رواية مريم بقلم عبير
رواية مريم الفصل الأول 1
بابا انا مش عوز اتجوزها انتو مش هتغصبو عليا
مريم بدموع: انا كمان مش عوزه اتجوز انا عوزه اكمل تعليمي انتو بتعملو معايه كده لي
اعرفكم بنفسي انا مريم بنوته عاديه مش هقول شعري اصفر ولا عيني خضره لا انا عديه خالص زي اي بنت
بابا مات ونا عندي 2سنه كنت لسه صغيره خالص وعندي اخين توأم اصغر مني بسنه انا عندي 15سنه لسه في تالته اعدادي ودخله ثانوي بس عشان خلاص خلصت امتحانات تالته اعدادي يعني
ماما تعبت ونا عندي 14سنه مكنش في حد في البيت غيري واخواتي لسه صغيرين هيعملو اي فضلت اقولها طب اعمل اي منا برضو صغيره واول مره اتحط في موقف زي ده بقيت مش عرفه اعمل اي
افتكرت وقولت هرن علي حد من خوالي لان اصلا ملناش علاقه ب اي حد من عمامي جريت علي الفون ورنيت علي خالو رد
خالو محمد: في اي ياريم قلقتيني الوقت متاخر في حاجه ولا ايه
انا بعياط: الحق ياخالو ماما تعبانه جداً ومش قادره وعماله تصوت علي الاخر ومفيش حد معانه في البييت اعمل اي
خالو بخوف: طب انا جاي حالا
وفعلا جه وخدها علي المستشفى ونا وخواتي روحنا معا عشان مش هينفع يروح ويسبنا لوحدنا
انا وخواتي كنا منهرين جداً ملناش غيرها حقيقي لو حصلها حاجه مقدرش اعيش فضلت اعيط ونا قعده في الارض ووخده اخواتي في حضني وهما كمان عملين يعيطو جامد ونا اعيط شويه واهدي فيهم
كل خوات ماما اتجمعو في المستشفي ووقفين مستنين الدكتور وقعد جوه في العمليات لان طلع عندها الكنسر في المخ وكان لزم يتشال الورم عشان ميتنشرش وكان كل حاجه سريعه
الدكتور قعد وقت طويل جداً في العمليات انا مش عرفه الوقت كان قد اي بس انا كنت خيفه اوي يحصلها حاجه احنا بجد ملناش غيرها
وبعد وقت طويل جداً خرج الدكتور وكان شكلو عادي
جرينا عليه نشوف اي الحصل
الدكتور:....
في مكان تاني
انا احمد شاب وسيم انا من عايله مش محبوبه اوي وكل متقدم لوحده اهلها يرفضوني بس عشان العايله الانا منها
وبابا طلب مني اتجوز بنت عمي الله يرحمه انا عندي 25سنه وبنت عمي لسه صغيره وبعدين انا مش عوز حد يغصبني علي حاجه بس للاسف احنا في الريف ومجبور اني اتجوزها.
يتبع الفصل التالي: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية مريم" اضغط على أسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق