رواية بسمه موجوعه الفصل الخامس عشر 15 بقلم زينب مجدي
رواية بسمه موجوعه الفصل الخامس عشر 15 بقلم زينب مجدي
مر شهر على أبطالنا
تمت فيه خطبة اسلام وياسمين والفرح سيكون عندما تنهي ياسمين جامعتها....ولكن اليوم هو كتب كتابهم
بدأت علا تتأقلم مع حياتها الجديدة وبحثت عن عمل
وتتمني كل يوم أن تري أولادها او تسمع حتي صوتهم
لكن كبرها وعندها يمنعها من أن تتصل على محمد حتي تطمئن على أولادها
..صالحت بسمه اسلام واعتذرت منه كثيراً ولم تعلم أنه لم يغضب منها أبدا فهي أخته واغلي شئ عنده
تمر شهور الحمل صعبة على أميره وفي حالة نفسية تجعلها تبكي بدون سبب ومحمود بجانبها يحاول أن يطمئنها ويمرو بخير من هذه المرحله
آمال ومحسن الأمور بينهم مستقره فكل شخص منهم يحترم الآخر ويقدره....فلا تحدث المشاكل إلا نادراً
.... عند دعاء منذ أن علمت بخطبة اسلام وهي تشعر بالضيق الشديد ولا تعرف هي تفسير هذا الشعور.... ولماذا هذا الغضب
وزوجها أكثر ما يهمه هو نجاحه فى عمله..ولا يهتم لغضبها منه
............. .............. ........... ..
في منزل اسلام
كان البيت ممتلئ الزغاريد والفرحة هي كانت عنوان هذا اليوم
بسمه..... ألف مليون مبروك يا حبيبي ربنا يتتملك بخير يارب
اسلام وهو سعيد.... الله يبارك فيك يا بسمه عقبال ما تفرحي بياسمين بنتك.... صدقيني هعملها أحلي فرح في الدنيا
بسمه... . طبعاً ماهي علشان إسم عروستك
اسلام..... طبعاً
بسمه..... معقول شهر واحد ياسمين تجيبك علي ملا وشك كدا وتوقعك في حبها
اسلام.....عليها حياء وخجل يا بسمه بجد تخلي أي حد يحبها
متكلمتش معاها غير كام مره بس وفي وجود أخوها بس كل الاحترام إللي في الدنيا فيها
بسمه.... يارب يتتملك بخير ياحبيبي
دخلت والدة اسلام وهي تزغرد.... وقالت
الله اكبر اللهم صل على النبي..يارب احفظي ماعليكي
واحتضنت اسلام وقالت
ألف مليون مبروك يا حبيبي عقبال ما اشيل عيالك على أيدي يارب
اسلام....طيب إنتي بتعيطي ليه يا ست الكل دلوقتي
والدته..... دموع الفرح يا حبيبي... أصحابك بره مستنينك ويلا علشان منتأخرش
دخل عليه والدة
والدة..... ألف مبروك يا اسلام ربنا يتمملك بخير يا إبني
اسلام..... ربنا يباركلنا فيك يا حاج
والدة....يلا يا اسلام أنا كلمت المأذون ورايح على هناك
اسلام..... أنا جاهز يا حاج يلا بينا
.......... ..... ..........
في منزل ياسمين
كانت ياسمين أتمت لبسها وبجوارها أصدقائها فرحين لفرحتها
يغنون لها....دخل عليهم كرم فستأذنو البنات وخرجو
كرم..... ألف مليون مبروك يا أحلي عروسه في الدنيا
ياسمين.... الله يبارك فيك يا كرم.... أنا حاسه اني خايفه أوي
كرم.... متخافيش يا حبيبتي أنا لو مش واثق في اسلام ومتأكد من أخلاقه مليون في الميه مكونتش وافقت ولا دخلتو بيتنا
دا إنتي فرحة البيت....هديكي لأي حد كده
ياسمين..... حبيبي كلامك ده بيقويني أنا مش عارفه أنا هسيبكم إزاي واروح أعيش في بيت تاني
كرم..... والله أنا إللي مش عارف هقعد في البيت ازاي بعد ما تسبيه وتمشي...بقولك ايه يا ياسمين ما تحاولي كده تسقطي السنه دي في الجامعه خليهم يأجلو الفرح شويه
ياسمين..... هههههههههههه يرضيك أختك تبقي ساقطه في الدراسة
كرم..... بصراحه يرضيني
دخل عليهم والدهم
والدها..... ألف مبروك يا حبيبتي
ياسمين..... الله يبارك فيك يا بابا
والدها.....يلا يا كرم المأذون جه تحت وأهل العريس جم جهزي نفسك يا بنتي
شعرت ياسمين بالتوتر فأمسكت يد كرم
كرم......ما تخافيش يا حبيبتي إحنا هنسلمك لراجل بجد
حضر أهل اسلام وبدأ المأذون في كتب الكتاب ووالد ياسمين ووالد اسلام يضعون أيديهم في أيدي بعضهم
وانتهي المأذون بجملته الشهيرة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
وهنا كانت اشاره لبدأ الزغاريد آلتي زلزلت المنزل
أصبحت ياسمين على إسم اسلام
كانت دعاء عند والدها في هذا اليوم فدفعها فضولها أن تذهب إلى كتب الكتاب واشترت نقاب وارتده حتي لا يعرفها أحد
دخلت المنزل لتري من هي الفتاه التي سيتزوجها اسلام
نظرت إلى ياسمين....فرأتها فتاه بملامح عاديه جداً مثل كل الفتيات..ولا تضع أي من مساحيق التجميل على وجهها
مقارنة بدعاء فدعاء أجمل بكثير...من حيث الملامح
نظرت إلي اسلام ورأت الفرحه على وجهه لتقول لنفسها
هو فرحان كده ليه آمال لو عروسته حلوه ولا فيها حاجه مميزه كان عمل إيه.... إيه إللي عجبه فيها دي
كان طارق يقف بجوار اسلام وعندما رأي دعاء عرفها فذهب إليها واقترب منها قليلاً وقال
دعاء انزلي يلا ورايا
صعقت دعاء عندما رأت أخاها يحدثها كانت تظن عندما ترتدي النقاب لم يعرفها أحد
نزلت ورائه فقال طارق
إيه إللي جابك هنا يا دعاء إنتي ست متجوزه واللي إنتي بتعمليه ده ما يصحش
دعاء..... إنت إيه إللي جابك جاي تقف في جوازة إللي كان هيتجوز أختك وسابها...جالك قلب
طارق.... استاذه في قلب التربيزه.....
أمشي قدامي واقلعي النقاب ده حطيه في الشنطه.. وقوليلي إيه إللي جابك
دعاء بتوتر .... فضول كنت عايزه اشوف مين العروسه دي
طارق..... إنتي دلوقتي على ذمة راجل ومينفعش تفكري في حد تاني... كان معاكي وإنتي إللي سيبتيه
دعاء..... إنت السبب إنت إللي قولتلي مش هينفع يمشي على رجله تاني وهيمشي بيعرج بيها
طارق..... أولا في الفتره دي كان خلاص سيبتو بعض
ثانياً إللي بيحب حد هيعيش معاه سواء رجله سليمه أو لاء
وبلاش دايما أخطائك تحمليها لغيرك
.... ............... ...........
عاد محسن وعائلته من كتب كتاب اسلام...ووجد الهاتف يرن برقم علا...لترد علا بدون أي مقدمات
علا... كنت عايزه أكلم عيالي
محسن..... ماشي هطلع ليهم التليفون
طلع محسن إلي شقه محمد وأخبره أن علا تريد محادثه أبنائها...وافق محمد واعطاهم الهاتف وفتح الاسبيكر
علا.....ازيكم يا حبايبي عاملين ايه وحشتوني
أولادها ببكاء عندما سمعوا صوت والدتهم....ارجعي بقي يا ماما وحشتينا أوي
علا.... مش هينفع أرجع خلاص يا حبايبي ابوكم طردني من البيت ومش راضي يخليني اشوفكم
نظر محمد بصدمه لمحسن وقال
شوف بتقول إيه للعيال
محسن تكلم على الهاتف
تعالي يا أم معاذ خدي عيالك في أي وقت شوفيهم
الاطفال.....يا ماما تعالي بقي وحشتينا أوي
محسن.....هجبلك العيال بكره يقضو اليوم معاكي
علا..... لأ أنا عندي شغل يبقي هاتهم يوم الجمعة
محسن... ماشي طالما مش فاضيه ليهم يبقي متقوليش للعيال إن أبوهم مش عايزك تشوفيهم...بلاش تشوهي صورة أبوهم قدامهم
علا....لا... صورة أبوهم كده كده مشوهة قدامهم.... بكره يكبرو ويعرفو إن أبوهم طلق أمهم علشان يتجوز مرات عمهم
محسن بإنفعال..... أم معاذ الكلام إللي بتقوليه ده ما يصحش
أغلقت علا الهاتف في وجهه وابتسمت ابتسامة نصر وقالت
طالما العيال بيعيطو كده ومش عارفين يعيشو من غيري
يبقي هتيجي يا محمد ترجعني ورجلك فوق رقبتك
وهقولك علي كل شروطي
ما إنت نقطة ضعفك عيالك ومبتعرفش تشوفهم زعلانين
............ .............. .........
في شقة محمد
محمد بغضب.....شايف بتقول إيه للعيال
محسن..... أهدي علشان خاطر عيالك
نظر محمد إلي أولاده الثلاثة وجدهم يبكون وفي عينيهم نظرة اليتم
أقترب منهم واحتضنهم وقال
إنتو بتعيطو ليه يا حبايبي
أولاده..... عايزين نشوف ماما إنت ليه يا بابا مش عايزها تيجي
محمد.....يا حبايبي. ماما دلوقتي مش فاضيه عندها حاجات مهمة بتعملها....ولما تخلصها هتيجي علي طول تاخدكم عندها
بقولكم إيه....مين عايز يخرج دلوقتي
رفع أولاده الثلاثة أيديهم وقالو أنا أنا
محمد.... إيه رأيكم نروح نتعشي بره ونتمشي بالعربيه
ابتسمو أولاده الثلاثة ودخلو يرتدو ملابسهم
................ ...............
في شقة محمود
محمود... مالك يا ميرو
اميره... أنا جعانه أوي وعايزه أكل كبده من علي العربية
محمود.....هي القمر إللي جوه طالباها من على العربية
اميره..... آه وعايزاها مليانه بصل. اممممم لأ بجد نفسي فيها أوي
محمود.....طيب يلي البسي بسرعه ننزل نتمشي شويه واجبلك
اميره.... بجد. .. دقيقه واحده وأكون لابسه
..... .......... ... .........
خرج محمد برفقة أولاده ودخلو مطعم. ووجد أحد أصدقائه يقترب منه ومعه سيده
محمد.... أهلا مهاب عامل ايه اتفضل أقعد معانا
مهاب......لا مش هينفع معايا أختي.. أنا لقيتك قاعد قولت اسلم عليك
نظر محمد إلي أخته وجدها تنظر إلى أولاده والدموع تترقق في عينها فستأذنت منهم أن تذهب إلى الحمام
محمد...... أقعد طيب يا مهاب علي ماتيجي مالك يا إبني حزين ليه كده
مهاب.... أختي تعبانه أوي كانت متجوزه وتعبت واضطرو يشيلو ليها الرحم وجوزها طلقها من سنتين ومن ساعتها كل ما تشوف اطفال تعيط.... قولت أخرجها انهارده تفك عن نفسها شويه شافت عيالك عيطت
محمد......لا حول ولا قوه الا بالله... ربنا يعوضها خير على ابتلائها
رجعت أخته من الحمام حاولت رسم ابتسامه على وجهها
جلست بين الأطفال وظلت تبتسم لهم
ارتمت هند ذات الأربع سنوات في حضن هذه السيده
نظرت لها بذهول واستسلمت لهذا الشعور الجميل التي كانت تحلم به
............. .......... .........
عادت بسمه وعائلتها إلي المنزل وكانو سعداء للغاية
وبعد وقت قليل حضر اسلام
بسمه.... إيه يا عريس ملحقتش
اسلام.... كده كويس أوي عقبال أولادك يا بسمه
بسمه.... يارب يا حبيبي يا رب.... أنا كنت خدت قرار كده وعايزه اقولك عليه
اسلام..... ربنا يستر من قراراتك قولي
بسمه...... أنا قررت أنزل اشتغل في حضانه. إيه رأيك
يا بنات عايزه اعرف رأيكم في الشخصيات... علشان من أول هنا كل حاجه هتبدأ تتغير
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
الفهرس يحتوي علي جميع فصول الرواية
" روايه بسمه موجوعه " اضغط علي اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق