رواية انتهك طفولتي البارت السابع والعشرون 27 بقلم سمية عامر
رواية انتهك طفولتي الفصل السابع والعشرون 27
بعد ريان عنها شويه و في علامات صدمه على وشه كأنة مش مصدق ..
اتكلم بصوت ضعيف : نور ...ده ابني انا
بعدت شويه بعد ما خافت أنه ياخد منعا ابنها بعد ما يتولد : اه ابنك بس هو ليا لوحدي انا اللي عانيت عشان يفضل هو عايش انا اللي تعبت عشان اخليه مرتاح ، مش هتاخده مني
قرب منها بسرعة و حضنها بقوة و عيط من فرحته : متتكلميش تاني خليني عايش اللحظة دي ..
حست بدموع عيونة الملتهبه نازلة على كتفها ف رفعت ايديها و طبطبت عليه : انت بتعيط ليه دلوقتي هو انا الحامل ولا انا
بعد عنها و ضحك : فصلتيني ، ( أيوة يا جماعة زي ما بفصلكم كده 😂)
- انتي ليه مقولتليش من الاول ليه عملتي فيا كده ؟؟؟
بصتله بتعب و قعدت : لما اشوفك و انت بتتجوز بنت عمك متوقع مني ايه ..اجي و اقولك مبروك ..لما تستغلني بورقة جواز غير شرعيه مستني اجيلك و اتحايل عليك يا ريان عشان مترمنيش بره ، انا مشيت لوحدي قبل ما تمشيني
ضرب على رأسه و بصلها بغيظ : اسأليني قوليلي اييييييه ده خليني افهمك ..إنما ازاي لا لازم تمشي و تديني درس منساهوش صح
نور : اه ...هصدقك و اكدب عينيا ،
د انا شايفاك واقف و بتقول للمأذون موافق و هي لابسه فستان ابيض
ريان بنرفزة : بقولك ايه متتكلميش تاني لاني كنت بوافق على عمليه لأمي فيروز اللي اكتشفنا مؤخرا أن عندها ورم خبيث و كنت بوافق على جوازها من بابا
برقت نور و ابتسمت 🤡 : يعني أنا هربت من غير سبب و انت مظلوم ؟؟
ريان : انتي جيتي ازاي في اليوم ده و ازاي مشوفتكيش
نور بخوف : احم احم ...سليم ..اللي خطفني زمان ده جالي يومها البيت هنا و قالي انك هتتجوز و خرجني غصب عني و خلاني اشوفك وانت بتتجوز
اتعصب عليها و زعق : واحد خطفك و حاول يأذيكي اول ما يقولك حاجه تصدقيه ...و صدقتي طبعا و هربتي معاه بدل ما تنادي عليا اتفرجتي و مشيتي و صدقتي كلامه ..
نور بخوف : هو بصراحه خطفني تاني و قالي نعيش سوا بس انا مسكتتش و ضربت"ه و خرجت و قدمت على وظيفة في مطعم و اتقبلت قبل ما اعرف اني حامل اصلا
ريان : اصلا ...كملي قبل ما اقت"لك
نور : احم ...و بعد ما اشتغلت لقيت وزني بيزيد و انا اصلا مباكلش قولت لا كده في ان بس مكشفتش لاني معيش فلوس اللي معايا على اد اكلي و الايجار فقط لا غير
- كملي يا آخره صبري كملي ..
نور : اه و بعدين بقى عرفت اني حامل قولت لا لازم اشوف شغل احسن عشان اربي ابني احسن تربيه و كده قدمت على شغل تاني في مطعم جديد و اتقبلت برضوا بس كنت مستغربة ازاي مرتبي عالي كده د حتى المشرف مرتبه أقل مني بكتير ....
ريان بغيظ : المدير كان معجب ...
ضحكت و خبطته في رأسه : لا شغل دماغك كده المدير اصلا هو سليم ...أصله لما لقى المزة بتروح من أيده قال ياخدني باكدچ انا و ابني و اول ما عرفت أن هو المدير جريت على البيت و سبت الشغل ولقيتك جيت عندي بس انت غبي رفضت تشغلني
مسح ريان على وشه و قعد يستغفر : سليم سليم سليم ...هو معندهوش شغلانة غيرنا ...انا هخليه يشوف و انتي عايزة جائزة كبيرررة عشان غبائك ده
نور : لا بقولك ايه انا كبرت و هبقى ام هتزعقلي هزعقلك العين بالعين و السن ....
قام وقف و كملت هي كلامها بخوف : السن مش بالسن اقسم بالله انا اسفة انا غبيه والله حقك عليا
قرب منها وهو متعصب : هستحملك لحد ما تولدي بس و بعد كدا هتتعاقبي يا نور فاهمة ..
نور بصوت خفيف : خايف على ابنك يا اخويا اصلا د ابني لوحدي ها بقى
ريان : نعم عيدي كده تاني ؟
سكتت و متكلمتش
قام ريان اتصل على صفاء
- تعاليلي البيت يا صفاء و هاتي معاكي ادوات كشف عندي واحده حامل
صفاء باستغراب : عندك في البيت ؟؟
ريان : اه تعالي بسرعة بس
قفل معاها و بص لنور : هنشوف وضع الجنين ايه عشان اعرف اتصرف معاكي براحتي
نور : تتصرف معايا براحتك ازاي انت هتضرب ولا ايه بقولك ايه هتضرب هضرب
قرب عليها تاني و لسا هي ها بس خبط الباب و راح فتح و نور وراه
دخلت صفاء و معاها سعاد اللي جاتلها بسرعة بعد ما عرفت انها رايحه لريان .......
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية انتهك طفولتي" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق