رواية عروس الصعيد الفصل الاول
رواية عروس الصعيد الفصل الاول
سيلا بصدمه:يعنى اى هيتكتب كتابي بكره انت بتهزر يعمى صح
عمها وهو بيبصلها بعيون دامعه:الى قلته هيتنفذ ياسيلا ومن غير اى اعتراض
سيلا ببكاء:يعمى انت عارف انى كرهت الجواز بعد الى حصلى وكمان انا لسه صغيره وبنظم مستقبلي تقلى جواز ..
العم:اخر كلام عندي قلته وبكره جايين الجماعه علشان كتب الكتاب..
دخلت قضتى وانا مقهوره من العياط معقوله يعنى عمي هيجوزنى وبالسهوله دى وبعدين انا هتجوز واحد معرفهوش.
وكمان انا مش مستعده للمرحله دي خالص ..
دخلت الحمام علشان اتوضى واصلى علشان اشكى همى لربي وفعلا بعد ١٠ دقايق كنت خلصت وضوء وقعدت على سجاده الصلاه وفضلت ادعى انى محتاجه ارتاح خصوصا انى يتيمه الاب والام وكمان انا عشت طول عمري وحيده ومليش غير صحبه وحده ودي فين وفين لما نتقابل ..
خلصت صلاتى وقعدت اقرأ قران علشان ربنا يصلح حالى ...
دخل عم سيلا وخبط الباب .:سيلا تعالى عاوزك فى موضوع ..
صدقت وقفلت المصحف وطلعت وروحت لعمى علشان اشوفه فى اى ..:خرجت وانا خايفه ليكون فى حاجه وكان قلبي عمالى يدق جامد وفضلت كدا لحد اما عمي قالى اقعدي وبدا يكلمنى ..
عم سيلا: بصي يا حبيبتي انتى عارفه انا بحبك قد اى وكمان عارفه انك كل حاجه ليي وانتى بنتى الى مخلفتهاش وكمان عاوزك تعرفى انى لولا انى كبرت فى السن وعاوز اطمن عليكي قبل ما اموت مكنتش جوزتك غير برضاكى ..
سيلا بدموع:بعد الشر عليك يا عمى بلاش تقول كدا ونبى انتى روحي والله الى مقدش اعيش من غيره ..
عم سيلا:انا اسف ياسيلا.انى مسبتكيش تختاري شريك حياتك بنفسك بس انا متاكد ان الحاج حسين هيشيلك فعينه وانه هيعاملك زي بنته وكمان مهاب هيشيلك فى عنيه الاتنين .
سيلا:خلاص يعمى الى تشوفه انا هعمله .😔🤍
.....
تاني يوم .
عم سيلا بفرحه :يلا ياسيلا يبنتى خلصي لبس بقا الناس على وصول .
سيلا بداخل اوضتها :حاضر يعمى ..
سيلا كانت لبسه فستان زفاف جميل جداا وكانت حاطه شويه ميكب خفيف وكانت زى القمر..
(اااااه يارب انا خايفه جدااا اعمل اى بس انا لو رفضت عارفه انى عمى ممكن يجراله حاجه بس انا عملت كدا علشان ارضى عمي بس ) مسحت سيلا دموعها وكملت بقيت لبسها ...
اما فى الخارج وصلت سياراتين وهم عيله الرفاعى ..
وقدام العماره خرج من السياره الحاج حسين الرفاعى وبعده ابنه الكبير عمر الرفاعى وابنه التانى سعيد الرفاعى اما فى العربيه التانيه فبيكون مهاب عمر الرفاعى وابن عمه سليم سعيد الرفاعى وتوأمه سالم سعيد الرفاعى ...
.......
عند سيلا وعمها راضي.
رن الجرس فدخل الحاج حسين وعمر وسعيد وجاسم وسلبم وسالم والمازون ..
رحب ببهم الحاج راضى ودخلو كلهم قعدو فى الصالون..
عند سيلا لما سمعت صوت ناس بره قلبها كان بيدق بسرعه وفجاه دخل عمها واخدها من ايديها وطلعوا بره هما الاتنين .
قام الحاج حسين يسلم على سيلا ويقول :بسم اله ماشاء الله زينه والله زينه شوف ياولدى ياجاسم عروستك الجمر ديا ..
خجلت سيلا وقعدت جنب عمها ...
وبعد دقائق المأزون:بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير بالرفاء والبنين انشاء الله
سيلا وهيا بتودع عمها :عمى انا مش عاوزه اروح لاء والنبى خليني معاك .
عمها بحزن:خلاص بقا ياسيلا يابنتى بلاش شغل العيال دا بقا يلايبنتى جوزك مستنيكي ..
نزلت سيلا مع الحاج وهنا شافت حاجه غريبه جدااا.....
..
عروسه الصعيد ..
بفلمى شيماء المزين
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية عروس الصعيد" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق