رواية احببته ولكن الفصل الخامس
رواية احببته ولكن الفصل الخامس
أحببته ولكن ...!؟
الفصل الخامس
زين : مش كفايه ولا اييييي ؟
ورد : انت مين ؟
الشاب : ابن عمك يا وردتي
ورد : ايييييه زين ؟
زين بضحكه سمذجه : مفأجاة مش كدا
ورد ببرود : عادي
زين : امممم قولتيلي عادي معالينا مش يالا بينا ولا اي ؟
ورد : يالا فين ؟
زين : اظن ان مامتك عرفتك انك هتسافري الصعيد
ورد ببرود : اه اخدت بالي
زين وكاد يفقد اعصابه لولا ان تماسك نفسه : طب يالا عشان هنمشي
ورد ببرود : لسه السهره طويلة اشربلك حاجه تهدي اعصابك يا دكتور مش دكتور برضوو ؟
ثم غادرت من علي الترابيزة وتنقلت في الحفله فهناك كان العديد من الاشخاص التي تعرفهم
كان يراقبهم في صمت وهو يجز علي اسنانه من أفعالها تلك ؟ ايعقل تكون تلك صغيرته المدللة ؟ كيف يعقل ذلك فقد تحولت الي فتاه اخري تمام
كان يراقبها في صمت ويراقب تحركاتها وافعالها فأنه قد اشتاق لهااا ولكن ليس باليد حيله
فقد خسرهااا الي الأبد ولكنه أقسم علي ان يستردها اليه مرة ثانيه .
كان يراقب في صمت اذا فجأة تحول الصمت الي غضب فور رؤيه شخص يتقدم اليها بخطوات ويطلب منها ان ترقص معه كادت ان توافق لولا ان تقدم أمامها وسحبها من يديها الي الاستيدج وقام بالرقص معاهااااا
ورد : انت بتعمل اييي ؟
زين : شايفاني بعمل اي برقص ؟ اي مش عاوزة ترقصي
ورد : بس انا مطلبتش منك اني ارقص معاااك
زين وهو يضغط ع خصرهاا بتملك : اممممم عجبك الرقص مع الغريب
ورد بوجع : ابعد ايدك دي وبعدين مين دا اللي بتتكلم عنه ؟
زين وقد استفاق لنفسه : الشخص اللي كان عاوز يرقص معاكي
ورد : انت انسان قليل الادب
زين : لمي لسانك لاني قريب جدا هقطعهولك
ورد : طموووحك عااالي اوي يااا دكتور زين الشافعي
زين : كويس انك حافظه الاسم دا لانك عن قريب جدا هتكوني حرم زين الشافعي
ورد بصدمه : بتقول ايييي
زين بصرامه : زي ما حضرتك سمعتي اه ولعلمك مبحبش اكرر كلامي كتير هي مر واحدة بس .
ثم تركهااااا وذهب خارجا فور انتهاء الموسيقي وسط صدمتها
بقي جالسا ينظر في الفراغ وهو يتذكر ذكرياته معهاا
فلاش باك
الام : يالا يورد عشان تاكلي
ورد : لا يا ماما انا مث هاكل غير مع زين هو قالي كدا
الام : يا حبيتي زين هيتأخر وانتي هتجوعي اكتر
ورد : وانا قولت لا يعني لا
بقيت تنتظر بالساعات الي ان أتي الي البيت وجدها تتنظره خارج البيت ويبدو انها قد غفت في النوم
زين : ورد وردتي نايمه برا ليي
ورد بطفولة : مستنياك يا زين عثان ناكل سوا وانت وحث ثبتني ومثيت وانا فضلت هناا
زين : طب انا اسف سامحيني يا وردتي
ورد : خلاص ثماح المرة دي بث
ثم استفاق علي ذكرياته وهو يبتسم
اما عند ورد
بقيت في صدمتها فور سماعها لكلامه أيعقل ان يكون ذلك حقيقه ؟ ولكن كيف ؟ ولما عاد الآن بعد كل تلك السنين ؟ فاقت من صدمتها علي صوت والداتها وهو تقول لها
الام : يالا يا ورد هنسافر الصعيد دلوقت
ورد بأستغراب : هو مش كان مفروض بكرة
الام : زين قال هنمشي دلوقت
ورد : والشنط ؟
الام : كل حاجه متحضره
ورد : تمام
ثم صوبت نظرها علي ذلك المبتسم الي بجانب خطيبته وكأنها لا تبالي لهم ؟ وكأن كل شئ تغيررر فور رؤيتها لذلك الزين ؟ هل كانت تحب طارق ؟ ام مجرد اعجاب فقط ؟ بقيت شاردة لطيله الوقت ثم استفاقت علي صوت ذلك الواقف امامها
زين ببرود : مش يالا ولا اي
ورد بنفس البرود : بقول كدا برضوو
ثم اكملوا رحلتهم الي الطريق
غطتت في نوم عميق وكأن النوم هو الحل الوحيد فأرهقها كثرة التفكير
اما هو فظل يراقب تلك النائمه وكأنه يتامل ملامح وجهها فأنه حقا مفتقد لتلك لملامح منذ سنين
استافقت علي صوت والداتها وهي تقوم بأستيقظها
زين : حمدلله علي السلامه
الام : الله يسلمك يبني
اما عن ورد بقيت تنظر الي المنزل وكأنها تركته بالامس لم يتغير عليه شئ ثم تبسمت الي أحدي الزاويا وكأنها كان يجمعها ذكري بهاا
ثم دلفوا بداخل الفيلا ووجدوا الاسره في استقبالهم
الجد : يا مرحب بالحبايب اتوحشتك جوي يا بت والدي وقام بأحتضانها وبادلته العناق وكأنه ابأها
ثم قامت بالسلام علي الجميع
محمود : ورد ازيك
ورد بأبتسامه : محمود صح
محمود : اهاااااا
ثم قامت بالمزاح معه امام اعين ذلك الواقف ينظر لهم بترقب ووعيد
زين وهو يقترب من ورد بوعيد : خفي هزارك شويه يا قطه عشان حسابك كدا هيتقل معايا اوي
ورد : ملكش دعوة انا حره في اللي بعمله
زين بتهديد وبرود : تيب انتي اللي بدأتي
قامت ورد بالتعرف الي افراد الاسره وبالتحديد الي ابنائها لان الافراد الكبار لم يتغير عليهم شئ قط سوي الكِبر
وفي وسط جلوسهااا مع ابناء العائله وجدت احدهما تدلف وتجلس بجانب زيين
ورد بتسائل : اومال انتي مين ؟
هبه : انا هبه خطيبه زيين وبنت خالته
ورد بصدمه : بتقولي اييي ؟
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية احببته ولكن" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق