رواية الاخت الكبيرة الفصل الرابع 4 بقلم نور محمود
رواية الاخت الكبيرة الفصل الرابع 4 بقلم نور محمود
الاخت الكبيرة
|4|
في المشفى كان احد الاشخاص يدعى علي كان يرتدي ملابس الاطباء داخل غرفة سارة يمسك بيده حقنة من نوع خاص وينظر لها بشر وضع الحقنة في المحلول الموصل بيدها وبدأ في ضخ المحلول ولكنه توتر عند دخول اشرف المفاجئ فالقى الحقنة من يده
اشرف : ها يا دكتور سارة عامله ايه دلوقتي
علي بتوتر : ها ..اه ..اه هي كويسة
اشرف : يعني هتفوق قريب
علي وهو يخرج بسرعة: ان شاءالله بعد اذنك
اشرف بتعجب : اتفضل ...ماله ده
نظر اشرف لسارة بحزن : اصحي بقا وحشتيني ...اه وحشتيني ...انا بحبك... صح مقدرتش اقولك كدا وانتي صاحية بس مش قادر اشوفك كدا... مش دي سارة اللي حبيتها من اول ما عيني وقعت عليها مش دي سارة اللي مشي*بة رجا'لة بشنبا'ت سارة قومي انا ماليش غيرك
نظر ارضاً بحزن فوجد تلك الحقنة فاخذها ونظر لها بتعجب وخرج من الغرفة فوجد احدى الممرضات امامه
اشرف : فين الدكتور اللي كان هنا من شوية
الممرضة : مفيش اي دكتور جه هنا
اشرف : ازاي انا لسه شايفة
الممرضة : حضرتك ان المسئولة عن رعايتها ومعاد مرور الدكتور عليها لسه فاضل عليه نص ساعة
اشرف : بقولك شوفته جوا عندها وكان هيديها الحقنة دي في المحلول بس وقعت منه باين
الممرضة بخوف ركضت للداخل واشرف خلفها نظرت الممرضة للاجهزة بتوتر واقفت المحلول وابدلته باخر وبحثت في سلة الزبالة و الارض فوجدت العبوة الخاصة بتلك الحقنة فقرأت ما عليها ونظرت لاشرف بفز'ع
اشرف : في ايه ...ايه اللي في ايدك ده
الممرضة : في حد بيحاول يقت'لها الحقنة اللي لقيتها دي س*م واللي شوفته هو اللي كان يقت'لها
اشرف بعصبية : يعني ايه عايز يقت'لها ...فين امن المستشفى دي انا هخر'ب بيوتكم فين المدير ؟
الممرضة : اهدى حضرتك الحمدلله انك دخلت في الوقت المناسب ارجوك بلاش شوشرة
اشرف : شوشرة انتوا لسه شوفتوا شوشرة ده انا هفضحكوا
ثم خرج من الغرفة بغضب
في فيلا اللواء سيد
سيد بصوت عالي : انت متخلف بقا حتة بت زي دي مش عارف تقت'لها
علي : يا سعادة البية انا كنت خلاص هحطلها الس*م في المحلول دخل عليا اشرف باشا وكان هيقفشني
سيد : اوعا يكون شاف وشك ولا عرف انت مين
علي : لا يا باشا كنت لابس كمامة وهو فكرني الدكتور
سيد : طب غو'ر من وشي ...زي القطط بسبع اروا*ح بس على مين يا انا يا انتي يا..ياسيادة الرائد
عند مراد كان يجلس امام مكتبة ويشغل فكرة سارة ماذا حدث بها لماذا لم ترجع لتجلس في مكانها المعتاد هل حدث لها شئ هل اصا'بها والدها بمكر'وه عند هذه الفكرة انتفض من مكانه وحمله اشياءه وخرج
احمد : ايه رايح فين ؟
مراد : هروح اشوف سارة
احمد : انت عارف عنوانها؟
مراد : لا بس هتصرف
احمد : طب خد اهو اي خدمة
مراد : انت جيبته ازاي وكيف عرفت اصلا اني هحتاجة
احمد : دي عشرة عمر مش يوم ولا اتنين
مراد بامتنان : بجد مش عارف اقولك ايه ؟
احمد : روح شوفها الاول وتعالى قولي عملت ايه
مراد : سلام
احمد : سلام
ذهب مراد بسرعة لمنزلها لم يجد احد سوى الخدم
مراد : الانسة سارة موجودة
الخادمة : لا يا بيه سارة هانم في المستشفى من اول امبارح
مراد بقلق : ليه ؟
الخادمة بحزن : اتصا'بت في اخر عملية ودخلت في غيبوبة
مراد : مستشفى ايه ؟
الخادمة : مستشفى ****
خرج مراد وركب سيارته و اتصل باحمد
احمد بمرح : ايه يا عريس غيرت رأيك ولا ايه
مراد : سارة في المستشفى بقالها يومين يا احمد
احمد : ايه ..ليه ؟
مراد : اتصا'بت اصا'بة خطير'ة في اخر عملية ودخلت في غيبوبة دلوقتي عرفت انا كنت قلقان عليها ليه ؟
احمد : طب انت فين دلوقتي
مراد : انا رايح المستشفى اشوفها
احمد : هتروح بصفتك ايه ؟
مراد : انا هروح يعني هروح
احمد : طب استنى اجي معاك
مراد : لا انا هروح واحدي واجيلك
احمد : ماشي هستناك
مراد : ماشي سلام
عند سارة
خالد بصوت عالي في مكتب المدير : انا هطر'بق المستشفى دي فوق دماغكوا
المدير : لو سمحت يا سيادة اللواء اهدى احنا بجد ما نعرفش دخل المستشفى ازاي
خالد : اكيد حد ساعده انه يدخل ويوصل لاوضتها وانا عايز الحد ده راجع الكاميرات وهات كل افراد الامن اعمل اي حاجة المهم النهاردة يكون عندي
المدير : تحت امرك
خرج خالد فوجد سامية تبكي ويارا تحاول تهدئتها
خالد بعصبية : ممكن اعرف بتعيطي ليه دلوقتي
سامية ببكاء: بنتي كانت هتروح بدل المرة اتنين عايزني اعمل ايه
نظرت له يارا بلوم فنظر لها بندم
خالد : طب اهدي ربنا ستر
سامية : الحمد لله
مراد : لو سمحتي سارة خالد جت من يومين
الممرضة : اوضة 312 الدور التالت
مراد : هي حالتها ايه
الممرضة : الحمد لله ربنا ستر
مراد : هي الاصا'بة كانت خطير'ة للدرجة دي
الممرضة : لا هي الاصا'بة عادية بس في حد حاول يقت'لها والحمد لله لاحقناها في الوقت المناسب
ركض لغرفتها ولم يكن في عقله سوى ان هناك من يحاول اذ'يتها ولن يسمح بذلك ابداً دخل غرفتها بسرعة ونظر له بشوق ممزوج بالحزن لحالها
الممرضة : لو سمحت يا استاذ ممنوع حد اي حد يدخل هنا
نظر لها مراد نظرة اخيرة وخرج جلس امام غرفتها ودفن وجهه في يده
خالد : انت مين وايه اللي جابك هنا
رفع مراد وجهه : انا جيت اشوفها
خالد وقد تذكره: انت ...انت تعرفها منين اصلاً ؟
مراد : انا مراد عبدالله مدير شركة **** عرفت ان انسة سارة تعبانة وجيت اشوفها
خالد بعصبية خفيفة: هعيد السؤال تاني تعرفها منين ؟
مراد : انا شوفتها قبل كدا مرة وحبيتها وهخطبها
خالد بتعجب : انت شكلك مجنو'ن وانا مش فاضي ليك
سيد بخوف مصطنع : ايه اللي حصل يا خالد انا اول ما عرفت جيت على طول
خالد : في حد حاول يقت'لها بس ربنا ستر
سيد : ده تسيب واستهتار من المستشفى وانا مش هسكت عليه وهعين ليها حراسة تفضل اربعة وعشرين ساعة معها
خالد : شكرا يا سيد بس بنتي انا هعرف احميها واول حاجة هنقلها البيت
سيد برفض : ده خط'ر عليها خليها هنا وانا افد'يها بر'قبتي
خالد : لا انا سألت الدكتور قال عادي طالما هوفر ليها الرعاية و انا جهزت ليها اوضة في البيت فيها كل اجهزة اللي ممكن تحتاجها وجيبت ليها طقم اطباء وممرضين يفضلوا معاها
سيد : طب مستني ايه ما تنقلها البيت
خالد : ان شاءالله بالليل يكونوا خلصوا تركيب الاجهزة في البيت وجهزوا كل حاجة لاستقبالها
سيد بخبث : اللي يريحك طالما هتكون بخير وانا موجود في اي وقت لو احتاجت حاجة
خالد : شكرا ربنا يكرمك
سيد : سارة دي بنتي وانا لو اقدر اعمل اي حاجة مش هتأخر
خالد : ربنا يخليك ده العشم بردوا
سيد : همشي انا دلوقتي عشان عندي شغل وهبقى اجيلك البيت اطمن عليها
خالد : تشرف في اي وقت
مراد : انا ممكن اكلم دكاترة من برة مصر اخليهم يجوا يشوفوها
خالد : متشكرين انا اللي هعمل كل حاجة خاصه بيها اعذرني انا مش هقدر اثق بحد
مراد: حقك وانا تحت امرك في وقت
خالد : تعيش يا استاذ مراد
تم تشديد الامن على المشفى باكملها وبالاخص غرفة سارة وظل والداها بجوراها حتى حل المساء وبدأت إجراءات نقلها ووضعت في سيارة اسعاف ومعها والدها ووالدتها ويارا في سيارة خلفهم وانطلقوا في طريقهم وفي منتصف الطريق سمع صوت انفجا'ر ي'صم الاذن فقد كان هذا صوت انفجا'ر******
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية الاخت الكبيرة" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق