رواية جنة الصقر الفصل الثالث عشر
في صباح يوم جديد وبعد شروق الشمس تستيقظ سما في نشاط فهذا اليوم الذي تنتظره وهوا يوم عودتها إلى عائلتها فهيا مشتاقه أليهم بشده وتريد أن تذهب إليهم لتحاول أيقاظ جنه قائله : يالا ياجنه قومي يالا يابنتي
لتفتح جنه عينيها وتتحدث بصوت نائم قائله : حاضر
لتعتدل جنه وتجلس لتتحدث سما بسعاده قائله : وأخيرًا هروح البلد النهارده حقيقي كلهم وحشني أوي أخويا وماما وبابا والكل
لتنظر جنه لها وتبتسم لتردف سما قائله : قومي يالا ألبسي
لتنهض جنه وهيا تشعر بالضيق والألم فاليوم سوف تترك الأسكندرية وهيا متعلقه بتلك البلد وتحبها كتثرًا وستذهب الى مكانٍ أخر لا تعلم من به وكيف سيعملونها وكيف ستتأقلم على العيش مع هذا الصقر الملعو*ن لتذهب وتأخذ حمامًا منعشً وترتدي فستان أسود أسفله شميز أبيض وترتدي حجاب مناسب وحذاء مناسب وتخرج أليهم لتجد صقر يقف ويتحدث في هاتفه وسما تضع أطباق الطعام مع منال لتتحدث سما فور رؤيتها قائله : تعالي ياجوجو أفطري علشان شويه وهنمشي
لتبتسم جنه قائله : لا أنا ماليش نفس
لتنظر سما بتعجب قائله : أزاي ياجنه أنتِ أمبارح مأكلتيش أي حاجه طول النهار هتتعبي كده لازم تكلي
جنه : لأ متخفيش أنا كويسه
ليجلس صقر ويمسك كوب القهوه الخاص به ويردف قائلاً دون النظر إلى جنه : أقعدي كلي أي حاجه علشان هتتعبي مننا في الطريق
لتطالعه جنه بضيق قائله : متقلقش مش هتعب ولا حاجه
ثم تتركهم وتذهب إلى غرفة سما بحزنٍ فهيا لا تريد السفر ولا تريد حتى النظر الى وجه أبدًا وبعد مده من الوقت وبعد أعداد حقائب السفر وكل منهم أحضر كل ما يلزمه لتبدأ رحلتهم في مغادرة مدينة الأسكندرية والتوجه الى قصر العجمي في قرية العجمي في أحدى محافظات مصر وبعد مده ووقت طويل وأخيرًا وصلت سيارة صقر إلى قصر العجمي بعد وقت طويل ليهبط صقر في هيبته المعتاده من السياره وتتبعه سما ومعها جنه التي كانت تنظر بصدمه من هول وجمال المكان فالقصر يبدو كالقصور الفخمه العريقه كما لو كان قصرًا لأحد الملوك المصرين القدماء من جماله العريق وفخامته التي تزهل النظر ليدلفو الى القصر ويجدو الكثير من الناس ويوجد زينه وأنوار كثيره في كل مكان تزيد من روعة القصر وجماله وهذا بسبب الأحتفال بحنة نور وزياد ليدلف صقر وهوا في كامل هدوئه وهيبته ليقف زياد وفاطمه ويذهبا إليهم
ليقترب زياد من صقر ويعانقه بشوقٍ قائلاً : وحشتني أوي كنت متأكد أنك هتجي
ليبادله صقر العناق بهدوء قائلاً : طبعًا لازم أجي ألف مبروك
ليبتسم زياد قائلاً : الله يبارك فيك
لتتحدث فاطمه بلهفه شديده قائله : أبعد عنه يازياد عايزه أخده في حضني وحشني أوي
لتعانق فاطمه صقر قائله : وحشتني أوي ياصقر يابني نهون عليك تغيب عننا كل ده
صقر : معلش والله الشغل بقا وكده
لتنظر جنه الى صقر بتفحص فهوا لا يظهر على وجه أي علامه من علامات الأشتياق ولا تقدر على تفسير ما تبوح به عينيه ولا وجهه لتتحدث بداخلها قائله : أزاي ده شكل واحد غايب عن أهله سنين مش ظاهر عليه أي علامة أشتياق ولا حب وبيتكلم ببرود أيه ده
لتكمل بألم قائله : أنا أزاي هستحمل أعيش معاه كل المده دي ده معندوش مشاعر زي البني أدمين ياترى هيتعامل معايا أزاي لما نتجوز ياربي ساعدني أنا خايفه أوي
لتخرج من أفكارها على صوت سما قائله : الله الله نازلين بو*س* وأ*حضا*ن في سي صقر وانا إلي م*مو&ته،* نفسي وعايزه أجي أشوفكم وأنتَ ياسي زياد نستني ده أحنا بنا رسايل حب وغرام كنت بوصلها للبت الو*طي&ه مراتك دي مبتسألش خالص هيا كمان أخص عليكم أخص
ليضحك زياد قائلاً : أهلاً أهلاً بالقرده إلي ديمًا فضحاني ومسيحالي وحشاني موت يابت أنتِ ووحشتني شقاوتك دي أوي
لتبتسم سما قائله : وأنتَ كمان والله وحشتني أمال المسهوكه مراتك فين
نور : أنا أهوه يافضيحه وحشتيني أوي
لتضحك سما قائله : أنتِ أكتر والله مبروك ياعصافير الحب
لتتحدث نور وزياد معًا قائلين : الله يبارك فيكي
ليكمل زياد قائلاً : عقبالك ياسمسم
لتتحدث نور قائله : ده أنا نفسي أشوف إلي هيتبلا بالقرده دي هطلع عينه
لتتحدث سما قائله : مالكوش دعوه بيه قلب مراته بس هوا اتأخر أوي أما يتقدم بس وأشوفه ه&شر*ب* من د&م*ه
لتتحدث فاطمه بيأس قائله : يالهوي هتفشيه من أولها يابنت الهبله
لتتحدث سما بثقه قائله : هوا يطول ده أنا مو&زه*
ليقطع حديثهما صوت دخول عامر وأعمام صقر ويرحبو بقدوم صقر وسما لتتحدث فاطمه وهيا تنظر الى تلك الفتاه الجميله التي تقف بهدوء قائله : أهلاً ياحببتي مش تعرفونا ياولاد
لتنظر جنه إلى صقر بحيره كي يساعدها فهيا لا تعلم ماذا يجب أن تقول ليتحدث صقر قائلاً : أعرفكو ياجماعه جنه خطبتي والفرح أخر الأسبوع ده بأذن الله
ليرمقه عامر بصدمه قائلاً : أنتَ أتجننت ياض أنتَ أيه إلي بتقوله ده
ليطالعه صقر بضيق ولاكن يتحدث بهدوء قائلاً : ياض ؟! أنا مبقتش عيل صغير علشان يتقالي ياض وبعدين إلي حضرتكو سمعتوه جنه هتبقا مراتي أخر الأسبوع ده أن شاء الله
لتتحدث سعيده بحده قائله : أزاي يعني ياصقر أيه إلي بتقوله ده
ليتحدث محمد هوا الأخر قائلاً : أصبري أنتِ كده ياسعيده أيه إلي بسمعه ده ياعامر
ليردف منصور قائلاً : أبنك ياعامر عايز يخالف تقاليد العيله ويمشي على مزاجه
ليبدأ أعمامه وأبنائهم بأنتقاد صقر ويتدخل الجميع حتى النساء وأن صقر يتجاوز دائمًا كل القواعد وهذا يعدو ظلمًا لآن أبناء العائله جميعهم يفعلون كل ما يطلب منهم ولا أحد يخالف تقاليد العائله أما جنه فبدأت بال*خو&ف* من كثرة الأنتقادات واله*جو*م العن&يف* المفاجئ وأصبحت تشعر بعدم التوازن وستسقط ولاكن تتحامل على نفسها لتنظر لهم ب&خو*ف* ليتحدث صقر بحده وصرامه بالغه تسكت الجميع وتجعلهم ينصتون ليتحدث قائلاً : أي حد فيكم عايز يقول حاجه يخليها لنفسه لأنها أصلاً متهمنيش وبعدين أيه التخاريف إلي بتقولوها دي وأيه العادات والتقاليد إلي أنا خلفتها مين قال أني مش عايز أتجوز هند بنت عمي أنا طبعًا موافق أتجوزها أنتو سمعتو مني كلمه زي دي ولا أنتو بتمشو على مزاجكم وكل واحد يخطر في باله كلمه يقولها وبعدين أنا ليا الحق أني أتجوز أتنين وتلاته وأربعه ودي حاجه مالكوش دخل فيها أصلاً ولا ليكو كلام فيها لما حد فيكم يكون بيصرف عليا ولا ليه جميله عليا يتكلم وياريت كل واحد يلتزم حدوده علشان محدش يلومني على إلي هعمله وجنه هتبقا مراتي والجمعه الجايه الفرح كلكو طبعًا معزومين وإلي يجي على راسي وإلي مش عايز هوا حر وأنا مش هزعل من حد
ليصمت الجميع ولا أحد يقدر على الحديث فكل كلمه قالها صقر صحيحه ولا يستطيع أحد أن يتحدث لأنه يحق في كل كلمه قالها ليتحدث أحد رجال العائله الواقفين قائلاً : عداك العيب يابني وألف مبروك وكلنا هنحضر فرحك طبعًا وهنفرح بيك أنتَ وعروستك أن شاء الله
ليتحدث رجال العائله جميعهم ويباركون لصقر ليجيبه بهدوء قائلاً : الله يبارك فيكم
ليردف منصور قائلاً : معلش يابني أحنا أتكلمنا من غير ما نفهم وأكيد مش هنحكم عليك يعني وأنتَ حر أنشاله تتجوز أربعه محدش بيصرف عليك فعلاً وألف مبروك يابني
لتتحدث سعيده بغضب قائله : أيه إلي بتقولوه ده يارجاله
ليتحدث محمد بتحذير قائلاً : أسكتي ياسعيده متدخليش في كلام الرجاله
ليكمل محمد حديثه قائلاً : مبروك ياصقر يابني بس معلش بنتي ليها القرار أذا هتوافق تتجوز على ضره ولا لأ ولو رفضت محدش يتكلم كلمه واحده لأنها حره
ليجيبه صقر قائلاً : عندك حق ياعمي وأنا موافق على قرارها من غير ماعرفه
لتنظر هند بحزن شديد وألم لا يشعر به أحد ولاكن تتحدث لكي تحفظ كرامتها قائله : وأنا مش موافقه أتجوز على ضره يابابا معلش أني بدخل في كلام الرجاله بس ده قراري ومن الساعه دي صقر زي أخويا بالظبط زيو زي زياد
ليبتسم صقر بأنتصار ثم يردف قائلاً : وأنا موافق على قرارك زي ماقولت وأن شاء الله ربنا يسعدك بالي أحسن مني
لتجيبه هند بألم قائله : أن شاء الله
لتذهب هند إلى الغرفه وهيا تشعر أنها ستفقد السيطره على دموعها وستسقط أمام الجميع لتدلف وترتمي على الفراش وتبكي بحرقه فهيا منذ الصغر وهيا ترى صقر زوجها ولا تقدر على رؤيته كشقيق لها أبدًا ولاكن كرامتها وعزه نفسها أهم من كل ذالك أما في الخارج كان الجميع يبارك بحفل حنه زياد وخبر زواج صقر الذي صدم الجميع وعامر يقف بحزنٍ ويعلم أن صقر يفعل ذلك كي يخبره أنه لن يخضع إليه ابدًا وأنه سيد نفسه ويقدر على فعل أي شيئٍ يشعر بالشفقه على ولده الذي لا يفكر في شيئٍ غير الأنتقام منه والأثبات أنه أصبح مثل الصقر حقًا وأصبح لا يقدر عليه أحد ولا يسيطر عليه أحد لينظر إليه بألم فهوا سبب من أوصله الى هذا الحد من التمرد والقوه ولاكن سعد بخبر زواج ولده الذي أنتظره كثيرًا فهوا يريد أن يرأه مستقر وعنده زوجه وأولاد لعله يقدر على مسامحته ليتحدث زياد بسعاده قائلاً : مبروك ياصقر ألف مبروك
صقر : الله يبارك فيك
لتنظر فاطمه الى جنه قائله : مشاء الله عروستك ست البنات ياصقر يابني
لتجيبها جنه بأبتسامه تحاول أخفاء التعب الشديد التي تشعر به قائله : شكرًا ياطنط
لتنظر سعيده بغضب شديد ولاكن تتحدث : فعلاً قمر بس أيه طنط دي المفروض تقوليلها ماما ياحببتي
لتكمل بسخريه قائله : بنات أسكندريه دول عليهم كلام ماسخ كده ومالوش معنى
لتتحدث سما بضيق قائله : أيه يامرات عمي دي جنه حتى عسل وكلامها عسل زيها
لتبتسم سعيده بتكلف شديد قائله : ماشي ياختي ربنا يخليلكم العسل
لتنهض سعيده بضيق وغضب وتذهب فهيا لا تطيق أحدًا ولا تطيق جنه وأصبحت تكرهها بشده منذ رؤيتها فهيا من سرقت زوج أبنتها لتنظر جنه وهيا تشعر بالتعب الشديد ولا تقدر على الوقوف أكثر من ذلك لتنادي على سما بتعب لتجيبها سما قائله : نعم ياقلبي مالك في أيه
لتتحدث جنه قائله : أنا مش قادره أقف والله وديني الأوضه إلي هنام فيها
لتنظر سما بقلق قائله : حاضر تعالي يالا أنا هوصلك لتنادي سما على البواب وتطلب منه أن يحضر الملابس خاصتها هيا وجنه وتذهب الى جناح جنه التي ستبقى به حتى موعد زواجها من صقر وتذهب جنه للجلوس على أريكه في صالة الجناح لتتحدث سما بقلق : مالك ياجنه فيكي أيه
لتجيبها جنه قائله : تعبانه شويه عايزه أنام بس
لتبتسم سما قائله : طيب نامي ياحببتي وأرتاحي الهدوم قدامك أهم أنا هنزل بقا أحضر معاهم الحنه وبعدين هبقا أنام والجناح بتاعي جمب جناحك أصلاً
لتبادلها جنه الأبتسامه قائله : ماشي ياقلبي
لتذهب سما وتنهض جنه بتعب وتتفقد الجناح الضخم فهوا كالشقه الصغيره يوجد بها غرفتين بكل غرفه حمام خاص بها غرفه كبيره وغرفه صغيره تبدو كغرفة الأطفال وصاله ومطبخ تركي لتتحدث جنه بزهول قائله : مشاء الله
ثم تنظر جنه إلى الحقائب الكثيره الموجوده غير حقيبتها التي يوجد بها ملابسها لتعلم أن هذه الحقائب الكثيره بها الملابس التي أحضرتها سما وهم في الأسكندريه لتتركهم وتخرج من حقيبتها أستشوار ومنامه عباره عن شورت يصل إلى فوق الركبه وبدي حمالات وتذهب الى الغرفه الكبيره وتدلف إلي المرحاض لتنظر بتعجب من كمية الشمبهات والشور والكريمات الموجوده لتردف قائله : أيه ده هما الناس دول بيلاقو الفلوس في الشارع ولا أيه
لتأخذ جنه حمامًا منعش وتخرج لأستشوار شعرها وتصفيفه وتذهب إلى الفراش أخيرًا وتنام بسرعه وعمق شديد من كثره التعب
>>>>>>>>>>>> بقلمي : جهاد عبد الرحمن >>>>>>>>>>>
في الأسفل *
ينظر صقر حوله ويبحث عن جنه لا يجدها ليذهب الى سما ويتحدث قائلاً : هيا جنه فين
سما : طلعت فوق هتنام في جناح من بتاع الضيوف علشان تعبانه
لتتحدث بعد أن اومأء صقر لها بنعم قائله : أوعا تطلع لها علشان متجبلهاش الكلام مرات عمك مش طيقاها وما
هتصدق
ليجيبها صقر بلامبالاه قائلاً : سيبك منها ولا تهمني في الجزمه
لتتحدث سما بحنق قائله : ماشي بس علشان خاطر جنه وسمعتها ياصقر وبعدين تعال هنا عايز تطلع للبت وهيا نايمه ليه ها
ليضحك صقر قائلاً : أما تكبري هقولك
لترمقه سما بغيظ قائله : أسكت يا بتاع التنفس والله أسيحلك
ليضع صقر يديه على فم سما قائلاً : الله يخربتك أسكتي يا فضيحه
لتضحك سما وتصمت ليتحدث صقر بضيق : ماشي ياسما والله لوريكي بس مش دلوقتي
لتتحدث سما بمرح بعد ذهاب صقر قائله : حرقه دم الكل ولله الحمد
أما صقر فذهب للوقوف مع الرجال ومع أخيه زياد قليلاً ليشعر بالدجر الشديد ليخرج من القصر ويقف في هدوء بعيدًا عن الحاضرين ليمر الوقت وينتهي حفل الحنه ويذهب الجميع من القصر وكل شخص يذهب إلى جناحه للأستعداد إلى يوم غد وهوا زفاف زياد ونور
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
في صباح يوم جديد تستيقظ جنه بنشاطٍ من النوم وهيا تشعر بالجوع الشديد لتنهض وتأخذ حمامًا وترتدي سلوبته جينز وحذاء( كوتشي) أبيض وحجاب مناسب وتضع مسكرا وروج لتصبح جميله جمال طفولي مميز وتضع عطرها المفضل وهوا مزيج من الروائح الأخاذه وتخرج وتهبط الى الأسفل وهيا تحدث نفسها قائله : أنا هفضي دماغي اليومين دول علشان أنا بجد تعبت من التفكير لتكمل بألم وضيق قائله : لحد لما أشوف هعمل أيه لما يجي اليوم المشؤم ده ( تقصد يوم زفافيها )
لتتحدث فاطمه عند رؤية جنه قائله : صباح الخير ياقمر
لتنظر جنه بأبتسامه وقد أحبت فاطمه كثيرًا لتجيبها
قائله : صباح النور
لتتحدث سعيده قائله : أيه إلي أنتِ لابساه ده يابنتي هوا أنتِ مفكره نفسك لسه في اسكندريه ولا أيه
لتردف فاطمه قائله : أيه ياسعيده مش كده البنت لسه جديده هنا ومتعرفش حاجه
زمت سعيده شفتيها بسخريه قائله : مش كده أيه يافاطمه مش شايفه المس&خر*ه إلي هيا لابسها ولا أيه
ليتحدث صقر بحده قائلاً : ياريت كل واحد يحط لسانه جوه بوقه ويسكت ومحدش ليه دعوه بجنه سامعه يامرات عمي
لتتحدث سعيده بضيق قائله : شايفه يافاطمه شايفه أبنك بيعلي صوته عليا أزاي علشان البت بتاعة أسكندريه
ليتحدث صقر بغيظ قائلاً : أنا مقولتش غير كل واحد يخليه في حاله وبس وبعدين مسمهاش بت أسمها جنه وهتبقا مراتي أقل من أسبوع يعني الكل يحترمها في البيت ده زي ما بيحترمني
لتنظر سعيده إلى جنه ب*كر&ه وغيظ وتذهب دون الحديث لتنظر جنه إلى صقر الذي يدافع عنها بحيره وتعجب فلما هوا معقد هكذا لا تستطيع فهم ما يفعله وما يدور في باله فهوا دائمًا يصدمها بتصرفاته المتناقده ليرفع صقر نظره إليها لتفتح جنه عينيها بخجل فقد رائها وهيا تنظر إليه لتنزل رأسها الى الأسفل سريعًا ثم ترفعه مره أخرى إليه لينظر لها بغضب ويشير بنظره إلى الدرج كي تذهب إلى جناحها ويتحدث بحده قائلاً : على فوق
لتذهب جنه إلى الأعل وتدلف غرفتها بملل وضيق وتهم بقفل الباب لتمنعه أيدي صقر لتنظر جنه بصدمه قائله : أيه في أيه
ليدلف صقر الجناح ويغلق الباب ويمسك جنه من ذراعها بغضب قائلاً : أيه إلي أنتِ لابساه ده وأيه إلي في شفايفك ده
لترمقه جنه بضيق قائله : وانتَ مالك أصلاً
لينظر بحنق قائلاً : نعم ياروح امك أيه انتَ مالك دي أبقا أسمعها منك تاني علشان أقطعلك لسانك ده
لتنظر له بعند وتعيد الكلمه مره أخرى قائله : وانتَ مالك أصلاً
لينظر صقر بغضب شديد قائلاً : نهارك مش معدي النهارده
لتدفعه جنه وتركض من أمامه هربًا إلى الغرفه الكبيره وتهم بغلق الباب ولاكن يدفعه صقر ويدلف إلى الغرفه لتنظر جنه ب*خو&ف* قائله : أحيه أيه الحظ ده
لتسرع جنه وتركض إلى المرحاض ليحملها صقر بغضب شديد لتتحدث هيا قائله : نهار أسوحح نزلني هقع
ليجيبها بحنق قائلاً : تقعي أيه ياشبر ونص أنتِ وبعدين أنتِ بتعنديني أنا يابت
لتجيبه جنه بعند قائله : أه بعندك
ليضعها صقر على الفراش ويهبط إلى مستواها ويتحدث بحده قائلاً : ممم بقولي أيه بقا
لتنظر له ب*خو&ف* ولاكن تضحك وتتحدث : كنت بهزر معاك يابني يعني أنا هعندك ليه يعني بص بعد كده متخدش على كلامي لأني دايمًا بحب أهزر كده
ليحاول صقر كبح ضحكاته على مظهرها المضطرب ويتحدث قائلاً : قومي غيري هدومك دي ومتلبسيش غير دريسات بس زي سما كده بالظبط
لتتحدث بتعجب قائله : ليه يعني
ليجيبها صقر قائلاً : هو كده من غير ليه الهدوم دي ألبسيها في الجناح بس غير كده لأ
ليكمل بأستفزاز شديد قائلاً : قصدي الجناح بتعنا يعني لما نتجوز
لتطالعه بضيق من وقاحته قائله : بس أنا متعوده ألبس كده وهدومي أكترها كده وبعدين انتَ متتحكمش فيا وفي هدومي أنتَ فاهم
لينظر صقر بسخريه قائلاً : لا والله خفت انا كده يعني أجري يابت انتِ غيري هدومك دي وأمسحي الهباب ده وألمحك حطاه تاني بس
ليكمل ضاحكًا : بس مفيش مانع جوه الأوضه بتعتنا برضو
لتنظر جنه بخجل فشلت في أخفائه لتتحدث بغضب
قائله : أنتَ واحد وق&ح* اصلاً وبعدين مش هغير هاه ومتتحكمش فيا أنا وأنتَ عارفين كويس أننا سنه وهنفركش
ليقترب صقر من جنه قائلاً : صح أيوه سنه وهنفركش طيب السنه دي المفروض هنقديها أزاي أعتقد انتِ عارفه برضو صح
لتنظر جنه بتوتر وتبتعد وهي تشير له بيديها قائله : صقر لو سمحت خليك مكانك هناك متقربش
ليتحدث وهو مازال يقترب قائلاً : وكمان ممكن نبدأ السنه دي من دلوقتي صح ولا أيه
لتدفعه بشجاعه على صدره وتخرج من الغرفه وهيا تركض وتريد الخروج خارج الجناح ولاكن يلحقها صقر و يحملها مره أخرى بضيق قائلاً : هتفضلي تجري كده كتير خليكي فاهمه محدش هيحميكي مني
لتنظر له جنه بتوتر قائله : طب نزلني بس
ليرمقها بسخريه قائلاً : علشان تخرجي بره
ليذهب صقر بها الى الغرفه مره أخرى وينزلها ويغلق الباب ويقف بضيق قائلاً : هتخلصينا بقا من اليوم إلي مش هيعدي ده ولا لأ أنا معنديش أعصاب والله ولو اتعصبت عليكي هزعلك جامد
لتطالعه جنه ب*خو&ف* قائله : عايز أيه يعني وبعدين أنتَ مش وعدتني قبل كده نسيت ولا أيه
لينظر صقر بأستمتاع من طريقتها المضحكه قائلاً : وعد أيه ده مش فاكر فكريني كده
لتتحدث جنه بغيظ قائله : انتَ فاكر ليه مصر تضايقني علطول
ليضحك صقر قائلاً : متخافيش أنا عند وعدي المهم خشي غيري هدومك وألبسي دريس وخليكي فاكره لما كنتي بتشتغلي عندي مكنش يخصني لبسك أنما دلوقتي أنتِ تخصيني يبقا تسمعي الكلام وأنتِ ساكته فهمتي
لتتحدث جنه بغضب قائله : طيب ليه تتحكم في لبسي أنا مش برتاح غير في الهدوم دي أكتر من الدريسات وبعدين أنا هدومي واسعه كلها حتى لو بناطيل بلبس بوي فريند ومفيش حاجه بتبقا باينه مني
صقر : حتى لو كده الدريسات محتشمه أكتر وبالعكس هترتاحي فيها أكتر وهتتعودي على فكره لما يبقا هدومك كلها دريسات يالا بقا أخلصي
لتتحدث بضيق فهيا *تكر&ه* التحكم قائله : مش مخلصه ومالكش دعوه بهدومي لو سمحت هيا سنه وهتخلص وكل واحد يروح لحاله
ليجيبها بغضب شديد قائلاً : والله ياجنه لو مامشيتي من قدامي دلوقتي وغيرتي الهدوم دي لهعمل حاجه مش هتعجبك وهزعلك جامد
لتتحدث جنه بغضب هيا الأخرى قائله : هتعمل أيه يعني
ليقترب منها قائلاً : هغيرلك أنا أنتِ حره بقا
لتنظر جنه بصدمه شديده قائله : نعم
ليتحدث بحده ويمسك بذراعها قائلاً : ومش بهزر على فكره
لتنظر بخجل شديد وترمقه بصدمه قائله : أنتَ قليل الأدب ووقح
ليجيبها صقر بأستفزاز قائلاً : كويس أنك عارفه هتمشي ولا
( بعيدًا عن السرد بس هيا البت طارت من قدامه )
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
ليخرج من الغرفه بضيق بعد أن دلفت جنه إلى المرحاض ليتحدث بغضب قائلاً : هتتعبني أوي البت دي فيها عند مش في بني أدم والنبي أنا إلي جبته لنفسي ما كنت عايش بطولي بدل الفرهده دي
ليزفر بضيق ثم يكمل قائلاً : علشان عامر يفرح صبرني يارب علشان دي مش حملي ولا حمل عصبيتي أنا بمسك أعصابي ديمًا معاها بالعافيه
ليجلس صقر على الأريكة بملل وينتظر جنه كي تخروج ليمر وقتُ قصير وتخرج جنه وهيا ترتدي فستان أحمر قب واسع ومحتشم وتحته شميز أسود ولفه طرحه مناسبه وحذاء أسود لتظهر جميله بهذا الرداء الساتر ولم تمسح أي شيئٍ من وجهها لينظر صقر بحنق ويتحدث بداخله قائلاً : يخربيت كده أيه الجمال ده بنت الايه دي حلوه أوي
لتنظر جنه بتعجب قائله : أيه ده أنتَ لسه هنا بتعمل أيه
لينهض صقر ويقترب منها ويمسك بوجهها ويمسحه لها لتحاول جنه أيقافه قائله : أنا كنت همسحه والله
ليطالعها صقر بهيام بعد ازالته فهيا تبدو جميله وهادئه من دونه ليضع يده على وجنتها ويتحسسها برقه وهوا ينظر لها لتنزل جنه يده بهدوء وتتحدث قائله : صقر ممكن لو سمحت نفضل على الحدود إلي كانت بنا قبل قرار الجواز وبلاش تشلني تاني ولا تمسك أيدي ولا تقرب مني لو سمحت حتى لو أيه حصل متقربش وأوعدك هحاول أسمع كلامك
ليتحدث صقر بحنق قائلاً : هحاول ؟!
لتضحك جنه قائله : طيب بس على الأقل نتفاهم
صقر : بعيدًا عن أن كلامي هوا إلي هيمشي
لتطالعه بضيق قائله : والله أيه الثقه دي
ليكمل صقر حديثه قائلاً : بس أنتِ عندك حق وفاهم كويس أنو لازم يكون بنا حدود لحد مانتجوز وبعدين أنا لما قولتلك من شويه هغيرلك أنا كنت بقول كده علشان أتعصبت جامد من عنادك وكنت بخوفك بس وأكيد مكنتش هعمل كده يعني
لتتحدث بخجل قائله : تمام يبقا أتفقنا أننا نتفاهم في كل حاجه صح
ليقترب صقر من أذنها ويتحدث بهمس قائلاً : أتفقنا أن يبقا في بنا حدود لحد مانتجوز
ليبتسم صقر بأستفزاز ويخرج لتنظر جنه بضيق وتقلد صقر قائله : أتفقنا أن في بنا حدود لحد مانتنيل وننينينيني أيه الأستفزاز إلي في البني أدم ده ده بيمشي في دمه زي ما يكون واخده بالوراثه ولا أيه
لتخرج من غرفتها وتذهب إلى سما التي أصبحت مثل شقيقتها تمامًا لتتحدث قائله : قومي يالا ياسمسم عايزه أطلع في الجنينه بتعتكم دي شكلها حلو أوي ومليانه ورد
لتجيبها سما بصوت نائم قائله : طيب بس مش دلوقتي لسه بدري
جنه : بدري أيه قومي يابت الساعه أحداشر الصبح
لتعتدل سما بكسل قائله : أهوه قومت أهوه يا هادمة اللذات كان لازم أعرف صقر ليه هيتجوزك أنتو زي بعض
لترمقها جنه بضيق قائله : زي بعض أيه أخوكي ده مستفز وبارد وو&قح* أنا مش زيه طبعًا
لتضحك سما وتتحدث بغمزه قائله : ليه ياقمر هوا عملك أيه زعلك كده
لتتحدث جنه بضيق قائله : هيعمل أيه يعني يالا قومي أخلصي أنا جعانه أوي
سما : أكيد لازم تجوعي ما أنتِ بقالك يومين مش بتكلي
لتنهض سما وتأخذ شور وترتدي ملابسها وتذهب هيا وجنه الى الأسفل وتتحدث بمرح قائله : بطوط يابطوط ياعسل أنتِ
لتجيبها فاطمه وهيا تخرج من المطبخ قائله : عايزه أي يا قرده ووطي صوتك لصقر أخوكي يسمعك أنتِ حره محدش هيحوش عنك
لتتحدث سما قائله : هوا هادم اللذات ده هنا أوكِ هوطي صوتي وأحفظ كرامتي أفضل المهم أحنا عايزين نفطر ونتغذى كويس علشان نعرف نرقص النهارده هيبقا يوم جامد
لتضحك فاطمه قائله : الفطار بيجهز أهوه وهنفطر كلنا سوا
لتجيبها سما قائله : لأ عايزه أكل أنا وجنه دلوقتي علشان عايزه أوريها القصر وأنتِ عارفه القصر كبير وعايزه أورهولها قبل مانطلع نعمل المسكات بقا والدلع بتاع الأفراح ده
فاطمه : ماشي ياختي أدلعي براحتك أما نشوف أخرت الدلع ده أيه
لتتحدث سما بمشاكسه قائله : خير أن شاء الله يابطه ياقمر أنتِ
لتضحك فاطمه قائله : يابكاشه أضحكي عليا بالكلمتين بتوعك ياختي . لتنظر فاطمه الى جنه التي تقف بهدوء دون أي كلمه وتتحدث قائله : مالك ساكته ليه ياحببتي أتكلمي كده وأضحكي وفرفشي زي الهبله دي اعتبرينا زي أهلك بالظبط
لتبتسم جنه بهدوء قائله : حاضر
ليدلف زياد وصقر من الصاله الخارجيه للقصر ويتحدث زياد قائلاً : أيه ياست الكل مش هتفطرينا ولا أيه أنا عريس ولازم أتغذى كويس
لتضحك فاطمه قائله : يخربتكو قايمين من النوم مفجوعين عليا كده ليه ياولاد أنا هروح أشوف الأكل أهوه
لتذهب فاطمه ثم تحدث سما صقر : أنا وخطيبتك هنلف في القصر والجنينه شويه وممكن نطلع بره علشان أوري لجنه المكان وكده
ليجيبها صقر بجديه قائلاً : مش النهارده علشان شويه والقصر هيتملا ناس هتطلعو قدامهم أزاي
لتتحدث جنه بحنق قائله : طب أحنا مالنا ومالهم
ليجيبها صقر بضيق : هوا أنتِ كل حاجه لازم تتناقشي فيها مبتسمعيش الكلام علطول ليه
لترمقه بضيق هيا الأخرى قائله : معلش بقا
ليتحدث عامر ومحمد وهم يدلفون من الخارج : الفطار جاهر ولا أيه ياولاد
لتخرج فاطمه قائله : جاهز وبيتحط على السفره أهوه يالا كلكو تعالو أفطرو
ليذهب الجميع لتناول الطعام ماعدى صقر الذي ذهب الى مكتبه وبعد أن انهت جنه وسما الطعام تتحدث سما بتفكير قائله : هنعمل أيه بقا
لتجيبها جنه قائله : تعالي نطلع الجنينه بس ومنطلعش بره القصر محدش جه لسه
لتردف سما سريعًا قائله : لا صقر هيزعق لو طلعنا
لتتحدث جنه بضيق قائله : معرفش بقا
سما : تعالي نطلع فوق نعمل مسكات وكده يالا أهو هنتسلا
لتذهب سما وجنه وينقضي اليوم بسلام والجميع منشغل في زفاف زياد ونور حتى جاء الليل والجميع يجهز نفسه وال makeup artist ( خبيره التجميل ) تضع اللمسات الأخيره لنور التي كانت جميله جدًا في ثوب الزفاف الأبيض لتتحدث سما قائله : الله الله يابختك يازيزو مشاء الله قمر ياناس
لتضحك نور بسعاده ممزوجه بالخجل قائله : بجد حلوه ياسمسم
لتبتسم جنه قائله : أموره أوي ربنا يحفظك
لتبادلها نور الأبتسامه قائله : ربنا يخليكي ده أنتِ إلي قمر
لتتحدث فوزيه بسعاده قائله : واله وكبرتي وشفتك عروسه يانور
لتذهب وتعانقها بسعاده وعاطفة أم لتتحدث فاطمه وهند : ألف مبروك يانور
لتضحك نور وتنظر لهم جميعًا قائله : الله يبارك فيكم
لتأتي سعيده من الخارج قائله : يالا ياعروسه يالا يابنات ننزل تكل الستات تحت جاين وعايزين يباركو للعروسه
لتنهض العروس بمساعدة سما وهند ويهبط الجميع إلى الأسفل في قاعة النساء فقد يوجد بها نساء العائله والأقارب مجتمعون للتهنئه وفي الخارج بعيدًا عنهم قاعة الرجال مجتمعون أيضًا لتهنئة العريس ليمر وقت طويل والبهجه تملأ الأجواء ليأتي الذي يدلف به العريس لرؤيه عروسه ليدلف منصور وزياد وعامر ومحمد وصقر وأشقاء العروس ليذهب منصور ويمسك بأيدي نور ويعطيها لزياد قائلاً : خلي بالك منها يابني
ليبتسم زياد ويجيبه قائلاً : دي في عيني ياعمي
عامر : يالا يازياد خد عروستك ربنا يهنيكم ويسعدكم
ليتحدث زياد قائلاً : يارب ياعمي
ليتحدث صقر بأبتسامه قائلاً : ألف مبروك ياصحبتي
ليبتسم زياد قائلاً : الله يبارك فيك
ليردف منصور قائلاً : يالا يازياد خد عروستك وأحنا مستانين الفرحه الكبيره بقا يالا
لينظر إليهم صقر بضيق وغضب من عادتهم الحمقاء تلك ليذهب الى جنه ويحدثها قائلا : جنه أطلعي يالا نامي بقا كفايه سهر لحد كده
جنه : هوا الفرح خلص كده
لتتحدث بعد أن اومأء لها بنعم قائله : طب يعني هما لسه واقفين ليه وكمان عمامك ليقاطعها صقر ويتحدث
بضيق قائلاً : ########
يتبع الفصل الرابع عشر اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق