رواية قلبي لك وحدك بقلم مريم محمد
رواية قلبي لك وحدك الفصل العاشر (الجزء الثاني )10
مراد بهدوء:مين عمل كدة يا عشق؟!
عشق بتوتر:أكيد مش أنا!!
مراد:اومال مين أنا اللي صحيت من النوم وعملت كدة!!!
عشق ببرود:كل شيء جايز يا مرادي
مراد بقلق:انتِ سخنة يا عشق يا حبيبتي
عشق:لأ طبعاً أنا كويسة... سخنة إيه!
مراد بعصبية:ما هو مفيش حد غيرك هيعمل كدة يا عشق..أنا مش عبيط يعني؟!
عشق بعصبية :اه انا اللي عملت كدة
عندك مانع!!... وهفضل اعمل كدة على طول
مراد:أيوة انتِ كدة عشق اللى أنا اعرفها... لكن معرفش مين اللي كانت عمالة تقول مرادي ومعرفش إيه والكلام ده...المهم بقى أنتِ عارفة نتيجة اللي انتِ عملتيه ده
عشق بغضب:هو أنا عملت حاجة قصاد اللي أنت عملته فيا!!! ... هااا.. ساكت ليه أنا اللي عملته ده ميجيش ذرة في اللي انت عملته معايا!
مراد بضيق:هو مفيش غير الموضوع ده نتكلم فيه؟!
عشق:اه مفيش غير الموضوع ده نتكلم فيه... وكل كلامي هيبقى عنه
طول ما أنا عايشة معاك
مراد بتأكيد:اسمعي بقى يا عشق انا مش بحب امد إيدي عليكي.. وده شئ خارج عن السيطرة عندي.. يعني انتِ اللي بترجعي تستفزيني برضو بكلامك ده!
عشق:ده شئ من حقي على فكرة
مراد:أنا مش حابب أعمل مشاكل على الصبح.. واللي عملتيه ده مش هيعدي بالساهل كدة!!
عشق بالامبالاة:أعمل اللي تعمله
نظر إليها مراد بغموض ثم أخذ مفاتيح السيارة وخرج من الشاليه
وهو يحدث نفسه بعصبية
عند جاسر و ملك
في الكلية
داخل المحاضرة
كانت تجلس ملك وهي تضحك مع أصدقائها بمرح
أحمد بإبتسامة:إيه رأيك يا ملك تيجي معانا رحلة الأقصر
ملك:مش عارفة والله يا أحمد هكلم بابا واخد رايه واكلمكم
أحمد:خلاص هاتي رقمك تليفونك عشان نضيفك للجروب بتاعنا
ملك:اتفضل واعطته رقم الموبايل
وظلوا يتحدثون ويضحكون قبل المحاضرة
قامت ملك من مكانها لتتحدث مع جاسر في الموبايل.. ولكن شعرت بدوخة.. فـ كانت سوف تقع ولكن
امسك بها أحمد
ودخل في تلك اللحظة جاسر وهو ينظر إليهم بغضب شديد
جاسر بعصبية:إيه اللي بيحصل هنا ده؟؟!!
سندت ملك على البيدچ حتى لا تقع على الأرض و مازالت تشعر بالدوخة
أحمد:مفيش حاجة يا دكتور ملك كانت هتقع ف أنا لحقتها.. بس كدة
جاسر وهو ينظر إلى ملك بقلق:انتِ كويسة يا آنسة ملك
ملك ولم تنظر إليه:الحمدلله
جلست ملك وهي تشعر بغضب شديد تجاه جاسر...فهو ظلمها عندما نظر إليها تلك النظرات
ظل جاسر يشرح مادته بهدوء وهو يتابع حالة ملك من بعيد
بعد شوية
انتهت المحاضرة وخرج الجميع
لم تنتظر ملك زي كل مرة حتى تتحدث مع جاسر
وخرجت مع أصدقائها
جاسر:ملك
لم ترد عليه ملك فهي غاضبة منه وبشدة....لذلك ستعاقبه بالتجاهل
ذهبت ملك إلى الفيلا وصعدت إلى غرفتها وهي تشعر بالتعب
دخلت ملك إلى غرفتها.. وابدلت ملابسها.. وجلست على الفراش
وفتحت الموبايل وجدت رسائل كثيرة من جاسر.. راتها ولم ترد عليها
في المساء
كانت ملك تجلس على مكتبها وتستكمل دراستها... وجدت هاتفها يرن كثيراً وكان المتصل جاسر
فقررت ترد عليه
ملك ببرود:نعم
جاسر:مالك يا ملك مش راضية تردي ليه؟؟
ملك:رديت اهو... في حاجة؟!
جاسر:أنا واقف قدام الفيلا... خلي الحراس يدخلوني
ملك بصدمة:أنت بتقول إيه؟؟
جاسر:أنا جيت وخلاص.. يلا بقى
ملك:يلا إيه... أنت عارف أنت بتقول إيه يا جاسر!!!
جاسر:عارف يا ملك...والله اعمل خناقة مع الحراس لو منزلتيش
ملك بسرعة:لأ خلاص أنا نازلة أهو
هبطت ملك السلم بسرعة واتجهت إلى الخارج
أمرت الحراس بفتح باب الفيلا
ودخل جاسر وهو ينظر إليها بضحك
ملك:انت بتضحك على إيه؟؟
جاسر:بضحك عليكي أول مرة اشوفك كدة
ملك:وماله كدة.. وحشة ولا إيه؟!
جاسر:ده انتِ قمر يا روحي
ملك:لم نفسك....علي فكرة لولا الوقت متأخر أنا كنت ندهت لبابا وخليتو يتصرف معاك
جاسر:انا آسف يا لوكة
ملك:وكمان بتدلعني ده كتير والله!!
جاسر:في إيه يا ملك ده انتِ قلبك قاسي أوي
ملك بزعل:في ان حضرتك مش بتثق فيا....واللي عملتو النهاردة ده كان كافي يخليني اعمل كدة
جاسر:خلاص بقى يا ملك أوعدك مش هتتكرر تاني
ملك:لو سمحت امشي يا جاسر عشان أنا تعبانة ومش حابة اتكلم دلوقتي
جاسر:ده قرارك يا ملك
ملك بضيق:اه قراري
خرج جاسر فور سماعه ردها...وذهبت ملك إلى غرفتها وهي تبكي
عند زياد وليلي
ليلي بشك:مالك فرحانة كدة يا اسيل
اسيل بإبتسامة:وانتِ مش مبسوطة إن أنا مبسوطة يا ليلو
ليلي:طبعاً مبسوطة... بس إيه اللي مخليكي مبسوطة كدة فرحيني معاكي
اسيل:مش العريس تعبان ومش قادر يجي
ليلي:اه بس مش فاهمة برضو إيه اللي يبسط في كدة.. انتِ هبلة يا اسيل؟!
اسيل:ما انا مش عايزة اتجوز يا ماما وانتِ وبابا عارفين كدة كويس
ومع ذلك مُصرين إن انا اتجوز
ليلي:وأنتِ امتي بقى هتتجوزي يا روحي
اسيل:يعني لما الاقي الشخص المناسب
قامت ليلي من مكانها وهي تخلع الشبشب الذي ترتديه وتجري على اسيل
ليلي:طب تعالى بقى يا روح امك
يا بتاعة الشخص المناسب
اسيل وهي بتجري على تحت: الحقونننننني... الحقنوني يا أهل الدار... حد يلحقني.. الحقني يا بابا
الحقيني يا مليكة... حد يلحقني في البيت ده
مليكة:في إيه بتجري كدة ليه؟!
نظرت مليكة خلف اسيل ورأت ليلي وهي تمسك بالشبشب. فركضت هي الأخرى وهي تضحك بشدة
اسيل:طب أنا وعارفة خيبتي.. انتِ بتجري ليه بقى؟!
مليكة:أصل انا أخدت بوسي وهنا صاحبتي خادتها عندها عشان حبتها
(بوسي دي القطة اللي مربياها ليلي🥰)
اسيل:يخربيتك إيه اللي طينتيه ده؟؟!!.... ده احنا هنام في الشارع النهاردة عشان الست بوسي
ظلوا يركضون حتى وصلوا إلى حمام السباحة(البسين)
اسيل بخوف:أنا معنديش حل غير كدة.. ونطت في حمام السباحة عشان عارفة ان ليلي مش بتعرف تعوم ومش هتنزل وراها
مليكة:إيه اللي انتِ عملتيه ده يا مجنونة؟؟!!
أسيل:يعني أنتِ عندك حل تاني ياختي؟!
نظرت لها مليكة. ونظرت إلى ليلي التي سوف تقترب منها بمسافات قليلة
اسيل بضحك:إلحقي نفسك يا روحي.. أحسن ماما تسلم عليكي بطريقتها
نظرت إلى ليلي التي تركض إليها بسرعة شديدة
ونطت في حمام السباحة بسرعة وهي تضحك هي واسيل
ليلي:ماشي يا جزمة انتِ وهي
والله لهوريكوا بس استنوا
وأنا وانتوا والليل طويل..لما اشوف هتستحملوا لحد امتى
اسيل بصدمة:يعني إيه يا ماما.. انتِ مش هتقومي تنامي الساعة بقت 11 بليل يا ماما...
ليلي بعِند:لأ مش هنام يا حيلتها.. مش هنام غير لما اعلمكم الأدب يا روحي
مليكة ببراءة:والله يا ماما هنا صاحبتي حبت بوسي اوي.. وقالتلي هتنام معاها النهاردة بس.. وبكرة الصبح هتجيبها بنفسها...
خلاص بقي يا ماما سماح
ليلي:سماح عند أم سماح يا ست مليكة
بعد شوية
اسيل بدأت تعطس عشان الجو برد والماية سقعة
اسيل وهي تعطس بشدة:مش قاد... قادرة... ي... يا ماما والنبي.. اتشي
(اتشي - يعني عطست 😂)
مليكة:خلاص بقى يا ماما...شوية كمان وهبقي زي سولا بالظبط
ليلي:وكمان بدلعيها والله حلو يا هانم
بعد مرور بعض الوقت
يدخل هيثم من باب الفيلا
ويركن سيارته الخاصة به
هيثم بصدمة:إيه اللي انتوا عاملينو
ده!!!
اسيل بتعب:مش قادرة يا هيثم الحقني بسرعة هموت من البرد
هيثم وهو ينظر إلى ليلي بصدمة
هيثم:إيه ده يا ماما؟؟!!
ليلي:زي ما انت شايف كدة... الهانم عشان العريس اتأسف ومجاش. بتقولي خلاص أنا مش هتجوز..لحد ما الاقي الشخص المناسب
والتانية خدت بوسي روح قلبي وادتها لصاحبتها هنا
هيثم بضحك:بوسي يا مليكة!!!! ملقتيش غير بوسي طب كنتي خدتي اسيل مثلاً
مليكة:والنبي تنقطنا بِسُكاتك يا عم هيثم
هيثم وهو يقبل رأس ليلي:خلاص بقى يا ليلو عشان خاطري والنبي طلعيهم بقى عشان اسيل تعبت أوي
وأكمل بضحك.. اعتبريني يا ستي بوسي النهاردة بس انونو وابسبس
وأعمل اللي انتِ عايزاه
ليلي بزعل:بس انا عايزة بوسي دلوقتي يا هيثم
هيثم:وهنا صاحبتك دي ساكنة فين يا مليكة؟؟
مليكة:في الفيلا اللي جمبينا
هيثم:طب اتصلي عليها عشان اروح اجيب بوسي.. عشان حضرتك تبطلي تعملي كدة تاني
مليكة:طب هتصل عليها ازاي كدة يا هيثم
هيثم:خلاص بقى يا ماما خليهم يطلعوا
ليلي:خلاص اطلعوا
امسك هيثم بيد كلا من اسيل ومليكة وأخرجهم من البسين
ركضت اسيل بسرعة شديدة إلى غرفتها حتى تبدل ملابسها المبلولة وترتدي ملابس ثقيلة
ارتدت اسيل ملابسها وجلست على سريرها بتعب وأخذت برشام للبرد
حتى لايزيد عليها ولا تستطيع الذهاب إلى كليتها غداً
رن هاتف اسيل وكان المتصل عمر
اسيل بتعب:الو... ايوة يا عمر
عمر بقلق:مال صوتك يا سولا انتِ تعبانة ولا إيه؟؟!!
اسيل:تعبانة أوي يا عموري
عمر بخوف:تعبانة من إيه يا سولا؟؟
اسيل:كله بسببك أنت يا عمر.. روح الله يسامحك
عمر بعدم فهم:أنا السبب!!!
اسيل:اه انت السبب يا عمر.. أنت صحيح عملت إيه في العريس. مخلتوش يجي النهاردة
عمر بضحك:خليها سر بقى يا سولا
يا حبيبتي
اسيل:انت بتحبني بجد يا عمر؟!
عمر بصدق:اه طبعاً بحبك يا اسيل
ولا محبتكيش انتِ أحب مين يا روحي
اسيل بياس:خلاص بقى يا عمر.. مش أنا اللي كنت منعاك إنك تيجي تطلب إيدي عشان أنا لسة بدرس
بس خلاص أنا معنديش غير سنة واحدة واخلص...لسة مستنيني يا عمر؟
عمر بحب:طبعاً يا اسيل واستناكي العمر كله يا سولا
اسيل بحب:أنا بحبك أوي يا عموري
عمر:وأنا بحبك أوي يا قلب عموري
اسيل:تصبح علي خير يا عموري
عمر:وأنتِ من اهله يا سولا
أغلقت اسيل الهاتف وذهبت في نوم عميق..
وكذلك عمر الذي أغلق الهاتف بعشق
فهو يُحب اسيل من الصغر وهي نفس الشئ..
في صباح يوم جديد
عند مراد وعشق
على سفرة الطعام
مراد:مالك يا عشق مش بتاكلي ليه؟!
عشق:مليش نفس
مراد:جهزي نفسك النهاردة بليل عشان معزومين عند اختي هدى
عشق:تمام
بعد شوية
ذهب مراد إلى عمله... وترك عشق تفكر في الملابس التي سوف ترتديها
مر اليوم بدون أحداث
في المساء
كانت عشق ترتدي جيبة قصيرة باللون الأسود.. وعليها شميز باللون الأبيض الذي به تصميم جميل.. وارتدت حذاء باللون الأحمر ذو كعب عالي وارتدت إيشارب باللون السكري.
خرجت عشق من الغرفة وجدت مراد ينظر لها فجلست على المقعد
ونظرت إلى ساعتها بإستفهام
مراد بهدوء عكس اللي جواه:إيه اللي أنتِ لابساه ده؟!...
وأكمل بغضب قائلا :إيه المسـ ـخرة اللي انتِ لا بساها دي؟؟!!
عشق:إيه اللي انت بتقوله ده...وبعدين اللبس مفهوش حاجة لكل ده!!!
مراد بغضب:إيه اللي أنتِ لابساها تحت دي؟؟
عشق بتلقائية:دي جيبة سودة..فيها إيه دي؟!
مراد:بس كدة؟؟....اوعي تكوني مفكراني بقرون يا هانم عشان تخرجي كدة.... والله يا عشق همسك التليفون من هنا لحد 5 دقايق تكوني خلصتي لبس.. وغيرتي القرف اللي انتِ لابساه ده
عشق بضيق:مش هغير حاجة يا مراد
نظر إليها نظرة بها الكثير من الغضب
مما جعلها تشعر بالخوف
مراد بعصبية:يلا ادخلي غيري الزفت ده بسرعة
نظرت إليه بغضب.. ودبدبت بالأرض
فهي تحب تلك الجيبة وبشدة
بعد شوية
ارتدت فستان باللون الأبيض
مع كارديجان كافيه فاتح، وإيشارب اغمق درجة من لون الكارديجان، وحقيبة من نفس اللون وبها سلسلة باللون الفضي مما أضاف لها مظهر جميل.. وارتدت كوتشي باللون الأبيض...وكان شكلها حلو أوي
عشق بضيق:حلو كدة؟!!.
نظر إليها مراد بإبتسامة:أيوة حلو كدة..
خرج مراد وعشق.. وركبوا السيارة
واتجهوا إلى منزل شقيقة مراد
بعد شوية
وصل مراد وعشق
وصعدوا في الأسانسير
على سفرة الطعام
هدي اخت مراد بإبتسامة:انتِ طيبة أوي يا شوشو...والله مفيش منك اتنين بجد
عشق بإبتسامة:ربنا يخليكي يا هدهد
بعد شوية
أحضرت هدى التورتة وكانت تورتة بالشيكولاتة
هدي:إيه يا عشق مش بتاكلي تورتة ليه... هي مش عجباكي ولا إيه؟!
مراد:لأ عشق مش بتاكل حلويات
عشق بإحراج:ممكن اروح الحمام
هدي:اه طبعاً اتفضلي يا شوشو
ذهبت عشق إلى الحمام
وعادت هدى إلى مراد
هدي:هي عشق مالها يا مراد؟؟
مراد:عشق عندها السكر يا هدى
وأنا مانعها من أكل كل السكريات
عشان غلط عليها.. وهي إتحرجت عشان كدة طلبت منك تروح الحمام
هدى بتفهم:يا حبيبتي.. ربنا يشفيها يارب
مراد:يارب يا هدى...بخاف عليها أوي من أي حاجة ممكن تأذيها
هدي:ربنا يخليكوا لبعض يا حبيبي
خرجت عشق من الحمام
وطلبت من مراد أن يذهبوا ... وافق مراد على طلبها واخذها وذهبوا إلى الشاليه
في منتصف الليل
قامت عشق من سريرها واتجهت إلى المطبخ وفتحت الثلاجة. وخرجت منها علبة شيكولاتة
وتذكرت كلام مراد بأنها لا تأكل الحلويات.. وقررت أن تعند معه
وتكسر كلامه.. بأن تأكل الشيكولاتة
وأخذت الكثير من القطع...وكانت هكذا تنتقم من نفسها وليس من مراد.. فذلك الشئ الذي فعلته
أدى إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم
مما أدى إلى فقدان توازنها...
وقع كوب ماء على الأرض وانكسر
مراد بفزع:خير اللهم اجعله خير
خرج مراد من الغرفة وهو يشعر بالقلق الشديد على عشق
واتجه إلى الخارج. وذهب إلى غرفة عشق ولم يجدها بالغرفة فشعر بالخوف... ف اتجه إلى المطبخ
وانصدم عندما رأى عشق
تقع على الأرض وبجانبها كوب الماء المكسور
مما جعله يشعر وكأن قلبه انخلع من مكانه من شدة وجعه عليها وهي بتلك المنظر...
اقترب منها مراد بخوف شديد
وبدأ يتحسس نبضها وجده بطئ جداً ولم تتنفس.ووووو......
يتبع الفصل التالي: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية قلبي لك وحدك " اضغط على أسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق