تشابه اسماء الفصل الثالث عشر
قامت من الفراش وهي تلملم ماتبقى من ثيابها ظلت تبكي كثيرا دلفت المرحاض قامت بخلع ملابسها وقفت امام المرآء كثيرا تنظر علي حالها لماذا يحدث معها كل هذا تمنت لو تذهب الي الرفيق الأعلى تمنت الموت وقفت تحت المياه شديدة البرودة لكي تأخذ حمامها شعرت بالمغص الكلوي مره أخري حاولت السيطرة على نفسها ولكن باتت كل محاولاتها بالفشل حاولت أن تقف على قدميها فنزلقت فصاحت بصوت عالي جدا
فرح: ااااه
فزع عندما سمع صوتها ركض مسرعأ إليها ظل يدق على باب ويتحدث بفزع
مالك: فرررررح ردي عليا فرررررح في ايه مالك
ولكن لاحياة لمن تنادي فهي في عالم اخر هي مغشياً عليها
ظل يحاول في كسر هذا الباب اللعين اغتاظ مالك حاول مرة أخرى بكسر الباب
وهو يردف في تؤتر
مالك: اتكسر بقااااا
وفي هي اللحظه ربما كان يسمعه هذا الباب فنكسر بالفعل دلف إليها وجدها عاريه ملقي علي ارضيه المرحاض
ظل يسير ذهابا وايابآ لايعرف ماذا يفعل حملها متجهآ بها الي الفراش وضعها برفق شديد ثم
ركض مسرعأ الي الخرانه اخرج منها ثيابها البسها إياها ثم بدء في افاقتها بدائت تعود الصورة تتدريجيآ إليها نظرت اليه وجدته فوق رأسها ارتجفت كثيرا ثم بكائت وهي تتؤسل إليه أن يتركها وشائنها
فرح: بلاش ونبي يامالك طلقني وخليني امشي من هنا ااااه
احس بغصه تغزو قلبه فهي تريد أن تتركه وهو يريد الانتقام ولكن هذا حديث العقل ولكن حديث القلب يلعن عقله الذي يفعل ذلك في هذه الفتاة الصغيرة التي لا تفعل شيئاً حاول أن يطمئنها
مالك: قومي كملي لبسك وتعالي نتكلم بره
ذهب من الغرفه جلس علي الطاولة في انتظارها ظل يفكر في كل شيء حدث له
دارت الحرب مرة أخرى بين القلب والعقل تري من سينتصر هذه المرة
العقل: أيوة كده هوده اللي هي لازم تكون في
القلب: طب ليه كده هي عملت ايه سيبها تروح تشوف حياتها
العقل: وانت مالك زعلان ليه اوووي كده ايه طبت ولاايه
القلب: لا بس مش كل يوم هتفضل تنكد عليها دي كل خمس دقايق يعني عليها بسبب الحوارات دي
العقل: لا هي كده من ساعه ماشوفتها وهي علي طول يغمي عليها سيبك من شغل الهبل ده واستمر في اللي انت في وخد حقك
قاطعه هذه الحرب التي أعلنت بانتصار العقل أيضاً هذه المرة
وهي تجلس بجواره علي أحد المقاعد ثم اردفت بتعب شديد
فرح: نعم
نظر: إليها طويلاً ولايعرف ماذا يتحدث صمت كثيرا ثم أردف إليها
مالك: بصي يا فرح انا وانتي غلطنا انتي عارفه أن مبحبش الصوت العالي وانتي عاليتي صوتك وكمان طولتي لسانك أو بمعني آخر استفزتيني مش حلو ابدا لما واحدة تقول لرجل انت مش راجل ولو عندك ذرة رجوله تطلقني
وانا بطبعتي عصبي جدا وانتي عارفه النقطه دي كويس جدا
فرح: انت اللي علي طول بتقلل مني وكمان بتتكلم عني كلام مش كويس
مش من الطبيعي اني اسكت وانت بتعيب في شرفي اتجوزتني ليه لو انا واحدة شمال
نظر إليها ثم أردف بغيظ شديد
مالك:مش انا اللي اتجوزتك جدي اللي عايز كده وعلي العموم اللي حصل حصل خلاص
فرح: يبقي نطلق واحنا برضو اللي عايزين كده
مالك: من الاخر كده انا مش هطلقك غير بمزاجي وفي حاجه كمان
فرح : خير
مالك: جدك اتصل بيكي وانتي في الحمام وانا كلمته وهو عايزك تروحي عنده
فرح بخضه: هو تعبان
مالك: لالا هو كويس بس عزمنا لان خلاص قرب يروح العمرة وكان حابب نتغدي عنده بكره أن شاءالله
فرح: أن شاءالله حاجه تاني
مالك: لا انا تعبان وعايز انام وانتي كمان اكيد تعبانه قومي عشان ترتاحي
فرح : حاضر
دلفوا الغرفة ذهبت الي الآريكه جلست عليها برفق فهي متعبه للغايه اغمضت عيناها وظلت تبكي كثيرا علي حالها ظلت تبكي الي أن ذهبت في ثبات عميق
كان يستمع إلى بكائها وكان قلبه يعتصر عليها لعن هذا القلب الذي لم يتفق مع ذلك العقل الذي دائما يريد الانتقام يريد ماذا يحدث له ذهب في ثبات عميق بعد تفكير طويل
ظلت تبكي في نومها لن تنعم بنوم عميق منذ أن تزوجته ظلت تتحدث وهي نائمه
فرح: لالا لالا بلاش يامالك بلاش ونبي ارجوك سيبني
افاق من نومه علي صوتها البكي ركض إليها حاول ايقظاها
مالك: فرح فرح اصحي يافرح
صاحت بصوت عالي ارتمت بين أحضانه لأول مرة جلس أمامها متخشبآ لايعرف ماذا يفعل هل يغمرها بحنانه أما سيظل شاردآ يفكر كيف ينتقم منها
حاول مرارا وتكرارا أن يضمها بيده كما تضمه بيدها ولكن اوقفه عقله ثم تحدث
مالك: مالك في ايه
فرح تتحدث وهي لاتشعر انها بين أحضانه وظلت تشكو إليه من ذلك الكابوس الذي جائها في أحلامها
فرح: كابوس حلمت ان مالك بيحاول يقرب مني وبيقول انا عايز اخد حقي منك
اغتاظ مالك من هذه الفتاة حاول يسيطر على أعصابه التي تكاد تستشيط من شدة الغضب ثم أردف بغيظ شديد
مالك: ماهو ده الطبيعي
أفاقت علي صوته نظرت اليه وهي تحاول السيطرة على خوفها الشديد منه ثم تحدثت
فرح: انت ازاي تيجي كده وتاخدني في حضنك احنا متفقناش علي كده
مالك : انا مخدتش حد في حضني انتي اللي اول لماصحيتك ارمتيتي في حضني
ثم ايه الحلم اللي انتي حلمتي ده
تحدثت إليه بعفوية
فرح:ده مش حلم ده كابوس وكابوس مفزع كمان
ضم قبضه يده ثم جز علي أسنانه
اغمضت عيناها بطفوليه محاولة إخفاء خوفها منه ابتسم علي عفويتها ثم قام من فوق الآريكه وهو يهز رأسه يميآ ويسارآ من صراحتها الزائدة ارتم علي الفراش وذهب في ثبات عميق ذهب الليل سريعا وجاء النهار سريعآ أفاقت من نومها بكسل تعجبت لماذا لم يفعلها معاها ماحدث بها أمس وقفت من فوق الآريكه وهي تنظر إليها في تحصر وقهر ثم هتفت
فرح: انا علي مامشي من ام البيت ده هيكون عندي انزلق غضروفي بسببك انتي وحضره الظابط
تحنح بصوت عالي نسيبآ معلننآ عن وجوده في الغرفه نظرت خلفها بفزع وجدته يجفف خصلاته ثم ذهب إلي الخزانه وأخذ ثيابه دون أن يتحدث كلمه واحدة تعجبت فرح ولكن كانت تشعر بالسعادة فهي سوف تري جدها. اصدقائها دلفت المرحاض وبعض عدة دقائق كانت علي اتم الاستعداد للذهاب الي الجد علي خرجت اليه وجدته يرتشف القهوة تحدثت إليه
فرح: انت بتشرب قهوة من غير ما تاكل
مالك : لا اكلت لقمه خفيفه
فرح بتعجب: انت بتكلمني كده ليه
مالك: انا وانتي مفيش بينا كلام وانا متفق معاكي كده امبارح فاكرة ولالا
حاولت أن تتذكر كل مامر في هذه الليله الماضيه هزت راسها ثم اردفت في حزن شديد
فرح: بلاش نتكلم عن ليله امبارح
مالك: احسن برضو لاامبارح ولا اي ليله وجودك هنا بشكل مؤقت وبعدها كل واحد مننا يروح في طريق
فرح بفرحه كبيره: بجد والله
مالك: ياااه للدرجه العيشه معايا مستحيله
فرح بخوف: هااا
مالك: مفيش احنا هنروح لجدك وبعدها هروح اعمل مشوار وارجع اخدك اوك
فرح: اوك يالا بقااااا عشان هنتاخر
مالك: حاضر بس اخلص قهوتي
إحداها من يده بعفوية وذهبت إلي المطبخ وهو خرجت إليه مرة أخري وهي تتحدث بعفوية فهي الان تكاد تحلق في السماء من شدة السعاده فبينها وبين حريتها خطوات قليلة فتحدثت
فرح: عندنا قهوة كتير ابقي اشرب منها
تعجب من هذه البلهاء ثم أردف بغيظ شديد
مالك: عندنا فين
فرح : في بيتي عند جدو
اغتاظ مالك ثم جز علي أسنانه وتحدث
مالك: امال ده ايه
فرح بطفوليه : بيتك انت
مالك نفذ صبره أشار إليه نحو باب الشقه ثم أردف بغيظ
مالك: يالا يافرح
فرح : حاضر بس ثانيه واحده اجيب شنطتي
مالك : اتفضلي
مر دقائق وجاءت إليه ثم كادت أن تعود مرة أخرى فاوقفته
فرح: معلش ثانيه واحده اجيب نضارتي
مالك : فرررررح
اختفت من أمامه قبل أن يكمل حديثه وجاءت مسرعه
كادت تذهب للمرة الثالثة ولكن هذه المرة تحدث
فرح: معلش اخر مرة هروح اجيب برفيوم بتاعي
امسكها من يدها جعلها تسير بطريقة مضحكة فتحدث
مالك: ده انتوا ستات فاضيه والمصحف تقوله هنجهز في خمس دقائق وبتاخدوا تلت سنين
تعالت ضحاكتها بصوت عالي فهي الان اسعد فتاه نعم سوف تتطلق وتعود الي حياتها السابقة لماذا لا تضحك ولاتملئ الدنيا سعادة وفرح
بينما كان مالك يستشيط غاضبا بداخله يريد الانتقام منها فماذا يفعل ظل يفكر الي أن قاطع تفكيره صوت سهي
سهي: ازيك يا عريس عامل ايه
مالك: الحمدلله بخير وانتي عامله ايه
سهي: تمام الحمدلله عرفت أن معاذ هيتجوز بعد اسبوعين مبروك
مالك: الله يبارك فيكي أن شاءالله انتي هتعملي الفرح
سهي: أما نشوف هههههههههههه
مالك: هههههههههههه ماشي
سهي بمكر: بس بقااااا ياعم لاحسن العروسه شكلها بتغير
نظر إليها طويلاً ولايعرف ماذا يتحدث كاد يتحدث ولكن تفاجئ من رد فعل فرح
فرح : هههههههههههه هههههههههههه والله حلوة النكته دي ياميمو قال اغير عليك
سهي بغيظ شديد: ليه وفيها ايه مالك شاب وسيم واي بنت تتمناه
فرح: بصي مش هنختلف كتير بس انا وميمو بنحب بعض وواثقين في بعض فا الغيرة ملهاش مكان بينا أو بمعني اصح مش من اي حد ممكن اغير منه عليه ثم عاودت النظر إليه وهي تتشبث بيده وتخرج من المصعد الكهربائي
ولاايه ايه يابيبي
مالك: هااا
فرح: اقولك يالا وصلنا فرصة سعيده قوي ياانسه سهي باااي
سهي:بااااي يافرح
ذهبوا واستقلوا السيارة ظلوا يتحدثون عن ما حدث في المصعد الكهربائي
مالك: ممكن اعرف ايه اللي حصل ده فرح اسلوبك كده مش حلو
فرح: انا اللي اسلوبي مش حلو ولاني اللي بتقعد تغيظ فيا
مالك بعصبية شديدة: تغيظ فيكي ايه انتوا تاني مرة تتقابلوا وانتي كل مرة تتكلمي معاها بأسلوب مش حلو خاااااااااالص
فرح:لا ياحضرة الظابط انا بتكلم مع كل واحد زي مابيتكلم معايا هي علي طول تتكلم معايا وبتقلل مني وتقعد تقول
وقامت بتقليدها
فرح: هههههههههههه بس بقااااا لفرح تزعل مني
ثم عادت تتحدث بصوتها الغاضب
فرح: دي اسمها قله ادب وبعدين قولي هنا هي عرفت منين أن معاذ هيتجوز بعد اسبوعين
مالك: من النت هي علي من الاصدقاء عندي وعند معاذ
فرح: امممممم ماشي بس خليك فاكر أن دي ست مش محترمه
مالك: والله انا مش عارف مالك ومالها الست معملتش حاجه لده كله علي العموم احنا وصلنا خلاص وياريت بلاش كلام في الموضوع ده تاني
فرح:لده ولا غيره ربنا يقدرني وتخلص الايام دي علي خير
هبطوا من السيارة ترجلت الدارج بسرعه تاكد تقع من عليها تحدث إليها
مالك,: براحه هتقعي
فرح: متخافش عليا انا حافظه السلالم دي سلمه سلمه
ترجحت من فوق الدراج فصاحت بصوت عالي نسبيآ
الحق بها فوقعت بين يديه كانت ترتجف من شدة خوفها تحدث إليها
مالك: عامله فيها سوبر مان وانتي هتقعي بعد كام سلمه
فرح: اصل دائما باجي هنا ويحصل فيا كده لكن ربنا بيسترها
مالك: ومين بقي اللي بيلحقك
فرح: هااا انا بلحق نفسي
اعتدلت واكملت الدارج ثم دقت الجرس والباب بفرحه طفوليه ظل يبتسم علي ماتفعله فهي فرح كااسمها تماما في اي مكان آخر توجد فيها فتح الجد لها وهو يبتسم ارتمت بين أحضانه وتشبثت برقبته وتحدثت وهي بصراخ
فرح: جدوووووووووو واحشنييييييييييي
علي: هههههههههههه هههههههههههه يابكاشه
فرح بغضب طفولي : لا مش كدابه انا بقالي يومين و5ساعات14دقيقه وتقولي بكاشه
علي: هههههههههههه هههههههههههه والله انتي مشكله يافرح اوعي كده خليني اسلم على جوزك معلش يامالك زي مانت شايف
مالك: هههههههههههه ولايمهمك ياجدي انا عامل ايه
علي: انا كده تمام طالما شوفت السعاده في عيونها يبقي انا كده تمام والحمدلله
فرح بحزن عميق: الحمدلله ياجدو المهم بقي أن انا انهاردة هبات معاك مليش دعوه
تعجب الجد ثم نظر إلي مالك الذي نحي رأسه عندما تحدثت فرح حديثها الاخير
علي: ازاي بس ياحبيبتي انتي لسه عروسه ومينفعش تسيبي عريسك
تصنعت الحزن حتي يوافق الجد علي أن تبقي معه هذه الليله فهي تريد تحضر كل شيء قبل أن تخضع الي العملية لازاله الحصوات اردفت بغضب طفولي
فرح: شكرا ياجدو مش عايزة انام عندك وانا اللي قولت هو اللي هيمسك فيا ومش هيسبني
علي: لا حبيبتي مش قصدي والله بس مالك هو كده اللي هيزعل مني
فرح: لالا مش هيزعل منك انا واثقه منك كده
علي: اقولك علي حاجه ادخلي حضري الغداء وبعد كده نتكلم ماشي
زفرت بضيق شديد وتحدثت
فرح:بس اعمل حسابك أن انا هبات هنا خلاص
ذهبت وهي لاتعرف ماينتظرها بداخل المطبخ
تركتهم يتحدثون
علي: معلش يامالك تلاقي فرح قلبت دماغك انا عارفها شقيه وبتحب تهزار كتير
مالك: لالا عادي ياجدي هي بتسمع كلامي والحمدلله ربنا هديها خاااالص
علي: هههههههههههه ماشي ياعم شكلك عايز تقولها حاجه انا عارف انك مش عايزها تبات عرسان بقااا هههههههههههه
بس معلش هي لسه صغيره مش فاهمه يعني ايه تسيبك لوحدك ادخل وأتكلم انت معاها ولا اكن انا معرفش حاجه عشان متزعلش مني وتقول زي ماليه قايله دلوقتي
مالك: حاضر ياجدو عن اذنك
علي: اتفضل يا ابني
دلف إليها وجدها تتحدث مع ذلك الوغد التي كانت تعشقه وكان هو السبب في فسخ خطبتهما ظل يستمع إليهم خلف الباب
محمد: ازيك يا فرح عامله ايه
فرح بضيق: الحمدلله بخير
محمد: كده يافرح تسبيني لوحدي وانتي عارفه اني بحبك
ألقت الملعقة من يدها بغضب شديد وتحدثت إليه
فرح: محمد انا ست متجوزة ومينفعش اللي انت بتعمله ده كنا وكانوا مش هتفيد في حاجه وياريت متتكلمش معايا تاني
ذهبت من أمامه وهو يهتف باسمها
محمد: فرح فرح فرح
ولكن لاحياة لمن تنادي وذهبت من المطبخ واتصدمت بجسده المتخشب منذ أن استمع لهذا الحديث شهقت بصوت عالي نسيبآ ثم اردفت بخوف شديد
فرح: مالك والله العظيم هو هو اللي كككلمني
امسكها مالك من معصمها متجهآ بها الي غرفتها القها بقوة شديدة علي فراشها ظلت تتحدث إليه مبررتآ ماحدث ولكن دون فائدة اقترب منها ثم تحدث بهمس شديد بنبرة حادة تعلن عن انفجر البركان الذي يكمن بداخله
مالك بغيظ شديد: لدرجه دي مش فارق معاكي
فرح:لا والله ما حصل حاجه
مالك: انتي تخريب خاااااااااالص اقسم بالله العظيم الحليم عيشتك اسود من السود يافرح عايزة تباتي هنا عشان تسهري مع حبيب القلب هاااا
فرح: انت فاهم غلط اهدي بس كده وانا هقولك
مالك: نبقي نقول لبعض في البيت ثم أكمل بنبرة توعد ياعروسه
ارتجفت كثيرا وظلت تفكر ما يدور برأسه تحدثت إليه
فرح: والله مظلومه يامالك انت مش عارف انا كلمته ازاي
مالك بهمس: لا انا اللي اعرفك ازاي تخليني كوبري اصبري عليا لما نروح انا هاجي اخدك بليل وأقسم بالله العظيم يافرح لوقولتي قدم جدك انك هتباتي لأكون معرفه كل حاجه وانتي عارفه جدك عنده القلب ومش هيستحمل
فرح بخوف شديد: حاضر بس انا عايزة اقولك حاجه
مالك: متقوليش حاجه ابقي تعباك لحاجه تانيه
تركها تفكر فيما يحدث لها عندما تذهب الي منزلهم ظلت تبكي كثيرا ثم جففت دموعها وذهبت إلي جارتها وأخذت منها النقود التي تدفعها حتي تستطيع إجراء عملية إزالة الحصوات الكلي
قامت بالاتصال الي الطبيبه فاطمه واردفت بصوت حزين
فرح: ازيك يافاطيما
فاطمه: عامله ايه ياعروسه
فرح بحزن: الحمدلله بخير ممكن تحدد العملية
فاطمه: فرح هو في حاجه صوتك مش طبيعي
فرح بكذب: لالالا مفيش حاجه انا بس تعبانه من جنبي وعايزة اخلص من الموضوع ده
فاطمه: خلا ياجميل في وقت انا منتظاركي
فرح: يبقي يوم الخميس الجاي
فاطمه بتعجب: يوم عيد ميلادك ليه كده
فرح بحزن شديد: عشان جدو مسافر يوم الاربعاء وهو مش عارف اني هعمل العمليه وكمان مالك مبعرفش مفيش حد خالص يعرف بالموضوع ده غيري انا وانتي وصحابي
فاطمه: فرح بس لازم يكون في حد يمضي الاقرار
تحدثت والدموع تنهمر من عينيها الصافيه مثل الشلال واردفت بصوت حزين
فرح: دي حياتي انا وانا المسؤوله عنها وانا اخترت يوم عيد ميلادي عشانلو عشت اعيش حياتي من غير تعب ولو موت اموت في نفس اليوم اللي اتولد في ارجوكي يافاطيما حققي أمنيتي في السنه الجديده
وبعد إلحاح شديد من فرح علي فاطمه وافقت على رغبتها واقسمت لها علي لاتتحدث في هذا الأمر أمام أحد
مر اليوم سريعًا أما كان هذا ظن فرح أنه مر سريعا وجاء إليها وفي عيناه توعد ذهبت معه الي منزلهم ماان دلفت الي الشقه اخرج الوجه الاخر ظل يصفعها علي وجهها الجميل عددت صفعات حتي نزفت دما كثيرا من فمها ظلت تتؤسل إليه ولكن لن يستمع إليها فتحدث إليها وهو يحمل بداخله نيران تكاد تشعل بلاد بأكملها
مالك: وانا ليه احرم نفسي من حاجه غيري بياخدها ويضربني علي قفايا
صاحت عندما رائته يقوم بفك ازار قميصه
فرح بفزع: والله مافي حاجه حصلت بينا اقسم بالله العظيم ماحد قرب مني وانت عارف كده اكويس
مالك بغضب شديد: لا معرفش اجرب وبعد كده اقولك
فرح: حرام عليك يا مالك ونبي ماتعمل كده انا محدش قرب مني اقولك تعال نكشف
عند دكتوره نساء والتأكد بنفسك
ابتسم لها بسخرية ثم أردف إليها
مالك: هههههه لا اعتبريني انا دكتورة النساء وانا اللي هعمل الكشف
هجم عليها بوحشية فهربت منه ولكن استطاع أن يمسك بها ظلت تبكي كثيرا وظل يتحدث إليها
مالك: صرخي اعملي اللي انتي عايزاه المرادي مفيش حاجه هتوحشك عني هياخد اللي انا عايزه واهو ابقي لحقت اخد حاجه منك
حاول بتثبيت يدها ولكن ظلت تفرك بيدها محاولة التمسك بالقران الكريم واستطاعت التمسك به وضعته بينها وبين مالك واردفت بصوت مرتجف
فرح: اقسم باايات الله ماجد لمسني لتقبل واتجوزك ولاحتي بعده انا مستعده اروح معاك للدكتورة ونعمل كشف لكن بلاش أنت تعمل ده ارجوك
قام من فوقها ثم مال علي قميصه وجلبه قام بارتدائه ثم تحدث إليها في غضب شديدة
مالك: قومي غيري هدومك وبسرعه عشان ننزل عند الدكتورة وأقسم بالله العظيم لو عرفت أن مش بنت لاقتلك يافرح
حلفت دموعها وتحدثت
فرح: حاضر حاضر
مر عدت دقائق خرجت إليه وتحدثت إليه بحزن شديد
فرح:انا جاهزه
سار أمامها ولن يتحدث إليها كلمه واحدة طوال الطريق ظلت تبكي دون صوت وصلواالي عيادة الطبيبه تحدث الي الممرضه وكانت بجانبه فرح
مالك: لو سمحتي عايزين ندخل للدكتورة
الممرضه: المدام حامل
مالك بغضب غير ظاهر :لا كشف بس
الممرضه: ماشي اتفضل حضرتك وهدخلك بعد الكشف اللي جوه ده
مالك: تمام
جلسوا سوايا ظلوا ينظرون إلي الجالسين فالجميع سعداء ويتحسسون جينينهم تمني أن يأتي هنا مع حبيبته مر وقت قصير وجاءت الممرضه تهتف باسمه
الممرضه: استاذ مالك ومدام فرح
مالك: نعم
الممرضه: حضرتك دوركم جه اتفضلوا
أشار مالك الي فرح بالنهوض واقفت وتحدث إليها
مالك: يالا
تري ماذا يحدث لها هل هذا هو نهاية مطأفها
هل سيظل بينها وبين اسمها
يتبع الفصل الرابع عشر اضغط هنا
الفهرس يحتوي علي جميع فصول الرواية كامله"رواية تشابه اسماء" اضغط علي اسم الروايه
تعليقات
إرسال تعليق