رواية استغاثة قلب الفصل الرابع
نظرت له بيان بكل كر'ه العالم قبل أن ....
بيان بكرا'هية : من الآخر قول عايز إيه؟
مروان : ايوا كدة يا حبيبتى ، أنا مش عايز غيرك
و نتجوز أنا و أنتِ وبس .
بيان بقر'ف : ماشى هعمل اللى أنت عايزه و المقابل
تحر'ق الصور دى .
مروان : تؤ تؤ الصور هتفضل معايا علشان أضمنك
جنبى يا حبيبتى .
نظرت له بإشمئز'از بطرف عينيها ولم تعقب.
بعد أن أذن لها بالخروج من المستشفى أرتدت ملابسها
و ذهبت معه .
بيان وهما بالسيارة: إحنا رايحين فين دلوقتى؟
مروان بإبتسامة: على بيتى دلوقتى .
بيان باعتراض: لا عايزة أروح عند ماما الأول.
مروان : لا .
بيان برجاء: أنا وعدتك مش هعمل حاجة بعد كدة
بس على الأقل اطمن ماما و عليا وبعدها
هاجي معاك مكان ما أنت عايز .
مروان : طالما وعدتيني تمام هنروح عند مامتك
ثم أضاف بحقد: بس مش هنروح عند شقة مهند
روحى لها بيتها .
بيان بطاعة وهى مُكرهة: حاضر.
توجه إلى بيت أمها بينما بيان طلبت هاتفه
لتتصل بها لأنه هاتفها تركته يوم خرجت من المنزل .
والدتها : الو مين معايا .
بيان بهدوء: أنا بيان يا ماما .
والدتها بلهفة: بيان ! أنتِ فين يا حبيبتى
روحتى فين يا بنتى و قلقتينا عليكِ.
بيان ببرود: مش وقت الكلام ده يا ماما أنا دلوقتى
راح على بيتنا القديم ، قابليني هناك ومش عايزة
حد معاكِ.
والدتها بإستغراب: فى ايه يا بنتى؟
بيان: هو فى حد جنبك ؟
والدتها : لا بس أبو مهند و أخوه كانوا هيتجننوا
من القلق عليكِ حتى كنا بنفكر نروح نبلغ .
بيان: لا أنا بخير بس متقوليلهمش أنه أنا اتصلت
تمام ولا كأني كلمتك.
والدتها بتعجب: طب ليه؟
بيان بإصرار: لو سمحتِ يا ماما اعملى اللى بقولك
عليه وبس و أنا قربت أوصل على البيت هستناكِ.
أسرعت والدتها للمغادرة و قابلت والد مهند.
والد مهند: راحة فين يا حاجة أميرة؟
والدة بيان بإرتباك: راحة بيتي يا حاج فى حاجة
ضرورية هناك لازم أعملها.
والد مهند : طب تحبي اجي معاكِ؟
والدة بيان بسرعة وهى تغادر: لا كتر خيرك أنا راحة
و جاية علطول .
و غادرت تحت أنظاره المستغربة بشدة.
كانت تنتظر والدتها أسفل البناية و ما أن رأتها
حتى اندفعت إلى أحضانها تبكى بشدة .
والدتها بقلق: كنتِ فين يا بنتى كل ده و مالك كدة؟
بيان ببكاء: مفيش حاجة يا ماما بس وحشني
حضنك حضرتك كويسة؟
والدتها و هى تنظر فى وجهها بعمق: الحمد لله
كنتِ فين يا بيان ؟
بيان بتوتر: ك..كنت فى ...
قاطعها مروان من ورائها: كانت معايا .
والدتها بدهشة: أنت مين و كانت معاك ليه؟
ارتبكت بيان ولكن مروان قال بثقة: أنا و هى بنحب
بعض و هنتجوز إحنا جينا علشان نقولك كدة.
والدتها بصدمة: بيان هو ايه اللى بيقوله الشاب ده.
تجمعت الدموع بعينيها ولكن قست قلبها لحمايتها و اتجهت لتقف بجانب مروان .
بيان : هو معاه حق يا ماما و جيت أقولك علشان
تكوني معايا .
والدتها بسخرية: لا كتر خيرك أنك جاية تعرفيني.
بيان بدموع: يا ماما لو سمحتِ اسمعيني.
والدتها بحدة : أسمع إيه أنتِ أصلا سامعة نفسك؟
لو عملتِ اللى بتقولي عليه ده يبقي لا أنتِ بنتى
ولا أعرفك تغيبي يومين وأنا هموت من القلق
عليكِ و دلوقتى ترجعي معاكِ شاب تقوليلي
هتجوز .
مروان: طالما مش بتعمل حاجة غلط فيها ايه؟
والدتها بغضب: أنت متدخلش بيني و بين بنتى .
لاحظت بيان بداية إمارات الغضب على مروان
ف سارعت تنقذ والدتها من بطشه.
بيان: ماما أنا مش صغيرة و أقدر أعمل اللى عايزاه
فى حياتى و ليا حرية الإختيار.
والدتها بعدم تصديق: أنتِ اللى بتقولي كدة يا بيان؟
يبقى تنسي أنه ليكِ أم.
ثم تركتها و صعدت لبيتها و بيان مكانها تحاول
التماسك من كتر المصائب التى ألمت بها .
أقترب مروان لتبتعد عنه بغضب و تذهب إلى
السيارة و طوال الطريق لم تتفوه بكلمة
وصلا إلى البيت و دلفت بغضب.
توقفت فى الصالة و قد عادت لها الذكريات المؤلمة
حينما اختفى وعاد بطعام لها ألقته على الأرض.
بيان بصراخ: أنا مش عايزة منك حاجة و ياريت
تسيبني فى حالى كفاية حياتى اللى دمرتها.
نظر لها بغموض ثم تركها و غادر المنزل .
بعد فترة انتبهت إلى رنين هاتفه ، كان الهاتف الذي
نسيه، اقتربت منه بلهفة علها تجد الصور و
تقوم بحذفها و تتخلص من سجنه لها .
أمسكت بالهاتف بذهول وهى ترى إسم المتصل
فقد كان عهد!
يتبع الفصل الخامس اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق