رواية احببتها دون قيود الفصل الخامس
رواية احببتها دون قيود الفصل الخامس
5
طارق فى لحظة طلع مسدسة وضرب طلقة
جت فى الحيطة
ريم برعب فتحت عيونها وبقت تحسس على جسمها ووشها: انا كويسة الحمدلله
طارق بسخرية وهو بيبصلها نظرات احتقا*ر: اتطمنى الرصاصة اللى هتطلع من المسدس اغلى منك
ريم بتبلع ريقها بخوف وبتشد الملايا عليها وبتقوم تقرب من طارق وهو بيقاطعها
طارق بإحتقا*ر وهو بيبصلها من فوق لتحت وشكلها بالملايا: هو دا مقامك فعلا
وفى ثوانى اقتحم الشرطة الاوضة وقبضوا على ريم والشاب اللى معاها
حازم وهو بيطبطب على كتفة: انت استحملت كتيير والحمدلله انك كشفت حقيقتها
طارق ضحك بمرارة: اه فعلا اكتشفت حقيقتها يلا ياحازم نكمل شغلنا اعتبر مفيش حاجه حصلت ومشي من الشقة وكان مفيش حاجه حصلت
حازم كان واقف بيكلم نفسة
حازم لنفسة: هو اللى حصل دا بجد بس ازاى دا رد فعل طارق دا بيغير من الهوا الطاير وسابها كدا عادى مش مطمنلك يطارق قاطع كلامه مع نفسة مناداه طارق له
حازم بسرعة: ايوا جاي اهووو
ونزل يجرى على السلم وصل عنده واستغرب ازاى هو واقف بارد كدا حاسس ان اللى قدامة دا واحد تانى غير طارق واحد اول مرة يشوفة وركب جمبة وطارق ساق العربية بهدوء استغربة حازم اكتر ورجع للمستشفى للى كان فيها دخل لاقى ابوة متكتف على كرسي قدامة ومعاه نفس الضابط اللى شافة
طارق بسخرية: منور يابابا او اقول ياسعد بية احسن
سعد بعصبية وبيحاول يقوم: اية اللى انت بتعملة دا ياولد انت اتجننت
طارق بسخرية وجاب كرسي وقعد علية قصاد والده: تو تو ياوالدى انا فوقت يمكن متأخر بس فوقت
سعد بغضب: فكنى ياطارق بدل ما وربى اع..... قاطعة طارق بضحك
طارق بضحك: اى دا هو انت معرفتش ان اللى بتهددنى بيها طلعت اوس*خ منك ولا اى
وحبستها زى مهحبسك دلوقتى
سعد ضحك ضحكة عالية وفضل يبص على طارق كتير ومرة واحدة كان قايم وفك ايدة ومسك طارق من هدومة: وانت فكرك عيل عبيط زيك يقدر على سعد علوان ولا اى
طارق بخبث:لا طبعا ازاى اقدر على اكبر تجار الما*فيا وزعيمهم كمان
سعد بغباء: واضح انك عرفت طب اسم بقا علشان يبقا مرة واحدة وتوفر عليا
حكى لطارق كل جرايمة واعمالة البشعة وطبعا طارق كان بيسجل من البداية وبقا مع دليل قوى ضدة
سعد كمل كلامه بشر: ودلوقتى يعد ما عرفت مش هتطلع من هنا على رجلك.... وفجاءة جه حازم من وراة وحط المسدس على راسة
حازم بغرور: لية بس كدا ياعلوان بية كدا تزعلنى منك
سعد بغضب: نزل السلاح اللى فى ايدك يشاطر انت مش قدى
حازم بغمزة لسعد: عيب ياعلوان بية دا انت اللى مربينى حتى ودلوقتى تتفضل معايا زى الشطور كدا من غير شوشرة واقتحمت القوات الخاصة بيه وقبضوا على سعد علوان
سعد نظرات غضب وحقد لحازم: هندمك يحازم والله لندمك اما طارق فحسابك معايا عسييير
عند ريم فى الزنزانة
كانت بتترعش من الخوف ومن شكل الستات اللى قدامها وراحت فى ركن بعيد فى الزنزانة وقعد وضمت رجلها بصدرها وحطت راسها على رجلها وكانت بتبصلهم برعب
وبقت تترعش وتعيط
واحدة من الستات: مالك ياسنيورة بتبصيلنا كدا ليية
واحدة تانية اتكلمت وبتمدغ لبانة: مالك يادلعدى مفيش حد مالى عينك ولا اى قومى يابت هزى طولك يلاااا عايزين نعمل مزاج
ريم بخوف مكنتش عارفة تعمل اى: للو سمحتى متقربيش منى اانا مش عايزة ائذيكى
كل الزنزانة فضلت تضحك على الكلام اللى قالتة ريم والست اللى كانت بتكلمها قربت منها خالص
ووطت لمستواها
الست: وهتزعلينى ازاى بقا يانوغة وبعدين اتكلمت بصوت عالى قومى يابت يلااا ارقصيلنا شوية يلاااا قومى
ريم اتفزعت من مكانها كانت لابسة قميص نوم قصير لحد الركبة اول مقامت الملايا اللى كانت عليها وقعت
عند طارق
حازم بحزن على حالة طارق: طارق انا عارف انت حاسس بإية بس
طارق قاطعهة واتكلم بغموض: حاسس بإية كل اللى حصل كان متخططله من البداية
حازم بصدمة: اى اللى كان متخططلة دا وريم ازاى يعنى هى وال.......
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية احببتها دون قيود" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق