رواية عشقتها بقلم ريماس إبراهيم
رواية عشقتها الفصل السادس عشر 16
مريم بعدمافوقها وطمنوا عليها الكل طلع وهي نامت من كتر التعب وامها فصلت معها
محمد احمد استنا عايزك
احمد بتجاهل مش فاضي
محمد عيب يااحمد لمه تكلمني بي الطريقه دي انا عمك لتكون نسيت وبعدين انا لزم اتكلم معاك بخصوص الانتا عملته ده(بقلم ريماس محمد)
احمد احمد وانا مش عايز اتكلم معاك وكفاي اوي لي حد كده وانا عارف انتا عايز تكلمني في ايه انا مش هاسبب مريم تاني فهمني ياعمي وانا عايزك تريح نفسك انا عارف انك خايف لقول لي مريم انك انت الطلبت مني اني ابعد عنها علشان احميها بس ماتخفش مستحيل اقول لي مريم ومش، علشانك لا علشان انا مش عايزه تزعل اكتر من كده وعلشان كمان انا الغلط لمه وافقت علي كلامك وبعت عنها وفكرة اني كده بحميها وقلت مش مشكله لوانا تعبت وتعذبت في بعدها اهم حاجه انها تبقا بخير بس لاسف كانت دي غلطه ودفعت تمنها غالي ومستحيل تتكرر فاهمني ياعمي
محمد بتوتر ايه الكلام ده انا كنت ببعدك عنها علشان احميها افهم بقا (بقلم ريماس محمد)
احمد تحميها من مين ياعمي بلظبط
محمد هوايه الي من مين
احمد ولاحاجه وبص عليه بشك ونشي
محمد في نفسه بي خوف معقول يكون عرف حاجه لالا اكيد لا (بقلم ريماس محمد)
وفاء ام مريم سمعت كل حاجه لانهم كانه واقفين بيتكلمه قريب من اوضة مريم
وفاء معقول محمد السبب محمد هوالي خله احمد يبعد عن مريم بس ليه عمل كده اكيد في حاجه غلط وفاء دخلت لي مريم وقعدة جمبها ومريم كانت نيمه
وفاء مش هاخليكي تزعلي اكتر من كده يانور عيني ولزم هعرف ايه المخبيه محمد وبعدها هاعرفك كل حاجه وهريح قلبك (بقلم ريماس محمد)
وفاء طلعت من عند مريم وراحت اوضتها علشان تكلم محمد
عند احمد قاعد في المكتب وبي فكر في كل الحصل
احمد في نفسه في حاجه غلط اكيد عمي حسن مات ويوسف كان عنده عشرين سنه وبعدها بي خمس سنين لمه يوسف خلص تعليمه وستلم الشغل بتاع العيله عمل حادثه ومات وفي نفس يوم حادثت يوسف كان عمي محمد معه بس ليه يوسف رجع هوومريم بس وليه محمد مرجعش معهم اوحتا ورهم ايه السبب (بقلم ريماس محمد)
ويوم مامات عمي حسن كان محمد معه بردوه بس عمي حسن الي انضرب بي النار بس ومحمد قدر يهرب في حاجه غلط معقول هو كل مره بينفد كده ومش معقول كل دي صدف لا
احمد وهوبيرجع تفكيره
فلاش باك (بقلم ريماس محمد)
يوسف احمد انت فين دلوقتي
احمد هكون فين في البيت انت الخرجت انتا وعمي ومريم رحته فين (بقلم ريماس محمد)
يوسف انا جاي وفي حاجه مهما لزم الكل يعرفها الكل عندك
احمد ايوه كلهم اهنا بس ليه السوال
يوسف متخليش حد يخرج ولمه اجي هاتعرفه كل حاجه بس خليهم يستانوني
مريم يوسف هدي السرعه شويه كده هانموت
يوسف الفرامل مش شغاله
احمد بخوف عليهم يوسف حاول تهدي السرعه براحه
يوسف بحاول
احمد انتا فين انا جارلكم حالن
يوسف مريم نطي
مريم لا لالا
وبعدها الخط قطع
باااك (بقلم ريماس محمد)
احمد انا ازاي نسيت فعلآ يوسف كان في حاجه عايز يقولها بس هي ايه هوكان بيقول حاجه مهما بس ايه هي انا ازاي انسه حاجه زي دي مريم هي الوحيده التقدر تقولي يوسف كان عايز يقولنا ايه بس ازاي ازاي وهي اصلآ طلعت من المستشفي والعمليه مش فكره حاجه غير ان يوسف مات في حادثه بس لا لزم اساله يمكن لوسالتها تفتكر حاجه بس لوسالتها وتعبت انا مش هاسامح نفسي لوحصلها حاجه كفايه الحصلها بسبب غباي
احمد بعد تفكير كتير طلع من المكتب وقرار انه يسال مريم
احمد خلط علي باب اوضة مريم مفيش رد دخل لقها نايمه وفي دموع في عنيها قرب منها ومسك ايدها وبسها براحه علشان ماتصحاش
احمد بدموع اسف اسف علي كل دمعه نزلت من عنيكي بي سببي اسف انا فعلآ زي مانتي قلتي ميتهلش حبك بس انا والله بعشقق ومقدرش اعيش من غيرك وكل العلملته علشان كنت مفكر اني كده بحميكي عارف اني دمرت كل حاجه بغباي بس والله انتي اغله حاجه عندي في الحياه كلها سمحيني انا والله بحبك ومقدرش اعيش لحظه من غيرك
احمد كان بيتكلم بدموع ودموعه كانت بتنزل علي ايد مريم وهي حست بيه وكانت سمعها كل كلمه بس مارضيتش تفتح وتعرفه انها سمعت وفضلت تسكت لي حد ماتعرف هوعايز يحميها من مين وهيخ البيحصل بس قالت انها مش هاتسامح احمد بي السهوله دي
وفاء راحت تكلم محمد بس ماكنش موجود
وفاء هوراح فين وقرارة انها تدور علي اي حاجه تسعدها انهاتعرف الحقيقه وبتدة تدور شافت في الدوالاب الشنطه الكان ديمن محمد يمنعها انها تقرب منها
وفاء اكيد الشنطه دي فيها حاجه مهما علشان كده محمد كان بيمنعني اقرب منها
وفاء حابت الشنطها وحولت تفتحها بس كانت بي بسورة بس هي كانت بتشوف محمد وهو بيفتحها وفضلت تحاول تفتكر الارقام لي حد مافتكرتهم وفتحت الشنطها ونصدمة من الشافته واديهاارتعشت ودمعها نزلت
يتبع الفصل التالي: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية عشقتها " اضغط على أسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق