رواية رد حق الفصل التاسع 9 بقلم زينب مجدي
رواية رد حق الفصل التاسع 9 بقلم زينب مجدي
رد حق التاسع
جهاد..... أيوه أنا دخلت السجن وايوه كنت بخدم في البيوت
معاذ.....وازاي حاجه زي كده متصارحنيش بيها من الأول
ازاي واحد ييجي يقول لأهلي كلام زي كده وأنا أبقي واقف زي الأطرش في الزفه .مش فاهم أي حاجة
جهاد بدموع.... إنت حتى مسألتنيش ايه إللي دفعني لكده
عمال تج*لد فيا وخلاص
معاذ.. للأسف السؤال مفيش منه فايده وملوش لازمه
جهاد.... لأ ليه
أنا لما دخلت السجن دخلت بمزاجي علشان أحمي نفسي من الشارع . يعني مكانش عليا قواضي
ولما اشتغلت في البيوت اشتغلت علشان ممدش ايدي لحد واشحت .
لو الحاجة دي بالنسبة ليك متشرفك فهي تشرفني أنا
بس الناس ازاي تسيب حد في حاله لازم يتدخلو في كل حاجه حتي إللي متخصهمش . وعلى العموم
كل شئ قسمه ونصيب يا استاذ معاذ
حاولت أن تحافظ على ما تبقي من كرامتها بهذه الجملة قبل أن ينطقها هو ويحطمها فيكفي ما تحملت حتي الآن
وجرت إلي غرفتها وانهارت من البكاء وظلت تبكي وقت طويل حتي دخلت عليها زينب
زينب..... بخضه إيه ده يا جهاد مالك صلي على النبي في ايه
جهاد.... محدش سايبني في حالي
الدنيا مستكتره عليا الفرحه
الناس كلها اتفقت إنهم يحطموني
زينب..... طيب استهدي بالله وقوليلي إيه إللي حصل
جهاد..... حد راح قال لمعاذ إني كنت مسجونه وإني كنت بشتغل خدامه . وأنا نهيت معاه الخطوبه
زينب..... لا حول ولا قوه الا بالله أهدي طيب
بصي قومي صلي مش هترتاحي غير لما تصلي
وربنا يصلحلك حالك ويعوضك خير علي ابتلاءك ده
قامت جهاد تصلي وخرجت زينب من الغرفه تكلم معاذ
زينب..... في إيه يا معاذ إيه إللي حصل
معاذ...... هي صحبتك مقالتلكيش
زينب..... ملكش دعوه بصاحبتي أنا بسألك إنت
معاذ. لا إله إلا الله. بصي يا ستي وأنا قاعد في ورشتي لقيت اخويا جاي جري ينادي عليا
روحت البيت لقيت واحد قاعد مع أبويا وأمي وهما الحزن مرسوم على وشهم
اقولهم في إيه إللي حصل
رد الراجل ده عليا وقالي
أنا واحد متعرفوش بس أنا عارف مراتك . مراتك دخلت السجن ولما خلصت مدتها الظابط شغلها في العماره بتاعته خدامه . لغايه ما عملت تصرفات مش كويسه . للاسف كانت بتر*ش س*حر لس*تات العمارة ومسكوها وطردوها من العمارة . وسابت البلد وجت اشتغلت هنا . علشان سمعتها إللي زي الزفت .
أنا مسكت الراجل واتخانقت فيه
قالي لو مش مصدقني كلمها واسألها .هي مبتكدبش
وكلمتها وهي مأنكرتش وقالتلي إنها فعلا اشتغلت في البيوت وفعلا كانت في السجن.
قوليلي إنتي أعمل إيه وبعد الكلام إللي أبويا وأمي سمعوه
أكمل الجوازه ازاي . الحمد لله هي جت منها ونهت الموضوع
زينب.... ماشي يا معاذ على العموم إللي حكالك الموضوع ده افتري عليها وظلمها وأنا لما اجي هروح لعمي واحكيله الموضوع .مش علشان يوافق على الجوازه
لأ علشان أبرأ صاحبتي من الاتهامات الباطلة دي
وحسبي الله ونعم الوكيل في الشخص إللي افتري عليها
ربنا ينتقم منه زي ما ظلمها
معاذ..... طيب حاولي تطيبي خاطرها بكلمتين يا زينب
أنا على عيني إللي بيحصل ده
زينب..... ملكش دعوه بيها بقي يا معاذ سيبها في حالها
عادت زينب إلي الغرفة وجدت جهاد انهت صلاتها وجلست تقرأ في المصحف وتبكي
زينب..... صلي على النبي بقي يا جهاد.اكيد هو مش خير ليكي فعلشان كده ربنا بعده عن طريقك
ظلت جهاد تبكي فقالت زينب
زينب...... والله ربنا شايلك خير كبير أوي
إنك تصبري على الابتلاءات دي
دا ربنا بيقول
إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب
تخيلي كده تيجي يوم القيامة متتحاسبيش
وتدخلي الجنه على طول زي ما ربنا قال بغير حساب
انتبهت جهاد إلي تقول فلأول مره تفهم معني الايه فأكملت زينب
وكمان ربنا بيقول وبشر الصابرين
وإنتي صبرتي يا جهاد وصدقيني آخر صبرك خير
الدنيا عمرها ما هتكون ابتلاءات بس
صدقيني والله هتفرحي فرحه تنسيكي كل التعب إللي شوفتيه في حياتك .ده اختبار وبالله عليكي حاولي تنجحي فيه
ارتمت جهاد داخل أحضانها وبكت وقالت
جهاد.... إنتي أحسن صديقه في الدنيا يا زينب
كلامك زي ما يكون مرهم اتحط على جرحي وطيبه
ونظرت لأعلي وقالت
أنا راضيه والله يارب وراضيه بأكتر من كده المهم إنت يارب ترضي عني
ورن تليفون زينب فقامت بالرد على أيمن
أيمن....ازيك يا زينب عامله ايه
زينب.... تمام الحمد لله . في حاجة ولا ايه
أيمن.... آه كان في موضوع كده عايز أكلمك فيه
زينب..... اتفضل
أيمن..... بخصوص الڜغل وكده أنا كنت عايزك تسيبي الشغل
وكمان بياتك في السكن بكون قلقان عليكي جداً
زينب..... بص يا أيمن إنت دخلت بيتنا وشوفت ظروفنا
وأنا من أول يوم قولتلك إني مش هسيب الشغل
أيمن..... متفهمنيش غلط ... أنا بحاول أدور معاك على حل
زينب....... للأسف أي حل فيه إني اسيب الشغل مش هقدر أوافق عليه
أيمن..... طيب خلاص أنا هفكر في حل واكلمك . وأنا آسف لو ضايقتك اعتبريني مقولتش حاجه
واغلق الهاتف وذهبت زينب إلى جهاد
زينب بإبتسامه...... اتأخرت عليكي
جهاد كانت تنظر أمامها بصدمه ولا ترد
زينب..... مالك يا جهاد
جهاد...... أنا في مصيبه
زينب....يا ستير يارب إيه إللي حصل
جهاد .. شريف طليقي هو إللي راح لمعاذ
زينب..... إنتي مين اللي قالك
جهاد..... بصدمه شريف بعتلي رساله
زينب.... وريني كده
أمسكت زينب الهاتف وقرأت الرساله
طبعاً إنتي دلوقتي هتموتي وتعرفي مين اللي راح لخطيبك
أنا شريف إللي روحتله .والغبي مصدقنيش واتخانق فيا وطردني
بس على العموم إنتي مش هتقدري تكملي الجوازه دي علشان ساعتها هتتسجني
لأني بعد ما طلقتك رديتك تاني
إيه رأيك في المفاجئة دي
ارجعي البيت بكرامتك قبل ما اطلبك في بيت الطاعه
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية رد حق" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق