رواية صغيرة العاصي الفصل التاسع 9 بقلم ندى احمد
رواية صغيرة العاصي الفصل التاسع 9 بقلم ندى احمد
انصدم لما لاقى فيروز نايمة جنبه و هدومها متق*طعة و فى د*م على السرير
عاصى بصدمة بص لفيروز و لنفسه
عقله : انت عملت ايه انا مش فاكر حاجة
فيروز صحيت و كان باين علامات الخوف عليها من عاصى
عاصى : فيروز ايه اللى حصل
فيروز بخوف اكبر : ااااااابعد عننننننى انت وحش
عاصى : فيروز انا مش فاكر اى حاجة انتى كويسة
فيروز بدموع : انت يا ابيه مكنتش طبيعى امبارح
عاصى بيحاول يتماسك و يعرف منها ايه اللى حصل امبارح
عاصى : انا اسف يا فيروز انا فعلا مكنتش فى وعى امبارح ايه اللى حصل ممكن تقولى انا مش فاكر حاجة
فيروز : اصل يعنى يا ابيه امبارح
فلاش باااااااك
عاصى : انتى ليه بتبعدى يا فيروز ليه خايفة منى انا عملتلك حاجة ضايقتك ده انا عايز رضاكى يا روز و راح قرب منها و سحبها فى قب*لة على خدها و تحولت إلى قبلا*ت كثيرة متفرقة على وجها و هى بتحاول تبعد و لكن عاصى مكنش فى وعيه وقتها و جت تبعد عنه مسكها بتملك و بقت صعب انها تفلت و عاصى بيسيب علامات ملكيته على رقبتها
جيت تبعد مسكها من دراعها جامد و جيه يحطها على السرير فيروز اتخ*بطت فى سن المكتب فى درعها و ده كان سبب الد*م و جيه يق*طع هدومها و فجأة نام جنبها و هو حض*نها و معرفتش تقوم من جنبه و خافت يصحى تانى فسكتت
بااااااك
فيروز بتحكى بانهيار
عاصى : والله يا فيروز انا اسف مكنتش فى وعى
فيروز : انا مش عايزة اقعد هنا انا بقيت بخاف
عاصى : بتخافى منى يا فيروز ..... انا اسف انا فعلا تقلت فى الشر*ب امبارح
فيروز : ابيه اوعدنى متخوفنيش تانى انا بحبك
عاصى : بجد يا فيروز بتحبينى
فيروز ببراءة : ايوة بحبك و بحب ابيه هاشم زى اخواتى الكبار
عاصى : بس انا مش اخوكى يا فيروز انا بقيت جوزك
فيروز وشها احمر من الكلمة
عاصى احب انه يخليها تعرف اكتر علشان يشيل حاجز الخجل بينهم : و المفروض فى حاجات تحصل بيننا و انك مثلا تنامى معايا فى أوضة واحدة انا و انتى و بس
فيروز اتكسفت و كأنها فقدت القدرة عن الكلام
عاصى : انا هقوم البس ويلا علشان المدرسة يا فيروز
فيروز قامت و لابست
عاصى وصلها و فيروز نسيت كتاب فى العربية رجع علشان يدهولها
انصدم من واحد ( مروان ) واقف مع فيروز
مروان : بكرة تخلصى منه و نتجوز يا روز انا بحبك
فيروز بكسوف ضحكت
عاصى فجأة
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية صغيرة العاصي" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق