رواية انتهك طفولتي الفصل الثامن 8 بقلم سمية عامر
رواية انتهك طفولتي الفصل الثامن حضنها ريان وهو بيبتسم : خليكي كده دايما
بعدت نوران عنه و رجعت لورا : خلينا نتكلم بهدوء
قعد ريان وهو متابع ريأكشن وشها و حركاتها الطفوليه اللي بتسرق عقله و اللي ابهرته
- بكلمك انت مركز في ايه ؟؟
بصلها و حط رجل على رجل : قولي من الاول
بصتله بملل : انت عندك كام سنه ؟؟
ضحك ريان على أسلوبها : ده يهمك يا ام ١٧ سنه
اتغاظت و قعدت على الكرسي اللي قدامه : انا ١٧ و انت ٤٠ يرضي مين ها ها
- انا عندي ٤٠ سنه اه طب تعالي بقى د انا لسا يدوب ٢٦
قام ريان جري وراها وهي انتفضت من مكانها و جريت على فوق وهي بتصوت : خلاص والله ما هتكلم تاني
فضل جرس الباب يرن نزل ريان يشوف مين
فتح الباب لقى سعاد بنت عمه و خطيبته واقفة متعصبه
- ريان ممكن اعرف برن عليك مش بترد ليه
نزلت نور على صوتها وهي بتقفل ازرار قميصها
شافتها سعاد و نور شافتها فضلوا واقفين يبصوا لبعض شويه
نور : انتي ...انتي مين
سعاد وهي بتبص لريان: مين دي رد
بصت لنور و اتكلمت بتكبر : انا خطيبته انتي مين بقى جابك من انهي كبا"رية
عيطت نوران لما حست نفسها رخيصه و قليله في نظرهم
انفطر قلب ريان عليها وهو شايف دموعها بتنزل و اتعصب و شد سعاد من ايديها و رماها برا الشقه و قفل الباب
سعاد بغضب: انا هقول لجدو هخليك تشوف يا ريان
مسكت تليفونها و قعدت تعيط : جدو شوفت ريان عمل فيا ايه انا هاجي احكيلك دلوقتي و تاخدلي حقي منه
- جريت نوران على فوق و قفلت الباب عليها قبل ما ريان يحصلها
ريان بعصبية : افتحي الباب متخلينيش اكسره
نور وهي بتعيط : اتجوزتني ليه طلاما خاطب واحده حلوة زيها ليه مصمم تعذ"بني هو عشان انا مليش أهل تعمل فيا كده حرام عليك
سكت شويه لحد ما تهدا و عدى خمس دقايق خرجت نور بلبسها العادي و راحت ناحيه باب الشقه
نور : لو سمحت افتح الباب عايزة ارجع بيتي
اتعصب و قام وقف و اتجه ناحيتها : قولتلك انتي بقيتي مراتي و ده بيتك وانا جوزك انسي اي حاجه تانيه
نور : بس انا بكر"هك و بحب واحد تاني قطع الورقة دي و خليني اروح
اتعصب من كلامها و مسكها من ايديها جامد خلاها تعيط اكتر : بتحبي واحد تاني ؟؟ مين هو انطقي ؟ ولا اقولك متقوليش حاجه انا عارف عقاب اللي زيك ايه ......
يتبع الفصل التاسع اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق