رواية عشقت كفيفة الفصل الثلاثون
كان من المفترض أن تكون دواء أَو مشتل ورد أَو طمأنينة
شعر بجسده خفيف يحمل برقة فى الهواء قبل ان يستقر فوق تلك الغيمة الدافئة، يقاوم وبشدة محاولات عقله للعودة الى الواقع فهو سعيد، حيث هو لا يريد العودة مطلقا ليستجيب عقله لتوسلاته مستسلما هو الاخر، ليظل فى حالة اللاوعى حتى هب منه حين وصل اليه تلك الرائحة النفاذة يعقبها الما فى ذراعه وصوت غير غريب عنه يتحدث بهدوء قائلا
=متقلقيش يا مدام هو مالك كدا بيحب يخصنا عليه كل شوية، واهو حضرتك اديته الحقنه وهيفوق على طول
ليصل اليه صوت تولين قلق مرتعب جعله يرغب فى النهوض وطمئنتها عليه، وهو تحدث ذلك الشخص الذى انهى حديثه للتو
=انا مش عارفة ايه اللى حصله احنا كنا بنتكلم عادى فجأة لقيته وقع .. انا خايفة عليه اوى
ليبتسم الاخر لها بهدوء مقدرا حالة القلق التى هى عليها قائلا بصوت مرح
=هو مش انتِ دكتورة وكشفتِ عليه...
كان مالك يستمع الى حديثها بحيره، يتسأل عما يتحدثوا ؟ حتى سطع ضوء المعرفه داخل عقله يعلم انهم يتحدثوا عنه عندما سقط ماشى عليه، ليقرر انه قد حان وقت النهوض تهمس شفتيه دون وعى منه باسمها، ما ان وصل اليها همسه الضعيف مناديا لها حتى هربت اليه تجلس بجواره تنحنى فوق جبهته تقبلها بلهفة قائلة بصوت مرتعش
=حبيبى .. حمدلله على سلامتك يا قلب تولين
لم تنتبه الى تلك التى تقف بجانب نفس الشاب الذى كان يتحدث معها، لتقف على اصابع قدمها حتى تصل إلى طوله لكنها لم تصل وعندما انتبه هو اليها مال برأسه عليها لتهمس هى بأذنه قائلة بسعادة لاخيها
=بتخبه
ليردف هو قائلا بضحك
=وانتِ عرفتى تترجمى هى كانت بتقول ايه لما كنت بكلمها
لتردف قائلة ببرائه وهى تنظر الى تولين التى تتحدث مع مالك، تحاول ان تتحدث العربيه صحيحا لكن يخرج الحديث منها متلعثم
=لا.. بس ان خايف هى لمالك واضخ
(لا بس خوفها على مالك واضح بص)
لينظر هو لها باستغراب لم يفهم ماذا قالت ليردف قائلا بجديه
=ديما انتِ تكلمى اى لغة غير العربى انا مفهمتش غير
لتردف هى قائله بعدم فهم
=مش فاخم انا (مش فاهمه)
ليحرك رأسه بالنفى يوجه حديثه الى مالك الذى لم ينتبه اليهما الى الان قائلا
=الف سلامه عليك يا مالك
ليرفع مالك رأسه ينظر من خلف تولين التى كانت تحجب عنه الرؤيه، باستغراب ليردف قائلا بصدمه
=الياس! ايه دا ايه؟.. اللى جابك؟!
لينظر له الياس بسخط قائلا
=ايه ارجع؟
ليردف مالك مصححا وهو يحاول النهوض لكن تولين منعته هامسه له =خليك مستريح
نبرته المرتعبه هى ما جعلته يستمع اليه ليردف قائلا
=لا مقصدش يا بنى بس مش المفروض تيجو بعد بكرا اتفاجأت لما شوفتك.....
لتقاطعه تلك التى كانت تستمع اليهم ولا تفقه اى شئ مما يتحدثوا عنه لتردف قائلة لتجلب انتباههم اليها
=هاى مالك
لينتبه مالك اليها ينظر لها ليردف موجها حديثه الى الياس الذى يقف ينظر اليه وابتسامه واثقة تزين ثغره
=انت عملت ايه بالظبط عشان تيجوا بالسرعه دى
ليجيبه الياس بثقه وهو يسحب ديما من يدها ويتجه بها ناحية باب الغرفه للخروج
=شد حيلك انت بس وهبقى افهمك
ليخرج من الغرفه غالقا الباب خلفه بهدوء، لينظر هو لتولين باستفهام لتجيبه هى بصوت مرتعش ضعيف بعد ان ترجمت نظراته
=انا بعد ما عدلتك على الارض عشان مقدرتش اشيلك، جريت البس الاسدال عشان انادى على حد من السيكيورتى اللى تحت او حد من الجيران بس وانا خارجه من الاوضة الجرس رن لقيتهم الاتنين فى وشى، الياس دا دخل جرى شالك ودخلك الاوضه وانا افتكرت انى كنت جايبه السماعه وحاجتى وكشفت عليك....
لتكمل بصوت باكى
=ليه مقولتليش انك عندك السكر يا مالك
ليجيبها مالك بهدوء وجدية
=انا كويس الحمدلله
لتجيبه هى بنفى قائلة ببكاء صامت
=لا انت تعبان، مالك السكر عالى عندك اوى، تعالى ننزل نروح المستشفى تعمل تحليل
ليسحبها مالك من يدها فى عناق حنون دافئ يهمس لها بهدوء قائلا
=طب ليه الدموع بس انا كويس اهو الحمدلله انها جت على قد كدا، بلاش دموع عشان مش بحبها
لتردف هى قائله وهى تزيد من دفن رأسها بصدره وكأنها تريد ان تختبئ بداخله
=انا اسفه، انا السبب
ليجيبها مالك بهدوء وهو يمسد فوق خصلات شعرها الحراريه ذات اللون الأشقر
=بتتأسفى ليه بس؟ وبعدين انتِ مش السبب فى حاجة، انا اللى بقالى كام يوم بنسى اخد الدوا
لتجيبه هى بنبرة مرتعشة
=لا انا عشان من ساعة ما اتجوزنا وانا مش بعمل اكل صحى يعنى انا السبب، بس وعد من اول النهاردة هحافظ على نظامك الغذائي
ليردف هو قائلا بمرح مفتعل حتى يجعلها تهدأ قليلا فقد اتضح له الآن انه قد تزوج بطفلة رقيقة واقل شئ يؤثر بها، يتساؤل كيف تلوم نفسها بكونها هى من تسببت بمرضه وهى لم تكن تعلم بأنه مريض بمرض السكرى؟! يا الله كم هى بريئة ولطيفه !.
=هتفضلى ماسكة فيا كتير كدا ولا هتسيبينى ادخل اخد شور على السريع عشان اطلع للراجل اللى برا
لتبتعد عنه وسرعان ما توردت وجنتيها بحيرة الخجل ليضحك هو على خجلها، ينهض بتعب، لتساعده حتى باب الحمام لتتحدث هى قائلة بخجل
=ادخل انت وانا هجهزلك اللبس وهعلقه على الاكره
ليومأ لها بابتسامه ممتنه لكنه التفت اليها ما ان تحركت ناحية حجرة الملابس
=تولين محدش من اخواتى يعرف انى عندى السكر ولا اى حد يعرف، ياريت يكون بينى وبينك بس
لتومأ له بنفس الابتسامه لكنها ابتسامة عشق بالإضافة إلى وميض عينها الذى يلمع بلمعة الحب، لتردف قائلة بعشق
=سرك هو سرى، اللى بينى وبينك محدش تالت هيعرف بيه ايا كان هو ايه
ليبتسم لها بامتنان وشكر ليدلف الى الحمام الملحق بالغرفة، اما هى تنفست بعمق تضع يدها فوق قلبها الذى ينبض بقوة تحدث نفسها قائلة بصوت مسموع
=بحبه يا ناس بحبه، ربنا يشفيك يا حبيبى
لتضع يدها عل فمها تكتم صوتها عندما وصل اليها سؤاله عن ماذا تقول ؟!
بسيطة، كما لو أنَّها جملة موسيقية
القى بجسده فوق اول اريكه قابلته ما ان خرج من غرفته لمالك ليحدث نفسه وهو يرجع برأسه مستندا على ظهر الاريكه قائلا بشرود محدثا نفسه
=الله يسامحك يا مالك فورت دمى عليك...
لتقاطعه تلك الجميلة التى تلتفت فى المكان، قائلة بالالمانيا ولكن قبل ان تبدأ بالحديث تراجعت وتحدث بالانحليزيه حتى تتعود على أن تتحدث بها هنا، فالناس قد اخبرها ان تولين زوجة مالك لا تجيد اللغة الالمانيه
(هل تتحدث إلى؟)
ليجيبها هو قائلا بجدية وهو يزفر الهواء بسخط..
لتتجه اليه سريعا تجلس بجانبه متحدثه بالاجنبيه
(انت بتكلم نفسك )
ليعتدل هو بجلسته ينظر اليها قائلا بمرح
=مش عاوزة تتعلمى عربى
لتجيبه هى بحماس قائلة بعربيه متكسرة
=اى الياس نفسى اتخلم الخربى
(ايوة الياس نفسى اتعلم العربى)
جاء ليجيبها لكن قاطعته تلك الشهقة المتفاجأة بعد ان سمعوا صوت إغلاق الباب القوى الذى جعل ديما تنتفض فزعه من مكانها..
هُناك فصيلةٌ من البشر، لا ترى الناس إلا بعينِ العَيب، ولا يرون أنفسهم إلا بعين الجَمال.
كانت تسير هى وابنتها بعجرفه وغرور يصدرون اصوات وهم يسيرون من اثر كعب حذائهم الرفيع، يدلفون الى القصر عيونهم تلتف فوق أثاثه والانتيكات الخاصه به بالإضافة إلى التحف وغيرهم..
ينظرون بجشع وطمع وكأنهم لا يملكون شئ كهذا بل هم طوال حياتهم تربوا بالقصور ومعتادين على حياة الثراء، لكن قلوبهم مليئة بالجشع
لكنهم انتبهوا الى صوت خطوات قادمه من فوق الدرج ليروه ينزل بكل ثقه وكبرياء رأسه مرفوعه لأعلى بشموخ ليعتدل كلا منهما فى وقفتهما، ليقف امامهم ينظر الى كلاهما بنظرات ساخطه لم يخفيها قائلا بنبرة مستنكره
=ايه اللى جابك يا كوثر انتِ وبنتك؟
لتجحظ عينى كوثر من شدة الحرج تحاول ان تجد اجابة مناسبة تجيبه بها من غير ان تظهر له انها قد تأثرت بحديثه، لكن تأخيرها بالرد جعلت من شكوك عاصم تصبح يقين ليكمل حديثه هو قائلا بقوة
=اقولك انا انتِ جاية ليه؟ فاكرة انك هتخلى بنتك تاخد مكان مرات حفيدى بس دا بعينك يا كوثر، ولو فكرتى بس تقربى من حد من اخفادى او من اى حد تبعى يبقى انتِ اللى جانية على نفسك يا كوثر، ولو فاكرة ان بنتك هتقدر تضحك على حفيدى تبقى انتِ اللى خسرانه عشان انا اللى هقف قدام وانتِ اكيد عارفه ان الشهاوى مش بيهدد عشان يهدد بيهدد عشان ينفذ مفهوم..
انهى حديثه بنبرة قويه غاضبه وهى ينظر لها هى وابنتها بنظرات ساخطه لتحاول كوثر الدفاع عن نفسها لكن بطريقه مختلفة قائلة
=ايه اللى انت بتقوله دا يا عاصم بيه، دى اهانه وانا مسمحش بيها، بقى دا بدل ما ترحب بيا انا وبنتى فى قصرك بتتهمنا ان احنا جين نخرب على حفيدك بصورة غير مباشرة.......
قاطعها هو قبل ان تكمل حديثها للنهايه قائلا بسخريه لاذعه ونظرات الاستحقار يوجهها لها قائلا
=لا صعبتى عليا، وعشان كدا عملكم مفاجأة حلوة اوى
ليكمل بصوت مرتفع جادى ينادى قائلا
=مهاب .. مهاب
ليأتى سريعا بعد لحظات يقف بجانبه يعطيه ظرفا ورقيا، ليكمل عاصم حديثه وهو ينظر بقسوة نحو كوثر الذى يبدو على وجهها التوتر وقد ظهرت حبيبات العرق فوق جبينها
= دى تذكرتين طياران لامريكا ترجعى انتِ وبنتك على هناك وكش عاوز اعرف عنكم اى اخبار لا بالحلو او الوحش....
ليكمل وعينيه تلتمع بقسوة قائلا
=ومش عاوز اقولكم لو حسيت بس بلحظة غدر ايه اللى ممكن يحصل
ليوجه حديثه الى مهاب الذى يقف بجانبه لكن عينيه مازالت فوق كوثر وابنتها سهيلة التى تقف وراسها يكاد ان ينفجر من شدة الغضب
=مهاب انت فاهم هتعمل ايه بعد كدا، كمل انت ولما تخلص خالص تعالى على هنا
ليجيبه مهاب بعملية قائلا وهو ينظر بسخرية الى سهيلة من فوق لأعلى
=تحت امرك يا عاصم باشا
ليوما له عاصم قبل ان يغادر المكان صاعدا الى الاعلى مرة اخرى، بينما مهاب ابتسم فى وجه كلا من سهيلة وكوثر ابتسامه صفراء قائلا بسخرية
=منورين اسكندريه كلها، اتفضلوا
ليسيران معه فى صمت يأخذون سيارة ومعهم سيارتين اخرى من الحراسه واحده امامهم واخرى خلفهم ذاهبين الى المطار كما امر عاصم.
كل شيء قابل للنسيان، عدا أذية الروح فإنها مخلدة تظهر كندوب وهالات
وصل أمير الى الجناح الذى يجمعهم سويا ليجدها مستيقظه تجلس فوق الفراش تستند بظهرها على ظهره، ليغلق الباب خلفه بغضب جعلها ترتجف بمكانها، ليسير بالغرفه ذهاباً وايابا كالاسد المحبوس فى قفصه، ينظر اليها من حين لآخر وكأنه يراقبها..
بينما هى كانت تسعر بالخوف الشديد وعدم الأمان تعلم انه هو لكنها تخشى منه ولا تعلم كيف يفكر او كيف ينظر اليها لتبدأ الدموع تلمع فى مقلتيها، تشعر بأقترابه وصوت خطواته القويه لتعلم انه غاضب، لتطلق صرخة ألم فزعه حين امسكها من ذراعيها جعلها تنهض على ركبتيها فوق الفراش ليتحدث بغضب غير منتبه لدموعها التى تسيل كالشلال فوق وجنتيها
=قوليلى قدرتى تضحكى عليا ازاى، عايز افهم ضحكتى عليا ازاى، ازاى مأخدش بالى من شغل الحوارى بتاعك تتمسكنوا لحد ما تتمكنوا، انطقى ايه حكايتك بالظبط انطقى..
انهى حديثه بنبرة غاضبة مرتفعه وقد اصبح وجهه احمر من شدة الغضب وعروق رقبته اصبحت ظاهرة، بينما سارة كانت ترتجف بين يديه لا تفهم اى شئ كانت بقمة خوفها ودهشتها مما يقول ولم تقدر عن النطق بأى كلمه او الدفاع عن نفسها...
أما هو فقد ازداد غضبه ومن شدته ألقاها فوق الفراش بقوة لتصدر انين متألم تضع يدها فوق بطنها بألم، اخذ يدور حول نفسه بغضب ليلتقط المزهرية يلقيها بشدة فوق الارضيه بقسوة لتسقط متحطمه مصدرة صوت قوى، يعاقبها صرخة فزع من سارة التى تحاول النهوض بألم من فوق الفراش
ليقترب منها مرة اخرى يسحبها من يدها بقسوة ليجعلها تنهض فى مواجهته يردف بفحيح
=كنتِ بتستغفلينى ها انطقى؟ كنتِ مستيا يجى ويكلمك مش كدا؟ انطقى
لتردف سارة بخوف وصوت متلعثم وهى مازالت ترتجف وبكاؤها متواصل
=انا.. انا معرفش.. انت بتكلم عن ايه.. والله ما استغفلتك .. معملتش حاجة والله
امير بغضب وجنون وهو يشدد من امساك ذراعيها بيده القوية ليردف قائلا
=انتِ هتستهبلى، دا انتِ راسمه فيها دور البريئه الغلبانه من ساعة ما عرفتك وانتِ فى الاصل زباله
ليكمل بعد ان ألقاها بقسوة مرة اخرى ولم يهتم لتألمها الواضح وبكاؤها القوى ولا لصوت شهقاتها المرتفعه، يردف قائلا بقسوة
=هنزل اصفى الحساب واجى الاقى جاهزة عشان هنرجع اسكندريه النهاردة، واول حاجة هعملها هنروح لدكتور عشان اتأكد عامية ولا بتستهبلى، شكلك انتِ واخوكى عصابة وعاملين الفيلم دا كله عشان تاخدوا فلوس زى الكلب ما قال عليكم...
لتقاطعه هى بصراخ وبكاء حاد ينفطر له القلوب
=كفاية.. كفايه حرام عليك ... كفاية
ينظر لها بغضب واستحقار ليتركها ويخرج من الجناح صافعا الباب خلفه بشدة اما هى فقد ازداد بكاؤها، لتتحس المكان حولها حتى استطاعت النهوض وما لن خطت خطوتين صرخت صرخة متألمه عندما دخلت احدى قطع المزهرية فى قدمها لتستند بيدها فوق الحائط وترفع قدمها المصابة تتحسسها حتى تصل إلى جرح قدمها تتحسس الدماء لتغمض عينها بألم وهى تحاول إخراجها من قدمها، لتطلق صرخه متألمة قويه حين اخرجتها تشعر بالدماء التى تنزف من قدمها لتضغ يدها فى محاولة لإيقاف الدماء وعندما لاحظت مرور الوقت وانه من الممكن تن يأتى بأى لحظة لتتحامل آلم قدمها وتخطو بحذر وخوف من ان تصاب مرة اخرى كانت تسير بقدم واحده والأخرى المصابة لم تقدر ان تضعها على الارض، لتصل اخيرا بعد مدة من الدقائق الى حجرة الملابس تتحس الثياب بيدها النظيفة لتبكى بوجع فهى لا تستطيع أن تميز أين ملابسها او ملابسه وتخشى ان تكون تلك ملابسه فأتى ويصرخ عليها مرة اخرى، لتتذكر انها ترتدى ترينج رياضى ومن السهل ان تخرج به بالإضافة انهم سيذهبون فى السيارة من هنا الى ان يصلا الى الاسكندريه
وكأنك في خلاف أبدي مع الحياة إما أن تجد من يحبك وأنت لا تحبه أوأنك تحب من لا يحبك ولوشاء القدر والتقيت بمن يحبك وتحبه فقد لاتحبكم الحياة معاً، تشعر بالملل ولاتستطيع النوم ،تشعر بالسعاده يغلبك النعاس، في فراغك لاتجد احد ،وفي عز انشغالك الجميع متفرغ، تنتضر الأشياء عمراً كاملا ثم تصل في غيابك أو بعد فوات الأوآن ، عندما تريد ان تهرب من ضجيج العالم، فجأة الجميع يريدك،وعندما تريد الجميع فجأة يختفي سكان العالم
يتبع الفصل الواحد والثلاثون اضغط هنا
❤️
ردحذف