رواية اسير براءتها بقلم ندا الشرقاوي
رواية اسير براءتها الفصل العاشر 10
نواره بدموع..... انا عاوزه اطلق ااااه
صرخت من الالم
نواره بدموع.....ايدي يامعتز
معتز بعصبيه...... اكسرهالك اي استحليتيها ولا اي ولا علشان بتعامل معاكي كويس هتسوقي فيها لا صحصحي كده مش معتز الشامي اللي يتلوي دراعه وتجي حته بنت لراحت ولا جت عاوزه تعملهم عليا عاوزه تتطلقي من العين دي قبل العين دي انا اللي استاهل علشان اجيب عيله تبقا مراتي اول ما نرجع الصعيد هتاخدي ورقة طلاقك
نواره بصراخ...... وانت ليه تستحمل وحده عاجزه هااا ليه تستحمل واحده مش من مستواك الاجتماعي ولا العلمي كمان هااا ليه
معتز بعصبيه..... علشان بحبك بحباااااااااك عارفه يعني اي بحبك
وامسك وجهها بيده و قبلها بنعومه ورقه ويقسي في قبلته
فتح عينه ينظر اليها كانت مستسلمه للغايه
ضربته بخفه علي صدره ابتعد عنها وصدره يعلي ويهبط
نواره باخد نفس..... حرام عليك
معتز..... خدي نفسك براحه
نواره..... انت قليل الادب
معتز بسخريه.... اه ما انا عارف وشكل قله ادبي عجبتك ولا اي
نواره باصرار...... هطلقني أمته
معتز مسح علي وجهه بغضب...... اتقي شري يانواره علشان مضربكيش قلم تحصلي اللي ماتوا اتهدي بقا ولا اقولك انا غلطان سيبهالك مخضره وماشي ان شاء الله تعقلي تعبتيني
واخدي مفاتيح السياره وغادر
نواره..... يامعتز..... معتز
طلع معتز خبط علي شاليه فهد
فهد فتح...... اي اللي جابك حد يجي في وقت زي دا
معتز..... اي يعني وقت زي دا
فهد بغيظ..... هيا مراره وحده عاوز اي
معتز..... اتخنقت هتلبس وتنزل معايا ولا هتقعد مع منه
فهد...... لا هنزل معاك ومنه تروح لنواره
معتز..... تمام مستنيك بره
دخل فهد قلع التيشرت
منه باستغراب..... رايح فين
فهد..... معلش ياحبيبي هنزل مع معتز شكله مخنوق او شد مع نواره وانتي انزلي اقعدي مع نواره وعقليها شويه مع انكوا اعيل من بعض
منه..... قصدك اني عيله
فهد قبلها من خدها بعمق..... واحلي عيله في الدنيا كلها يامنون يالا بقا
منه...... ماشي يافهودي
فهد بتوهان...... انا بقول امشي معتز وافضل انا هنا انتي تعبانه ومحتجاني
منه بسخريه.... لا خلي معتز ينفعك انا راحه لنواره بس اسندني
فهد...... دقيقه البس
لبس فهد وسند منه لشاليه نواره
معتز..... خدي المفتاح اهو
منه...... ياساتر يارب وشك احمر ليه
معتز..... المدام طالبه الطلاق قال اي ليه اعيش مع واحده عاجزه هو انا اشتكيت بس الغلط عليا سمعت لقلبي مش لعقلي يالا يافهد
منه بحزن..... انا هدخل لها
دخلت ومعتز وفهد مشيوا
فهد...... استحمل يامعتز
تنهد معتز..... تنهد معتز..... مستحمل بس هيا مش مقدره اني عامل كل دا علشانها طب ما انت اهو
فهد..... لا تفرق انا من انت منه شايله المسؤليه من بيتها لان الصعيد كده ياحبيبي
معتز اغمض عينه بحزن...... نواره شافت اكتر من كده انت فكرها من بتاعت مامي وبابي نواره مسحت عربيات وباعت مناديل في اشارات واشتغلت في بيوت جمب دراستها شوفت بقا ان نواره استحملت
فهد بدهشه.... نواره
معتز..... نواره تعبت يافهد بس دمغها مقفله مش عارف هيا ليه بتعمل كده حطه مستواها مني تقولي تستاهل واحده احسن طب ما انا اخدت جيسيكا محستش بالي بحسه في حضنها عارف يعني اي تكون مهدود في الشغل واللي مصبرك حضنها اللي هترجعله
فهد..... معلش استحمل
معتز..... انا نكدت عليك تعال نشرب حاجه مقعدناش سوا من زمان
وبالفعل بدوا يتجولوا في شوارع الاسكندريه ويدخلوا المحلات
فهد..... حلوه البدله دي
معتز..... دي بدله افراح
فهد...... اه يوم فرحك
معتز.....ياااه تفتكر اعمل فرح
فهد رفع حادبه باستنكار ..... اي مش هتعمل فرح لنواره
معتز بابتسامه جميله..... هعملها احله فرح واحلي ليله ليها هلخيها برنسيسه احلي بنوته في العالم
فهد بمرح...... ايوه ياعم انت يارومنسي
معتز..... بس هيا ترضي عني
كملوا تجول في الكثير من الاماكن ورجعوا
معتز...... منه لسه عندها ولا رجعت
فهد..... لا كلمتها قالت رجعت الشاليه
معتز..... تمام هدخل
دخل معتز الشاليه وكانت الاضائه خفيفه وكانت نواره ترتدي بجامه حرير لونها لافندر وشعرها علي هيئه كعكه وتضع القليل من الروج مناسب لبشرتها
معتز باستغراب..... دخلت شاليه غلط ولا اي اقترب منها
انتي نواره بجد
اومئت له بنعم
معتز..... اي الحلاوه دي بتصالحيني
نواره بخجل..... اسفه
معتز..... موافق بس ادوق الروج
نواره بعبث.... كده قله ادب
معتز.... بس انتي حلوه
اقترب معتز ليرتوي من رحيقها ثبت راسها ويده علي شعرها كان يبعد لثواني تاخد نفسها ويعود إليها مره اخري تمادت يده الي كنزه البجامه ليفك الزرار وتخبص منها
لكن فاق في اخر لحظه وبعد سريعا
معتز برفض..... اسف مش هقدر اكمل اسف وابتعد
نواره............
يتبع الفصل التالي: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: " رواية اسير براءتها" اضغط على أسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق