رواية نوري الفصل السابع
رواية نوري الفصل السابع
اقترب يوسف منها وقبل جبينها : تعالى يا نور اما اعرفك دى سهر مراتى
وقام بالنظر الى سهر : ودى نور حبيبتى
نور اول مايوسف قال كدا دموعها بقت تنزل زى الشلال على وشها
وابتسمت غصب عنها
ولكن اختفت تلك الابتسامه عندما قال يوسف
يوسف بتوتر : لا قصدى ان دى سهر مراتى وحبيبتى
سهر وهى تلاحظ نظرات يوسف لنور : فى ايه يا يوسف انت هتوقفنى عالباب كتير ولا ايه
يوسف بأبتسامه وهو ينظر لنور بشماته : لأ طبعا يا حبيبتى
اتفضلى
انتى هنا ست البيت ده
سهر بتكبر وهى تنظر لنور : جرا ايه ياختى
مش شايفه واحد ومراته مع بعض ما تغورى من هنا بقى
نور بدموع وهى يفيض بها الامر : اسمعى بقا يا ست انتى انا هنا زى زيك
ومش هسمح ان واحده زيك تكلمنى كدا فيوم من الايام
سهر بضحك : زيى ههههههه
ياريتك يا حبيبتى تكونى زيي
على الاقل مش بيجيبونى كل يوم من شقه راجل زيك
نور وهى تندفع نحوها : اسمعى يا وليه انتى
انا اشرف منك ومن الزيك
على الاقل مش خطافه رجاله زيك ولا انتى رأيك ايه
سهر بغضب تنطلق نحوها وتنوى صفعها ولكن يد يوسف كانت الاسرع
يوسف بغضب : جرا ايه انتى وهى هتمدوا ايدكوا على بعض وانا واقف غوروا من وشى انتوا الاتنين
كل واحده تدخل أوضتها وتتخمد
نور وسهر بصوا لبعض بصه شر ودخلوا أوضتهم
يوسف بضحكة شر: كدا الخطوة الاولى تمت
فغرفه سهر بتتكلم فالتليفون : لازم ننفذ فأسرع وقت انت مشوفتش كان بيبصلها ازاى
مجهول /
سهر / تمام كدا يبقى هننفذ
انا انهارده باليل هروحله وهظبط معاه الكلام
*************
تدلف الى غرفته فى المساء بعد ان وضعت لضرتها منوم فأكلها
وجدته مستيقظا ينتظرها
وظل ينظر لها وعينية مسلطه عليها بانبهار
وهو يتأملها فى هذا القميص المث*ير
وينظر الى عينيها
وهى نظرتها له نظره خجوله لا يعتاد عليها
ثم اقتربت منه ودفعته فى صدره بيدها ليجلس عالفراش
وهو ماعليه إلا لينظر لها وهو مستغرب من امرها
يوسف / جايه ليه السعادى
/ عشان نصفى كل حاجه بنا
انت بتحبها اكتر منى
بس انا البحبك مش هيا
واقتربت منه واخذت تقب*له برقه
ثم تولى هو زمام الامر واخذ يقب*لها بشغف وحرارة مشددا من زراعيه حولها
ولكن قاطعه شهقتها وهى تنظر الى ....
يتبع.....
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية نوري" اضغط علي اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق