رواية الاخت الكبيرة الفصل الاول 1 بقلم نور محمود
رواية الاخت الكبيرة الفصل الاول 1 بقلم نور محمود
الاخت الكبيرة
|1|
يارا بعصبية : انا ... انا يا سارة تعملي فيا كدا ليه ده انتي اختي هو ده حنان الاخت الكبيرة انا مش عارفة اقول ايه ربنا يسامحك على اللي عملتيه فيا وافي اهلنا
سارة بغضب :كفاية بقا كفاية ليه كل اللوم يكون عليا انا ليه لتنازل عن كل حاجة ليكي سيبي الحاجة دي لاختك انتي الكبيرة اعملي الحاجة دي عن اختك انتي الكبيرة ساعدي ماما واختك قاعدة مرتاحة ما هو انتي الكبيرة كنا لما نروح نشتري العاب ونلاقي واحدة بس كنتي تاخديها عشان انتي الصغيرة دلوعة البيت حتى انتي حظك احسن من حظي في كل حاجة انا مش ناسية لما كنت اطلب حاجة وادور عليها في كل ومعرفش اجيبها وتنزلي انتي من اول مرة تجيبي كل اللي عايزاه انا مش وحشة بس غصب عني بغير ايوا بغير انا عارفة اني غلطت لما وقعت بينك وبين خطيبك ده حتى دي اتخطبتي قبلي ما ان انا الكبيرة (ثم بدموع) نظرت الناس ليا خطوبتك كانت بتد*بحني كنت بتعذ*ب وانا سامعة همسهم عليا انا اسفة ....اسفة
نظرت لها يارا باشفاق ثم خرجت
في الخارج كان خالد والدهم يستشيط غضباً : قالتلك ايه
يارا : بابا سارة بريئة ملهاش دعوة باي حاجة
خالد : ملهاش دعوة ازاي والكلام اللي قاله خطيبك
سارة : خطيبي كداب وخلاص الموضوع خلص وكل واحد راح لحاله
سامية : شوف ال****كان عايز يوقع بين الاخوات
خالد : الحمد لله ربنا كشفه متزعليش يا بنتي ربنا يرزقك باللي احسن منه
يارا : امين بعد اذنك هدخل انام تصبحوا على خير
خالد : وانتي من اهله
سامية : بقولك ايه يا حاج احنا يا اخويا غلطنا لما وافقنا يارا تتخطب قبل سارة البنت يا حبة عيني اتقهرت واديك شوفت البنت شكلها بقا عامل ازاي
خالد : فعلا ده خلينا كل الناس تبصلها بشفقة وشماتة
سامية : ربنا يبعتلها ابن الحلال يا رب طول عمرها مريحاني
كانت سارة تسمع حديثهم ودموعها تغرق خديها ندماً حيث دخلت يارا
سارة بندم : يارا انا ....
يارا : لو سمحتي مش عايزة اسمع حاجة
نظرت سارة ارضاً بندم ثم ذهبت وتدثرت في فراشها تبكي بحسرة
في صباح اليوم التالي على طاولة الافطار
سارة : بابا ممكن اخرج النهاردة شوية
خالد : لو عايزة حاجة ممكن احيبهالك معايا وانا راجع من الشغل
سارة : لا عايزة اخرج اشم هوا
خالد : طب خدي يارا معاكي
يارا : انا مش هروح في حته
سارة بحزن : انا عايزة اكون وحدي
خالد بحنية : مالك يا بابا زعلانة ليه دي يارا اللي سابت خطيبها مش زعلانة كدا
نظرت ليارا واجتمعت الدموع بعينها : مفيش يا بابا بس مخنوقة من قعدت البيت
خالد : خلاص اخرجي وخلي بالك من نفسك
سارة : ماشي انا شبعت
سامية : شبعتي ايه انتي ماكلتيش حاجة
سارة: لما ارجع هبقى اكل
دخلت غرفتها ودخلت خلفها والدتها
سامية : فيكي ايه بس يا بنتي
احتضنتها سارة بقوة وبكت : انا تعبانة اووي يا ماما
سامية بخوف : تعبانة من ايه احكيلي يا بنتي احكي لمامتك حبيبتك
ابتعدت عنها سارة ومسحت دموعها : مفيش حاجة شوية خنقة كدا وهيروحوا لحالهم
سامية : هي عين وصابتك يا بنتي انا لازم ابخرك
سارة : لما ارجع اعملي كل اللي عايزاه
سامية : طب قومي البسي واخرجي عشان متتأخريش
سارة : حاضر
ابدلت سارة ملابسها ثم خرجت
سارة : ماما انا خارجة
سامية : خدي الفلوس بابا سايبهالك عشان لو احتاجتي حاجة وانني برة
سارة : ربنا يخليه ليا يا رب يلا سلام عليكم
سامية : عليكم السلام
خرجت سارة توجهت لمكانها المفضل وهو البحر ذهبت لمكان منعزل نوعا ما وجلست فيه تتذكر ما فعلت
احمد ( خطيب يارا ) : شايفة يا سارة اختك اقولها تبطل تلبس ضيق القيها لابسة النهاردة لبس مينفعش الخروج بيه
سارة بخبث : هي يارا كدا عمرها ما تسمع كلام حد حتى بابا عمرها ما سمعت كلامه لازم تمشي اللي في دماغها
موقف اخر
احمد : الو السلام عليكم
سارة : عليكم السلام اذيك يا احمد
احمد : الحمد لله بخير معلش ممكن تدي الفون ليارا عشان فونها مغلق
سارة : بس يارا مش في البيت هي مش قالتلك
احمد : لا ماقالتش هي فين
سارة : ازاي ده اكدت عليها انها تقولك هي اه كانت رافضة وقعدت تقول هو مالوش حكم عليا وانا اعمل اللي يعجبني بس انا اصريت عليها تقولك
احمد بغضب : تمام مع السلامة
يارا : ماما انا جيبت الحاجات اللي قولتي عليها من السوبر ماركت اللي تحت
سامية : طب حطيها في المطبخ
ظلت تتذكر مواقف الطفولة وتيقنت انها اخطأت خطأ فادح في حق اختها الصغرى دفنت وجهها في كفيها وبكت بحرقة
شاب :انتي يا انسة ايه مقعدك هنا
سارة : قاعدة عادي وانت مالك اساسا
الشاب : انتي مش عارفة انه ممنوع حد يقعد هنا
سارة : عارفة وبرضوا بقعد
جلس الشاب بجانبها : وايه يعني ما انا كمان بقعد هنا دايما
سارة بضحك : دايما ايه احنا هنصيع انا اول مرة اشوفك هنا
خالد بغض'ب : سارة
سارة : بابا انا....
ضر'بها خالد على وجهها : ****"
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية الاخت الكبيرة" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق