رواية جنة الصقر الفصل الثاني عشر
في غرفه هنا تتحدث مع سامي مسنجر
سامي : هتتأخري عند أختك ؟
هنا : يومين كده وهرجع الحنه والفرح
سامي : هتوحشيني أوي
هنا : سامي قلت الكلام في حدود الأ&دب* !!
سامي : هوا أنا قلت حاجه أصلاً
هنا : من ساعة ما قبلت نكون أصحاب وأخوات زي ما أنتَ طلبت كل شويه تقول كلام مش مسموح بيه
سامي : على أساس أنك لحد دلوقتي مفهمتيش
هنا : فهمت أيه ؟؟
سامي : لما ترجعي هقولك المهم خلي بالك من نفسك وأبقي طمنيني عليكي كل شويه
هنا : اوكِ
سامي : ولما أرن عليكي فون ترودي علشان بقلق
هنا : بس ليه كل ده يعني مش فاهمه
سامي : هوا كده وخلاص يةلا نامي بقا كفايه سهر لحد كده سلام
هنا بتعجب : سلام
لتغلق هنا الهاتف وهي تشعر بالسعاده فيوجد من يخاف عليها حقًا ومن يهمه أمرها هل هوا يحبها حقًا أم لا هل ستعيش قصة حب جميله كما تقرأ في الروايات هل جاء الوقت لتكوين روايتها الخاصه مع بطلها الخاص لتغمض عينيها بسعاده وتنام
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
في صباح يوم جديد كانت جنه نائمه على الفراش وصقر بجوارها ينظر إليها بتأمل فهيا كالجميله النائمه كانت ترتدي منامه بالون الوردي الناعم عباره عن برموده تصل إلى الركبه وتيشرت حمالات لا يصل الى نهاية خصرها وشعرها الأسود الطويل منسدل حولها بنعومه بالغه ليجلس صقر ويعبث بخصلاتها لتفتح جنه عينيها وتصرخ بخضه وهيا تشعر بوجود أحد بجانبها ليضع يده على فمها قائلاً : يخربيتك أسكتي ده أنا صقر
لتنظر له بصدمه قائله : أيه دخلك هنا
صقر : عادي يعني كنت نازل فقولت أمر عليكي
أشوفك
لترمقه بغيظ قائله : مينفعش تدخل عليا وانا نايمه كده
ليجيبها بلامبالاه قائلاً : عادي ما انتِ بقيتي مراتي خلاص
لتتحدث بضيق قائله : تقوم تدخل عليا وتخضني كده
ليقترب ويمرر يده بين خصلاتها الطويله بنعومه
ويتجاهل حديثها ثم يردف قائلاً : حلو
ليكمل حديثه بأستفزاز مقصود قائلاً : بس الشعر القصير أحل
لتتحدث جنه بضيق قائله : هوا عجبني كده وبعدين أطلع بقا بره ومتدخلش هنا تاني أنتَ فاهم
ليجيبها ببرود قائلاً : أكيد لأنك هتكوني موجوده معايا هناك بعد كده فمش هاجي هنا تاني
لترجع خصلاتها خلف أذنها وترمقه بغضب شديد ليتحدث ضاحكًا : شكلك بيبقا وحش وأنتِ متعصبه ياقزعه ولاكن يكمل بداخله قائلاً : بتبقي قمر وأنتِ متعصبه علشان كده بحب أضايق فيكي
لتجيبه جنه بأنزعاج قاله : مالكش دعوه
ليمسك وجنتيها بين يديه وهوا يضحك لتحاول أبعاد يديه قائله : ااااه سيب خدودي أيه الرخامه دي أطلع بره لو سمحت
ليضحك صقر ويترك وجنتها قائلاً : حاضر سبتهم أهم
ليُنزل يده على خصرها لتنظر له بصدمه ليمسك بطرف المنامه التي ترتديها ويتحدث قائلاً : مش عارفه تطوليها شويه
لترمقه بخجل وضيق شديد وتدفع يده وتحاول أن تخفي خصرها وتردف بخجل قائله : أيه إلي بتعمله ده لو سمحت كفايه بقا وأطلع بره
ليضحك صقر ويجيبها وهوا يخرج قائلاً : أنا أصلاً طالع علشان ورايا شوية شغل مش علشان أنتِ طلبتي
ليخرج صقر من الغرفه وتقف جنه تنظر الى المرآه وتتحدث بتعجب وهيا تتذكر كلماته قائله : أيه ده هوا الشعر القصير أحل
لتكمل بحنق قائله : بتفكري في رأيه ليه دلوقتي واحد مستفز أيه دخلو هنا أصلاً
لتدلف إلى المرحاض وتأخذ شور منعش وترتدي ملابسها ثم تذهب إليهم لتتحدث سما قائله : أيه البركه إلي حلت على البيت دي فرح زياد وصقر ورا بعض
لتجيبها فاطمه قائله : صقر إلي مكنتش أتوقع أنو يتجوز دلوقتي خالص بس جنه دي تستاهل جايزه والله أنها خلاتو يحبها ويكون عايز يتجوز
لتحدث سما جنه قائله : محدش قدك ياقمر
لتضحك جنه وهيا تحدث نفسها قائله : أتنيلو يحبني قال بلا وكسه
ليبتسم صقر الذي يقف بعيدًا عنهم يراقبهم وينظر بأستمتاع إلى جنه التي تضحك معهم بعفويا ليظلو فتره طويله يتناقشون ويضحكون وينضم أليهم اياد وهنا وسعاد ونور وزياد أما هند فهيا أكثر شخص يتألم وكل كلمه تقال عن صقر وجنه تؤلمها لتقف بصمت وهدوء وهيا تتألم من الداخل ولا يرى احدًا ألمها لتريد الذهاب والأختباء من بين الجميع لتخرج من بينهم كي تستطيع السماح لدموعها بالهبوط لتخرج إلى حديقة القصر كي تبتعد عن أنظار الجميع لتصطدم بصدر أحدهما لينظر إليها يجد وجهًا جميل ولاكن يظهر عليه الحزن وعيون يظهر عليها أسر البكاء لتبتعد عنه وتمسح دموعها بتوتر ليردف هوا قائلاً : أنتِ كويسه
لتجيبه هند بتوتر قائله : أه أسفه جدًا مكنتش واخده بالي وأنا خارجه
ليبتسم ضياء قائلاً : ولا يهمك
ليكمل حديثه بتساؤل قائلاً : مش ده قصر عيلة العجمي
لتجيبه هند قائله : أيوه حضرتك كنت عايز حد ولا أيه
ضياء : أه أنا أخو جنه مش النهارده حنتها وبكره الفرح برضو
لتبتسم هند بغصه قائله : أه أتفضل أهلاً بحضرتك
ليدلف ضياء مع هند وتحدث هند جنه قائله : جنه تعالي أخوكي جه وبيسأل عليكي
لتنهض جنه بسعاده فور رؤية ضياء وتذهب لتعانقه بسعاده شديده قائله : فكرتك مش هتجي وهتخلف بوعدك ليا فاكر وأحنا صغيرين كنت دايمًا بتقولي أنا إلي هسلمك لعريسك لتكمل بسعاده : بس انتَ مخلفتش وعدك وجيت
ليبتسم ضياء قائلاً : أكيد طبعًا أمال أسيب أختي وصديقة طفولتي في يوم زي ده
وكادت جنه أن تتحدث ليقاطعها صقر الذي ينادي عليها بنبره غاضبه لتبتعد سريعًا عن ضياء وتنظر ب*خو&ف قائله : نعم
ليقترب صقر ويل&كم* ضياء بقوه ثم يتحدث ببرود شديد يخفي به غضبه قائلاً : مش قُلتلك قبل كده لو قربت منها تاني هزعلك مش علشان هيا متربيه معاك تحضنها كل ما تشوفها كده
ثم ينظر الى جنه التي تشعر بال*خو&ف* الشديد ويتحدث قائلاً : وأنتِ تعالي معايا علشان أنا جبت أخري منك خلاص
ليجزبها من ذراعها بغضب شديد خلفه لتردف فاطمه
قائله : ليه يابني كده هوا عنده حق فعلاً
ليقف الجميع بصمتٍ فكيف لزوجة صقر أن تعانق أي شخص هكذا ولما هذا الشخص يدعي أنها شقيقته وهي ليست كذلك لتتحدث سعاد قائله : أيه ياجماعه مالكو بتبصو كده ليه ضياء أخو جنه في الرضاعه هوا أخوها فعلاً
لتتحدث فاطمه بتعجب قائله : أزاي وأزاي صقر ميعرفش أخو مراته
لتجيبها سعاد موضحه : ضياء أبني من الرضاعه وجنه انا إلي مربياها أصلاً أنا كنت المربيه بتعتها وهيا أخت ضياء في الرضاعه ومتربيه معاه
ليتحدث ضياء وهوا يمسح فمه الذي ي&نز&ف : أيوه جنه أختي فعلاً بس شكلها مقلتش لصقر لسه
ليتنهد عامر بضيق قائلاً : طيب تعال يابني أتفضل خده يازياد علشان يكتم الدم ده معلش يابني صقر مندفع شويه وهوا أتصرف من غير مايفهم
ليذهب زياد وسامر مع ضياء أما سعاد فهيا تقف مع سما وتتحدث ب*خو&ف وقلق قائله : هوا صقر ممكن يئزي جنه
لترمقها سما ب*خو&ف وقلق هيا الأخرى ولاكن تطمئنها قائله : لأ أكيد جنه هتقوله متخفيش
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
عند صقر وجنه *
يقف بصدمه وهوا يضع يده على وجه أسر ال&كف* الذي أخذه من جنه ويتذكر
# فلاش باك >>>
يجزبها خلفه إلى غرفته ويدفعها ل&تسقط* على الأرض تحت بكائها ويردف قائلاً بغضب : أيه مفيش حيا خالص تاني مره تحضني واحد غريب ومفكره أني ممكن أسكتلك أو أعدي تصرفاتك دي
لتتحدث ب*خو&ف وبكاء قائله : أفهم بس ياصقر ممكن تهدى وتسمعني والنبي
ليهبط صقر الى مستواها ويمسك كفها بقسوه شديده
قائلاً : أنتِ إلي لازم تفهمي أن الصقر مش زي أي حد وعمري ماهسيبك كده من غير ماوقفك عند حدك
لتتحدث ببكاء قائله : أيه إلي بتقوله ده مسمحلكش تكلمني كده
ليجيبها بنبره ناريه قائلاً : مين قالك أن هسيبك تسمحي او لأ أنتِ هتعملي إلي أقوله من غير ماتفكري أصلاً
ليمسك يديها ويشدد عليها بغضب قائلاً : هستنى أيه من واحده أهلها سيبنها على حل شعرها ومبيسألوش عليها أب مابيفكرش غير في ال*شر&ب وخلاص وأم ما بتسألش أصلاً عليكم تصرف نادر أمبارح سكتيله وكمان ضياء عادي تحضنيه قدام كل الناس ومش عارف في أيه بنكم تاني حتى أنا مشوفتش حد من أهلك غير أخواتك وبس أنا شكلي أتغشيت فيكي فعلاً
لتص&فعه* جنه بغضب وتدفعه بألم فهوا حقًا تعدى حدوده بكثير ويطعن في شر&فها الأن ليس له الحق في ذلك لتردف قائله : مالكش دعوه بأهلي نهائي وأصلاً سنه هنعديها وهسيبك ومش هيبقا ليك حكم عليا وبعدين يامحترم قبل ما تطعن في *شر&ف* مراتك أفهم الأول ضياء أخويا في الرضاعه
لينظر لها بصدمه قائلاً : أخوكي
لتجيبه ببكاء قائله : أه داده أم ضياء في الرضاعه وأنا وهوا متربين مع بعض وأخوات في الرضاعه يعني ضياء ميحلليش أصلاً زيو زي أياد وبعدين أنا لو كنت فعلاً زي ما بتقول مقدياها وعادي وماشيه على حل شعري ماكنت سبتك أخت إلي أنتَ عايزه من غير جواز عادي وأرحم نفسي من أني أعيش سنه كامله معاك
لتخرج جنه من أمامه وهيا تبكي وتتركه
>>>>العوده الى الحاضر <<<<<
يجلس على الفراش وهوا يشعر بالذنب فغضبه الزائد جعله يجرحها حقًا ليتحدث قائلاً : أنا مكنش ينفع أتكلم عن أهلها مهما يحصل بنا
ثم يقف بضيق قائلاً : أصلاً هيا متهمنيش في حاجه ما تزعل ولا تولع مش هماني أصلاً وأنا مكنتش أعرف أن ضياء أخوها وهوا ده إلي طلع معايا أي حد غيري هيفهم كده ليرجع خصلاته بضيق يصمت قليلاً ثم يردف قائلاً : برافو يا صقر برر لنفسك غلطك كان ناقص تضربها كمان إلي حصل ده مكنش ينفع يحصل أنتَ جرحتها وبأيه أكتر حاجه أنتَ طول عمرك مجروح منها الأهل مكنش ينفع أتكلم في النقطه دي مهما يحصل بنا
ليضع يده على وجنته ويتحدث بضيق قائلاً : بس هيا قامت بالواجب وده أقل رد منها ومينفعش تلومها حتى
بعد ماحدث كان اليوم متوتر جدًا على الجميع ولم يحتفلو بحفل الحنه بطلب من جنه فهيا بقيت في غرفتها ورفضت الخروج وصقر وافق على عدم الأحتفال كما أرادت جنه التي كانت تجلس في غرفتها على الأريكة بحزنٍ وألم وهم صديقيها مدى الحياه منذ صغرها يعايرونها بأهلها فهم نقطه سوداء في حياتها حتى عندما كبرت لم يرحمونها لتسأل نفسها ما الذي فعلته لتتعاقب دائمًا بماذا أذنبت هل ذنبها الوحيد أنها ابنتهم لا تعلم طريق لدفء العائله وحنان الأبوين الذي يتحدث عنه الجميع سعاد كانت تعوضها عن حنان الأم حقًا ولاكن أبتعدت عنها فتره كبيره وهذه الفتره كانت كفيله بهدم كل شيئ جميل بداخلها لتبكي جنه بألم وحزن شديد وهيا تتذكر كلمات صقر لها فكلماته كانت كالخ&نجر* الذي غر&س* في قلبها ويؤلمها كثيرًا
>>>>>>>>>>> بقلمي : جهادعبد الرحمن >>>>>>>>>>>>>
في الليل في حديقة القصر يجلس سامر وزياد وضياء وصقر ليتحدث صقر قائلاً : أنا فعلاً مكنتش أعرف أنكم أخوات
ليضع ضياء يده على فمه المجروح ويجيبه وهوا يضحك قائلاً : هوا أنتَ أدتنا فرصه
ليتحدث سامر قائلاً : هوا ده بيدي حد فرصه اصلاً
زياد : البوكس ده مش حاجه ياضياء ده أنتَ أحمد ربنا أنو سابك اسأل مجرب
ليتحدث صقر ببرود قائلاً : ماتهدى يااض أنتَ وهوا لربيكم من جديد أنتو هتحفلو عليا ولا اي
ضياء : هوا أحنا نقدر ياكبير
ليتحدث زياد بحنق قائلاً : تربي مين أبعد عني أنا لسه عريس جديد أصلاً أنا قاعد معاكم ليه
لينهض زياد كي يذهب ليمسك سامر ذراعه ويتحدث بضيق قائلاً : ما تقعد بقا أنتَ كمان وأنتو عيال نكد كده ما تفرفشو شويه كده مش فرح صقر بكره
ليضحك زياد بسخريه قائلاً : أه صح صقر كمان أتجوز خليكو أنتو الأتنين قاعدين كده مالكوش لزمه أصلاً
ليجيبه ضياء بحنق قائلاً : أنتَ هتزلنا عشان أحنا سناجل ولا أيه
ليتحدث سامر قائلاً : أصبر بس لما يعدي سنه جواز هما الأتنين هيجو يقولو ولا يوم من أيام السنجله ده بكفايه النكد إلي هيشفوه ده أحنا في نعمه والله ياصحبي
ليضحك زياد قائلاً : بتقول كده من غيظك معلش معزور ده أكيد من جفاف المشاعر إلي عندك بما أنك سنجل بائس
ليجبه سامر قائلاً : والله أنا مرتاح جدًا كده هوا أنا أهبل أروح أتجوز وأجيب وحده تنكد عليا وتقرفني في عشتي منكرش أن الجواز ليه مزايا بس للأسف عيوبه أكبر من مزاياه
ليبتسم زياد قائلاً : بتقول كده علشان لسه محبتش لما تحب بقا هتبقا عايز تتجوز وهيبقا النكد إلي بتتريق عليه ده على قلبك زي العسل
ليمر الوقت عليهم وهم يتحدثون ولم يخلو حديثهم من المرح والمشاكسات وبعد مده يذهبو للنوم للأستعداد إلى يوم غد وهوا زفاف صقر وجنه
يتبع الفصل الثالث عشر اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق