رواية قلب الجبل الفصل السادس
جبل : انت زعلت عشانها
سعيد : ايوه دى باقت حفيدتى ومعزتها زيك ......روح يالا صالحها
يااما مش هكلمك خالص
جبل : انا بهزر معك ياجدى هو انا هضرب مراتى
سعيد : انا برضو استغربت قولت جبل حفيدى ميعملش كده
ربنا يفرحكم ياحبيبى
جبل : الله يخليك لى ياجدو
قطع حديثهم رنت هاتف جبل
جبل : الو
عادل : الو ايوه ياجبل
جبل : ازيك ياعادل
عادل : تمام
انا بفكرك بحفله فرح اختى سهيله بعد يومين .....اوعى تنسى
جبل : معلش ياعادل مش هعرف احضر
عادل : ليه
جبل : انا فرحى بكره هيتعمل فى بلد وتانى يوم هيكون فى قاعه .......
عادل : فرحك انت بتهزر
جبل : بكلمك بجد
عادل :الف مبروك
جبل : الله يبارك فيك
عادل : طيب اجيلك بكره بقا
جبل : تنور ياعادل
.......مع سلامه
وانتهت المكالمه
عند ساره فى الغرفه
ساره جلست على فراش سانده راسها فجاه سمعت صوت عالى توجة وفتحت الباب
شافت فتاه شبها جدا كانها هى
كانت الفتاه تكلم مع جبل
الفتاه بصراخ : اتجوزت واحده غير ياجبل
جبل : كنت فاكرها انتى
ساره نظرت لها بصدمه : انتى نسمه خطيبة جبل
الفتاه بعيون تخوف : ايوه انا نسمه اللى اخدتى مكانها
اخدتى حبيبى منى
ساره : كان غصب عنى صدقنى
الفتاه : غصب عنك تجوزى خطيبى
ساره : انا قولت له انى مش نسمه بس هو مصدقش كلامى
الفتاه بصراخ : اطلعى باره من هنا
ساره : حاضر
ساره خرجت من الفيلا وجدت صابر وجابر دخلو من بوابه الفيلا
ساره رجعت بسرعه للجبل
ساره : الحقنى ياجبل ابوس ايدك
الفتاه مسكت ذراعها بتشد ساره تخرجها
ساره ماسكه ايد جبل
ساره ببكاء : هيقتلونى ارجوك ياجبل بلاش تسبنى
جبل فك صوابع ساره من على يده
ومسك ذراعها خرجها من الفيلا
هو بيقول لها بغضب : مش عاوز اشوف وشك هنا
صابر تحدث بفرحه : يعنى هى مش تهمك ياجبل بيه
جبل : ولا اعرفها
صابر شد ذراع ساره
ساره بصراخ : ياجبل بلاش تسبنى
فجاه فاقت من نومها بفزع
نظرت حولها انها كانت تحلم
التقتت انفاسها
عند جميله وعز الدين
جميله : انا مش هاكل اللى معك
هو فتح باب الغرفه
هى انتفضت من مكانها
عز الدين تحدث بغضب : بلاش تعيشى فى دور
انتى مش مراتى ولا هتكونى مراتى
نظرت له لم تتكلم لكن خانتها دموع نزلت من عيونها
ثم ذهبت وتركته ودخلت غرفتها
عزالدين دخل غرفته
فضل محتار بين عقله وقلبه
عقله : عندك حق انك اتعصبت عليها
قلبه : شوفت دموعها لما نزلت انتى جرحتها
عقله : وانا ازعل عشانها ليه
قلبه : هى قالت لك هعيش تحت رجلك خادمه ورضت تجوزك
فى وقت اللى غيرها سابتك ورفضت تكمل حياتها معك
عقله : جميله قبلت انى اتجوزها عشان انقذها مش حبى فيه
وفى الاخر هتمشى
عز الدين كان مخنوق جدا خرج من غرفته فتح باب الفيلا وخرج يتمشى
جميله شافته من نافذة الغرفه
شعرت بخوف انه تركها وذهب وهى بتشعر باامان وهى معه
عند عمرو ورحمه
فى فيلا ادهم
عادل : عمرو بيه مش هنا
رحمه نظرت الى غرفة عمرو ثم قالت
رحمه : بس غرفة اوضته منوره
عادل : داده نسيت تطفى نور الاوضه
رحمه : خلاص ادخل الفيلا استنى عمرو بيه لما يرجع
عادل : عمرو بيه سافر العزبه وهيقعد هناك
رحمه تحدثت بصدمه : سافر
عادل : ايوه سافر
رحمه : ازى يسافر هو تعبان ......هو عاوز رعايه ومحتاج دكتور معه طول الوقت
عادل : شكرا على خدماتك يادكتوره رحمه هى فى دكتوره تانيه هتابع معه
رحمه نظرت لعادل وهى غير مصدقه لكلامه وتشعر انه قال ان عمرو سافر كى يبعدها عن عمرو
عادل : عم محسن
محسن السواق : نعم ياعادل بيه
عادل : وصل الدكتوره رحمه
دخل الفيلا
رحمه ذهبت وهى حزينه دموع فى عيونها تنظر الى غرفه عمرو
رحمه تحدثت فى صمت : هتوحشنى اوى ياحبيبى
فى غرفه عمرو فى الفيلا
كان يجلس على الفراش
عمرو: اتاخرتى ليه يارحمه
بس لما تجى يارحمه هتخانق معكى
ثم تابع حديثه : لا لا ......مش هتخانق معها انا مقدرش ازعل حبيبة قلبى
عادل شاف رحمه ركبت السياره مع السواق
عادل عاد الى الحرس الواقفين امام البوابه ثم قال
عادل : اى حد يسال على عمرو بيه تقولو مسافر مفهوم
الحرس : مفهوم ياعادل بيه
عادل : لما يجى السواق خلى يدخل الفيلا
الحرس : حاضر
عادل ذهب
فى حديقه الفيلا كانت سهيله اخت عادل تتحدث مع خطيبها مراد
سهيله : انا قولت لك هرجع الفستان يعنى هرجعه
مراد : ليه
سهيله : مش عجبنى
مراد : بس هو جميل جدا
عادل شافهم ذهب نحوهم
عادل : اى فى اى ليه خناق ده
مراد : مفيش خناق
كل الحكايه .....ان اختك مش عجبها الفستان
عادل : حقها
مراد : انت مش واخد بالك ان فرحنا بعد يومين
عادل : خلاص بقا ياسهيله بلاش ترجعى الفستان
سهيله : هو اى غصب ......انا العروسه اللى هلبس الفستان بقولك مش عجبنى
مراد : هو كان حد غصبك انك تشترى الفستان
انتى اللى اخترتى الفستان من الاتليه وقولتى ده روعه
سهيله : هو بصراحه كان عجبنى ......بس انهارده الصبح بفتح صفحتى شوفت صاحبتى اسيل منزله صورة فستان فرحها وشبه فستانى
ثم تابعت حديثها : ولمااسيل تجى فرحى.....تقول اى شوفت فستان فرحها غيرة منها وبسرعه جريت اشتريت فستان زي فستانها
مراد : فهمت
سهيله : انا طالعه اجهز نفسى عشان نروح نشترى فستان تانى
ذهبت سهيله
عادل : بتدلع عليك يامراد
مراد : ياخوفى يجى يوم الفرح تقولى الفستان مش عجبنى ولا قاعه
عادل: ههههههههه
ثم تابع حديثه : بقولك اى كلمت شركائك عن الثفقه
مراد : لسه
عادل : ليه كده يامراد انا عاوز انتهى من الموضوع ده
مراد : انت شايفنى مشغول اهو عشان فرحى
عادل : يعنى هتكلمهم امته
مراد : لما ارجع من شهر العسل
عادل : لسه هستنى
مراد : على فكره انا مش عارف اصلا هم هيرضو ولا لا
انت شركتك لسه جديده ومش معروفه .........هم عندهم المصلحه والفلوس اهم حاجه
عادل : بقولك اى انا رتبت كل حاجه على الثفقه دى ........اعمل المستحيل يامراد عشان ادخل شريك معهم فى الثفقه
مراد : فى واحد بس هو اللى ليه كلمه عليهم وممكن يوفقو انك تدخل شريك معهم فى الثفقه
عادل : مين
مراد : جبل بيه
عادل : ده صاحبى
مراد : يبقى اتحلت
قطع حديثهم صوت سهيله
سهيله : يالا
مراد : عن اذنك
عادل : اتفضل يااخويا
سهيله ركبت السياره مع مراد متوجهين الى الاتليه
عادل دخل الفيلا وذهب الى غرفه ادهم
عادل : اخبارك اى ياعمى
ادهم : دكتوره القلب جات لعمرو
عادل : ايوه ياعمى زمانها جايه
ادهم : خلى بالك من عمرو ياادهم اعتبرو اخوك
عادل : طبعا ياعمى انا بعتبره اخويا .......بس اعمل اى معاملته لى وحشه اوى كانى عدوه
ادهم : معلش ياعادل راعى ظروفه
عادل : حاضر ياعمى
ثم تابع حديثه : ممكن تمضى هنا على شيك
ادهم : شيك اى ده
عادل تحدث بكذب : فلوس مكافاة للموظفين ......مش انت قولت لى اعطى مكافاة كل موظفين اللى فى الشركه
ادهم مضى على الشيك
ادهم تابع حديثه : اخبار الشغل اى
عادل : يعنى شويه مشاكل فى ثفقات ....بس بلاش تقلق انت
انا هحاول احلها
ادهم : انا عارف ان الشغل كتير عليك ......خلى كريم يساعدك هو عمار هم موظفين ممتازين جدا ومخلصين بيحبو الشركه
انا بعتبرهم زى اولادى
عادل : انت بتثق فى ناس بسرعه اوى
ادهم : قصدك اى
عادل : قصدى ان طردت كريم وعمار من الشركه بعد ما ثبت انه بيغيرو فى حسابات وفرق الفلوس بيكون لصالحهم ......ده غير انهم بيتعاملو مع شركات المنافسه لينا
ادهم : مش ممكن يعملو كده
عادل : انا عارف انك هتزعل ....بس هى دى الحقيقه
ثم تابع حديثه : متخافش ياعمى انا بعمل المستحيل عشان احافظ على الشركه
ادهم نظر له وابتسم
عادل : عن اذنك
عادل خرج من الغرفه
لكن سمع صوت عمرو وهو بيتكلم مع حد ومتنرفز
دخل غرفة عمرو شاف الدكتوره جديده اسمها هاله
عادل : فى اى مالك
عمرو : مين دى
عادل : الدكتوره الجديده
عمرو : فين رحمه
عادل : مش عاوزه تجى تانى هى حره
عمرو تحدث بغضب : ابعت السواق يجيب رحمه حالا
عادل : معلش يادكتوره هاله ممكن تستنى باره
هاله خرجت من الغرفه
عادل : يااخويا انت صعبان عليه
رحمه دى بنت طماعه بترسم عليك دور الحب هى عاوزه فلوسك واملاكك
عمرو حاول يتحكم فى انفعاله
عمرو بداخله بركان غضب لكن تحدث بهدوء: عندك حق ده انا كنت غبى اوى
عادل نظر له بستغراب من كلامه ومن الهدوء المفاجىء
ثم قال : كويس انك فهمت
ثم تابع حديثه هو ينادى على الدكتوره : يادكتوره هاله ......اتفضلى
دخلت الدكتوره الغرفه
عادل : عاوز تخلى بالك كويس من عمرو ......ده غالى عليه اوى
عمرو نظر لهم بغل وكراهيه
عادل نظر لعمرو : عاوز حاجه
عمرو حاول يبتسم غصب عنه : متشكر اوى
خرج عادل من الغرفه وذهب الى مكتبه
عند رحمه فى منزلها
جدة رحمه لحظت دموع فى عيون رحمه والحزن على ملامحها
جدة رحمه : مالك ياحببتى
رحمه بحزن : مفيش
جدة رحمه : هتخبى عليه
رحمه : عمرو ياتيتا
جدة رحمه : ماله
رحمه : مش هشافو تانى
جدة رحمه : ليه
رحمه قالت لها اللى حصل
جدة رحمه : انا قولت لك من الاول يارحمه
ان موضوع جوازك من عمرو مش هيتم
اهله مش هيرضو ياابنتى دول ناس غنيه وعاوزين اللى زيهم ونفس مستواهم المادى واكيد هيقنعو عمرو انه يسيبك
رحمه بكت وارتمت فى حضن جدتها
رحمه : بحبه اوى ياتيتا وخايفه عليه
جدتها بطبطب عليها وقلبها حزين على شانها
خيم الليل
عند جميله وعز الدين
جميله تقف امام بوابه الفيلا سماء تمطر بغزاره
هى تقف تنظر يمينا ويسارا
ليست خائفه من جابر و صابر
هى خائفه على عز الدين
عز الدين دخل الفيلا من الباب الخلفى للفيلا وظل فى غرفته هى كل هذا فتره تعتقد انه فى خارج
عزالدين خرج من غرفته عندما شعر بالجوع توجه الى المطبخ ليحضر طعام
لكن شاف جميله من نافذة المطبخ
خرج من باب الفيلا وذهب نحوها
عز الدين تحدث بحده : ادخلى
جميله التفتت بستغراب : ها هو انت هنا
عز الدين : طب ادخلى الفيلا شتا جامد
دخلت الفيلا معه
عز الدين تحدث بحده : كنتى واقفه ليه باره فى وقت ده
جميله : انا واقفه مستنيه انك تجى
عز الدين : انا دخلت من باب الخلفى للفيلا
جميله : كنت قول انا بقالى خمس ساعات واقفه..... مستنى انك تجى
عز الدين دخل الاوضه احضر لها بجامه
عز الدين :معلش بقا خدي البسى بجامتى .... لغايه لما اجبلك هدوم ليكى
جميله : بلاش تكلف نفسك عشانى
جميله لسه حزينه من كلمته لها
لما قال لها : بلاش تعيشى فى دور
انتى مش مراتى ولا هتكونى مراتى
اخدت منه البجامه ودخلت الاوضه
عز الدين ذهب الى المطبخ حضر لها مشروب ساخن
ذهب وطرق غرفتها
عز الدين : حاسه بتعب
جميله : لا
عز الدين : طب خدى علاج ده
واشربى كوبيه دى مفهوم
جميله : شكرا
عز الدين نظر لها فى عيونها هى لفت جهها
عز الدين تحرك بالكرسى المتحرك ذهب الى غرفته
عند ساره كانت قاعده فى غرفتها فجاه سمعت صوت طرق على باب الغرفه
ساره : مين
جبل : انا جبل
ساره كادت تفتح الباب لكن وجدت نفسها بشعرها و ترتدى بجامه
بدلت ملابسها وضعت طرحه وفتحت الباب
جبل : كل ده عشان تفتحى الباب
ساره : معلش كنت بغير هدومى
قولى عاوز اى
جبل دخل الاوضه وجلس على ركنه موجوده فيها
جبل اخرج الموبيل من جيبه ثم قالها
جبل : انا كلمت اتليه على فستان فرح هم بعتو لى شويه صور فساتين الافراح
شوفيهم واختارى الفستان اللى يعجبك
ساره : فستان لمين
جبل : ليكى طبعا ياعروسه
ساره تحدثت بحزن : انا مش العروسه اللى مفروض تلبس الفستان ده
نسمه خطيبتك هى العروسه
لسه هتكمل كلامها
جبل شدها من يدها قاعدها على رجله هى بتحاول تقوم ومش عارفه هو محاوطها بذراعه الاثين
ساره تحدثت وهى متوتره من قربه الزايد منها : سبنى
جبل : اهدى بقا
ثم تابع حديثه : شوفى الصور الفساتين واختارى اللى يعجبك
ساره : قولت لك مش عاوزه فستان
جبل : هتعصب وانا عصبيتى وحشه هتخافى منها
ساره : اى فستان
جبل : شوفى الصور واختارى الفستان
مسكت الموبيل دون ان ترى
ساره : هو ده
جبل : مش حلوى اختارى واحد تانى
اختارت فستان اخر فى صوره
ثم قالت : ده
جبل : مش حلوى
ساره : خلاص اختار انت
اخد الموبيل منها هو مازل محاوطها بين ذراعه
جبل : هو ده الفستان اللى اختارته عشانك
نظرت فى الصوره عيونها لمعت لان فستان كان فى قمه روعه
جبل هو بينظر فى عيون ساره : بين انه عجبك
ساره : اه حلوى
جبل قرب من ودنها وقال : مش احلى منك
ازداد خفقان قلبها تحدثت بصعوبه بتوتر زايد : ممكن تطلع ....عشان عاوز انام
جبل : ماشى
نهض من مكانه وتوجه نحو باب الغرفه ثم التفت ونظر فى عيون ساره
وهى تنظر له تضع يدها على قلبها
ظل كل منهم ينظر الى الاخر بدون كلام
كأن كل منهم ترك عيونه تتكلم
قطع حالة الصمت كلمته هو بيقولها
جبل : تصبحى على خير ياقلب الجبل
فى صباح يوما جديد
ساره خرجت من غرفتها نزلت من على سلالم
سعيد كان قاعد على سفر يتناول الفطار
ساره : صباح الخير
سعيد تحدث هو مبتسم : صباح الخير ياعروسه
ساره : هو جبل فين
سعيد : فى مكتبه
ساره توجهت نحو المكتب
فى غرفة المكتب
جبل كان جالس على مكتب بيرجع ورق
ساره : جبل
جبل نظر لها : صباح الخير ياقمر
ساره : عاوز اتكلم معك
جبل : عاوزه تقول اى
ساره : انا
لسه هتكمل شافت عادل من نافذة المكتب
دخل الفيلا .....ويخرج من سيارته
قلبها كان هيقف من الخوف
عادل هو الشخص الذى يريد ان يقتلها ويتخلص منها وصابر وجابر هم رجالة عادل
الخوف ظهر على ملامحها
جبل : فى اى مالك
عادل دخل الفيلا وسلم على سعيد
عرف ان جبل فى مكتبه ..... عادل ذهب نحو الغرفه هو بينادى على جبل
ساره سمعت صوت عادل بيقرب من الغرفه المكتب
ساره جريت بسرعه لفت ذراعها حوله رقبة جبل وحضنته جامد
جبل ابتسم .... وحاوطها بذراعه وحضنها
عادل فجاه فتح الباب
يتبع الفصل السابع اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق