رواية عشقتها بقلم ريماس إبراهيم
رواية عشقتها الفصل الخامس 5
كل العيله اول ما دخلوا انصدم ومين اللي شافوه كانت
مريم منهاره في الارض وبتعيط واحمد حضنها ومش شايف
ولا حاسس باي حد حواليه غير مريم
وفاء ام مريم بخوف ايه اللي حصل يا احمد وصل مريم الحاله دي فهمني ايه اللي حصل لبنتي
احمد مش بيرد عليه لانه مش شايف حاجه غير مريم مش سامع حاجه غير صوت عياطها
دعاء ام احمد ايه الحصل رد علينا فهمنا
محمد ابو مريم ايه اللي وصلها الحاله دي
علي في ايه يا احمد ما بتردش علينا ليه احنا بنكلمك
الجد مش وقت كلامك واسئلتكم دي احمد شيلها من على الارض واحطها على سريرها
وانت يا علي اتصل على الدكتور عصام خليه يجي فورا
كل ده وساره واقفه هتولع علشان احمد خايف على مريم اول مره تشوفه خايف على حد كده
وياسمين هتولع هي كمان علشان الكل خايف على مريم
(والله صعبان علي البنت مريم دي)
احمد شال مريم وحطها على السرير وفضل قاعد جنبها و يمسح على شعرها بيده ولايد التانيه بيمسح بها دموعها اللي على وشها ومش مدي فرصه لحد يعمل لها اي حاجه حتى امها وهي غايبه عن الوعي وعماله تهلوس بي كلام مش مفهوم وكل العيله خايفه عليها من عدا طبعا الاثنين اللي عرفينهم
دعاء اهدي بس يا وفاء هتبقي كويسه
وفاء بدموع قدر رجعت لها الحاله تاني احنا ما صدقنا تحسنت
دعاء بعد الشر يا وفاء ما تقوليش كده
ساره مركزه قوي مع كل كلمه بتتقال وبتسال نفسها ياترى حاله ايه دي اللي بيتكلموا عليها لازم اعرف كل حاجه
احمد في الوقت ده مش حاسس بنفسه و بتصرفاته مش شايف حد قدامي غير مريم
الكل خايف على مريم والجد واقف مركز قوي مع احمد اللي خايف ومرعوب عليها يمكن اكتر من ابوها وامها
وساره وياسمين هيولعوا من الغيره وخصوصا ساره وهي شايفه احمد خايف عليها ازاي
احمد ابتدى يمسك يد مريم ويفرق فيها قوي لما احس انهم بتبرد
احمد بعصبيه وخوف علي مريم هو دكتور الزفت ده لسه ما جاش ليه لحد دلوقت
علي اهدا يا احمد مش كده زمانه على صول
احمد بعصبيه انت مش شايف حالتها ما حدش يقول لي
ايهده دي خالص
الجد خلاص يا ابني الدكتور جاء
احمد كان عايز يمسك الدكتور يموتوا علشان اتاخر بس مسك نفسه
احمد اول ما شاف الدكتور اتعصب ايه ده انت مين وفين الدكتور عصام
انا الدكتور حسن والدكتور عصام هو اللي باعتني
احمد بعصبيه وغيره ما اقدرش يخبيها انا ما طلبتش اللي انت اللي تيجي انا طلبت الدكتور عصام
(احمد اتغاظ من الدكتور ده عشان هو صغير وشاب كده وحاجه قمر)
محمد والد مريم خلاص يا احمد ده دكتور برده خليه يشوف شغله
احمد في اللحظه اتعصب جدا وبس على مريم لاقيها نايمه شبه الملاك وشعرها مفروض جنبها في اللحظه دي غيرته زادت جدا زي وحد غريب يشوفها ويلمسها حتى لو دكتور
علي اتفضل يا دكتور شوف شغلك
احمد بعصبيه خليك عندك
وفاء ام مريم في ايه يا احمد خلي الدكتور يشوف شغله و يطمئنا عليها
احمد ما ردتش عليها
احمد ماما هاتي تطرحه من الدولاب
دعاء باستغراب طرحه ايه يا ابني هتعمل بيه ايه
احمد بعصبيه هيكون هعمل بها ايه يعني هلبسها لمريم يا امي
دعاء اترعبت من صوت احمد واول مره يكلمها بالاسلوب ده
(ساره حبت تدخل وياريتها ما دخلت )
ساره ايه يا احمد بتكلم طنط بالطريقه دي ليه وبعدين هي بتتكلم صح طرحت ايه دي اللي انت عايزه ده دكتور عادي يعني
احمد بعصبيه وصوت عالي وانت مالك اصلا وتدخلي ليه حاجه متخصكيش وبعدين ايه دكتور عادي دي عادي بالنسبه لك وبعدين انتي قاعده بتعملي ايه هنا لحد دلوقت ما مشيتيش ليه
ساره اتكسفت جدا بس برده مش عايزه تمشي غير لما تعرف في ايه
احمد بعصبيه فين الزفت يا امي
دعاء ايه يا ابني جبتها سيبها انا لبسها
احمد لا سيبيها انا ها لبسهلا
احمد لبسها الطرحه
الجد تفضل يا دكتور
الدكتور ممكن لو سمحت تفضلوا بره ويفضل معي واحد بس
احمد ليه ان شاء الله
الدكتور علشان اعرف اشوف شغلي
احمد حاول يمسك اعصابه على قد ما يقدر ويسيطر على عصبيته
احمد تمام
الجد الكل يطلع وتفضل وفاء
احمد انا مش هطلع
الجد يابني ده مش وقت عند
احمد ده مش عند ده حق
الدكتور خلاص مش مشكله خليك
احمد بعصبيه مش مستني اذنك على فكره
الكل خرج وفضل احمد ووفاء والدكتور
الدكتور ممكن توسع لو سمحت عشان اشوفها
احمد ما انا موسع هو
احمد ما رضيش يقوم من جنبها
الدكتور لو سمحت ممكن تبعد شويه انا مش عارف اشوف شغلي منك
احمد كان نفسه يتكلم بس
وفاء خلاص يا احمد ابعد خلي الدكتور يشوف شغله
الدكتور ابتدي يكشف على مريم ويحط يده على وشها ويمسك يدها ويقيس الضغط
واحمد واقف هيموت من الغيره
احمد بعصبيه ما تخلص هتفضل تحسس كتير كده
الدكتور انا ما بحسش يا استاذ احمد ده شغلي
احمد بعصبيه طب خلص بقى احسن خليك ماتعرفش تشتغل حاجه تاني
الدكتور خائف من طريقت كلامه
الدكتور كشف عليه ومشي وقال لهم انها كانت حاله انهيار عصبي
وفاء احمد يا ابني قوم ارتاح هي دلوقتي واخده حقنه مهدئه ومش هتقوم الا الصبح
احمد لا مش همشي من هنا غير لما تفوق وطمئن عليها
دعاء قوم يا بني واسمع كلام مرات عمك
احمد خلاص بقا انا مش ولد صغير
ساره بخوف احمد عاوزك توصلني
احمد بزهق ليه ان شاء الله فين عربيتك
ساره معي بس الوقت تاخر وما ينفعش امشي لوحدي دلوقت
احمد برود واي خليك تستنى لما الوقت تاخر
وفاء قم يا ابني وصل خطيبتك ما يصحش
احمد بزهق وعصبيه لانه مش عايز يسيب مريم انا قلتك متتاخريش وتروحي عشان مش هاوصلك
علي عيب يا احمد كده ما يصحش تكلمها بالاسلوب ده دي هتبقى مراتك
وقبل ما احمد يتكلم ويرد كان الجد اتكلم
الجد خلاص يا جماعه بقى
وانت يا احمد قم وصل خطيبتك
وكل واحد يروح ينام بقى الوقت تاخر ومريم ان شاء الله بكره هتصحي كويسه
كل واحد رايح على قطه وفضلت وفاء مع مريم
احمد راح يوصل ساره وهو مش طايق نفسه وكل تفكيره عند مريم راح وصلاه ورجع من غير ما يتكلم معه ولا كلمه
يتبع الفصل التالي: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية عشقتها " اضغط على أسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق