رواية ابنتي اليهودية الفصل الثاني
رواية ابنتي اليهودية الفصل الثاني
خرجت برا البيت بعد ما ضر"بت رقيه جامد بس اتصدمت ب اليأس راجع خافت و دخلت تاني استخبت
- دخل الياس وهو بيتأفف لأنه نسي محفظته كلها و دخل يجيبها من اوضته و كان هيخرج بس صوت رقيه وهي بتتوجع خلاه يروح بسرعة ناحيه اوضه ايرين
- رقيييييه ...اهدي هتكوني كويسة
شالها بسرعة والد"م مغرق كل وشها و اتصل على ابراهيم يقول للباقي أنهم رايحين المستشفى
حطها في العربيه ولكن قبل ما يطلع حس ب حركه في البيت بعد ما اعتقد انها هربت خلاص بس دخل تاني لقاها واقفة ماسكه طاسه و بتبصله بشر
- اسود ايام حياتك بدأت من هنا
ايرين باستهزاء : اسوء ايام حياتي بدأت لما شوفتك في الملجأ الاسر" ئيلي سيبني ارجع وإلا مش هتلاقي مني غير كل شر
قرب منها و رمى الطاسه من ايديها و مسكها من شعرها : القوه و الجبروت دول سلو عيلتنا و احب اقولك كمان أن اللي بتقولي عليهم دول جبناء بيخافوا من الحجارة هما ولا حاجه
ايرين بتعب : اترك شعري انا مش منكم صدقني انا عبرية مش من حقك تعمل كده
شدها من شعرها وراه و ركبها العربيه معاهم عشان متهربش و طلع بسرعة على اقرب مستشفى لقى أبوه و اخواته مستنينهم في خوف
شال ابراهيم رقيه و دخل بيها بسرعة في اللحظه اللي كان الياس بيبص ل ايرين من مرايه العربية بتوعد : لو رقييه حصلها حاجه اعتبري نفسك ميته
- عيطت من خوفها و جسمها كله بدأ يترعش و فقدت وعييها
اتخض الياس و شتم في سره و شالها هي كمان و دخل بيها على جوا بسرعة
اتخض الشيخ سليمان من منظر بناته و قعد في حزن واضح على ملامحه الكبيرة وهو بيفتكر ( لما وقع في حب ام ايرين اللي كانت جايه زيارة ووقعت في حب شيخ القبيله و خلفت منه ، و في يوم صحي لقاها اختفت هي و بنتها لحد ما عرف انها ماتت و بنته في ملجأ )
فاق من شروده على الدكتور اللي بيقوله أن بنته رقيه حصلها عاهه في رأسها و مش هتقدر تتكلم تاني
الياس بعصبية : بس لازم يكون في حل اعملها اي حاجه ازاي عاهه يعني
الدكتور : انا هنا مقدرش اعمل حاجه بس لو راحت القاهرة أو حتى سافرت برا ممكن يبقى ليها فرصه في استعادة نفسها مرة تانيه بس طبعا الموضوع بياخد وقت و مجهود
- رجعوا البيت و الياس بيتوعد ايرين اللي طول الطريق ساكته و مبتتحركش
اول ما وصلوا البيت كان الياس هيضر"بها بس وقف الشيخ سليمان قدامه بحزن : كفايه يابني كفايه ، ابراهيم خد أية و طلعها اوضتها
بصت ايرين عليه بصدمه ازاي غير اسمها حتى من غير ما يقولها ..سكتت شويه بس مقدرتش تتكلم ولا تعترض ..نظرات الياس ليها بترهبها
طلعت اوضتها و قفلت على نفسها
- انا لازم اعرف دي اختنا ولا لا لازم يتعمل تحليل DNA و محدش يعترض
ياسر بحقد: لو مش اختنا مو"تها خليها عبره على اللي عملته في رقيه
الياس : نتأكد الاول
طلع الياس وراها و رزع الباب وهو ماسك مقص و شدها من شعرها و قص جزء كبير منه تحت صراخها و صويتها
ابتسم بانتصار بعد ما قعدت على الأرض و انهارت: لو محظوظه هتبقي اختنا انما لو طلعتي غير كده ...
كمل كلامه وهو بيضحك : لو طلعتي غير كده هتتمني الموت تحت ايدي
بصتله بتعب وحزن : ارجوك كفايه
نزل الياس تحت : ياسر النتيجة لازم تجيلي في اقرب وقت و متفتحهاش
.....
عدى يومين و نتيجة التحاليل لسا مظهرتش
كانت ايرين بتبص من الشباك على البيت اللي ابعد منهم بحاجات بسيطه و شايفاهم بيجهزوا حاجات في عربيتهم ابتسمت بمكر و راحت تلبس الكوتشي بتاعها و فتحت باب الاوضه مكنش في حد في البيت
جريت ناحيه الباب و فتحته و خرجت بسرعة جريت لحد ما وصلت للبيت التاني اللي كانت بتشوفة من الشباك و ركبت في عربيتهم وهي مرعوبة حد يكشفها
- اكتشف الياس غيابها لما رجع للبيت في نفس الوقت اللي وصلت فيه نتيجة التحليل اللي أثبت انها مش اختهم ..
دور عليها في كل الاماكن اللي ممكن تكون فيها بس كأن الأرض انشقت و بلعتها .
....
في الاسكندرية ..
وقفت العربية اللي راكبه فيها ايرين و نزل منها شاب في بدايه العشرينات طويل و عريض شعره بني كثيف و عيونه عسلي غامق و أمه و والده معاه و اتجه ناحيه شنطه العربيه اللي اول ما فتحها لقاها نايمه و اتصدم
فهد ..يا فهد انت فين !؟
جات أمه تشوفه بس انصدمت لما لقيت البنت : مين دي يا فهد و بتعمل ايه هنا
فهد بشرود : ها ... مش عارف يا امي انا زيي زيك
- طب صحيها ولا اقولك شيلها و دخلها جوا لحد ما نشوف مالها و ازاي وصلت في العربيه
شالها فهد و دخلها جوا و نيمها على السرير وهو بيتأمل ملامحها اللطيفة من بياضها لسواد شعرها اللي نصه مقصوص و حواجبها التقيله و شفايفها البارزة
فتحت ايرين عينيها بهدوء و انتفضت من اللي حوليها
- انت ..انتو مين ؟؟
امال : اهدي يا بنتي انتي ازاي ركبتي العربية و قعدتي في الشنطه المسافة دي كلها ازاي ؟
ايرين بخوف : انا مش عارفة ..مش فاكره
فهد بشك : انتي قريبة إلياس و الشيخ سليمان ؟.......
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية ابنتي اليهودية" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق