رواية فتاة أوقعت قلبي بقلم سماح عزت
رواية فتاة أوقعت قلبي الفصل الثاني 2
ريم بذهول: نوووووووور؟؟
نظر الجد عبدالله: فوجد فتاه مغمى عليها على الشاطئ اخذها في عربيته وذهب على المستشفى
الجد عبدالله: دكتور بسرعه البنت هتموت
فحصها الطبيب وحولها على غرفة العمليات
الدكتور للاسف هي في غيبوبه لانها مخبوطه في رأسها خبطه جامده وفي اثار تعذيب عليها
الجد عبدالله: لو سمحت يا دكتور عايز حضرتك على جنب
الدكتور : تمام جاي لحضرتك
"بعد مرور شهرين"
"توجد فتاه جميله نائمه على السرير وتوجد بعض الأجهزة الطبيه بجانبها
دخلت ريم كعادتها كل يوم وظلت تحكي وتقول"
ريم: صباح الخير عامله ايه النهارده ياجميل..... تعرفي إن ربنا عوضنا بيكي احنا مكناش نقدر نعيش من غير نور
بس ربنا بعتك لينا امتى تفوقي بقا بس انتي لما تفوقي هتسبينا وتمشي..... انا هعوضك عن كل حاجه حصلت في حياتك بس متمشيش وتسبينا
"وبدأت الفتاه بتحريك يدها وتحرك عينيها كأنها ترى كابوسا وفجاه فتحت عيناها "
صرخت ريم
ريم: يا جدو فاقت ياجدو فاقت
"واتلم الكل حواليها "
الجد عبدالله: انتي اسمك ايه يا قمر
الفتاه : انااا انا مش عارفه انا مين
الجد عبدالله: احنا لاقيناكي عند البحر
الفتاه : بحر وإذا بها تري مقاطع مشوشه وبدا عليها التوتر والقلق واغمى عليها
الدكتور: عندها فقدان ذاكرة ولما حاولت تفتكر هي مين حصلها ضغط على المخ ياريت محدش يحاول يضغط عليها
(تاني يوم)
صحيت من النوم
الفتاه : انا مين
الجد عبدالله: انتي بنتنا نور
الفتاه بنتكو اومال انا مش فاكره حاجه ليه
الجد عبدالله:لانك عملتي حادثه وانتي بتعدي الطريق ومن يومها وانتي في غيبوبه ولما فوقتي لقينا عندك فقدان ذاكرة
"بعد عدة أشهر "
"في الصباح الباكر دخلت نور غرفة جدها
وقامت بوضع الصلصه على يده
وذهبت على غرفة عمها حمد ووضعت بعض من الزيت على الأرض بجانب السرير
ودخلت غرفة ريم وقامت بوضع فرشه الشعر في شعرها وبعض من الميكب على وجهها
وذهبت تحضر الفطار
قام الجد عبدالله وهو يمسح وجهه بيده فوجد أن وجهه مليئ بالصلصه فيصرخ نوووووور
في نفس الوقت يستيقظ حمد وينزل من على السرير ولكنه يتزحلق ويسقط على الأرض ويصرخ نوووووور
وتفيق ريم وقامت تنظر إلى المرآه وجدت شعرها منكوش وتشبه الساحره بالميكب وتصرخ نوووووور
ونور تذهب لهم واحد واحد وهي تضحك وهم يركضون خلفها فذهبت نور ووقفت خلف جدتها
وقامت جدتها بالنظر لهم وهي تقول"
الجده : اللي هيقرب من نور مش هيعرف ايه اللي هيحصله
أتاها صوته وهو يقول
الجد عبدالله: هم هيخافوا منك لكن أنا لا مش هتقدري تعملي معايا حاجه
"فتنظر له نور من وراء جدتها وهي تبتسم ابتسامه رقيقه فيبتسم جدها وينسى الذي فعلته ثم يقوم باحتضانها "
" ها هو ينزل من الطائره لقد وصل بلده وأرضه مصر وهو سعيد ويقول سأقابل صديقتي ورفيقتي الوحيده فمنذ مده لا تتكلم معي "
"في المساء "
"نور واقفه بتتكلم مع ريم ويأتي من خلفها شخص يقوم باحتضانها ويدور بها وهو يقول عيد ميلاد سعيد ويقف وهو يبتسم لنور التي بادلته بصفعه على وجهه فمن هذا الشخص الذي استجرأ وقام بحضنها وذهبت الي غرفتها وهو مذهول مما حدث"
ريم: احمد انا اسفه بالنيابه عنها نور متعرفش انت مين دلوقتي
احمد : ليه بقا متعرفنيش ايه الفتره اللي كنت بدرس فيها نسيتني!!!
ريم: لا الموضوع مش كده نور من كام شهر حصلها حادثه ودخلت في غيبوبه ولما فاقت عرفنا أنها فقدت الذاكرة
احمد : كل ده حصل وانا معرفش
ريم : احنا كنا مشغولين بيها ونسينا نقولك
احمد : عشان كده مبتكلمنيش بقالها فتره وقافله جميع السوشيال بتاعتها حتى تليفونها مقفول
ريم: انا هطلع اكلمها واعرفها انت مين
احمد : بس نور معندهاش الجرأه انها تمد أيدها على حد
ريم : لا من النهاردة هتتفاجأ وتتضحك وتذهب خلف نور
احمد : يعني ايه
ريم: نور ايه اللي عملتيه تحت ده
نور : احمدي ربنا أنها جت على قد كده وان ضربته بالقلم بس
ريم: ده احمد...
نور : ايوه يعني اعمل ايه يقربلنا يعني.. حتى لو يقربلنا ده ميدوش الحق أنه يحضني
ريم : استني انا هحكيلك كل حاجه
"وقامت ريم تحكي كل شيء لنور واخبرتها أنها تحبه ولكن ه. لم يفهم حبها فهو يرها صديقته المقرره التي تحتضنه في اي وقت وتساعده دائما وتفعل لي شئ أتراه سعيد "
احمد: هااااي انا احمد
نور في نفسها انا كنت بحب ده
احمد: ايه بتفكري في ايه
نور: هاا لا ولا حاجه بس ممكن اطلب منك طلب
احمد : اوؤمري
نور: ممكن يكون في حدود ما بينا شويه
احمد : من امتى
نور: من دلوقتي
احمد: ممكن بعد خمس دقايق
نور: ايه الفرق
احمد: في فرق عايزه تعرفي ايه الفرق
نور: ايه
احمد؛ اتفضلي هديه عيد ميلادك
"ابتسمت نور وبعدها يقوم احمد باحتضانها ويقول هو ده الفرق ويضحك ويدور بها وهي تصرخ وبعدها يقف احمد وترمي نور الهديه في وجهه وهو يضحك ويتركها ويذهب ليسلم على بقيه العائله
نور: في نفسها انت جتلي منين وقامت بفتح الهديه وهي سعيده"
يتبع الفصل التالي: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: " رواية فتاة أوقعت قلبي" اضغط على أسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق