رواية حب الطفولة الفصل التاسع
ووعند خروج مايا من الحمام وضعت يدها بجيبها فوجدت سلسله
اخذتها وفتحتها مرة أخرى فتذكرت أن والدتها قالت أنها هى الطفله الموجوده بالصورة وظلت تتسائل من هذه السيده .ولم تصل لاجابه
تشعر وكأنها تعرفها ولكن من هى لا تدرى .وضعت مايا السلسله حول رقبتها ونظرت فى المرآه شعرت أن الموقف هذا حدث لها من قبل ولكنها لا تتذكر اى شئ .
وصل آسر المستشفى . وذهب لحجرة مايا فلم يجدها .
وضع الاشياء الخاصه بها على الطاوله وخرج للبحث عنها
وجدها عند سميحه
استأذن بالدخول وسلم على الجميع
وهو جالس نظراته لم تبتعد عن مايا
شعر حسين بذلك
حسين ليقطع الصمت
آسر بيه تعبناك معانا واكيد وراك مشاغل كتير
ابتسم له آسر وقال ابدا
انا ظبطت أمورى
وسميحه زى ماما وغاليه علينا كلنا
ثم فى خبر حلو بس سميحه تقوم بالسلامه
والكل هيفرح بيه
فهم حسين مقصد آسر عندما وجد مايا تجلس مكسوفه
حسين : شكل الخبر الحلو هيكون خبرين أن شاءالله
مايا باستغراب
ايه بقا الاخبار الحلوة يا عمووو حسين
نظر حسين إلى سميحه وهى نائمه بسبب المهدئات
الحقيقه انا بحب والدتك
وانتى زى بنتى واتمنى توافقى على زواجى من والدتك
مايا بتفكير .عمرى ما فكرت أن حد يشاركنى فى حب ماما
انا كبرت على ايديها ومحدش دخل حياتنا
حسين وقد احس بالخجل لصمت مايا
افهم انك مش موافقه
مايا ، ازاى يا عمو حسين حضرتك زى بابا بالظبط وقامت واحتضنته
ابتسم آسر واقترب من مايا وقال بصوت هادئ
وانا ماليش نصيب من الحضن دا وغمز لها
ابتسمت مايا وقالت قليل الادب
ضحك الجميع وغمرتهم السعاده
آسر بود
بما أن حضرتك حمايا المستقبلى احب استاذنك اخد مايا لمده ساعه تغير جو المستشفى دا
حسين بود انا واثق فيك يا ابنى وفى اخلاقك
وعارف أن مايا أمانه معاك
مايا باعتراض .اخرج ازاى واترك والدتى وهى فى الحاله دى
حسين . ما تقلقيش يا بنتى انا هكون جنبها ومش هتحرك هى ساعه وترجعى
مايا وهى توجه الحديث لأسر :اروح فين بس انت مش شايف منظرى وملابسي بقت عامله ازاى؟
اخذ آسر بيدها وخرجوا من حجرة سميحه قولت ليكى قبل كدا خليكى واثقه فيا
امامك عشر دقائق ادخلى هتلاقى هدوم فى اوضتك وكل المستلزمات اللى هتحتاجيها
وتخرجى بسرعه علشان نلحق نقعد مع بعض الساعه
وافقت ودخلت بسرعه نادى عليها آسر
مايا عشر دقائق مش اكتر
مايا فوريره
دخلت مايا وجدت ملابس جميله ومنها دريس زهرى فضفاض ومعه حزام للوسط وحذاء ابيض وشنطه بيضاء ابتسمت ودخلت الحمام لتغيير ملابسها
فمايا كأى فتاه تريد أن تبدوا جميله أمام حبيبها
وما أن انتهيت وجدت العشر دقائق عبارة عن ساعه
خرجت وجدت آسر متضايق من تأخرها
وكاد أن ينفجر فيها فهو يحب الدقه في المواعيد
ولكن عندما رآها ورأى كم هى جميله وكانت تبدو كالملاك الطاهر فى ثوبها هذا نسي كل شيء
واقترب منها وقبل يدها
آسر بحب. لو اقدر اخبيكى جوا قلبي بعيد عن الدنيا هعمل كدا
انتى ملاكى
مايا بخجل وانت القريب إلى قلبي الساكن بوجدانى
آسر .بعشقك
مايا ......
آسر بموت فيكى
مايا .......
آسر انتى روحى وحياتى
مايا ......
انا (ضحى )ما تنطقى يا بت حد يطول يسمع الكلام دا
مايا .....
آسر باستغراب مالك يا مايا ساكته ليه
نزلت دموعها
اوعدنى يا آسر ما تبعدش عنى خايفه اسرتك ترفض لانى بنت ...اسكتها آسر
انا (ضحى ) نكديه زى اى ست عادى يعنى لازم نبوظ اللحظه الحلوة
نرجع ليهم تانى وسيبكم من رايي
آسر قاطعها انتى يا مايا مليتى كل حياتى
ووالدى غير ما انتى متوقعه
بابا راجل عصامى بنى نفسه بنفسه اشتغل كتير جدا وسافر واتبهدل سنين طويله على ما قدر يحقق أهدافه كان طالب فى كليه الهندسه ومع ذلك بيشتغل فى الكافيهات علشان يكمل تعليمه وماما اكيد انتى عارفه اد ايه هى طيبه
مايا بحب ربنا ما يحرمك منهم
آسر . ولا يحرمنى منك يا قلبي
يلا علشان ضيعتى الوقت هنا
وانا لازم أوفى بوعدى
ونرجع بعد ساعه
اخذها آسر وركب سيارته وقد حجز طاوله فى كافيه شيك
واول ما دخل وجدت البلالين والورود مع اغنيه عيد الميلاد
تفاجئت مايا وتذكرت أن اليوم عيد ميلادها
حضنت آسر فأول مرة تحتفل بعيد ميلادها
وسالت آسر عرفت منين
آسر بحب : لما اخذت البطاقه الشخصيه ليكى علشان ادون بياناتك فى المستشفى
ونزل على ركبتيه وفتح علبه صغيره وبها خاتم غايه فى الروعه .بقلمى ضحى احمد
تقبلى تتزوجينى
فاضت الدموع من عينيها وهى تنظر بحب
انا ضحى هييييح اقبلى بسرعه الواد ركبه وجعته
مايا وقد أمسكت يديه وقالت بكل بحب اقبل
قام باحتصنها ورفعها ولف بيها
ثم جلسا سويا وطلب ان تغمض عينيها
وعندما فتحتهم وجدت تورته بنفس شكل التورته التى قدمتها له
شكرته عليها وتناولا سويا منها
مع نظرات كلاهما للآخر
التى تقول عن مشاعرهم
فلغه العيون اصدق واقرب إلى القلب
نظر آسر الى الساعه
آسر : باقى ربع ساعة لازم نروح حالا
علشان وعدت حسين ب ساعه
امسك يدها وحاوط كتفيها بيده الأخرى فهى حبيبته بل معشوقته
عند أحمد
رن هاتفه فإذا به آدم أخيه
آدم ازيك يا احمد وحشتنى
احمد وانت كمان اخبارك
آدم .ليه ما جيتش يا احمد
احمد معلش والده مايا تعبت اووووى واضطريت اكون معاهم
تصدق يا آدم فاكر لما كنت بحكيلك عن طالبه عندى اسمها مايا كل ما بشوفها بحس انى اعرفها من زمان
مايا دى طلعت بنت الخادمه هنا
آدم : انت قابلتها . بقلمى ضحى احمد
احمد : باستغراب ليه هو فى حاجه
آدم .اصل اصل
احمد .احكى بسرعه فى ايه
آدم : اصل سيف كان عايزنا نهزر معاها شويه ونتسلى
احمد بنرفزة ايه وبعدين عملت ايه
آدم : والله ما عملت حاجه بالعكس اول ما شوفتها معرفش حسيت بحاجه غريبه ورفضت المسها
وتركتهم
بس من اللحظه دى صورة البنت دى مافارقتش خيالى
احمد طيب اقفل وهكلمك وقت تانى
اغلق المكالمه
وجلس لما انتى يا مايا انا وآسر وسيف وايضا آدم
كلنا نشعر تجاهك بشئ
علمت من آسر أن اليوم عيد ميلادك وقد اتممتى 19 عاما
تخيلت لبضع لحظات انكى اختى مايا الله يرحمها
ولكن هذا مستحيل مايا اختى هى توأم آدم
لو عايشه كان عمرها 21
يبقي انتى مين وليه بنحس تجاهك كدا
اكيد فى ورائك سر ولازم اعرفه
بقلمى ضحى احمد
فى المستشفى
اوصل آسر مايا إلى المستشفى
وذهبا لحجرة سميحه ليطمئنوا عليها
ثم تركهم ليذهب آسر إلى الدكتور المسئول عن حاله سميحه
دخل آسر مكتب الدكتور وسأله عن حالتها
الدكتور بأسف يجب أن تعمل العمليه باقصى سرعه
آسر .طيب تعملها من الغد ايه لازمه الانتظار
الدكتور .لازم الاول نتأكد من أن التحاليل لابنتها والعينه تكون مطابقة
غدا ان شاء الله
هتظهر التحاليل
شكره آسر وخرج
ولكنه خائف من أجل محبوبته ودعا الله أن ينجيها هى وسميحه
ذهب ابطالنا كل واحد لغرفته
مايا قبل أن تنام قبلت الخاتم وهى فى قمه سعادتها
وتمنت من الله أن بنجى لها والدتها
فى الصباح ......
قامت مايا وارتدت ملابس مناسبه فستان موووووف جميل كان أيضا على زوق آسر
خرجت لتجد آسر بانتظارها
آسر بحب صباح الخير ملاكى
مايا صباحى جميل بيك
يلا بينا نشوف نتيجه التحاليل
علشان نروح نطمن سميحه
ذهب سويا إلى المعمل وكانت النتيجه .......
يتبع الفصل العاشر اضغط هنا
الفهرس يحتوي علي جميع فصول الرواية كامله" رواية حب الطفولة" اضغط علي اسم الروايه
تعليقات
إرسال تعليق