رواية انتهك طفولتي الفصل الرابع عش 14 بقلم سمية عامر
رواية انتهك طفولتي الفصل الرابع عشر
حامل ؟؟
حامل من مين انتي بتقولي ايه
نوران بخوف : من جوزي ...
مسك سليم مسدسه ووجه عليها و صرخ فيها : متتكلميش تاني فاهمة ولا لا
..........
صحي ريان من النوم و راسه بتوجعه شاف وشوش كتير حوليه بس وشها الوحيد اللي مكانش موجود
ريان : ايه اللي حصل فين مراتي
سعاد : حبيبي انت لسا بتفكر فيها بعد اللي عملتوا فيك
ريان بعصبية : بقول نور فين ؟
- اطلعوا كلكم بره مش طايقكم
بصله الجد و ابتسم : انا عارف انك مش في وعيك مش هعاتب عليك
خرجوا كلهم و فضلت فيروز قاعدة بتبص لابنها بحزن
افتكر ريان اللي حصل و الحاله اللي كانت نوران فيها و قربهم لبعض و قام وقف وهو مش قادر و عيونوا اتملت دموع لانه عارف انها اتخطفت اكيد و في الحاله دي اكيد حصل بينها حاجه و بين الخاطف
أمه بحزن : ريان ارجوك ارتاح انت مش كويس
" نظر إلى أمه وكأنة وجد من يلجأ آليها و يبكي كالطفل في أحضانها عن عجزة "
- امي ...نور . نور ..اتخطفت كانت حالتها وحشه بسببهم هما اذوها زي ما عملوا معاكي
حضنته فيروز و عيونها بتبكي على حزن ابنها : خليك متاكد ان ربنا هيرجعهالك بخير بس انت لازم ترتاح عشان تقدر توصلها
بعد ريان عنها و بكى : حاسس ان في جزء مني مش موجود ، قلبي ....يا امي ، انا لازم اوصلها
.....
قرب سليم على نور و مسكها من شعرها : مستحيل تكوني حامل منه
عيطت نوران من الوجع: سليم ارجوك سيبني انا حامل في طفل ممكن يحصله حاجه
سليم بخبث : فعلا لازم يمو"ت
بلعت نور ريقها وهي حاسه ان كذبتها هتيجي على رأسها هي و ممكن الغبي ده يقت"لها هي
رماها سليم على الأرض و قام خرج و قفل الباب عليها
قامت نور من على الأرض و راحت ناحيه الباب تسمع إن كان في حد معاه ولا لا
سمعت صوت واحده عمرها ما هتنساه
قربت من خرم الباب و بصت شافت الحاجه خديجة مع سليم
حاولت تسمع بيقولوا ايه معرفتش تسمع منهم حاجه
- عدى اليوم و فضلت نوران تفكر في ريان وهي قلقانة عليه
و خرج ريان من المستشفى من غير ما حد يعرف وهو مرعوب عليها و في نفس الوقت تعبان و مرهق
فتح تليفونه و شاف اخر فيديو أتصور في اوضه نومه في اليوم اللي اتخطفت فيه نوران و شاف الخاطف وهو شايلها و دب في قلبه الغيرة و رمى التليفون و ركب عربيته و راح على بيت الحاجه خديجه و خبط بكل هدوء
فتحت و هي بتضحك : ازيك يا ابني نوران عامله ايه
ابتسم ريان ابتسامه واسعة و دخل و قفل الباب : كويسة يا حاجه
الحاجه خديجه بصوت متوتر : بس انا زعلانة منها انها مش بتسأل عليا
ريان : هي بعتتني يا حاجه عشان اشوفك لو عايزة حاجه و باعته كمان شال هديه ليكي
مسكته خديجه وهي مبسوطه : بجد حبيبتي اللي وحشتني سلملي عليها كتير
ريان : ممكن ميه يا حاجه حاسس نفسي تعبان
راحت الحاجه تجيبله ميه
مسك ريان صورتها هي وولادها الأربعة و فضل يركز فيهم لحد ما لقى اللي هو عايزو
خرج ريان و راحت ابتسامته من على وشه قبل ما خديجه تيجي حتى و خد معاه صورتهم
رجعت خديجة معاها الميه و اتوترت اكتر لما لقيته مشي و خدت الشال في شنطه و خرجت
كان ريان قاعد في عربيته برا بيراقب تصرفها و كمان جهاز التتبع اللي في الشال
....
كانت نور قاعدة حاضنه قميص ريان اللي هي لابساه و تايهه في ريحته كأنها مش عايزة تنساها ابدا
فتح سليم الباب ل نوران اللي كانت قاعدة خايفة متوترة منه و مصدومة في الست اللي ربتها
سليم : قومي عشان تاكلي
نور بخوف : هاكل في الاوضه الضلمه تاني ؟
ضحك سليم : لحد ما توافقي على عمليه الإجها"ض
قامت نور قربت منه وهي بتحاول تتمالك خوفها : طيب وليه منربيش الطفل سوا تبقى انت ابوة و انا أمه
سليم بابتسامه عريضة : وانا موافق بس تمضيلي على ورقة
نوران : ايه هي
سليم : تنازل عن نفسك ليا
افتكرت نور ريان وهو بيمضيها على عقد جوازهم و لما اشتراها أول مرة من ٥ سنين بعقد بيع
عيطت لما افتكرت اللي حصلها و اللي هيحصلها مع المختل ده : موافقة بس قبل ما امضي خلينا ناكل مع بعض و نتفق هنسافر فين
ابتسم سليم و شدها عليه و قرب منها : لو حاولتي تلعبي هاخد حياتك و حياته
نزلوا سوا ياكلوا و قعدت نور قدامه و مسكت س"كينه من على السفرة و خبتها في قميص ريان اللي كانت لابساه
غمزلها بعيونه البني و غمازات عيونه اللي كانت بتظهر مع ضحكته : تعالي اقعدي جنبي
نور : بس انا حابه اقعد هنا
اتعصب و قام وقف
نور بخوف : عشان أتأمل عيونك و نظرة حبك ليا
ابتسم و راح قعد جنبها : هنا برضوا تقدري تبصيلي و تتأملي فيا و انا ...
قرب منها اكتر و كان عايز يبوسها
قامت بسرعة و طلعت السك"ينه من القميص : لو قربت مني هقت"لك
ضحك سليم و قام وقف : انا بقول برضوا مين المغفل اللي هيصدق انك حبيتيه في يوم و ليله
فضل يقرب منها لحد ما مسك السكينه ب أيده و عور نفسه و اتكلم بجنون : انا عايز امو"ت على ايدك انتي
دخلت الحاجه خديجه و رمت الشال على الأرض : سليم جوزها جالي و جابلي ده
لف سليم لأمه و استغلت نوران الفرصه و شدت السكينه منه و جريت ناحيه الباب بس لحقها سليم و مسكها قدام الباب اللي كان مفتوح و عيون ريان شايفه واحد غريب ماسك ايد مراته اللي بتعيط و بيشدها و بيقفل الباب ...........
تعليقات
إرسال تعليق