رواية زواج بالاتفاق الفصل السابع 7 بقلم مي سيد
رواية زواج بالاتفاق الفصل السابع 7 بقلم مي سيد
صلي علي رسول اللّه.. ❤
وصلنا مكان السكشن وملقناش حد ، حاولت اتجاهل القلق ال سكنى مره واحده والتفتله بعد م دخل ورايا،، اصلا محدش عنده سكاشن دلوقتي غير القسم بتاعي وخلصنا ، ازاى نسيت حاجه زى ده
_ هي فين البنت ي دكتور؟
رد وهو بيقفل الباب برجله بعد م دخل = بنت مين ؟
_ البنت ال حضرتك قولت انها تعبانه
رد وهو بيقرب عليا = لا متوقعتش انك تكونى غبيه للدرجادى ، خيبتى ظنى فيكي بعد ال عملتيه ف يونس ، وبعدين لو يونس قصر معاكي ف حاجه فانا تمام ، ولا هو ليونس حلو ولطارق وحش
قال كده بعد م كان وصلي وبيفصل بينا مجرد خطوه تقريباً ، ومجرد م خلص كلامه كنت كالعادي بضربه ع وشه بالقلم
_ انت مقرف وزباله ، انا اشرف منك ومن امثالك القذره ، ويونس انضف منك ي مقرف
مسكنى من الخمار وشده بشعرى = انتى لو مفكره انى هسكتلك زى م يونس عمل تبقى غبيه ، وبعدين انتي بتدافعي عنه كده ليه؟ لو عمل حاجه وخايفه من حد قوليلى وانا استر عليكي
ونهي كلامه بغمزه قذره زيه مع ابتسامه اخبث منه
رديت بعد م تفيت ف وشه _ وانت لو مفكر اني هسيبك تعمل فيا حاجه تبقى اغبى مليون مره ، وقولتلك ميت مره انا انضف منك ي وسخ ، ويونس انضف من أمثالك
رد وهو بيقرب عليا أكتر والشر ف عينه زاد = مانا بقا هثبتلك اني مش غبى
قال كده وهو بيحاول يقطع هدومى ويشد الخمار من عليا ، مسكتش ، مكنتش هقدر استحمل الكسره دى ، مكنتش هتسحملنى وانا عينى مكسوره بسبب عملته ، مكنتش هستحمل اخسر اهم حاجه عندى او عند اى بنت ، مكنتش هستحمل ابقا خسرانه كل حاجه ، مكنتش هستحمل خساره عمرى دى ، مكنتش هستحمل انى اعيش عمرى كله محافظه ع نفسى عشان جوزى وف الاخر واحد زبا*له زى ده يلمسنى ، مكنتش هستحمل ان الزباله ده ياخد حق مش حقه ، حق يونس ، وعند هنا افتكرت يونس ، مقاومتى ليه زادت وف نفس الوقت ضعفت ، حسيت انى محتاجاه ، حسيت بدوخه وكان ف غيامه سودا بتشدنى ليها بس لما افتكرته قاومت أكتر
ناديت وانا قلبى بيبكى قبل عينى _ يارب ، يارب انت القوى يارب ، يارب ، ي يونس.... صرخت .... ي يووووووونس
فجأه الباب اتفتح ولقيت يونس داخل ، حسيت اني ارتاحت بس وقعت من كتر المجهود ال بذلته وانا بدفع الحيوان ده ، اي نعم جسمى مبانش بس حسيت إنى جسمي باين وسطهم ، وسط اتنين دكاتره شباب ، ف اوضه لوحدنا ، الساعه 9 باليل
لقيت يونس بيصرخ فيه وهو بيشده من عليا
_ انت بتعمل اي ي زباله انت
رد ببرود وهو بيمسح الدم ال بوقه نتيجه خربشتى ليه
* ينفع كده تدخل ف وقت مش مناسب ، وكمان من غير م تخبط ، مش عيب كده
_ وقت مش مناسب ي زباله ي حقير
رد يونس وهو بيضربه ع وشه بعصبيه
* انت بتضرب لي ؟ وبعدين م تتكلمى ي ميوش ، قوليله ان احنا متفقين نتقابل هنا ي حبيبتى بعد م كله يمشي
اتصدمت ، لا لا والله كده كتير ، مش هستحمل ان حد يبصلى نظره الشك دى وخاصه لو يونس ،
صرخت فيه = اخرس ي زباله ، حسبي آلَلَهّ ونعم الوكيل فيك ، حسبي آلله ونعم الوكيل فيك
بصيت ليونس
واتكلمت بصوت متعب من كل ال حصل وانا بحاوطنى عشان اضم نفسى وادارى هدومى ال اتقطعت = والله العظيم م حصل ي يونس والله... والله م حصل ، والله... والله م عملت كده
لقيت يونس بصلي بس معرفتش افسر نظرته ليا، نظرته عرتنى اكتر من احسايي إنى عريانه، اخدباله من هدومى المتقطعه وخماري المتبهدل ، فضل يضرب ف طارق وطارق بيحاول يقاومه بس مش عارف ، اول مره اشوف يونس كده ، عصبي لدرجه انى.. اني خوفت.. اني اترعبت ، سابه بعد م اغمى عليه وقربلى ، قلع الجاكيت بتاعه وحطه ع كتفي عشان يدارى هدومى المتقطعه وال لو حد شافها هيعرف ال حصل وهيكمل تخيلات من عنده
مد ايده عشان يعدلى الخمار بعدت راسى
اتكلمت بصوت مجهد _ انا هعمله
أخيراً اتكلم بعد كم الصمت ال عدا علينا وال بوظلى اعصابي ضعف م هى بايظه
_ طب يلا عشان نمشى
اتكلمت بتردد = ي.. يونس
بصلي من غير م يرد
= هو انت مصدقه؟!
فضل باصص ليا فتره من غير رد وبعدين قال
_ قولت يلا عشان نمشى
حسيت بالوحده ، عيطت ، كأن قوتى طول الفتره ال فاتت كانت سراب، كان تماسكى طول الوقت ال فاات اتدمر ، عيطت كاني معيطتش بقالي سنه ، كاني كنت ماسكه نفسي عشان اللحظه دي ، صرخت كأن روحي بتخرج منى ، انا ف اللحظه دى حاسه بالوجع اكتر من اي وقت تانى ، اكتر حتي من معامله أمى ليا ، اكتر من اي وقت من ساعه م عرفته ، اكتر حتى من ال حصل من شويه ، معرفش عيطت قد اي ولا استمريت ف الصريخ اد اي ، ومعرفش ازاي أمن الكليه لسه مسمعش كل الصوت ده ، محاولش يكلمنى ولا انا حاولت اتكلم تانى
حاولت أسند نفسي لحد م قومت ، مسحت وشي وحاولت اهدى نفسي وابطل عياط مع وعد انى هعيط تانى اول م اوصل البيت عشان كفايه عليه ال شافه منى دلوقتي
دخلت المكان ال المفروض بنعمل فيه التجارب وسبته واقف، دخلت ظبطت هدومى والخمار وانا بحاول معيطش، كل م عينى تتملى دموع امسحها بعنف كأنى مش من حقى أعيط ، مش من حقى أعيط قدام حد ، مش من حق اي حد انه يشوف دموعي وهى بتنزل ، نص ساعه وخلصت وطلعت لقيته معرفش جاب حبل منين ولقيته رابط طارق بيه بعد م ربط بوقه كذلك
حطيت الجاكت بتاعه ع المكتب ال كان قاعد عليه سرحان وسبته ، اخدت شنطتى ومشيت من غير م اتكلم
أتكلم قبل م اوصل للباب من غير م يتحرك من مكانه _ انتى راحه فين؟
رديت بتعب = ملكش دعوه
ردد السؤال تاني بصوت جامد،، يخوف _ قولت راحه فين ؟
= همشي ، المفروض اقعد لايه تانى ، كفاية كده
_ استني هوصلك
= شكرا ، انا هروح لوحدي
رد بصوت جمد الدم ف عروقى اكتر م هو متجمد اصلا = قولت هوصلك
استنيته لحد م وصلي ومشيت ، كنت بمشي جمبه وانا مش قادره امشي اصلا، ، مدلى ايده عشان أسند عليه بس ممدتش ايدى، بالرغم إنى كنت ف أمس الحاجة إنى أسند ع اي حاجه بس محاولتش افكر حتى انى امد ايدي، مهما كان فهو حرام عليا إنى أمسك ايده ، وادينى بمشى براحه وبسند ع اي حاجه، سحب ايده لما لقانى ممدتش ايدى ، كنت ماشيه جمبه بترعش ، معرفش بسبب الجو ولا بسبب ال حصل، ولا بسبب الجو المشحون ال بينا ، لقيته مد الجاكيت تانى وال كان ماسكه ف ايده من غير م يلبسه كانه عارف انى هحتاجه ، مكنتش ف حمل مناهده ، بلس انى كنت فعلا محتاجه احس بالدفا، الدوخه ال قاومتها قدام طارق مقدرتش اقاومها دلوقتي وانا معاه، والغيامه ال قدرت اسحب نفسى منها عشان ادافع عن نفسي مقدرتش اقاومها دلوقتى، وقبل ايدي م تلمس الجاكيت كنت وقعت من طولى.. لتانى مره.. معاه هو بس..، وقعت كأنى رافضه الواقع ،رافضه نظره اهلي والناس بعد م يعرفوا ال حصل ، وقعت كأنى خايفه...خايفه اشوف ف عينه نظره شك وال لسه مشوفتهاش لحد دلوقتى بس خايفه اشوفها..وقعت.. كأنى مش عايزه اصحي تانى بس ف نفس الوقت مطمنه... مطمنه عشان... عشان هو جمبى.. عشان انا مش لوحدي.. عشان هو معايا..
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
الفهرس يحتوي علي جميع فصول الرواية "رواية زواج بالاتفاق" اضغط علي اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق