رواية اصابها عشق بقلم كنزي علي للقراءة و التحميل pdf
روية أصابها عشق الفصل السادس
عاصم وصل هايدى بيتها رجليها تقيله ببطء فتحت باب العربيه
عاصم مسك ايديها
بصتله
عاصم :تتجوزينى
هايدى اتفاجأت :ايه
عاصم مش عارف هو ازاى قالها كده اتفاجأ من نفسه قبل ما هيا تتفاجأ بس مينفعش يتراجع :تتجوزينى ياهايدى
هايدى اه حاسه بحاجه من نحيته بس فيه حاجه غريبه :ليه ياعاصم
ليه عاوز تتجوزنى
عاصم ساب ايديها
وبص قدامه بيحاول يضحك على نفسه ويكون عملى : انتى انسانه كويسه وشخصيتك عجبانى وو بنت ناس وو ------
بص من الشباك الجنبه مش قادر يصرح بأكتر من كده
هايدى معجبهاش رده على القليله مستنياه يقولها أنه معجب بيها يقولها على الشيفاه عينيها :بس ده مش كفايه
عاصم فهم معنى كلامها خد نفس بصوت :احنا مش مراهقين ياهايدى ولو فكرتى بعمليه هتتلقينا مناسبين لبعض وبصلها
هايدى شافت فى عينيه ترجى بسس :هو انت فيه ايه جواك بداريه
ليه شايفه أنك بتصارع نفسك
عاصم بهروب :مفيش ههرب من ايه
وبتصنع الجمود قولتى ايه
هايدى اضيقت من أسلوبه : مش موافقه
وجت تنزل
عاصم مسك ايديها وبهمس :أنا عاوزك ياهايدى
متنكريش أن فى حاجه اتكونت ما بنا
عينيكى بتقول أنك موافقه
هايدى :محتاجه وقت أفكر
وكمان مسافر بكره
عاصم بتفاجا :بكره!
هايدى أنا هنزل مصر فى أقرب وقت وهستقر فيها هنتظر منك مكالمه مهما طالت المده هستنى
هستناكى
هايدى عينيها اتعلقت بعينيه عاوزه تقوله عندك حق أنا موافقه من دلوقتي بس كان على القليله ترضى غرورى وأنوثتى
هزت راسها ....... ونزلت
عاصم طلع بأقصى سرعه مش عارف مضايق من احساسه وقلبه الرجع يدق تانى
واحساسه بالضعف قدامها ولا لأنه خايف ترفضه...
فك كرفته حس بخنقه
وبصوت مسموع ليه .. يارب يارب...
شاكر قال لناهد على كلامه مع أخوه
ناهد بغضب :هيا حصلت لكده ابن أخوك يرفض بنتى ليه شيفها قليله طيب يامروان أن ماوريتك
شاكر :هو غلط فى ايه بيقول أنه شايف بسنت زى اخته وعنده حق هما متربين مع بعض وطبيعى يحسوا بكده
انتى ايه مشكلتك وايه توريه دى ناويه على ايه
ناهد :لااا دا أنا هخليه يتمنى نوافق عليه ويبوس الايادى علشان اديله بنتى
ومسكت فونها تتصل
شاكر :بتكلمى مين
ناهد :هكلم يوسف يجى علشان من دلوقتي لازم نوضع حد لمروان فى الشركه ويبقى يقابلنى بعد كده لو دخلها
شاكر خد منها الموبايل بحده :اسمعى ياناهد علشان مش هكرر كلامى تانى الموضوع ده اتفقل نهائى ومش عاوز كلام فيه
وممنوع يوسف وبسنت يعرفوا أصلا أننا اتكلمنا فيه وحاولى بطريقه غير مباشره توصلى الكلام ده لبسنت علشان تصرف نظر عنه مع أنى متأكد أنه اصلا مش فى دماغها
ناهد بهجوم :ايه الانت بتقوله ده بعد ما أخوك وابنه اهانوا بنتك واهنونا تقولى مسمعش كلام فى الموضوع ده
لو هما فاكرين أننا قوليلين احنا هنعرفهم احنا مين ومن غيرنا الشركه هتقع ويبقى يخلى مروان ابنه يقومهاله تانى
واخدت موبايلها منه تكلم يوسف
شاكر بنفاذ صبر وكلام اخوه بيرن فى دماغه قعد بهدوء :كلميه ياناهد وولعى الدنيا بين الأولاد واخربيها
بس خدى بالك أن ساعتها هتكونى خسرتينى لانى هسبلك البيت
ناهد اتصدمت : تسبنى ياشاكر علشان بدور على مصلحتك ومصلحة اولادنا
شاكر : ده العندى ياناهد لوحاولتى تحرضى الاولاد على ابن عمهم هعتبره اعلان صريح منك انك مش عوزانى وانى مفرقش معاكى
عقلك فى راسك ياناهم هانم
وقام دخل الحمام
ناهد متسمره مكانها مكنتش تتوقع شاكر يقولها كده عمره ما كان قدامها بالقوه دى
شاكر فعلا مش بالقوه دى قدام مراته بس كلامه مع أخوه واحساس أخوه بالخوف من مراته وأنها متوقع تفرق مابنهم وقد ايه حسه بحب مروان لأولاده وأنهم قوه لبعض وأنه ميقصدش اهانتهم نهائى
آه زعلان كان يتمنى مروان لبنته بس النصيب غلاب.......
آدم قال لمروان أنه مش هيعرف يجيله لأنه بيجهز للشغل الجديد
بيحاول كتير ميتقابلش مع بسنت بس مش بيقدر بيتلاقى نفسه وقت الغدا رايح لعندها بحجة ينزلوا يتغدوا فى كافيتريا الشركه
وهما بياكلوا
آدم : يوسف بادئ السيزون بدرى اوى
بسنت : انت عارف الكورس الهيخده فى ايطاليا الفتره الجايه مخليه يضغط نفسه فى الشغل علشان لما يرجع ميكونش مضغوط ليوم الايفنت
آدم : يوسف عملى جدا وده كويس بس بصراحه محتاج شوية مرونه مش كل حاجه ياخدها على أعصابه
بسنت :عندك حق
بخلاف مروان خالص بيشتغل ومزاجه رايق جدا هههه صحيح هو انت مش هتسافرله
آدم ساب الشوكه من ايديه بضيق
وبص بعيد .... ورجع بصلها ثوانى
:انتى عاوزانى أسافر
بسنت مستغربه طريقة للسؤال فيها حاجه غريبه : لاء مهو مش معقول هتسبونى لوحدى هنا وتسافروا
ههههه لو هتخدونى معاكوا اوكى
آدم :وانتى ليه مسفرتيش مع مروان
بسنت ببرائه : عندى شغل بجهزه وكمان هو مقليش مش معقوله اقوله أنا
آدم بمروغه :وايه المشكله يعنى انتوا ولاد عم وعلاقتكم قويه وو مروان زيه زى يوسف مش كده ولا ايه
بسنت بصتله ثوانى اتفاجأت بكلامه وأن فعلا مروان بالنسبه ليها زيه زى يوسف
آدم سكوتها خنقه وعرف أنه مكنش بيراوغها لاء كان بيراوغ تفكيره وعقله الديما بينومهم ويقولهم أنهم مش أكتر من أخوات وارتباطهم مجرد كلام من سنين ملوش اى اساس دلوقتى
بسنت ابتسمت ليوسف الجاى عليهم :أخيرا ظهرت
يوسف جايب الاكل وقعد معاهم :اعمل ايه بحاول مضغطش نفسى الفتره الجايه لان زى ما انتى عارفه هكون مسافر
بسنت :موفق أن شاء الله
يوسف :يارب
ولأدم الشكله سرحان ومضايق
ايه مالك يا ادم ساكت ليه
آدم حاول يبتسم : باكل
وبص لبسنت بنظره محب حزين....
---------------&&&&&&&&
مصطفى ومروان ولينا ويارا فى طريقهم لرحلة اليوم الكامل على اليخت
مصطفى بيسوق وجنبه مروان :أنا حجزت اليخت خاص علشان نكون على راحتنا
يارا :فكره حلوه اوى
لينا بقلق :يعنى ايه ووالسواق هيكون مين وافرض اليخت حصله حاجه ومعرفناش نتصرف وو
مصطفى بأبتسامه واطمئنان :متقلقيش يالينا هيكون فى اكتر من سواق أكيد وكمان مدربين غطس انا اقصد ان مش هيكون معانا سياح أو حد غريب
لينا خدت نفس بأرتياح
مروان وصله نفسها وأبتسم بسخريه لسازجتها
وصلوا ونزلوا
لينا خافت تكون الشبكه مش كويسه فى البحر وعاصم يقلق عليها
ركبوا هما وهيا وقفت على جنب تكلمه وتفهمه الوضع وقفلت
وقربت من اليخت قلقت اوى لما شافت أن فى فرق بسيط مابين الرصيف واليخت وأن احتمال تقع فى البحر رجعت لورا كام خطوه بخوف
مروان برضه كلم والده قبل مايركب علشان ميقلقش عليه
شاف لينا وخوفها إجه يتجاهلها مقدرش شاف أنه من الذوق يساعدها طلع على المركب ومد ايده ليها : لينا
وده كان أول مره يكلمها
لينا خوفها مخلهاش تسمعه
مروان بصوت أعلى شويه :ليناا متخافيش انا معاكى
وبيفرد ايديه ليها يحسها بالأمان وتمسكها
لينا عينيها جت على عيون مروان احساس بالامان تملكها وبدون ما تنتبه قربت ومسكت ايديه وطلعت على اليخت
مروان أستغرب ايديها السقعانه اوى معقوله خايفه للدرجه دى
لينا انتبهت على ايديها اللسه مسكاها وبكسوف سبتها بسرعه
وبلعت ريقها بأحراج وبهمس : شكرا
ومستنتهوش يرد ودخلت لجوه
مروان رفع حواجبه بنفاذ صبر منها ومن أفكارها المتخلفه
شويه وفطروا وبيجهزوا السنارات علشان يصطادوا
يارا بهمس للينا :لينو حبيبتى ونبى نص ساعه واندهى عليا أنا اصلا بكره الصيد ده
لينا بتريقه : ازاى بقى مش كنتى بتحبي الصيد وبتقولى فيه اشعار
يارا :ابوس إيدك يالينا دول شكلهم هيفضلوا على الوضع ده طول النهار مش بعيد رجليه تتكسر
لينا :اممم أفكر
أطلع أنا بقى فوق استجم وارسم براحتى
اممم الجو حلو اوى
وبتشاور بأديها تغظها ..
أشوفك على الغدا
يارا بتبصلها بغيظ وتوعد وراحت وقفت جنب مصطفى ومسكت السناره
عدى كام ساعه مصطفى ومروان مقضينها كلام مع بعض وناسين أن يارا معاهم
يارا رجليها وجعتها وزهقت اوى بتحاول تبتسم :عطشانه اوى هروح أشوف حاجه اشربها
ومشت دخلت أول اوضه وقفلت الباب وفردت ضهرها على السرير : اةةة ياضهرى كان مالى ومال الصيد فعلا الحب بهدله
مروان بص وراه أتأكد أن يارا مشت ولمصطفى : يارااا
وغمز واضح جدا أنت ايه
مصطفى : هيااا كويسه أكيد بس اممم
مروان :فى حد تانى
مصطفى هز راسه بأيوه
مروان :يبقى لازم تتكلم معاها فى أقرب وقت وتفهمها وضعك مهما كان انتوا قرايب ولازم العلاقه بنكوا تفضل كويسه
مصطفى :يهمنى متزعلش وتاخد موقف منى
بحاول اتعامل معاها فى حدود علشان تفهم لوحدها
مروان :فعلا وضعك صعب بس الافضل تتكلم معاها علشان الوضع ميتأزمش بعد كده
مصطفى :عندك حق
مروان بعينيه شاور على السطح :غريبه
مصطفى :مين تقصد لينا
مروان :أيوه
مصطفى بأستغراب :ليه
مروان : مابسلمش .... لبسها ... كلامها
ومط شفايفه أنه مش فاهمها
مصطفى : هيا متدينه ومتحفظه شويه
وبص قدامه بأبتسامه بيعجبنى ارائها بدافع عنها مدام مقتنعه بيها
مروان بيبصله بعدم اقتناع
لينا أول مره تطلع على يخت منظر السما والبحر المحاوطهم من كل الجوانب ساحر بتتأمل فى جمال الطبيعه الخلابه وقدره الخالق عز وجل وبتردد سبحانه الله وبحمده سبحانه الله العظيم
فتحت شنطتها وطلعت الاسكتش وبترسم .....
فى تصميم بقالها فتره فيه
مسحت وعدلت فيه كتيير
وبتردد ناقصك اييه
وبأيديها .. بتكتبها فوق الرسمه
الهواا زاد رغم أنها لبسه جاكت بس بردت بأيديها بدفى اكتافها
قامت وقفت لمحت بالطوا مروان قربت شويه
وتلقائيا ابتسمت وافتكرت لما قالها متخافش أنا معاكى
واحراجها لما مسك ايديها
بصت وراها وراحت ناحيه السلم
لمحتهم بيصطادوا
بتردد أخدت بالطوا مروان وأعدت وطلعت رجليها وفردته عليها يدفيها وشويه والنوم غلبها ...
مصطفى :هههه وبعدين شكلنا كده مش هنصطاد حتى بسرريايا
مروان :ههههه أنا بقول نطلب غدا أحسن
مصطفى : فعلا شكلها كده
هروح اطلب غدا
مروان :اوك
وساب السناره
وبهمس الجو برد اوى
بص على السطح وبتذكر البالطوا وطلع
بيبص حواليه بيدور على البالطوا اتفاجأ ثوانى وقرب عليها بيبص على البالطوا المتغطيه بيه
وبأيديها بحركه طفوليه حطاها تحت خدها
بيتأملها وهيا نايمه ....
يمكن أول مره ياخد باله من ملامحها بشرتها منوره برئيه رموشها تقيله
شفايفها ورديه
أستغرب نفسه من تركيزه
واجه يبعد وقف لما حركت راسها
وحجابها اتسحب لورا شويه ونزل خصلات بسيطه من شعرها البنى الفاتح الفى ضوء الشمس دهبى بيلمع
بتركيز فى نفسه معقوله لسه فى بنت محتفظه بلون شعرها
قطع تركيزه صوت الاسكتش الوقعت على الأرض والصفحات بتتحرك من الهوا
وطى جبها وبيقلب فيها كل تصميم بيشوفه
بيبصلها مش مصدق أن هيا الرسمت التصميمات دى وعلى آخر تصميم أبتسم من (ناقصك ايه )
بصله شويه عجبه جدا بيفتش فى جيوبه على قلم متلقاش
لمح القلم جنبها أخده (الفستان اللينا رسماه بتلت تربع كم وسنبل بتطريز خفيف )
مروان مسح التلت تربع كم وعمله قط عريض وحزام رفيع على الوسط
وقفل الاسكتش وحطها جنبها ونظره اخيره ليها ونزل
مصطفى طلب الأكل
غريبه فين يارا هيا مطلعتش فوق وراح ناحيه الاوض خبط مره واتنين ونده :يااارا يااارا انتى هنا
يارا كانت نايمه صحت على الصوت وقامت بسرعه فتحت الباب : شكليي نمت
مصطفى ضحك على منظر شعرها لانه هايش شويه
يارا ارتبكت : فى ايه
مصطفى بضحك :تعرفى منظر شعرك كده احلى
يارا بايديها بتظبطه وبان عليها القمصه
مصطفى :مقصدش يايارا والله وفعلا شكلك كان حلو اوى
يارا :ياسلام
مصطفى :وحيات عبد السلام ههههه يلا طلبت غدا وعلى وصول هيا لينا لسه فوق
يارا :مش عارفه هشوفها
وطلعوا بره
لمروان المنتظرهم
مروان : ايه يايارا نمتى
يارا :هههه معرفش نمت ازاى اصطادتوا حاجه
مصطفى :هههه لاء أمال أنا طلبت آكل ليه
وانتبهوا للينا النزله على السلم مدروخه شويه وشها وانفها وشفايفها محمرين من نومها شكلها مغرى
مروان خد باله وبالاكتر على حجابها لقاها متظبط
مصطفى :شكلك نمتى كتير واضح عليكى
لينا :اممم اصطادوا
يارا بضحك :لاء محدش فيهم جاب حتى سمكه واحده
لينا :آمال أنا هاكل ايه دلوقتي
أنا هموت من الجوع
وهيا داخله جوه واعدتوا تقولوا نقضيها صيد وشكلكوا اصلا اول مره تصطادوا
طب كنتوا سبولنا حبه طُعم من البتحطوه فى السناره
مروان جز على سنانه بغيظ منها ومن تريقتها
مصطفى ضحك وبصوت عالى :متقلقيش طلبت أكل وجاى فى الطريق
ولمروان البيبصله بغيظ
بصراحه عندها حق ههههه
مروان سابهم وطلع فوق
وبيتمتم أنا غلطان أن سبتلك البالطوا كنت سبتك اتجمدتى من البرد
أتلقى البالطوا محطوط فى نفس المكان ونفس الطريقه الكان حطه بيها
أخده ولبسه حسه دافى اوى
بيظبط الياقه باستغراب قربه منه يشمه
أبتسم بس رحته حلوه وهادى اوى
وبغيظ هو ايه الهادى المتخلفه اللسه كانت بتتريق عليا
...........
وخلص اليوم وفى صباح يوم جديد فى غرفة البنات
يارا :كان يوم جميل اوى ضحكنا وهزرنا كتير
لينا لسه مفقتش : فعلا
يارا بتفكير :شكلك لسه مفقتيش انااا هروح أشوف مصطفى ونسبقك على تحت لما تخلصى حصلينا
وخدت شنطتها ومستنتهاش ترد وخرجت
قربت من اوضه مصطفى الجنبهم على طول خبطت مره واتنين مفتحش
شافت بنت من البينضفوا الأوض بأبتسامه قربت منها :هو صاحب الاوضه دى نزل
البنت :لاء لسه
يارا :أحم انتى معاكى كارت الاوضه
البنت :أيوه
يارا :ممكن تدهولى هو والله ابن عمتى وخبط عليه كتير بس مردش أقصد كنت عاوزه اصحيه
البنت : مينفعش يافندم ممكن تتصلى عليه على تليفون الفندوق
يارا بتبص حواليها وفتحت شنطتها وطلعت 500 جنيه وحطتهم فى الملايات المعاها وبهمس :هتفتحيلى الاوضه وتخدى الكارت على طول صدقينى محدش هيعرف حاجه
البنت الفلوس زاغت فى عينيها :بس انتى مشوفتنيش
يارا :ولا أعرفك وحياتك
وفعلا البنت فتحت الباب وخدت الكارت ومشت
يارا دخلت بهدوء وقفلت الباب اتلقته نايم على السرير قربت بحذر بتتأمل كل تفصيله فيه بعشق
قربت أكتر واكتر
قعدت على طرف السرير
ايديها عرفت طريقها وبتلمس وشه
بضهر ايديها على دقنه طلعت على شعره بهمس :بحبك
نزلت على شفايفه مقدرتش بتقرب صوت نفسها العالى ورعشتها وصلو مصطفى فتح عينيه برق لحظه
وقام بسرعه
مصطفى بزعيق :انتى ايه الجابك هنا
يارا قامت وقفت بخوف وارتباك :أنا أنا كنت جايه اصحيك وو
مصطفى :انتى اتجنينتى ازاى دخلتى الاوضه
يارب بلعت ريقها وبتقطيع فى النفس :خبط عليك كتييير لما لقيتك مردتش قولت ادخل اصحيك
مصطفى بخنقه وزعيق :تدخلى اوضه راجل عازب
وبسخريه علشان تصحيه
فى واحده محترمه بنت ناس تعمل كده
يارا دموعها نزلت وجرت بره الاوضه
مصطفى قعد بنهج يخربيتك دى خضه مش مصدق ازاى تعمل حركه غبيه زى دى
اةةةة يايارا انتى اكبر وانضف من كده بكتير
وثوانى ....
اووف لينا هتقول للينا أنها جت هنا
بيبص حواليه على هدومه لبسها بسرعه ونزل يدور عليها
وصل الريسبشن ملهاش أثر طلع بره شافها من بعيد راحه ناحيه البحر
لينا ظبطت نفسها وخدت شنطتها
بصت على الاسكتش
اممم لما اخدها اشوف اخرتها فى التصميم المش عاوز يخلص وفتحته برقت ايه ده انا عملت ده
بتفتكر لاء اخر مره وانا على المركب
ووو فتحت بوقها بصدمه لما استنتجت ان ده تعديل مروان بس امتى
امتى يالينا
ركزت فى التصميم بتفكير ابتسمت وسابتها ونزلت
مروان من امبارح وهو بيفكر فى التصميمات الشافها بتاعت لينا
قوت عنده الفكره المسيطره عليه بقاله فتره
يمكن الأول كان متردد بس دلوقتي اخد قراره
نزل الريسبشن يسأل على مصطفى ولينا ويارا قالولوا أن مصطفى ويارا نزلوا إنما لينا لسه
فقعد يستناها
يارا وقفت بتبص للبحر وبتبكى
مصطفى وصل لعندها : أحم يارا
يارا انتبهت وبصتله بعيونها الحمرا
مصطفى : يارا أنا مقصدش القولته انااا
يارا بعياط : انا محترمه يامصطفى ولما دخلت اوضتك مدخلتش اوضه راجل غريب انا دخلت اوضه ابن عمتى المتأكده انه هيحمينى اكتر من نفسى
مصطفى :عندك حق طبعا
انتى عارفه كنت نايم واتفاحأة ومكنتش مركز فى البقوله أنا آسف
يارا موجوعه اوى
مصطفى بأبتسامه : حقك عليا يايارا والله مقصد
متزعليش منى
يارا بصتله بحب أد كده مهتم أنى مزعلش واكتفت بالابتسامه
مصطفى :بما أنك ابتسمتى افهم من كده أنك مش زعلانه منى
يارا هزت راسها بأيوه
مصطفى :ايه رأيك نفطر مع بعض
وعينيه على مطعم قريب على البحر
يارا :اوكى بس اتصل على لينا تحصلنا
مصطفى :ايييه سبيها تنزل براحتها ونفطر احنا
يارا ابتسمت وراحوا مع بعض وهما بيكلوا
مصطفى : ياريت متعرفيش لينا الموقف الحصل عارف انكوا قريبين من بعض بس أعتقد الأحسن أنها متعرفش منعا لسوء الظن
وبأبتسامه يحسها على الاقتناع انتى مهمه عندى جدا ومحبش أن أى حد مهما كان يفكر فى الحصل بطريقه مش كويسه
يارا بأبتسامه :عندك حق
مصطفى بلع ريقه اخيرا بأطمئنان
ان صوره يارا متبقاش وحشه وكمان لينا متعرفش أى حاجه عن الحصل
مروان فى الريسبشن بيشرب قهوه شاف لينا بصوت عالى شويه : لينا لينااا
لينا انتبهت
مروان أبتسم وشاورلها راحت لعنده
مروان :هاى لينا صباح الخير
لينا بهمس : صباح النور
وبتبص حواليها على يارا
مروان :كنت عاوز اتكلم معاكى ممكن نشرب حاجه مع بعض ونتكلم
لينا اصلا بمجرد ما بتشوف مروان بتتوتر ما بال أنه بيتكلم معاها :اةة بس اييه يارا كانت بتقولى هتستنانى وو
مروان :سألت عن يارا ومصطفى قالولى خرجوا
بيشاورلها تقعد
نظام كنبه كبيره قعدوا عليها المسافه ما بنهم اقل من نص متر وقدمهم تربيزه
مروان شاور للويتر : قهوه تانيه لو سمحت
وبيبص للينا وباستفسار قهوه اوك
لينا :لاء
اقصد شكرا
مروان :لاء ازاى
وبأصرار تحبى تشربى ايه
لينا :اوكى شاى بلبن
مروان لنفسه متركزش : أنا امبارح بالصدفه شوفت الاسكتش بتاعتك تصميماتك كويسه بس أكيد مع الدراسه هتكون أفضل بكتير
لينا ابتدت تركز
مروان كمل فى معهد فى إيطاليا أنا درست فيه عامل مسابقه على مستوى العالم كله أن كل مصمم درس فى المعهد ليه الاحقيه الاشتراك فى المسابقه عباره عن كورس لتدريب المواهب الجديد بيضم خمسه وأنا عاوزك تكونى منهم
لينا بتفكير : وانت هتستفيد ايه؟
مروان عجبه السؤال : اولا المسابقه عالميه متأكد أن مفيش مصمم فى مصر هياخد الخطوه دى وده بينتج عنه أن شركه تاج هتكون الوحيده احتمال عربيا الهتدخل المسابقه وطبعا ده هيسمع عربيا وعالميه
آه تاج شركه ناجحه أكيد بس مش هينكر موصلتش العالميه
وبنجاحى فيها
لينا قطعته :إن شاء الله
مروان :إن شاء الله
هيكون ليا لمده خمس سنين كام تصميم هيتولوا تسوقهم عالميا وكمان هيختاروا من خلال متابعتهم للكورس الموهبه الهتكسب وهيعرضوا ليها تصميمين هيتولوا كل مصاريفهم وتسوقهم دا غير اللوجوا هيكون لتاج وبكده هتكون اضافه كبيره ليا
سكت شويه أظن متفقين
لينا شايفه أنه عرض كويس جدا دا غير من جواها مبسوط
هزت راسها بأيوه
مروان : اوك هشترك فى المسابقه وهعمل إعلان عنها وهظبط كل حاجه واكلمك
وطلع موبيله رقمك
لينا قالتهولوا
مروان :اوك أنا مسافر دلوقتي هبقى اكلمك
لينا اتفاجأت :دلوقتي
مروان وهو بيقلب فى الموبايل :أيوه
تقريبا مصطفى قالى انكوا هتسافروا بكره
لينا :إن شاء الله
مروان :اوك اشوفك فى القاهره مع السلامه
لينا :الله يسلمك
مروان مشى ولينا عيونها متابعه خطواته
لينا اتقابلت مع يارا الحساها مبسوطه
لينا :ايه الانبساط ده كله
روحتوا فين
يارا :ابدا اتمشينا على البحر وفطرنا سوا
لينا :ياسلام بس كده
كنتى مستعجله وجريتى اتقابلتوا فين
وغمزتلها وضحكت
اتحججتى أنك هتصحيه
رحتيله اوضته
يارا بعصبيه مزيفه :انتى بتقولى ايه يالينا ايه رحتله اوضته دى ليه شيفانى مش محترمه
لينا :حبيبتى أنا مقصدش أنا بهزر والله
ومتأكده أنك عمرك ماتعملى كده
آسف يايارا بجد افتكرتك واخده بالك انى بهزر
يارا بصه قدام بزعل من نفسها على الخطوه الغبيه العملتها لما دخلت اوضة مصطفى
وافتكرت كلام مصطفى أنها متقولش للينا فعلا عنده حق
لينا شيفاها لسه زعلانه وقفت فى وشها وبترجى :متزعليش منى حقك عليا
وبتأثر علشان خاطرى انتى عارفه ماليش غيرك أختى وصاحبتى
يارا ابتسمت : وأنا كمان مليش غيرك احنا اصلا مينفعش نزعل من بعض
لينا :اكيييد
مروان اتكلم معايا
وحكتلها
يارا :فكره حلوه اوى وهتعدى شوط كبير قبل ما تبتدى فى المجال أصلا
لينا هزت راسها :فعلا ربنا يسهل.....
----------♡♡♡♡♡♡♡
عدى أسبوع هايدى من ساعه ما رجعت من أمريكا وهيا متلغبطه مش على طبيعتها خالص بتحاول تأقلم نفسها أنها لا شافت عاصم
ولا اتكلمت معاه بس مش بتقدر مسيطر عليها بطريقه كبيره مستغربه نفسها حاسه أنها مراهقه ومحبتش قبل كده
لكن طريقته وأسلوبه فى طلب ايديها مضيقاها محسيساها أنها قليله وده مرفوض
وهيا على الفطار مع والدها
راجى :مالك ياهايدى بقالك فتره متغيره وعلى طول سرحانه اوعى يكون الاسمه نادر حاول يضايقك انتى عارفه انا افعصه
هايدى :لاء يا بابى متقلقش هو عارف انت مين وهيفكر ألف مره قبل ما يزعجنى
راجى : آمال فى ايه
ايه المضايقك
هايدى بتردد :مش مضايقه متلغبطه
راجى :متلغبطه ؟
هايدي :أحم عاصم الجارحى عاوز يتجوزنى
راجى أستغرب : عاصم!
هايدي :لما سبتنا وجالك شغل اتكلمنا شويه وهو بيوصلنى طلب أيدى
راجى :وأنت قولتيله ايه
هايدي هزت راسها بأنها مش عارفه : أنت رأيك ايه
راجى :عاصم راجل أعمال ناحج وعلى المستوى الشخصى أعرفه تقريبا من خمس سنين شخصيه محترمه جدا
عيلته مش كبيره تقريبا تقدرى تقولى مش معروفه بس اديكى شوفتى لما دورنا على النسب والعيله طلع واطى
هايدي بحيره : طلبه ليا مأقنعنيش
راجى :ازاى قالك ايه
هايدي :لما سألته ليه عاوز تتجوزنى قالى أننا مناسبين لبعض كلام من ده
اييممم بصتله بحيره
راجى :طب والله دى حاجه كويسه
هايدي :كويسه؟
راجى :طبعا مش كداب ولا منافق بأنه يزوق كلامه بالعكس كان واضح وصريح
القرار فى الأول والآخر ليكى ولو هتسألينى عن رأيى فأنا موافق
وقام بسها من جبينها
هتاخر النهارده مع السلامه
هايدى اتنهدت وقامت راحت الاتيليه
سلمى بتراجع مع هايدى النواقص المحتاجنها فى الاتيليه وفى المحلات : هتصل بالمخازن يبعتولنا النواقص
هايدى :معلش يا سلمى ياريت تروحى انتى تتابعى بنفسك
سلمى :اوكى انتى تأمرى
ايه لسه برضه مأختيش قرار
هايدى :أنا اصلا مستغربه نفسى ازاى مش عارفه اخد قرار لحد دلوقتي
وبشبه ابتسامه عمل فيا ايه ده
سلمى غمزتلها : امتلك ده
وبتبص لقلبها
هايدى : لاء طبعا أنا اقصد أنه فيه حاجه غريبه مش واضح كده
وبتريقه احنا مش مراهقين
سلمى:طب والله أنا احترمته من كلامك عنه
راجل عاقل وشكله ذكى وابتسمت
هايدى اتغاظت :عاقل وذكى شوفتيه فين علشان تقولى كده
سلمى ضحكت :اعترفى غيرتى أنا مشفتهوش بس وصفك عنه بيدل على كده
وانتى متأكده أنه إنسان كويس
ليه بتعاندى نفسك
هايدى نفخت :خايفه
خايفه اوى انا انصدمت صدمة عمرى فى نادر وبحاول انسى الفات واقوى وأكمل حياتى
احساس انى اامن لشخص وادخله حياتى من تانى واامنه على نفسى وفى احتمال يغدر بيا ساعتها هنهار بجد وهتكون نهايتى
سلمى :الخوف احساس طبيعى علشان المريتى بيه مكنش سهل
بس انتى بنفسك قولتى أنه مختلف عن أى حد قابلتيه قبل كده
وراجى باشا اكدلك أنه شخصيه محترمه ويستاهل انك تتغلبى على خوفك وتخدى خطوه
ياهايدى انتى عمرك ماكنتى متلغبطه حتى لما كنتى مع نادر رغم أنك كنتى ديما تقولى أنك بتحبيه كنتى قويه
لكن الأنا شيفاه ده عشق انتى عشقتيه اعترفى
ياهايدى صدقينى هو ده الحب الحقيقى الربنا بعتهولك يعوضك عن الشوفتيه من الواطى نادر
هايدى بتفكير : تفتكرى ايه اليخليه متجوزش لحد دلوقتي
سلمى : لحد دلوقتي ايه انتى مش قولتيلى أنه شكله فى أوائل التلاتين يعنى متأخرش ولا حاجه واكيد لما شافك وخطفتى قلبه قال يكمل نص دينه
هايدى ابتسمت
سلمى بتبص ناحيه الباب :هروح اشوف ساندى هانم دلوقتى تقلب الاتيليه كله وفى الاخر تاخد قطعه ولا اتنين وتعمل فتوره بخمسه
دا غير عجرفتها بصراحه مش بطقها
هايدى رفعت ايديها ليها تسلم
وبتبتسم ولسلمى : روحى شوفيها قبل ما تيجى على هنا وتقلبلى دماغى أنا مش ناقصه
عدى أسبوع واتنين عاصم قضاهم فى عصبيه وانتظار من السرقت قلبه وسافرت
عاوز يكلمها بس كرامته منعاه
هو قالها هنتظر مكالمتك
فونه رن وكانت هيا رد بلهفه
عاصم : سلام عليكم ازيك ياهايدى
هايدى :الله يسلمك
صمت -------
هايدى :اناااا يتبع الفصل السابع اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق