رواية سجينة فؤادة الفصل الثامن
رواية سجينة فؤادة الفصل الثامن
خو*فت ، خرجت وانا بصاله ومك*شره فقفل المكالمه وقالي :_ يلا!!
بلعت ريقي واستجمعت قوتي وقولتله :_ هتعمل فيا اي ينور !
بصلي واتنهد :_ سمعتي !
هزيت راسي بحزن وخ*وف فقالي :_ رايحين عيادة نسا
عنيا اتسعت وقولتله لي !
رد ببرود :_ لما نروح هتعرفي ..
_بس انا مش عاوزه أروح ..
مش بمزاجك ، قالها وهو بيمسك ايدي وبيشدني ، خرجنا من الفيلا وركبني العربيه غصب عني ، واتحرك بييها ، وصلنا العياده وكنت قاعده ف العربيه مش عاوزه انزل ، او خاي*فه ، خاي*فه انزل
فتحلي الباب وانحني فتح حزام الامان وشدني خرجني من العربيه ، وقفت متسمره قدام العربيه ، وكل م يشدني اشده ، هو يشد وانا اشد ، لحد م زهق وشالني ، فضلت احرك رجلي عشان يسيبني لاكنه مكانش مهتم بكلامي ، طلعنا العياده لقيت المكان كله فاضي
كان في واحد واقف قدام غرفة الدكتوره ، فتحله الباب فدخل نور ونزلني وقفل الباب ورانا ، كنت ببص للدكتوره بخوف ، فوقفت وقربت مني ، شدتني من ايدي بخفه وهي بتحاول تطمني :_ مالك خاي*فه لي !
قعدتني علي الكرسي وكملت كلامها :_ متخاف*يش هو بس بيحاول يتطمن علي صحتكك....
بصيتله وسكت ، فطلبت منه الدكتوره يستني برا
سمع كلامها وخرج ، فلقيتها بتقولي :_ تعالي ندخل اوضة الكشف يلا أكشف عليكي
_هكشف لي ، انا مش تعبانه
اوووه حبيبتي دا كشف روتيني عشان نتطمن علي نفسنا وبس كل فتره ...
هزيتلها راسي بموافقه وقومت معاها ، خلصنا كل حاجه وخرجنا ، قالت لي اقعدي هنا ع ما ارجع ، سابتني وخرجت وسابت الباب مفتوح من غير م تاخد بالها ، فقدمت من الباب بشويش سمعت نور بيقولها بإهتمام :_ ها ، هي كويسه ، هتنفع للعمليه !
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية سجينة فؤادة" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق