رواية انتهك طفولتي الفصل السادس 6 قلم سمية عامر
رواية انتهك طفولتي الفصل السادس
قام ريان من النوم مفزوع بالحلم اللي حلمه و قعد يشتم و يلعن في اخوه : ابقى قرب منها يا ابن ال*** وشوف هعمل فيك ايه
دخلت عليه بنت عمه و رمت شنطتها على سريرة : ايه يا يويو مش ناوي تقوم بقى كل ده مستنياك تحت رجلي وجعتني من القاعدة
اتنهدت بعصبية و قام وقف : مش قولتلك متدخليش اوضتي من غير ما اقولك اطلعي بره يلا
لفت و هي عامله نفسها بتعيط : ليه بتعاملني كده مش انا خطيبتك
شدها من دراعها جامد: خطيبتي يبقى تحترمي نفسك و متدخليش اوضتي من غير ما تستأذنيني
خرجها بره و قفل الباب و دخل ياخد حمام سخن
.....
في بيت الحاجه خديجه
- خلاص انا هعرض عليكي عرض تاني يا نوران
اتعصبت نوران و قامت وقفت : من فضلك اخرج بره
قام عُمران وراها : اسمعيني انا غير ريان انا عمري ما هأذيكي و العرض هو أنه تشتغلي معايا سكرتيرة تحت التدريب لان اللي عندي كانت حامل و ولدت وخدت اجازة وانا مش لاقي بديل ليها
الحاجه خديجه : يابني اخوك جرحها بالكلام وانت جاي تعرض عليها نفس العرض
عُمران : اقسم لك يا حاجه عرضي مختلف تماما نوران هتكون سكرتيرة بس بتشوف شغلها بكل احترام و تقدر تجرب من بكره
نوران : هتمضيلي على ورقة منك بالكلام ده
طلع عُمران ورق من جيبه : عقد العمل جاهز معايا اقرئية ولو معجبكيش همشي و مش هتشوفيني تاني
مسكت نور الورقة و قرأتها و بصت لجدتها و لعُمران : موافقة طلاما هبقى بعيدة عن اخوك
ابتسم عُمران و سلم عليها : هستناكي بكره يا نور متتأخريش
خرج عُمران و نطت نوران حضنت الحاجه خديجة : اخيرا بقى عندي شغل ييييييييي انا فرحانة اوي
كان عُمران واقف برا الباب بيضحك أنه قدر يفرحها و راح لبيته يرتاح شويه عشان يبدأ بكره يومه الجديد مع نور
تسريع احداث
وصلت نور الشركة وهي مرعوبة و خايفة من نظرات الموظفين ليها
-نور انتي قويه يلا انتي اد كل حاجه يلا ادخلي
دخلت و سألت على مكتب عُمران بيه و دخلت كان المكتب فاضي : شكلي جيت بدري ولا ايه
قعدت تتفرج على المكتب كان كبير وواسع و ريحه عُمران في كل مكان الريحه اللي دايما بتجذبها
ابتسمت و غمضت عينيها وهي بتتخيله قدامها
اتفتح الباب ووقفت نوران مكانها
نوران : عُمران بيه انا جيت متأخر و ....
ريان وهو بيقاطع كلامها : نور ؟؟؟ انتي بتعملي ايه في مكتب عُمران ؟؟
خافت منه لما سمعت صوته و رجعت لورا : ارجوك متقربش مني
قفل ريان الباب و قرب منها أول مرة تلاحظ فرق الطول اللي بينهم و شعره البني و حواجبه التقيله و الشامه اللي زينت لحيته الخفيفه و عيونه العسلي
ريان بكل هدوء : انا مش هلمسك بس احكيلي ليه جيتي عند عُمران بكل هدوء عشان متعصبينيش
كانت متوترة و بتترعش وهي واقفة
مسك ايديها و قعدها على الكنبه و قعد جنبها : احكي
بعدت شويه و قالت بتوتر : عُمران بيه هيشغلني عنده سكرتيرة لحد ما يجيب واحده و مضينا عقد العمل
ريان بغيرة : الكلام ده امتى
نوران : امبارح هو جالنا البيت و ....
اتعصب و ضرب الحيطه وقال بصوت قوي : البييييييييت جالكم البيت
انتفضت من مكانها و قامت وقفت : والله معملتش حاجه
قام ريان و قرب منها تاني : حصل بينكم حاجه
قبل ما ترد شدها و خرجها بره أوضه عُمران و دخلها اوضته و قفل الباب
نوران : انت قفلت الباب ليه افتحه لو سمحت
ريان وهو بيتجه لمكتبه : هتشتغلي معايا انا بضعف المرتب و بنفس شروط العقد بتاعة
نور : ريان بيه ارجوك انا في حالي و مش عايزة زيادة ولا عايزة حاجه
قام من مكانه و هو ماسك الورقة و متعصب : لو رفضتي سمعتك هتبقى في الأرض
اتملت عيونها بالدموع :انت ليه بتعمل معايا كده ،انت انسان مجنون
مد أيده بالقلم : امضي على عقد المجنون
خد القلم وهي بتعيط قبل ما تقرأ اي حاجه لانها مش شايفة من العياط و هي بتمضي دخل عُمران ، شد ريان الورقة و ابتسم بانتصار وهو بيبصلها : مبروك بقيتي مراتي ........
يتبع الفصل السابع اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق