رواية سجينة فؤادة الفصل السابع عشر
رواية سجينة فؤادة الفصل السابع عشر
بصينا لهشام وبعد بصينا لبعض بغ*ل ومتكلمناش
القينها هشام بيضحك علينا ف سأله نور: بتضحك لي انت
کمان
رد وهو لسه بيضحك : اصلكم فكرتوني ب سماح
مین سماح ! سألته بعفويه
ف رد عليا بهيمان : دي حبيبتي ، لالا الكراش
متعرفش اني على الكوكب اصلا
ضحكت ، اصل الكلمة دي ميقولهاش غير بنت واقعه
لشوشتها
روحنا كلنا في المطعم وروحنا علي البيت قعدو يتكلمو مع
بعض وانا قاعده أتفرج عليه ، أول مره في حياتي اشوفه مبسوط
للدرجادي ، شكله متعلق ب صاحبه
شاركوني في الحوار ، كان هشام بيسألني عن آخر روايه
لواحد مشهور فقولتله مقرأتهاش
سألني بإهتمام : شكل مش من هواياتك القرائه
لا طبعا من إهتماماتي ، انا حتي ب أكتب روایات
لقيت نور بيبصلي ب إستغراب : بتكتبي!! مقولتليش لي
بصيتله وسكت ، للحظه کنت افتكرت علاقتنا ف البدایه ،
كل شيء كان متلخبط ومعاملته ليا مكانتش كويسه ، ف معرفتش أقوله حاجه غير : مجاتش مناسبه وانت مشغول
لقيت هشام بيقولي : ممكن أشوفها !
هزيت راسي بموافقه وطلعت علي فوق عشان أجيبها
خدتها ونزلت براحه ووصلت قدام الريسيبشن ، سمعت نور
بيقوله : عملتلها نقل جنین ، خايف لما تعرف متتقبلش الموضوع
محسيتش بنفسي غير وانا بق*ع على الارض ،
سحيت على صوت نور بيفوقني :- حووور ، ي حووور ،
حبيبتي يلا ميعاد تسليمك بعد ساعه يلا اصحي
فتحت عيوني لقيته قاعد قدامي وانا نايمه علي سريري ف
أوضتي ، نفس الشقه القديمه اللي نقلنا فيها ، ونور بملامحه
الهاديه إستغربت وجودي وقولتله : احنا فين !
حط ايده علي جبيني وهو بيقولي : احنا ف بيتنا يحبيبتي
مالك كده
- ردیت بکسل واستغراب : آمال فين الفيلا
ڤيلة اي !
رديت بعفويه : ڤيلتكك
ضحك عليا وهو بيقولي : لااا انتي شكلك كنتي بتحلمي
وفوقتي عليا
قومت من السرير وانا ماسكه دماغي ، وسألته : هي الساعه
کام !
بص ع الساعه ال ع الحيط وقالي : الساعه عشره
اتخضيت وقولتله : مروحتش شركتك ليي !
لقيته حط ايده تاني علي دماغي وهو قاطب وشه وقالي :۔
حور ، شركة أي يحبيبتي أنا ظابط وموقوف عن العمل بتهمة
خط*فك وكده ولا انتي عقلك سرح منك ولا ايي..
رديت ب استغراب : ظابط ، يعني كان حلم .. سكت شویه
وبعدين قولت ب فرحه : الله كان حلم ، الحمد لله كنت بحللللمم
حضنته جاااامد كان واحشني قووي
لقيته بيبعدني عنه وبيقولي : حور انتي كويسه !
بوسته من خده وقولتله : طبعا كويسه ، طول منا مش ف
الحلم ف انا كويسه .. اله قولي. هو النهارده ايي !
النهارده يوم تسليمك الروایه
قومت من مكاني بسرعه وانا بقول : يا خبر
فضلت أروح يمين وشمال وانا متحروسه مره وحده وقفت
مكاني بحزن فقالي : مالك.
رديت بشرود وقولتله : هروح ازاي ، ممكن يشوفونا ..
قرب مني ومسك إيدي وهو بيقول : متقلقيش
إلبسي بس و تعالي
بسسس
حط صباعه على شفاي*في وهو بيقولي : من غير بس ،
إعملي اللي بقولك عليه ، متبقيش غلباویه ...
هزيت راسي ومشيت لبست ، جهزت نفسي بس كنت خايفه
جدا ، يلاقونا وياخدوني منه
خرجت برا لقيته قاعد علي الكنبه وقافل السيتاره و فاتح
شاشة العرض وعليها كاميرا وشاورلي بإيده وقالي : تعالي
قدمت منه وانا مش فاهمه حاجه وقولتله : هو في أي !؟
ضحك وقالي :- هتحضري حفلتك. من هنا ، هتقدمي روايتك
وتعملي كل اللي انتي عوزاه من هنا من غير م حد يقدر يعرف
مكانك وبعدين مسك كف ايدي وطبع بو*سه عليه ورفع وشه ليا
وقالي :- ولعلمك ، كل ده لفتره صغيره وبس ، بعد كده محدش هيعرف يكلمك ربع کلمه...
فرحت وجريت قعدت جمبه ، لف ب دراعه عليا بصيتله
بهي*مان في الوقت ده الكاميرا اتفتحت وكل الموجودين في دار الكتابه شافونا
وشي اتغير لونه وبقي أحمر وبصيتلهم بكسوف وانا بكح :۔
احممم ، مش عارفه بيقولو اي ف الحالات اللي زي دي بس منورين
لقيت وحده باين عليها من رؤساء الدار بتقولي : م شاء الله
باين عليکم بتحبو بعض
اتكسفت وأومأت براسي من غير م ارد فكملت كلامها
وقالتلي :- كلمينا عن روايتك ي مدام حور
بدأت أتكلم عن الروايه واعبر عنها بطريقه مميزه جدا ، كنت
بفتكر اللي حصل ف حلمي وافتكرت انه كان جزء من روايتي
اصلا، فابتسمت وانا بشرحلهم الروایه
خلصت ولقيت تسقيف بحراره من الموجودين في الدار
فضلنا قاعدين متابعين اللي بيحصل لحظه ، بلحظه ، عدي
وقت طويل وانا منتظره النتيجه
وأخيرا جت لحظة الإعلان عن النتيجه
كان نور قاعد متوتر اكتر مني ، لدرجة ان انا اللي كنت بهدیه
اعلنو عن اسمي من ضمن اللي كسبو ان يتعملهم كتاب ومن
بعديه عمل تليفزيوني
قومت من مكاني وانا بتنطط ف مكاني لقيته قام حضني
ولف بيا ، كل ده وهما شايفين اللي اللي بنعمله ، اتكسفت منهم قووي ، ود*فت وشي في حضنه لحد م حد قفل الكاميرا و احنا واقفين
اول م اتقفلت ضرب*ته علي كتفه وانا بقوله : ايي اللي عملته ده
حضن وشي بكف ايده وهو بيقولي ..
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية سجينة فؤادة" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق