روابة سجينة فؤادة الفصل الحادي والعشرون
رواية سجينة فؤادة الفصل الحادي والعشرون
بیتككك !!؟
ردت بصوت عالي : بقولك فيين نور وانتي مين
قام نور بسرعه وجه على الباب ، أول م شافته اترمت ف
حضنه : وحشتني ي روحي
كان سيف متابع اللي بيحصل من بعيد
قدم عليا لما لقاني بهتانه ، بص للبنت بعد م اشتالها نور من
حضنه ف شافته البنت
وقالو لبعض ف نفس الصوت هو (انت/ي)
انت أي اللي جابك ي خرابه انت بيتي ، إمشي إطلع برا
رد سیف ب عص*بيه : بيتك دا أي يز*فتا دا بيت أختي ، انتي كمان جایه ترمي بلا-كي علي الناس في بيوتها ..
ردت بصوت عالي :- نوووووووور ، مین البتاع ده وبيعمل
أي في البيت
کان نور لسه ه يتكلم لاكنها قاطعته بكلامها وهي بتقول :۔
أكيد سباك صح .... بيصلح التيواليت ، ها|||
- سيف : بقي أنا سباك يوجه البر-ص يب-ووومه
البنت : أنا بو-مه پالي وشك ميفرقش عن وش الجزمه
حاجه
كنت متابعه الموضوع وانا مستغربه وجدوها وبقول ف
نفسي : مين دي ، معقوله ي نور بتخو-ني ، معقول يكون اتجوز عليا
لقيت نور بيهديهم وهو بيز-عق : باااس ، اسكتو بقي
تعبتوني معاكو
دا سیف اخو حور ، ودي شمس أختي
سيف ضحك وقال بتريقه :- دي شمس دي ، قول ضلمه
أطر*ان ، زعابيب ، ام الغول انما شمس هه
وبعدين انا قلت كده بره مهو مش معقول نفس الغ"تاته
موجوده في كل الناس أكيد تقربلك ي جوز اختي يعني
رد عليه نور وهو بيج"ز علي سنانه : طب عدي يومك ي
سیف عديييه
شديت شمس من ايديها ودخلنا جوا نتعرف وسيبناهم
يتخانقو برا
ازيك انا حور مرات أخوكي
وانا يستي شمس ، نور حكالي عنك كتير أوي ، انا نازله مصر
مخصوص عشان أشوف مين حور اللي سرقاله عقله دي ، ثم انه مرضيش يبعتلي صور ليكي وقالي لما تيجي هتشوفيها ، ف جیت عشان أشوفك ..
حبيبتي نورتي ، أكيد جعانه ، في بيتزا ... تاكلي !!
اه طبعا ، دنا ميته من الجوع ....
كانت لطيفه جدا إستأنست بوجودها وحبيتها وحبيت
طريقتها في الكلام معايا ، عدي ربع ساعه واحنا قاعدين ناكل ونور وسيف لسه مخلصوش خناق لقيتها بتسألني : هما هيطولو !!
لفيت بجسمي وانا ع الكرسي وبصيتلهم : ياااه دول لسه
في الأول ، لسه بدري ولفیت وقولتلها بمرح : تاكلي فشار !!؟
إشطا ي صحبي ، هقوم ألم معاكي السفرا
لااااء والله م هيحصل هما هيخلصو وييجو يلموها ، احنا
هنقوم نعمل فشار ونتفرج علي الفيلم قبل م يخلص
بصت عليهم وضحكت وقالتلي وهي بتمد ايديها : اشطاII ،
شكلنا هنتفق أوي الفتره الي جايه
ضحكت ورديتلها الكف علي ايديها وقومنا دخلنا المطبخ ،
حطينا الفشار على النار وفضلنا نتكلم.
حور هو انتي عرفتي نور ازاي !؟
يعني هو محكاش لیکی !؟
ردت بعفويه :- حكالي ، بس بصراحه مصدقتوش
لي !!
أصله قالى اتقابلنا ف حلم
ردت ب تساؤل : طب لو أكدتلك علي كلامه ، هتصدقيني ؟
يجمااعه أنا عندي تسعتاشر سنه
يعني !؟
يعني عديت السن القانوني
يعني !؟؟
يعني بقيت بفهم يجماعه ميضحكش عليا بكلمتين
- والله العظيم دا اللي حصل ، انا كنت في غيبوبة حوالي
تمن سنين وفشلت محاولات كل الدكاتره إني أصحا ، وفي الاخر حلمت بنور لما دخل المستشفي وهو اللي فوقني من الغيبوبه لما فاق ....
كانت بصالي بإندهاش وساكته ، مره وحده لقيتها بتقول
بصوم هيمان : يااااه ، دنتو حکایتکو لازم تتعمل في كتاب
- ضربتلها سلام وقولتلها ب هزار : تم يفندم وجاري التنفيذ
أي د ده بجد ، هيتعملكو کتاب ، مين اللي هيكتبه !؟
_ أنا
هو انتي بتكتبي
لقيت سيف ونور بينادو عليا بصوت واحد:_
حووووووووووور
بصبت عليهم لقيتهم واقفين جمب السوفره وعينهم ع
الاطباق ف قولتلها : شيلي الفشار وهخرج أنا أشوف عيالي
ضحكت وقالتلي و:- ي عيني عليكي ي لوزه والله ، خلوكي
تخلفي بدري بدري
- هااا ، بتزعقو لي
رد نور بعصبيه : فين إلأكل ي حور
كلناه ، إطلبو غيره
رد سیف : هو انتي مش عارفه اننا جعانين پست هبابه
رديت وانا بصاله بطرف عيني :- وانا وشمس کنا جعانين
برده
رد سیف عليا : الله ، قولي كده بقي ، الزو-بعه هي
اللي خلصت الاكل
رد عليه نور بحمقه :- ولي بتتكلم عن أختي ، متشوف
اختك
بصلي سيف وهو بيشاور على نور وبيقولي : شايفه ، شايفه
اللي مسمياه جوزك بيعمل ايي
ولا بيقول اي ، روحي لمي هدومك ، انا هط-لقك منه الواد ده
، ولا م هدومك ف البيت عندي أصلا ، يلا ننزل يلااا
نور رد عليه ب تحذیر : کلمني ، ملكش دعوه بیها ،
متوقعناش ف بعض ياللي شبه الش"يطان انت
رد سیف : انت اللي ملكش دعوه بیها ، دي أختي
نور : ودي مراتي
خرجت شمس بالفشار وقعدت أنا وهي علي الركنه بنتابع
اللي بيحصل ب تركيز ، وبناكل الفشار ، لقيناهم مرا وحده باصين لينا وهما رافعين حواجبهم ومكشرین ، سيبنا الاكل وعملنا اننا مشغولين بالكلام ، ف قعدو على الكراسي
قدمت مني شمس وقال وهي بتهمس ف ودني : فيهم من
نفس الهبل ، صح
هزيت راسي وانا ببتسم من غير م اتكلم ، ف قالي نور : انا
جعان
رد سیف : وانا كمان
نور : روح كل ف بيتكك
سیف بعناد : أبدا ، والله م أسيب أختي ف إيدك انت
واختك الز*وبعه دي ، أنا مش مستغني عنها
زع*قتلهم الاتنين : إكتموووووو
سكتوف كملت كلامي : قومو شيلو الاطباق وشوفولكو
حاجه تاكلوها ، هو احنا قولنالكم تتخا*نقوا ومتاکلوش
قامو دخلو الاطباق وطلبو لنفسهم أكل و احنا كنا قاعدين
نحكي انا و شمس ، سألتني عن كتاباتي ف حكيتلها عنه ، وقولتلها
اني اترشحت يتعملي فيلم بعد الكتاب لو جاب ریتش عالي
فرحت وقالتلي : ممكن تستفيدي ب كتاباتك أكتر برا مصر
لو بتعرفي لغات
اتنهدت وقولتلها ب حزن :_ للأسف تعبي قصر عليا ف
الدراسه
طبطبت علي إيدي وقالتلي :- ولا يهمك ي جميل ، هساعدك
واشتركلك ف كورسات عالميه كمان وهتبقي أشطر شطوره وأحلي كاتبه
أبتسمت وغمضت عيني برضا
الباب خبط ف قومت فتحت لقيته الديليفري ، خدته منه
وحاسبت وحطيته ع السفره وانا بقول : الاكل وصل
لقيتهم جايين يجرو ، باین علیهم الجوع يقلب امهم ، والله
صعبو عليا
****
وحشتني وهيا قدامي ي خلق والله ..
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية سجينة فؤادة" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق