحذر بتقرب على باب الخروج وبتتفجأ بـ كريم أمامها وملامحه لا توحي بالخير بتشهق نهال وبترجع خطوتين للخلف بيقرب عليها كريم بكل غضب
نهال بتجري بتدخل البلاكونه بتطلع على الكرسي الموضوع وبتقف على الثور وووو
يتبع الفصل التالي: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: " رواية بين العشق و الانتقام " اضغط على أسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق