رواية جنة الصقر الفصل الاول
الحياه ليست كما كنا نتوقعها ونحن صغار ليست ورديه كما حلمنا بها كنت اتمنى دائمًا أن يكون عندي من أفصح له عما في داخلي ولكن اعلم انه لا يوجد في هذه الحياه من يستحق أن تفصح له عن ما في داخلك لأنه لا يوجد من يشعر بك غير نفسك كنت أحتاج الى حبه وحنانه وعطفه علي لما لا فهوا أبي كنت دائمًا أتمنى أن يكونا والداي بجانبي يخففى أحزاني التي تؤلم القلب الملتهب الذي ارتوى من الحزن والكتمان أرتوى من الوحده لما أول بصاص أمل لي مشوه لما تعاقبني الحياه هكذا من المؤسف أنه لا يوجد مجال للسعاده بعد الأن فقط الوحده لأنها الصديق الوحيد الذي يستحق مرافقتي مدى حياتي فلا أهل ولا أصدقاء فقد الوحده .
لتنهي بهذه الجمله بطله الروايه خاطره كانت تكتبها لتعبر بها عما بداخلها وتغلق الأجندة التي بيديها وتضعها وتمسح تلك الدموع التي سقطت من عينيها وتنهض لتتوضا وتصلي فرضها وتذهب الى فراشها وهي تشعر بالتعب والأجهاد حتى تغرق في نومٍ عميق ولاتستيقظ الأ عند سماع صوت بكاء بجوارها لتستيقظ جنه وتنظر بجوارها بفز*ع ليسقط نظرها على شقيقتها هنا وهي تبكي لتعتدل في جلستها وتردف قائله بنبره قلقه : مالك يا حببتي في أيه بتعيطي ليه
لتصمت بأنتباه عند سماع صوت مألوف تعرفه جيدًا لتتحدث قائله : أيه ده صوت بابا ده صح
لتجيبها هنا وهيا تبكي : قومي ياجنه بيت*خانقو*.. تاني أنا بجد تعبت منهم وبقيت أخاف من صوتهم ده
لتنظر جنه بحزن ولاكن تربت على كتف شقيقتها بحنان قائله : متخفيش ياحببتي أهدي بس وكفايه عياط
لتنهض جنه بنفاذ صبر وتخرج الى والديها تجدهم على حالهم الدائم فهذا أصبح روتين الصباح الملازم لهم لتردف سميه قائله وهيا والدة جنه : أنتَ أيه معندكش دم كل يوم على كده ترجعلي الصبح من بره أكيد كنت *بتخو*ني* صح ولا ال*هبا*ب *إلي بت*..شربه* ولا البن*ات* إلي بت*سهر* معاهم للصبح إلي من عمر جنه بنتك ياشيخ حرام عليك منك لله منك لله
ليجيبها باسم والد جنه قائلاً : كله منك ومن أهمالك أنتِ كان كل اهتمامك الفلوس الشوبنج صحابك والجمعيات وخلاص حتى أولادك دول مش أنتِ إلي مربياهم دي سعاد هيا الي ربتهم وبسبب غيرتك من حب عيالك ليها الزايد طردتيها أبعدي عني بقا انتِ السبب في كل حاجه زي ما أنا بغلط أنتِ كمان بتغلطي وأه بخو*نك * وهفضل أخونك أبعدي من وشي بقا
لتنظر له بغضب وتردف قائله : ما انتَ أصلاً واحد خا*ين* ومش راجل ولا تعرف عن الرجوله حاجه
ليرمقعا باسم بغضب شديد ويرفع يده ليص*فع**ها على وجهها ويبدأ في ض**رب*ه*ا بكل قوته ليجتمع الجيران على صوت الصراخ وهذا ما يحدث كل يوم لتقف جنه بضعف هي وأخواتها هنا وأياد في مشهد محزن فقد اعتادو على هذا المشهد ولكن لم يعد لديهم طاقه على أحتمال المزيد لتذهب جنه وهيا تبكي تحاول أيقاف والدها لتتحدث ببكاء
قائله : بالله عليك يابابا خلاص كفايه بقا حرام عليك سبها
لي*د*فع باسم جنه وتس*قط على الأرض لتنظر له ببكاء ولا تعلم ماذا تفعل لينظر أياد لهم ولم يقدر على أحتمال هذا الأمر أكثر من ذلك فقد بلغ حدًا لا يطاق أصوات الجيران الذين يتحدثون عليهم بشفقه وصوت بكاء أشقائه الدائم وصر*اخ* والدته كل شئ لم يعد يحتمل أكثر ليسقط مغشي عليه لتنظر جنه له برعب شديد تغلغل بداخلها لتصر*خ* بأسمه وتذهب أليه تحاول أن تجعله يستيقظ ولاكن بلا جدوى
ليترك باسم سميه ويذهب الى أياد يحاول أن يوقظه
لتصرخ جنه به قائله : حصله كده بسببك بسببكو أنتو الأتنين وأنتو خلاص( جنه تحدث الجيران ) الخناقه خلصت الشو بتاع كل يوم أنتهى خلاص تقدرو تتفضلو بره يالا أطلعو بره
ليتحرك الجيران للخروج وهم يتمتو ببعض الكلمات الجار*حه التي تمزق القلب ولاكن تتجاهل جنه وتأخذ هاتفها لتحدث الطبيب ليأتي ويخبرهم أن اياد تعرض لأ*نهيار عصب*ي* وأنه بحاجه الى الراحه وعدم أزعاجه ولا الضغط عليه في شيئ ويذهب وبعد ذهابه تحدث جنه والديها قائله : أنا زهقت بجد منكو حرام الي بتعملوه ده أنا *ك*رهت* حياتي بسببكو و*ك*رهت كل حاجه ياريت تبعدو عني أنا وأخواتي بالم..شاكل.. بتعتكم الي مش بتخلص دي أرحمونا بقا
لتذهب من أمامهم الى غرفتها وهي تبكي بألم شديد وتخرج ملابسها وترتدي فستان بالون الأسود وترتدي حجابها الذي زادها جمالاً فهيا فتاه جميله ذات عيون عسليه تشبه العسل الصافي وبشره بيضاء ناعمه وشعر أسود حريري جسدها رشيق وممشوق وبعد أن أنتهت من ارتداء ملابسها تأخذ حقيبتها وتخرج في طريقها الى الجامعه فهيا في السنه الثانيه من جامعة الصيداله تبلغ من العمر عشرين عامًا وتتميز بقدرتها على أخفاء ما بداخلها من ألم وحزن شديد لتظهر شخصيه مرحه ومحبوبه من الجميع تحب اشقائها كثيرًا تعيش مع أبويها وأشقائها أياد الذي يبلغ من العمر 13عامًا وهنا ١٨ عامًا وهي أكبرهم لتخرج من غرفتها تجد هنا جالسه في صالة المنزل لتحدثها قائله : هنا هوا بابا وماما فين
هنا : بابا دخل الأوضه وماما قاعده جمب أياد
لتضحك جنه بأستهزاء قائله : والله لتكون خايفه عليه
لتكمل بلامبالاه قائله : المهم خلي بالك من أياد لحد ما أرجع ومتخليش حد يضايقه وأنا بقا لازم ادور على شغل لأن بابا زي ما أنتِ عارفه مفلس وإلي معاه بيخلصه على ا..لهب*اب* الي بي*شر*به ده وأنا مش هعتمد عليه وكمان عايزه اجيب الدواء لأياد
لتبتسم هنا قائله : ماشي ياجنتي ربنا يخليكي لينا يارب
لتبادلها جنه الأبتسامه وتخرج من المنزل وتهبط الدرج ليستوقفها صوت شابين من الجيران يتحدثون أمامها بكل وقا..حه * عن أبيها وعن العراك والأزعاج الدائم الذي يسببوه لهم لتتجاهل حديثهم بألم وتذهب من أمامهم لي*تجرا احدهما ويمسك ذراعها ويجذبها قائلاً : ما تجي ياحلوه معايا هش*غلك* شغ*لانه أي هتكلي منها الشهد بدل ال*قر*ف الي أنتِ عايشاه كل يوم ده وبعدين أنتِ بصراحه وينظر اليها بتفحص وق*ح* ويكمل قائلاً : حلوه أوي وخساره في البهدله دي
لتدفعه جنه بغضب وتص*ف*عه ب*قوه قائله : أزاي تتجرأ وتسمح لنفسك تمسكني كده أنا مش زي ما انتَ مفكر وايدك دي لو حطتها عليا تاني هق*طعهال*ك أنتَ فاهم
لتذهب جنه من أمامهم سريعُا وهي تشعى بالخزي الشديد والألم لا يوجد لها سند في تلك الحياه البائسه يلازمها دائمًا. شعور اليتم رغم أن أبويها مازالوعلى قيد الحياه وأصبح الجميع يريد أن ين*هش .* بهم فقد يعلمو بعدم وجود من يحميهم لتخرج والدموع متجمده في عسليتها كانت أكبر أمنيه لها هي أن ياخذها والدها بين احضانه ليشعرها الدف والأمان والحب الذي تفتقده طوال عمرها لأنها تشعر بالوحده منذ صغرها ورغم أن سعاد ( مربيتها هي وأخواتها ) كانت تشعرها بحنان الأم ولكن كانت تتمنى ذلك من والدتها كانت تشعر بالعجز لأنها تتمنى ذلك ووالداها على قيد الحياه لتصبر نفسها ان الله لا ينسى أحد وأنه سوف يأتي من يعوضها يوم ما
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
في مكان آخر عند صقر العجمي *
كان يتحدث في الهاتف ليردف قائلاً : طيب أنا اصلاً وصلت الجامعه
لتجيبه بتعب شديد قائله : ماشي أنا مستنياك في الكفتريا مش قادره أطلع تعال خدني ياصقر لو سمحت
صقر : تمام
ليذهب صقر كي يحضر شقيقته وهوا في طريقه يلفت أنتباهه عيون فاتنه ولأول مره يلتفت الى فتاه ويشعر برغبه للنظر اليها بهذا الفضول لم ينظر الأ على عيون تلك الفتاه فكانت عيون تائه ملتمعه بالدموع ويبدو أن الحزن متحجر بها ولاكن جمال عينيها يخفي هذا الحزن الغريب ليبتعد بنظره عن تلك الفتاه التي لم يهتم بالنظر عليها أو على أي شيئ بها فقد عيونها جذبت أنتباهه لتجعله لا ينظر الا بها ليكمل طريقه ويذهب الى شقيقته وفور رؤيتها يتحدث قائلاً
صقر : يالا ياسما مش قولتلك متروحيش الجامعه النهارده أنتِ الي مخك جزمه
لتجيبه بتعب شديد قائله : وحظي زفت نسيت مسكن الألم في البيت
ليطالعه بضيق قائلاً : فالحه أنتِ اوي
ليحملها صقر بين يديه وياخذها الى سيارته ويضعها ثم يصعد هوا الأخر للقياده لتردف سما قائله : معلش يا بشمهندس تعبتك معايا
ليجيبها بأبتسامه قائلاً : بس ياهبله وبعدين ياستي تعبك راحه هوصلك البيت تاخدي دواكي وتنامي مفيش جامعه ألا لما تخفي خالص تمام
لتنظر له بأبتسامه وقد اومأت له بنعم لينطلق صقر الى شقته الفخمه الواسعه والتي يسكن بها هوا وشقيقته فقط
صقر العجمي ( بطل الروايه ) شاب وسيم هادئ حد اللعنه يعشق الصمت والهدوء طويل القامه ويمتلك جسد رياضي مثل المحترفين يتميز بعيون سوداء ورموش كثيفه تزيد جمالها عينيه حاده كعيون الصقر وبشرته قمحيه ويمتلك شعر أسود كثيف كسواد الليل يزيد من وسامته الشرقيه يحب الصيد كثيرًا وخاصه الصقور ويتميز بوشم على ظهره على شكل صقر بعيون مخيفه وحاده كطبعه فهوا ذو طباع حاده وصارمه عندما يغضب لا يرى أمامه ويتميز بشخصيه مستقله وغامضه لا يؤثر بها أحد يهابه الجميع وذلك لسواد غضبه ليس لديه أي علاقات نسائيه ومعاملته مع النساء محدوده جداً في نطاق العمل فقط ولا يحب الأختلاط بهم لديه مبادئ وأخلاق يحاول دائمًا الحفاظ عليها
ليصل صقر هو وشقيقته الى تلك الشقه ويدلف ليضع سما علي فراشها وينادي على الخادمه التي ترافق سما دائمًا لتخرج وتجيبه قائله : نعم ياصقر بيه حضرتك تؤمر بحاجه
ليجيبها بهدوء قائلاً : خلي بالك من سما واديها دواها انا هروح الشركه
ليخرج صقر من منزله ويذهب الى أمبراطورية الصقر فهوا يعيش في الأسكندريه وحده بعيدا عن عائلته ويدير شركته التي تنافس شركات والده في السوق وهذاحدث بعد عناء وتعب منه ليصل الى هذا المستوي لأن شركة والده من أكبر شركات البناء في مصر وحول العالم ليصل هوا بتعبه وجهده لينافسها وهذا كان صدمه لكل رجال الأعمال ليصبح هوا حديثم وتعيش معه شقيقته أثناء دراستها فهيا في السنه الثانيه من الجامعه وتذهب في الأجازه الى عائلتها ولكن هوا لا يذهب لحبه الشديد لتلك البلد الجميل ولحبه للعيش بمفرده في هدوئه وعالمه الغامض ليصل الي عمله ويدخل بهيبته المعهوده والتي تجعل الجميع يقف خشيه منه ويدخل الى مكتبه في ثبات شديد ليأتي مدير أعماله وصديقه سامر ويدخل هوا الاخر ويتحدث بأبتسامه قائلاً : صباح الخير ياصقر
ليجيبه صقر قائلاً : صباح النور
ليتحدث سامر بلهجة تقرير : الأجتماع بكره أن شاء الله صفقة شركه العجمي شركه والد حضرتك والثفقه دي مهمه جدًا ولو اخدناها هنستفاد جدًا وعامر بيه حاطت عينه عليها وعايز يخدها ( عامر هوا والد صقر )
ليجيبه صقر بنفس الثبات قائلاً : تمام ملف الصفقه يجيني عايز أدرسه كويس
لينظر له سامر بتردد وكاد يتحدث ولكن يتراجع ويهم بالخروج ليوقفه صوت صقر قائلاً : عايز تقول أيه
لينظر سامر له بتعجب قائلاً : عرفت ازاي
ليبتسم صقر قائلاً : مش مهم عرفت أزي المهم أنتَ عايز تقول أيه ماتخلص بقا ياض أنتَ
ليضحك سامر ويردف قائلاً : عارف أنا من كتر شخصيتك الجد دي نسيت أننا اصحاب وبقيت بخ*اف منك وربي
ليجبه صقر بحنق قائلاً : ليه هوا أنا بعض ولا أيه
سامر : لا معاذا الله أنا قولت كده بس مش باخد راحتي في الكلام الا لما تقولي ياض انتَ كده أحس بأمان واقدر اتكلم
ليضحك صقر قائلاً : طب أخلص بقا عايز أيه
لينظر له سامر بتردد ولاكن يردف قائلاً : عايز ياعم أجبلك سكرتيره أنا مبقتش ملاحق والله بحلم بالشغل ياصقر أعمل فيا معروف ووافق
لينظر له بجديه قائلاً : لا سكرتيره لا ياسامر
سامر : طيب ياصقر أنا مش ملاحق والله جبت أخري خلاص مش عارف أعمل أيه
ليصمت صقر قليلاً ويردف قائلاً بضيق : ماشي نزل أعلان على السوشيال ميديا بس عارف ياسامر لو جبتها ز*ب*اله زي الي قبلها هتنطرد أنتَ وهيا علشان انا صبري نفذ من أم البنات المايعين الي بتجبهم دول ده مكان شغل مش night.. club ..( مل*هى ليل**ي )
ليضحك سامر بسعاده قائلاً : ياعم حاضر
ليكمل بغمزه : ما أنتَ الي موز طحن علشان كده بي*موتو** فيك اوعدني يارب مع أن آخر وحده دي كانت اوووف مكنه اوي بس انتَ منك لله هادم الذات
ليرمقه صقر بغيظ قائلاً : ديل الكلب عمره مايتعدل ابدًا هتفضل معفن طول عمرك
ليجيبه سامر بلامبالاه قائلاً : ياعم بقا مش عارف أنتَ مش بتحب الستات ليه دول بنبونات كده
لينظر صقر بتعجب قائلاً : مش حكايه بحبهم او لأ أنا ..هكره*م ليه يعني بس شايفهم كلهم زي بعض مفيش جديد وحتى الغرض منهم واحد ومعروف وأصلاً ليه ادادي وأوجع في دماغي بالمياعه الخايبه والدلع الماسخ بتعهم ده مش مستهله الحركات بتعتهم دي
ليجيبه سامر ضاحكاً : دي أحل حاجه فيهم المياعه والدلع أنتَ الي مش غاوي ياشبح
ليجيبه بدجر قائلاً : سيبك من الموضوع ده بقا المهم البنت الي هتجي متكونش زي الي قبلها بالذات الي فاتت دي بت كنت وربي هرت*كب* فيها ج*ريم*ه
ليضك سامر بشده قائلاً : سوزي دي وتكه
ليجيبه صقر بأشمئزاز شديد قائلاً : ياعم أسكت متفكرنيش بسهوكه هانم دي يالا بقا غور من وشي جتك القرف في ذوقك
ليضحك سامر قائلاً : ماشي أنا غاير أهوه سلام
ليذهب سامر وينشغل صقر بالملفات التي أمامه فهوا يعشق عمله ويحب أن يكون في المقام الأول ودائمًا به
لينتهي اليوم بسلام ويخرج صقر مع سامر ليذهبا معًا ليقضيا وقتًا ممتع بعيدًا عن العمل ليشعر صقر بالدجر ويتغير مزاجه ليهم بالذهاب الى المنزل ليتحدث سامر بتعجب قائلاً : أيه يابني احنا لسه سهرنا أقعد معانا شويه
ليتحدث صقر قائلاً : ماليش مزاج خالص للسهر أنا هروح البيت
سامر : هتنام بدري كده أقعد معانا شويه بدل ملل البيت
صقر : لأ ماليش مزاج انا مروح البيت سلام
ليتحدث سامر قائلاً : أوكِ براحتك سلام
ليذهب صقر الى منزله ليطمئن على شقيقته ويذهب الى غرفته ويدلف لينزع سترته وقميصه ويضعهم على الأريكة بدجر ويستلقي على الفراش بتعب
_________________
في منزل جنه باسم
جنه : هوا تقريبًا أخر حاجه معايا بعتها علشان أجيب العلاج أنا لازم أدور على شغل ضروري
لتنظر هنا بحزن قائله :
يتبع الفصل الثاني اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق