رواية جعلتني احبها ولكن بقلم مونت كارلو
رواية جعلتني احبها ولكن الفصل السادس 6
قلت أنت مخطيء انا لست عاهرة أحد ولن أكون عاهره ابدآ، أرحل، فارس ليس هنا
قال سيدك فارس؟
قلت اي ان كان انه ليس هنا ولا اري اي ضروره لبقائك الأن
إرتسمت علي شفتيه إبتسامه ساخره، قال ماذا ترتدين تحت البرنس
قلت لك أرحل، سأصرخ، ستكون فضيحه كبيره.
اندفع نحوي فك رباط وشاح الأستحمام سقط أرضآ وضمني نحوه
ومض فلاش ضوء
دفعته بكل بذراعي اجبرته علي التراجع
قال تبدين جميله ومغريه، فارس محظوظ
ارتديت الوشاح مره اخري، قلت علاقتي بفارس علاقة عمل
لا يعنيني كيف يفكر عقلك المريض
والان اجمع نفسك وارحل من هنا سأخبر فارس بكل شيء
سار خطوات وجلس علي الاريكه، ركضت تجاه المطبخ، أحضرت سكين وعدت مره اخري
قال تعرفي، انا غير مهتم بك كأنثي، انتي اقل من عاديه، لكن خضوعك، خنوعك لفارس يجذبني
طلبت منه أن تصبحي خادمتي لمدة أسبوع، تعرفي ما كان رده؟
نحي تلك السكين جانبآ، أعدك ان لا المسك !!
لم اترك السكين كان جسدي يرتعش من الخوف
ابتسم قال حسنا، وعدني فارس ان تصبحي خادمتي المده التي أرغب بها نظير خدمه معينه، تتوقعي ماذا طلب؟
قلت لا شأن لي بالاتفاقات القذره التي ابرمت بينكم، لست جاريه او عبده تباع وتشتري
صرخ ماذا تظني نفسك ها؟
لوح بيده لا أعلم لماذا، اقترب مني، قلت ساطعنك بالسكين
قال اهديء انت مجنونه جدا
قلت أبتعد، اخرج من هنا ارجوك
ضحك، قال لا تبدأي بالبكاء الأن، احتفظي بكل ذلك حتي تصبحي ملكي
تعرفي شيماء رغم كل شيء اشعر بالشفقه عليك، حتي الأن لا تعلمي سبب إحضار فارس لك هنا؟
سأخبرك الحقيقه بعدها سأرحل
أمام مجموعه من الفتيات، سرح فارس بكلامه، قال سأمتلك فتاه افعل بها ما اشاء، تصبح خادمتي وتناديني بسيدي
قلنا مستحيل يا فارس
قال بكبرياء، سترون بأعينكم، بعد أن احضرها هنا، اكسر عزيمتها وتصبح مطيعه سادعوكم لحفله
عندما حضرت بالامس لم اتوقع ان اراكي، هالتني طاعتك، انتي اكثر طاعه من كلبه
من فضلك ارحل من هنا
رفع يديه حدود رأسه قال أمرك سأرحل
تنهدت بأرتياح واذا بيد تكبلني من الخلف، صرخت، وضع مهند يده فوق فمي، قال اصمتي يا لبوه، استل السكينه من بين يدي قال سأذبحك اذا سمعت صوتك مره اخري
اتركني، ضاع صوتي في لجه من الظلام
زعقت الرحمه
ضحك مهند، قال حسنا بدأت طاعتك تظهر، اتركني اقبل يديك اتركني
انا لم أفعل لك شيء
قال لم تفعل اي شيء وهذه هي المشكله يا.......
جذب الوشاح بقوه مزقه، تلقيت ضربه على مؤخرة رأسي كان هناك شخص يساعده
ترنحت، اتركها امر مهند الشخص الذي يكبلني، وضعني تحت كتفيه وسار بي نحو الاريكه
كنت غير قادره على فعل اي شيء، لا أكاد أشعر بي، اري بصعوبه
جلس على الأريكه واجلسني علي ساقيه
قبض علي كتله من شعري واشتمها بأنفه، اخرج لسانه اللعين ولعق رقبتي
ممدني علي الاريكه بلا حراك، رن هاتفه في جيب بنطاله
صرخ اللعنه ليس الآن، وضع الهاتف على اذنه سمعته يقول، أين؟
تمام، توقف مكانك، اختبيء، سأرحل فورآ
دفعني من على الاريكه سقطت على الأرض، ركلني بقدمه في معدتي ورحل.
عندنا فتحت عينيي لم أعلم كم مضي من الوقت، كان جسدي علي الأرض، نهضت وانا امسد مؤخرة رأسي، ترنحت، سرت بصعوبه نحو الحمام، غسلت وجهي، استعدت وعي وعادت الذكريات تركلني
اخذت حمام طويل، عندما خرجت من الحمام كنت بحاله جيده، وضعت مرهم على التورم في مؤخرة رأسي، عاينت أضلاع معدتي حيث شعرت بالألم، كانت سليمه.
رقدت على الاريكه بعض الوقت، بعدها صنعت فنجان قهوه، كان الليل انتصف، اغلقت باب المنزل بأحكام، نمت والدموع في عيني!!
في الصباح عندما استيقظت كنت راقده علي سرير كبير وثير مغطاه بلحاف فيبر في غرفه واسعه، بها شرفه تطل على الحديقه
نهضت مفزوعه وانا انظر لملابسي، كنت بكامل ردائي، فتحت باب الغرفه قاصده غرفة فارس
كانت الغرفه خاليه، نزلت درجات السلم وجدته بالحديقه يحتسي انجلش تي
قلت كيف فعلت ذلك؟
فعلت ماذا؟
قمت بحملي لغرفتك دون إرادتي
قال إنها غرفتك انت، حاولت أن ايقظك بلا فائده كانت عيونك غارقه بالدموع تمتمين بكلمات غريبه، اتركني، أبتعد عني
كنت تصارعين وحش في حلمك ! ؟
قلت أرغب بالرحيل من هنا، يمكنك أن تلقي بي في السجن لكني سأرحل ولا يمكن لأي شيء أن يثنيني عن قراري
انهض فارس ظهره، رمقني بريبه وارتباك، قال
ترغبين بالرحيل لأني قمت بنقلك لغرفة نومك +؟
قلت أجل
قال شيماء، ونظر لعيني، ثبت نظري الي الأرض، لم ارفع وجهي بوجهه
انتي تخبأين شيء!
سقطت الدموع من عيني، ارتعش جسدي، صرخت بهيستريا اريد ان أرحل من هنا
انتهت اللعبه، انت كسبت الرهان سيد فارس
عن أي رهان تتحدثي؟ من قال لك ذلك؟
شعرت بدوار شديد
انهرت على الأرض، انحني الي جواري وضع يده فوق جبهتي، قال حرارتك نار
قلت انا لست مريضه! ارفع يدك عني
صرخ بصوت مدوي، شيماء؟ اصمتي، لا تفتحي فمك، تعالي معي
انهضني، اتكأت عليه بترنح، أشعر أني سأفقد وعي قلت وانا أسقط علي الأرض
فارس
حملتها، كانت خفيفه، مرتعشه، عيونها المغمضه تقطر دمع، مسالمه وديعه كزهرة نبع الجبل
تأملت ملامحها الوديعه لأول مره
كم كانت فاتنه تلك العنيده الحمقاء
فكرت ان اتصل بالطيب، شيء داخلي منعني من ذلك، صوت كان يناديني اعتني بها انت
أحضرت مياه، خرقه مبتله، وضعتها علي جبهتها، لم أفعل ذلك ابدا ولا أعلم أن كانت طريقتي صحيحه
كانت الخرقه البارده ترتفع درجة حرارتها فورا
شعرت بالخوف عليها، الخوف من شيء مهم تخشي ان تفقده
هاتفت ممرضتي فادا ، سجلت التعليمات، ابتعت الادويه، كانت فادا قد حضرت، بحثت في عروق شيماء حتي ثبتت الكلونه، حقنتها في الوريد، قالت لا تقلق ستصبح جيده
سأظل هنا حتي تفيق
شكرت فادا، قلت سأفعل ان كل ذلك
انخفضت درجة حرارتها، سمعت هلوستها، أبتعد، مهند اتركني
حرام عليك
كلام هاذي كثير كان تردده شيماء
شعرت بالشك، هاتفت مهند، قلت هل حضرت لمنزلي امس؟
قال مهند ، لا لم احضر
انت لم ترد لي اهانتي، لازلت مدين لي حتي الآن، لا تنسى وعدك لي
اغلقت الخط، ماذا حدث في غيابي؟
فتحت شيماء عينيها بعد يومين، كنت نائم على مقعد جوارها عندما لكزتني
قالت ماذا حدث لي؟
ماذا فعلت؟ صرخت برعب
قلت لا ترفعي صوتك سأعقبك
احضرتك هنا لتعتني بي، انتهي بي المطاف أضع الخرق البارده فوق جبهتك
قالت شيماء وهي ترفع ظهرها، هل اغمى علي؟
قلت اجل، أنقذت حياتك انتي مدينه لي
شيماء شعرت بالأمتنان لفارس، ليس وحش كما تصورته، رحل كل غضبي منه دفعه واحده، رايته مجرد شاب لطيف من الممكن أن يساعد فتاه فقيره لا يعرفها
قلت سيد فارس
قال يمكنك خلال ذلك الوقت ان تناديني بفارس فقط حتي تستعيدي صحتك
ضحكت، قلت فارس هناك امر عليك أن تعرفه حدث قبل يومين
قال فارس تفضلي اسمعك
رن هاتفه برساله قال لحظه واحده، كانت صوره ارسلت اليه
فتح فارس عينيه بغضب
نظر الي الصوره ثم نظر الي
قبل أن افتح فمي قال بغضب....
يتبع الفصل التالي: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: " رواية جعلتني احبها ولكن" اضغط على أسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق