رواية ضابط امتلك قلبي بقلم مريم محمد
رواية ضابط امتلك قلبي الفصل الثاني 2
آدم بغضب شديد:داليدااااااا
داليدا بخوف:اهدي.... اهد... اهدي وأنا هفهمك بهدوء
آدم:اهدي إيه وزفت إيه.. ده أنا هخليها ليلة سودة على دماغك
عمر:انت مش شايف انه هي واقفة مع راجل ولا إيه
آدم:لأ مش شايف رجالة هنا في الأوضة دي غيري .. واتفضل اطلع بره حالاً عشان أنا على أخرى
عمر:وانا مش طالع واللي عندك اعمله
آدم بنفاذ صبر:طب تعالى بقي يلا عاملي فيها سبع رجالة في بعض
داليدا بخوف:خلاص يا آدم والنبي سيبه.. سيبه ارجوك
آدم بعصبية:خايفة على حبيب القلب مش كدة
داليدا:عشان خاطري يا آدم سيبه في حاله بقى
آدم بعد ما اخرج طاقته في عمر
آدم بعصبية:في ثانية الاقيك خرجت من الأوضة من غير ولا حرف.. يلا براااااا
عمر وهو يحاول ان يقف:قولتلك مش طالع غير وأنا معايا داليدا
آدم سحب عمر من ملابسه وأخرجه من الغرفة وأغلق على داليدا الغرفة
داليدا بدموع:متسبنيش يا عمر.. سامعني.. متسبنيش هستناك
وانهارت في البكاء بشدة
جلال :إيه يا آدم اتأخرتوا كدة ليه
آدم بهدوء:مفيش حاجة يا بابا داليدا كانت بتظبط الفستان
جلال:طيب ونور راحت فين هي كمان
آدم:معاها بتساعدها عشان تخلص بسرعة
جلال:أنا طالع اشوفها عشان حاسس انه في حاجة مش مظبوطة
آدم بسرعة:لأ يا بابا خليك مرتاح أنا هطلع اجيبها واجي
جلال:طب يا حبيبي متتأخرش
آدم بإبتسامة:حاضر يا بابا
صعد آدم إلى غرفة داليدا وفتحها
ونظر في الغرفة لم يجد داليدا بالغرفة
آدم بقلق:داليدا..... داليدا انتِ روحتي فين متقلقنيش عليكي اكتر من كدة... داليدا
سمع صوت شهقات من جهة الدولاب.... ف اتجه وهو لا يصدق شعوره انها توجد بالدولاب
انصدم آدم عندما فتح الدولاب ووجد داليدا منكمشة على نفسها في الدولاب وتبكي بشدة.. وتضع يدها على عينيها حتى لا تراه
آدم وهو يشعر بوجع في قلبه:داليدا
.. لم يستطع رؤيتها في ذلك الموقف
فأخرجها من الدولاب تحت صراخها الذي اخفاه بيده حتى لا يسمعها أحد
داليدا بصراخ:أبعد عني بقى.. سيبني في حالي أنا عملتلك إيه عشان تعمل فيا كدة.. حرام عليك يا أخي
آدم:اهدي يا داليدا...اهدي عشان متتعبيش... اهدي بقي
داليدا:أنا عايزة امشي من هنا.. لو سمحت سيبني امشي...أنا حاسة إن انا مخنوقة أوي
آدم بهدوء:إحنا دلوقتي هننزل وهنعمل الخطوبة.. وبعد كدة هنفذ كل اللي انتِ عايزاه
داليدا:بس انا مش عايزة اتجوز دلوقتي... ارجوك اطلب مني أي حاجة تانية غير الجواز.. ارجوك يا آدم والنبي متعملش فيا كدة
آدم:سمعتي أنا قُلت إيه يا داليدا.. تجهزي نفسك ومتبينيش إنك زعلانة سامعة
داليدا بدموع:سامعة
خرج آدم من الغرفة. ينتظر داليدا لكي يأخذها وينزلوا إلى اسفل لكي تتم الخطوبة
آدم:خلاص يا داليدا
داليدا:أيوة خلصت
خرجت داليدا بعدما ظبطت فستانها
ووضعت ميك أب خفيف جدًا
نظر آدم إلى عيونها الزرقاء التي احمرت قليلاً اثر البكاء.. ويشعر بشئ غريب تجاهها
امسك آدم يد داليدا.. و كانت داليدا تتحرك دون معارضته في أي شئ
نزل آدم وداليدا إلى موقع الخطوبة
ووضع آدم الخاتم بأصبع داليدا التي كانت ترتعش.. ووضعت هي الأخرى الخاتم بأصبع آدم
شيرين خالة آدم:يلا يا ولاد عشان ترقصوا..يلا يا حبايب قلبي
آدم:يلا يا داليدا
تحركوا إلى منصة الرقص. وكانت الأنظار عليهم. ف داليدا رغم بكائها مازالت تبتسم بحزن حتى لا يلاحظ أحد.. وضع آدم يده على خصرها واليد الأخرى في يديها
آدم:مالك ساكتة ليه من ساعة ما نزلنا؟!
داليدا:عايزني اتكلم اقول إيه
آدم:قولي أي حاجة بدل ما انتِ ساكتة كدة
داليدا:أنا مرتاحة كدة.. وياريت نخلص اللي إحنا بنعمله ده عشان أنا تعبانة ومش قادرة استحمل اكتر من كدة
آدم:تمام
بعد شوية
آدم:عن اذنكوا بقى يا جماعة هنخرج أنا وداليدا نتمشي شوية
جلال:ماشي يا حبيبي.. خلي بالك من داليدا يا آدم
آدم:حاضر يا بابا
داليدا بضيق:وبعدين معاك يا جدع انت.. أنا مش قولتلك عايزة اخرج لوحدي... أنت مبتفهمش ولا إيه
آدم وهو يحاول كتم غضبه:أولاً متعليش صوتك تاني وأنتِ معايا.. سامعة ولا مش سامعة
داليدا:ولا مش سامعة هتعمل ايه يعني
آدم بعصبية:انتِ ليه مصرة إنك تخليني اعمل حاجة أنا مش عاوز اعملها.. ليييه.. ليييه يا داليدا
داليدا:أنت اللي بتخليني اتصرف معاك كدة ف استحمل نتيجة أفعالك
بقى
آدم وهو يأخذها من يدها ويركبها في العربية غصب عنها
داليدا:أنت بتعمل ايه وموديني على فين
آدم بعصبية:انتِ تخرسي خالص
مش عايز اسمع صوتك
عشان مش هبقي مسئول عن اللي هعمله
داليدا بدموع:يارب خدني والنبي أنا مش عارفة أنا بيحصل معايا ليه كدة
آدم بحدة:قولتلك اخرسي
شردت داليدا في الطريق ودموعها لم تجف بل كانت تزيد كلما نظرت إليه
داليدا:طب أنت واخدني على فين.. والله ما هعمل حاجة تضايقك تاني
أنا آسفة والنبي خلاص بقى
آدم:اسكتي يا داليدا
بعد مرور بعض الوقت
أوقف آدم سيارته امام بيت كبير
نزل من السيارة وفتح الباب وأخرج داليدا من السيارة
داليدا:والنبي خلاص.. هسمع كلامك بس بلاش تحبسني.. أنا تعبانة يا آدم
والله ما هقدر استحمل اللي انت هتعمله فيا.. والنبي سامحني والنبي
ادخلها آدم داخل المنزل واضاء النور
في المنزل واخذها من يدها إلى فوق وادخلها في غرفة واجلسها على كرسي وجلس أمامها
داليدا:أنت هتعمل إيه.. وجبتني هنا ليه
آدم:اسكتي بقى.. أنا مش عارف اتكلم منك كلمتين على بعض
داليدا:طب أنت هتحبسني في أوضة فيها فير"ان زي الأفلام وهتعذبني
آدم:لأ أنا مش هعمل حاجة من دي
أنا عايز أسألك سؤال واحد.. إيه نوع العلاقة اللي بينك وبين الزفت اللي كان موجود في البيت.. من غير كدب يا داليدا... سامعة من غير كدب
داليدا:الحكاية إنه لما بابا الله يرحمه مات.. أنا كنت بمر بوقت صعب جدًا
ومحتاجة حد معايا. احكيله مشاكلي ويسمعني ويطبطب عليا لما اعيط
ويديني أمل ان أنا أعيش من جديد، أنا بابا كان كل حياتي.. عمري ما اتصورت حياتي من غيره وانهارت في البكاء
آدم:كملي يا داليدا
داليدا:لما كنت في ثانية ثانوي المستر بتاع الفيزياء كان عامل جروب على الواتس عشان لو حد
حابب يستفسر عن حاجة وكان جروب مشترك بنات وولاد
أنا مرة تعبت جدًا ومقدرتش أحضر الدرس.. ف بعت على الجروب مين حضر حصة النهاردة عشان أنا كنت تعبانة ومقدرتش أحضر.. ف لقيت عمر دخلي على الخاص وقالي انه هو حضر الحصة وهيبعتلي الشرح
ف أنا شكرته... وبعديها بأسبوعين لقيته بعتلي رسالة وبيسلم عليا فيها
ف أنا حسيت انه في حد مهتم بيا
وبقي بيسأل عليا كل يوم.. ويطمن عليا بعد ما ارجع من كل درس
وفي ثالثة ثانوي علاقتنا اتطورت شوية.. بقي في ف كلامنا عامل ايه يا حبيبي.. عاملة إيه يا حبيبتي وكدة يعني.. وبقي حاجة مهمة في حياتي... ويوم النتيجة هو اول واحد باركلي وكان مبسوط جدًا وكان محسسني انه طاير من السعادة يمكن كان مبسوط أكتر مني.. وبعدين لما دخلنا الجامعة قالي إنه في سنة ثالثة هنعمل خطوبة وفي آخر سنة هنكتب الكتاب ونتجوز وهنسافر بره..
والباقي بقى أنت عارفه
آدم:انتِ بتحبيه يا داليدا
داليدا:مش عارفة بس حاسة انه شخص مهم..
آدم:انا آسف على طريقة كلامي معاكي.. اعذريني ما انتِ لو مكاني كنتي هتتعصبي ده شئ أكيد
داليدا :معاك حق.. أنا المفروض اللي اعتذر منك.. أنا آسف أوي على اللي حصل النهاردة.. وكلامي معاك في المستشفى
آدم:لسة زعلانة مني
داليدا:لأ...
آدم وهو يمد يديه إلى داليدا:ممكن نبقى أصدقاء
داليدا وهي تمد يديها إليه بإبتسامة:اه طبعاً
آدم:عايزك لما تبقى زعلانة يا داليدا
تيجي تتكلمي معايا وأنا هسمعك ولو عندك مشكلة تقوليلي عليها وإحنا هنلاقي حل مع بعض
داليدا:حاضر.. أوعدك إنك أول واحد هفكر فيه لما احتاج أي حاجة
آدم:يلا بقى نخرج.. تحبي تروحي فين
داليدا:أنا بحب البحر جدًا
آدم:طلباتك أوامر يا قمر
داليدا بخجل :وبعدين بقى
آدم بضحك:خلاص أنا آسف.. كنت عايزك تضحكي بس انتِ اتكسفتي أوي.. بس تعرفي بيبقى شكلك حلو أوي وأنتِ مكسوفة
خرج آدم وداليدا وركبوا السيارة
وذهبوا إلى البحر
داليدا:عارف يا آدم البحر ده أجمل واحسن مكان بحب اجي عنده. وقت اما اكون مضايقة بحس لما ببص للماية براحة نفسية وطمأنينة غريبة بس شعور حلو إنك تحس بالأمان في مكان أنت بتحبه، عشان تيجي تقعد فيه وأنت مرتاح ومش مضايق وتهدي أعصابك
آدم:معاكي حق أنا من لما بضايق مش بلاقي مكان أحسن من البحر
داليدا:تعرف أنا من عشاق البحر جدًا
لما ببقى متعصبة هو بيهديني،لما ببقى تعبانة هو بيداويني، لما ببقى ضعيفة هو اللي بيقويني،لما ببقى محتاجة حد جنبي هو بيحتويني
من الأخر البحر يعني كل حاجة حلوة، كل حاجة جميلة فيه هدوء وطمأنينة وراحة،البحر ده صديق وفي عمره ما غدر بيا عشان أنا مكدبتش عليه، ببقى صادقة معاه في كل كلمة بقولها عشان هو مش
هيخرج سري لحد ابدًا
"أنا للبحر عاشقة، وفي مياهه غارقة"
آدم:ياسلام على الشعرالجميل انتِ شاعرة وأنا معرفش
داليدا بإبتسامة:أنا كل حاجة حلوة بحب اقولها للبحر
آدم بحزن:أنا بحررك من الخطوبة اللي اتعملت دي يا داليدا...وعايزك تفكري كويس قبل ما تعملي أي حاجة...ولو فعلاً عمر بيحبك يبقى لازم يخطبك
داليدا:طبعاً بيحبني... واكيد لما يعرف أن الخطوبة اتفركشت هيفرح أوي
آدم:طيب كلميه وقوليله ان الخطوبة الأسبوع الجاي في الڨيلا عندي
داليدا:الأسبوع الجاي... أنت بتهزر يا آدم...لأ طبعاً عمر مش هيوافق على كدة
آدم:أنا هقنعه متقلقيش
داليدا:أنا مش عارفة اشكرك ازاي يا آدم.. أنت احسن صديق بجد
نزع آدم خاتم الخطوبة من يده وأعطاه لداليدا في يدها
داليدا:خليه معاك يا آدم
آدم:لأ هو معاكي كدة أحسن
داليدا:أنا لازم اروح بقى عشان الوقت اتأخر
آدم:لأ انتِ هترجعي معايا الڨيلا دي أوامر بابا ولازم تتنفذ
داليدا:بس أنا
آدم:مبسش يلا بقى عشان منتأخرش
داليدا:يلا
عاد آدم وداليدا إلى الڨيلا وكل واحد
ذهب إلى غرفته حتى ينام
في صباح يوم جديد على ابطالنا
جلال:إيه اللي انت بتقوله ده يا آدم
يعني إيه سبتوا بعض هو ده وعدك ليا انك تحافظ على داليدا وتحميها
آدم بحزن:كان لازم أعمل كدة يا بابا.. عشان متقولش أن انا اجبرتها على حاجة..عايزها تعمل اللي هي عايزاه، وبعدين هي هتبقى سعيدة مع عمر هي اللي قالت كدة.. أنا مش هسيبها يا بابا حتى لو كان اختيارها غلط هدعمها وهقف جمبها عشان متقولش منعتها عن حاجة هي عايزاها...
جلال:من قلبك الكلام ده يا آدم
آدم بخذلان:أيوة يا بابا
جلال:أنت كداب يا آدم دي مش الحقيقة.. الحقيقة إنك بتحب داليدا
ومش راضي تعترف بكده.. بس انا هسيبك على راحتك.. وهي كمان هسيبها تعمل اللي هي عايزاه.. بس صدقني يا آدم عينيك فضحاك وباين اوي إنك بتحبها.. حتى لو داليدا متعرفش بكرة تعرف بس ياريت تعرف قبل فوات الأوان
آدم:مفيش حاجة من اللي حضرتك بتقولها دي يا بابا
جلال بضحك:على مين يلا ده أنا ابوك يعني حافظك وعارفك أكتر من نفسك.. وافهمك من عينيك
آدم:عن إذنك يا بابا
جلال:اتفضل يا حبيبي
خرج آدم من المكتب ووجد داليدا تجلس على الأريكة وتبتسم
داليدا بفرحة:عمر وافق يا آدم.. ومبسوط أوي
آدم بإبتسامة مزيفة:مبروك يا داليدا
داليدا:الله يبارك فيك يا آدم عقبالك
آدم:قريب إن شاء الله
داليدا:إيه ده انت بتتكلم جد.. مين سعيدة الحظ.. اللي قدرت توقع آدم جلال الجارحي اللي اسمه بتتهزله شنبات..مُزة مش كدة
آدم وهو ينظر إليها:اه حلوة أوي
داليدا:عن إذنك بقى عشان خارجة أنا وعمر نشتري فستان الخطوبة
ومبسوطة أوي
آدم بحزن:اتفضلي
خرجت داليدا وتركت آدم يشعر بوجع في قلبه.. لم يعرف إنه بدأ يشعر بمشاعر تجاهها عندما رأها في المستشفى..ايعقل أنه يحبها ويتركها للشخص آخر.. لا فهو فكر جيداً قبل أن يفعل شئ...فهو يحبها ولا يريد ان يراها حزينه بسببه، لذلك قرر ان يسعدها مقابل تعاسته وحزنه.. فهو ليس اناني في حبه لها.. بل تركها تفعل ما تشاء... ودعا ربه أن تكون من نصيبه وأن تشعر بحبه لها..
مرت الأيام وكان آدم يتجنب رؤية داليدا.. فكان يظل في عمله لأخر الليل حتى لا يراها... وكانت داليدا تستغرب تصرفاته معها..
وجاء يوم خطوبة عمر وداليدا
داليدا:إيه رأيك يا نور شكلي حلو
نور:اه يا روح قلبي.. زي القمر وأجمل كمان
داليدا:عقبالك يا روحي واشوفك أحلى وأجمل عروسة
نور:يارب يختي بس هو فين.. شكله مد*فون تحت التراب، ومش ناوي يرجع 😂
خايف يرجع لأحسن يتحسد
داليدا بضحك:ليه بعد الشر ان شاء الله عايش وزي الفل، كدة برضو تقولي علي عريسك مد*فون
نور:ما أنا مش عارفة يختي بقاله سنتين مسافر مش عارفة هيرجع امتى وحشني أوي يا داليدا.مش بسمع صوته غير في التليفون نفسي اشوفه قدامي
داليدا:ياااه يا جاسر ده انت محظوظ أوي. عشان تحبك بنت زي القمر وقلبها أبيض وطيب أوي
نور بدموع:آخر مرة كلمني فيها كان من ساعتين وكان في الشركة بيوقع صفقة مهمة..
داليدا:بتثقي فيه يا نور انه مش ممكن يخونك
نور بثقة:لأ جاسر مش من النوع ده جاسر بيعرف يقدر يعرف يعني إيه حرام ويعني إيه حلال.. ده عمره ما مسك إيدي.. ويوم الخطوبة مرقصتش معاه قولتله لما تعمل فرح ابقى ارقص براحتك.. لكن دلوقتي لأ
داليدا:ربنا يخليكوا لبعض ويديم المحبة يا قلبي
نور:ويسعدك يا روحي في حياتك
في الخطوبة
داليدا:هو آدم فين يا عمي مش هو قال هيخلص شغله بدري عشان الخطوبة اتأخر ليه
جلال:زمانه جاي يا بنتي تلاقي الطريق زحمة مش أكتر
عمر:يلا بقى ياداليدا نلبس الخواتم
إحنا هنفضل مستنين سي آدم ده كتير ولا إيه
داليدا:استنى كمان شوية يا عمر عشان خاطري
عمر:كل شوية تقوليلي كدة يا داليدا
وبعدين معاكي بقى
داليدا:خلاص يا عمر هقول لعمي ونلبس الخواتم
جلال:في إيه يا بنتي مضايقة ليه
داليدا:عشان آدم اتأخر أوي يا عمي
وعمر زهق وعايز نلبس الخواتم
جلال:خلاص يا حبيبتي مفيش مشكلة... يلا عشان تلبسوا الخواتم
داليدا:يعني مش زعلان يا عمي
جلال:لأ يا حبيبتي مش زعلان
داليدا:ربنا يخليك ليا يارب
جلال:ويخليكي ليا ويسعدك يا بنتي
داليدا:اللهم أمين
وبالفعل لبس عمر وداليدا الخواتم
وعلت الزغاريط المكان بالفرحة والبهجة
عمة عمر:لولولولولولي.. ألف مبروك يا حبيبي.. مبروك يا حبيبتي
عمر وداليدا:الله يبارك فيكي
ظلوا يتحدثون ويضحكون. لحد ما الخطوبة انتهت والجميع عادوا إلى منازلهم
داليدا:كدة يا عمي ينفع اللي آدم عمله ده يبقى يوم خطوبتي وميحضرش أنا زعلانة أوي
جلال:معلش يا بنتي هو اتصل عليا وقالي إنه كان في مهمة مستعجلة جدًا... مكنش ينفع ميروحش المهمة
داليدا بتفهم:ربنا يوفقه يارب
جلال:اللهم أمين
ذهب الجميع إلى غرفهم حتى يناموا
في الصباح الباكر
استيقظت داليدا حتى تصلي وبعدها تذهب إلى الجامعة
صلت داليدا وارتدت ملابسها وكانت عبارة عن فستان أوڨ وايت وعليه جاكيت جينز وميك اب خفيف
وكانت زي القمر
نزلت داليدا إلى أسفل متجهة إلى غرفة السفرة وكان يجلس عليها جلال وآدم وخالة داليدا
داليدا:صباح الخير
الجميع:صباح النور
داليدا بزعل:كدة يا آدم متحضرش الخطوبة وأنت اللي محدد الميعاد
آدم:معلش يا داليدا.. كان عندي شغل مهم جدًا منعني أحضر الخطوبة
داليدا:خلاص يا عم ولا يهمك المهم إنك بخير
نظر إليها آدم بإبتسامة ولم يقول شئ، وظلوا على هذا الحال هكذا
بعد مرور 3 سنوات
داليدا وهي تتكلم مع عمر في الموبايل:إيه يا عمر أنت فين دلوقتي
عمر بكذب:أنا في الغردقة يا حبيبتي عشان تجهيزات الفرح
داليدا:ماشي يا حبيبي.. خلي بالك من نفسك
عمر:حاضر يا روحي.. ابقى طمنيني عليكي... مع السلامة يا حبيبتي
داليدا:الله يسلمك
شيرين خالة داليدا:إيه يا حبيبتي هتروحي تشتري فستان الفرح امتى بقى
داليدا بفرح:النهاردة يا خالتو هروح النهاردة... أنا مش مصدقة انا طايرة من الفرحة
شيرين:ربنا يديم إبتسامتك وفرحتك على طول يارب
داليدا:يارب يا خالتو
شيرين:طب تعالى معايا عشان في اتيليه جميل أوي وتصميم الفساتين يجنن... وهتعجبك أوي
داليدا:ماشي يا خالتو. يلا بينا.
ذهبت داليدا هي وشيرين إلى اتيليه
وبالفعل كان هناك تصاميم جميلة جدًا..
داليدا:ده حلو أوي يا خالتو
شيرين:اه يا روحي جميل.. بالذات لما تقيسيه هيبقى بينور
داليدا بضحك:مش للدرجة دي يا خالتو
أخذت داليدا الفستان ودخلت إلى البروفة حتى ترتديه.. ولكن في تلك اللحظة شخص ما بعت رسالة إلى داليدا وفي تلك الرسالة صور
لعمر وهو معه بنات في وضع مش كويس
داليدا بصدمة:عمر......مستحيل أكيد عمر مش هيعمل كدة.... يارب والنبي أكون في كابوس وافوق منه،يارب ما تكون حقيقة والنبي...وانهارت في البكاء من شدة الصدمة
خرجت داليدا من البروفة وهي تجري إلى الخارج.. وكانت شيرين تجري خلفها ولكن لم تلحق بها
أخذت داليدا عربية حتى توصلها إلى العنوان الذي في الرسالة
وصلت داليدا إلى العنوان ولم تطاوعها قدميها على السير إلى المكان،وكانت تدعو ربها أن يكون كل ذلك كذب
وصلت داليدا إلى المنزل وطرقت على الباب
فتحت لها فتاة ترتدي ملابس قصيرة جدًا..وتضحك بصوت عالي
الفتاة وهي تنظر إلى داليدا من أعلى إلى اسفل:إيه ده انتِ البنت الجديدة ادخلي يا حلوة
داليدا:عمر موجود لو سمحتي
الفتاة بضحكة عالية:نقوله مين
داليدا:قولي له بنت عاوزاك
الفتاة بسهو"كة:ياعمر..تعالي يا بيبي في واحدة عايزاك
عمر بصدمة:داليدا..... انتِ بتعملي إيه هنا
داليدا بصراخ:بعمل إيه هنا هو ده كل اللي هامك بعمل إيه وبزفت إيه
انت إيه معندكش دم.مبتحسش يا أخي... مفيش ذرة ضمير واحدة عندك...... على طول كنت بكدب عينيا واقول غلطانة... لكن أنا طلعت غبية أوي
عمر:اهدي يا حبيبتي انتِ فاهمة غلط.صدقيني..مكنت...
داليدا بصراخ ودموع:متقولش اهدي سامع
مش عايزة اسمع صوتك.. أنت إنسان متستحقش الحب اللي حبيتهولك... انت انسان حق'ير
انت متستحقش الثقة اللي وثقتها فيك... أنت عديم الكرا"مة.. وانسان مش محترم.. يا خسارة الحب. ليه تعمل فيا كدة... لييييييه..
لم تستحمل داليدا كل هذه الصدمات
ووقعت على الأرض مغمى عليها
"أحياناً رحيلٌ مؤلِم.. أفضَل مِن بَقاء يَحتَضِر"
يتبع الفصل التالي: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: " رواية ضابط امتلك قلبي" اضغط على أسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق