رواية الام العذراء بقلم سارة احمد
رواية الام العذراء الفصل الخامس 5
سلمين بتحاول الفرار من فارس الا منقض عليها ويده موضوعه حول عنقها يخنقها وهي ملقاه علي الارض وفارس فوقها و لا يدري بنفسه ماذا يفعل...؟
ويتخاليها ناريمان..... بوجه
محمره من الغضب والغل ويده تخنق سلمين وكأنه يخنق ناريمان
وعيناه تطلق شرار من الغضب من قوته ستخرج العين من مكانها فكاتت شديدا الحمره وبرق عيناه
وصرخ بغضب حارق....
فارس: انتي سبب كل الا حصل ليه كده يا ناريمان انا بحبك انا بعشقك وكنت عاوز اتجوزك بس .... انتي خربيتي كل حاجه بسببك انا بقيت مهوس بيكي لازم تموتيييي
وصرخ ناريمانننننن ليهههه
وبكي بحرقه ... كل هذا وسلمين تحت يده تقاومه وتحاول ابعاده عنها فتمسك وتوزحها بس بلا
جدوي.... لم يدرك فارس بنفسه الا
عندما سمع صوت انين سلمين وهي تلتقط انفاسها الاخير ووجها ازرق تماما فتنفس فارس وبعد عنها بسرعه .... اول ما نهض فارس من فوقها واقف في حاله صدمه وصوت انفاسه متعالي متلحق ... ينظر لي سلمين التي تجلس وتضع يدها حول عنقها وتتنفس بصعوبه.... وتنظر لي فارس بخوف ورعب ابتسم فارس بخبث اول ما راي تلك النظرات وانحي نحوها فانكمشت سلمين في نفسها رعبا وخوفا وجسدها يرتجف ابتسم فارس بشر وهمس لها ببرود
فارس:ها شوفتي انا ممكن اعمل ايه مع الا يلعب معاي ...ههههه وضحك بشر احذري وسابها وخرج..... اول ما خرج بكت سلمين وانكمشت في نفسها وغمرت راسها بين فخذيها واخذت تبكي وتبكي برعب وتتمتم بقهر واسي
سلمين:بقي كده يا فارس ده اخرت حبي لك ومسندتي لك في كل حياتك كده ماشي انا لازم ادوس علي قلبي لا ذلني وكسرني
واخرجت راسها من بين فخذيها
واشتعلت عينها بلغضب وتوعد لي فارس بقي كده طيب انا هوريك العب شكله ايه صبرك..... ونهضت ومسحت عيونها...
وخرجت من الغرفه وهي عازمه علي الانتقام من فارس. ..
في تلك الاثناء افاقت ناريمان وهي في حاله غضب وجموح لي معرفه كيف حصل هذا وكيف علم فارس بشئن تجميد البويضات... وازي وليه اختارها هي لي فعل هذا كل تلك الاسئله تدور داخل عقلها ولم ترتاح حتي تعرف..... وظلت عينها تراقب الباب في لهفه .....
وادريس يراقبها وهو واقف وراء الباب وساند ظهره علي الباب
ويبتسم لكن لا يعلم ما سبب هذه البسمه.....
بس يقطع تلك النظرات فتح الباب
فيبتعد ادريس من وراء الباب....
وهو يرمق فارس بغضب وغيظ
يدخل فارس الا عيناه تراقب ناريمان والابتسامه مرسومه علي شفاته من نظرات الغضب التي ترمقه بيها ناريمان... يدخل ويقفل الباب ويتجاهل وجود ادريس
المشتعل غضبا من نظرات فارس لي ناريمان... يقترب فارس من ناريمان ويسحب كرسي ويقعد عليه ويضع قدم فوق الاخري ببرود
ولا مبالاه لي تلك الغاضبه....
فارس:كنتي عوزه مني ايه عشان يتبعتي سلمين تنادني..؟
قال كده وهو يتاوب ويرفع يده يفردها بنعاس ثما اكمل لخصي عشان انا تعبان وعوز انام....
بس ناريمان ردت عليه بجنون وبرود فقد امسكت زجاجه المياه
وسكبتها علي فارس وابتسمت ساخره....
ناريمان:عشان تفوق كويس وتعرف ترد عليه يا دكتور طرطور....
ما فعلته كان مفاجأه لي ادريس الذي اعجب بجرأتها وصعقه نزلت علي فارس فتجمد مكانه.....
ادريس عقد يده وواقف يشاهد ذاك الحوار المشتعل....
نظرت ناريمان لي فارس وهزت راسها ساخره مستنكره
ناريمان: ياه هو انا حلوه اوي كده
عشان تتنح في جمالي كده يا دكتور طرطور....؟
تزداد البسمه علي شفاه ادريس وتلمع عيناه بلعجاب والفضول لمعرفه ماذا سوف ينتج من هذا الحوار الشيق
لكن الاخر يجن جنانه ويفقد السيطره علي اعصابه وينهض نحو ناريمان باعصار من الحقد ورغبه في كسر هذا الكبرياء....
وقبل ان يلمس يدها حتي يجذبها اليه كان لسه ادريس هيتحرك عشان يمنعه لكن تلحقه ناريمان
بأنها تمسك يد فارس وتشد هي اليها توقعه علي السرير وتضع مشرط علي عنقه وهي تنظر اليه بغضب
ناريمان:انت شكلك لسه متعرفش انا مين ؟صحيح انا خجوله بس الا يتعدي حدوده معاه انسفه انت فاهم يا طرطور..... انا اسئله وانت تجاوب ازي خنت قسم الطب واخدت بويضه مني بتوعي
وخصبتها لي اختك من غيري علمي ولا علمها ومنين عرفت اصلا وانا كنت لسه مجدمهم في نفس اليوم...
يبتسم فارس بمكر: مش هقول ازي ده حصل وهو انتي فاكره اني هخاف منك ده انتي بتحلمي.... ولسه انتقامي منك ما جاش واوعي تفتكري ان عملت كده عشان انتقم منك تبقي غلطان مش هقول ايه الا حصل .... لو عوزه تقتليني اعمليها بس اشك.... هههههه وضحك بشر....
تتغاظ ناريمان وتبتعد عنه فينهض
فارس ويخرج من الغرفه بس وهو خارج يقول صح انا نسيت اقولكم ان اهلنا جاين من الصعيد النهارده
وهما عرفوا انك يا حلوه بنت عمنا
ماجد الله يرحمه ورايني بقي هتوجهي ازي هههههه قال كده وقفل الباب ولون ناريمان اتغير
وعينها دمعت... بقهر وكأن شريط الماضي يعرض امامها.....
ينزعج ادريس من عمايل فارس ويروح نحيت ناريمان الا مبرقه والدموع تسيل منها في حزن...
اول ما لمس ادريس كتفها تراجعت لي الخلف خوفا.....
يشقف عليها ادريس... علي حالها
وما يحدث لها.... جلس ادريس علي طرف السرير
ونظر لها بحنان وطمئنينه وتحدث بصوت هادى
ادريس:متخفيش محدش هيعملك حاجه انا عارف ازي العيله بتكهر امك وبيقوله انها سبب كل المصايب بس والله انا معرفتش انك بنت عمي الا النهارده ومعرفش ازي فارس عمل كده ولا امل اكتشفت ده ازي كل الا حصل ان امل اتصلت بيه عشان انا كنت مسافر لي الاسكندريه عشان بحضر لي موضوع الحلقه الجديده
وكنت لسه مكلمها من نصف ساعه وكانت سعيده جدا بس بعدها كلمتني وكانت بتبكي ومنهاره وهي كانت سيقه وفي طريقها لي فارس في المستشفي.... وانا كنت معاها علي الهاتف وهي بتقول
امل: فارسس دمرني يا ادريس هدني وكسرني انا حامل في طفل مش طفلي هو طفلك بس مش طفلي هو سرق بويضه بنت عمنا
ماجد وانت عارف يعني ايه دي هي اسمها ناريمان حسن سلميان
هي مستعمله اسم جدي حسن واسم جدي الرابع انا بموتتتت يا
ادريس ليهه فارس يكسر ثقتي فيه ليههه ادريسسس الحقنيييي
وكانت اخر حاجه قالتها....
والسياره انقلبت وهي بتفادي امرأه عجوز بتمر من علي الطريق
قال كده وانهار في البكي...
ادريس:هي سبتني بسببه انا تايه ومدمر وضياع وحاسس ان روحي مش معاي....
نظرت اليه ناريمان بحنان وشفقه وكانت لسه هضمه بس ينفتح الباب ودخلت سلمين والرعب مرسوم علي وجهها ومتوتره
يرفع ادريس وجه لها وبقلق
ادريس:ها خير يا وش السعد
سلمين بتوتر: جدتك غني وصلت
ومعاه عيله المنيري كلها ....
والشر بيطق من عينها
ترتعب ناريمان اول ما سمعت كده يلاحظ ده ادريس وقبل ان ينطق وينفتح الباب بعنف وتدخل الجده غني بوجه متجهم وهي عاقده جواجيبها وعينها ترمق ناريمان بشر فتشير لها بعصاها
غني:هي الحربايه دي بنت الحيه
ماجده بتهبب اهنه ايه....؟
دي وقعتها مربربه.....؟
تبكي ناريمان وتختبئ وراي ادريس ينزعج ادريس من جدته
ويمسك يد ناريمان فتجن الجده غني وتزعق فيه بغضب
الجده غني:واه يا ويلد ايه جلت الحي دي اتحشم وسيب ايدين الحربايه دي... وانتي يا حربايه يا جدم (قدم) النحس غوري من اهنه والا هتشوفي السواد كله. قبل ان ينطق ادريس
يدخل الجميع علي زعيق الجده ويتنحوا اول ما ادريس قال لا يا جدتي هي مش هتروح في حته عشان ناريمان مراتي.... وام اطفالي......
تصعق الجده غني::::: وو
يتبع الفصل التالي: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: " رواية الام العذراء" اضغط على أسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق