رواية سجينة فؤادة الفصل الحادي عشر
رواية سجينة فؤادة الفصل الحادي عشر
نام وحط راسه ف حضني ،
ومسك ايدي وحطها علي شعره ، وكمل كلامه :_ وكانت بتحط ايديها علي شعري وبتلعب فيه بحنيه ، وصتني وصيه قالتلي :_ لما تحب ينور هاتها هنا ، عرفها عليا لو مكنتش موجوده معاك ، خليك حنين عليها ينور متبقاش شبه أبوك ...
إتأثرت بكلامه وبدأت احرك ايدي علي شعره ، لقيته بيقولي وهو بيمسك ايدي :_ محدش دخل المكان ده غيرك يحوور
بصيتله وانا ببتسم ، قام من مكانه وقالي :_ يلا عشان نفطر
قومت معاه ، مديت إيدي عشان أسند عليه ، لأول مره بعد وقت طويل اكون متطمناله فعلا
طلعنا فوق بعد م قال للخدم يجهزو الفطار ويطلعوه لينا
قعدني علي السرير ودخل الحمام ، ياخد شور وخرج لافف فوطه علي جزعه بصيتله بإنتباه
وهو واقف قدام المرايا ، كنت ببص لكل نقطه ميه نازله علي عضلات بطنه المتقسمه ، وانا بعض علي شفا*يفي ، لقيته بيبصلي من المرايا وبيضحك بخ*بث فاتوترت وبصيت الناحيه التانيه :_ احمم
كان بيقرب مني وانا ببص ف كل مكان الا هو ، لقيته بيقدم مني وبيسند بإيده وهو قدامي علي السرير وعمال يقرب مني اكتر واكتر وانا بصاله ومتوتره وجسمي بدأ يوجعني ، كنت باصه علي شف*ايفه ، فاتلاشاني وهو بياخد ساعته اللي كان سايبها ورايا ع السرير وخدها ورجع وقف وشاورلي والساعه ف ايده :_ انا بس باخد الساعه
ورجع شد البروفا ولبس بنطلونه وخرج وقف قدام المرايا تاني
***
الخدامه خبطت فقال :_ ادخل
دخلت تحط الاكل وعنيها منزلتش من علي نور
وقفت باصاله وهي بتقول :_ اي حاجه تانيه يهاانم
رديت عليها بغيره :_ وهو انا واقفه هناك وانا معرفش !
بصت ف الارض بسرعه وقالتلي :_ انا اسفه يهانم
رديت وانا متعصبه :_ طب يلا امشي من هنا
نزلت بينما هو كان واقف يتفرج عليا وبيضحك
بصيتله بعصبيه وقولتله :_ اييي ، عاجبااك
رد بإستنكار :_ هي مين !
_بصيتله من تحت لتحت بزهق وسكت
قدم مني ونزل علي ركبه ، حط ايده علي خدي وقالي بهيمان وهو بيمشي إبهامه علي ش*فايفي :_ محدش ممكن ياخد مكانك يحوري
بصيتله بحزن ممزوج بفرحه وأومأت براسي فقالي :_ يلا بقي ناكل ، عشان عندي شغل ولازم انزل
قعدنا ناكل ، ف فنص الاكل كنت عاوزه أسأله عن اللي بيحصل
_احممم ، ممكن أسألك سؤال
ساب إلأكل وبصلي فخو*فت منه وقولتله :_ سيبت الاكل لي !
فضل باصصلي وقالي :_ قولي ..
اتوترت وقولتله :_ لا خلاص
اتنهد ومسك إيدي وقالي وهو بيطمني :_ متخاف*يش واسألي
_ هو أي اللي كان حصل عشان تعاملني وحش كده !
كنت بصاله ببرآئه لقيته بيضغط علي سنانه ووشه اتقلب وعروقه بانت وقالي وهو بيحاول يسيطر علي غضبه :_ كان واحد حيوان السبب ، عرف
اني بحبك فاتصل بيا وقالي
*فلاش باك*
الوو يبص
عاوز أي يحسام انجز
لا يحبيبي كانت عندي وحده ف الشقه انما اي ، قمررر وكانت بنت متلمستش ، ياااه كنت انا أول واحد يلمسها
_قولتلك اني بطلت السكه دي يحسام انت مبتفهمش !
مش تعرف هي مين ، يمكن تعجبك
_يعم مش عاوز أعرف ، غور بقي اقفل
بس دي حووور
*باك*
سمعت إسمك منه والدم كان بيغلي ف عروقي ،
خرجت من الڤيلا وانا مش شايف قدامي ، وصلت عنده لقيتك قاعده هناك فسحبتك من ايدك وانتي عماله تقاوحيني وتبعديني عنك
زقيتك علي العربيه وحاوطتك بإيدي ، حاولت اقرب منك بس مانعتي فخدتك اتجوزتك غصب عنك وجيبتك هنا ، والباقي عرفتيه من الخدامه
.....
وأي اللي غير رأيك وتعاملك معايا !
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية سجينة فؤادة" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق