رواية اميرة الفصل الثاني بقلم امل صالح
رواية اميرة الفصل الثاني بقلم امل صالح
وقفت قصادها - طنط تخيلي وشك من غير مناخيرك كِدا...
كملت وهي بتطبطب على كتفها - تخيلتي..! مِش حلو صح..! فخليها في وشك مِش في حياتي أنا وجوزي يا سُكر..!
- في إي هنا.!
لفوا الاتنين للصوت اللي كان مصدره "سمير"، جرت عليه أمه وهي بتقول بدموع مصطنعة - تعالى شوف، شوف الحرباية اللي متجوزها وهي بتهزء أمك.
قلب عينه بخنقة، وزهق من اللي بيحصل كل يوم وفي كل مرة بيكتشف إن أمه بتكذب - قالتلك إي المرة دي يا ماما..!
- بتقولي ملكيش دعوة بيا ولا بجوزي.
بصلها بقوة ولاحظ نظرة عينها القوية، دراعها اللي ربعته وهي بتبص لحماتها بتحدي، وهو بيقول - الكلام دا حصل..!
وقبل ما ترد سبقتها "رباح" حماتها وهي بتقول بنفس الدموع الكدابة - وهي هتقولك حصل مثلًا..! دي شتمت أمك يا سمير..! أمك..!
إبتسمت أميرة بسخرية وهي بتقول وعينها ثابتة عليها - لأ يا طنط مِش هكذب ولا حاجة، حد قالك إن أنا أنتِ ولا إي..!
بصت لسير وركزت عينها في عينه وهي بتقول بقوة - حصل الكلام دا فعلًا.
بصلها وبص لرباح اللي قالت - دي عايزة تتربى، أقولك طلقها قليلة الأدب دي...
زعقِت أميرة وهي بتضرب بإيدها على الرخامة جنبها - حافظي على كلامك يا حماتي يا حلوة، اللي قُدامِك دي متربية أحسن من ناس تانية...
وكمِلت وهي بترجع لهدوئها ونبرة مستهزءة - ناس تانية كدابة.
بص سمير لمامته اللي زعقت - طلقها بقول..!
وبص لأميرة ولنظراتها وهو بيفتكر كلامها بإنه إبن أمه وماشي وراها، مِسك كف إيدها وهو بيشدها وراه لفوق وسابها تحت بتنادي عليه - سمير..! بتعصي كلامي.!
مهتمش ليها وقفل باب شقته وهي وراه مربعة إيدها، وأول ما بصتلها قالت ببرود - أنا عايزة شقة لوحدي بعيد عن أمك، ويا كِدا يا تطلقني...
كمِلت وهي بتضغط على كلامها - زي ما هي قالت.
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
الفهرس يحتوي علي جميع فصول الراية كاملة اضغط على (رواية أميرة) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق