رواية انتهك طفولتي الفصل السادس عشر 16 بقلم سمية عامر
رواية انتهك طفولتي الفصل السادس عشر
هنعمل ايه دلوقتي ؟؟
بصلها بخبث : نعمل شهر عسل مثلا
نور : شهر عسل ؟؟انت تعبان و شكلك بتموت و عايز شهر عسل
قربت منه و صرخت: ايييييه انت مبتتهدش، انت لازم تروح المستشفى
قام شويه من على الكرسي و شدها وقعها عليه : كنت خايف مقدرش اجيبك عندي تاني
نوران بحزن : وانا خوفت تبقى اخر حاجه اخدتها منك قميصك
ريان : نور انا عايزك بأرادتك عايز متكونيش مجبرة عليا
نور : انا مكنتش عايزة اتجوز كده كنت عايزة ابقى دكتورة الاول و بعدين عروسة و بعدين ام كنت مخططه لكل حاجه في حياتي بالتدريج ، بس انت خليت كل حاجه تيجي بسرعة ، خليتني خوافة و طفلة جبانة
- مسك ريان ايديها و باسها : لو قولتيلي اطلقك دلوقتي هطلقك بس هتفضلي عايشة معايا لأن بعد اللي حصل واللي الحيوان ده عمله مش هقدر اسيبك تاني
ابتسمت و حطت ايديها عند قلبه : ريان انت بتحبني صح
ابتسم ببرائة : انتي بتسألي ولا متأكدة
نور بضحكه خفيفه معاها كسوف في وجنتيها : لا متأكدة لانك لو مبتحبنيش مكنتش جيت و تدور عليا و كنت استغليت فرصه اني متخدرة و ...احم احم ..
ضحك بصوت عالي و قرص وسطها : لولا الحيوان اللي ضربني على راسي كنت استغليت الفرصة يا نور قلبي
اتكسفت بس ضحكتها فضلت على وشها وهي بتبصله : انت عرفت مكاني ازاي
ريان : لما قدمتي للوظيفة وانا قبلت و عرفت انك ساكنه مع واحدة ست لوحدكم اتطمنت انك مضعتيش في العالم الكبير ده بس لما شوفت وش ابنها في الكاميرات
نور بعدم فهم : كاميرات ايه ؟
ريان : كاميرات اوضه النوم يا نور
استغربت و كانت هتقوم من على رجله بس هو شدها عليه و قعدها تاني و مسك ايديها : الكاميرات دي جدي هو اللي حاطتها في كل الاوض
نور : لية و ازاي يعمل كده كل مكان ليه خصوصيته
ريان : عشان هو بيحب يعرف كل حاجه و اي حاجه لانه مريض بالشك
نور : طيب كمل
ريان : لقيت أيده فيها شامه كبيرة واضحه و كمان استغربت انتي مين يعرفك غيري انا و ....
نور بحزن بعد ما فهمت و قاطعت كلامه : انت و الحاجه خديجة
ريان : في الواقع كنت شاكك في عُمران بس اكتشفت أنه اهبل بالنسبة للحيوان التاني
ابتسم و حط أيده على شفايفها: اضحكي خلي قلبي يضحك معاكي مبحبش اشوفك زعلانة
نور : ده سليم ابنها الكبير اتقدملي وانا صغيرة بس رفضت و كنت ههرب من عندهم بس هو اخترع تمثيليه مع أمه و قالولي أنه مات و من وقتها و اخواته البنات سابوا البيت لاني كنت سبب في مو"ت اخوهم
ضحك ريان: لسا هيشوف انا هعمل فيه ايه بس ...هو ليه قال عنك حامل
بصتله باحراج و خجل شديد و نزلت راسها في الأرض : أصل ...انا ..قولت كده عشان ميقربش مني
ابتسم اكتر و بصلها بخبث : قولتيلوا انك حامل مني
نور بخجل : ااااه
ريان بغضب مصطنع : طب انتي كده كذبتي يا نور ...يقول علينا ايه دلوقتي لو عرف انك مش حامل
نور بعدم فهم : يقول ايه ؟؟
ريان بخبث : لا مش هنستنى أما يقول احنا هنخلي الكذب حقيقه مهو مفيش حل تاني
نور بعدم فهم اكتر : ازاي انا مش فاهمة
ريان بهمس : تعالي اخليكي حامل عشان منكذبش عالناس و نطلع كذابين
صوتت بعد ما سمعت و قامت جريت على الباب بتاع الأوضه
ضحك ريان عليها و قام شدها عليه : خلاص اهدي لما نرجع بيتنا الاول نشوف موضوع كذبتك دي
ابتسمت بتوتر : طب سيبني طيب
حس ريان بدوخه وأنه مش قادر يقف ، مال عليها بتعب
نور : ايه يا حج ...يا. اخ مالك قولنا هتبقى مؤدب
فقد ريان وعييه ووقع عليها
صوتت و خافت لحد ما سمعت تليفون بيرن في جيبه مدت ايديها خدته و فتحت وهي بتعيط
فيروز بفرحه : ريان انت فين ...الو ريان
نور : ارجوكي الحقيني ريان وقع فقد الوعي جنبي
قفلت فيروز معاها بعد ما خدت اللوكيشن و راحت هي و عُمران بأقصى سرعة
فاق ريان قبل ما يوصلوا و بعد من على نور شويه و بصلها بتعب و حط أيده على خدودها : اهدي انا هكون كويس
"و إني لولا مرضي لكسرتُ اضلُعك بين أحضاني"
نور بخوف : حاضر
فتح عُمران الباب و معاه الإسعاف و فيروز جريت على ابنها و عُمران جري على نور حط أيده على كتفها و قومها من على الأرض
كان ريان بيبص عليها لحد ما فقد وعييه تاني ...........
يتبع الفصل السابع عشر اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق