رواية عشقت كفيفة الفصل الخامس عشر
أن تنساب الأيام بخفّة ورقة وسِعة وانشراح مثلما تنساب النَّسمة عند الفجر، آمين"
•••
=يا جدى احنا مالنا بالحاجات دى كلها، ما شركة التنظيم هى المسؤولة.
تذمر عدى فتقدم عاصم منه ليقف امامه قائلا بضيق
=مش انت اللى وفقت أن امير يسيب كل علينا، يبقى تشتغل وانت ساكت
ليردف عدى بحنق وهو يعقد ما بين حاجبيه بضيق ويلقى الاقمشة التى بيده فوق الارضيه
=انا مالى انا بلون القماش اللى هيتفرش ولا انواع الورد اصلا الحاجات دى تولين هى اللى تختارها مش انا هو انا اللى هجوز ولا عيال ابنك.
لينظر له عاصم باستغراب من كلمته الاخيره ليردف بحده مصطنعه =ولد، ايه عيال ابنك دى دول اخواتك فاهم ... وبعدين انت الوحيد اللى انا بثق فيه عنهم، دا انت العاقل اللى فيهم يا واد
ليضحك عدى بخفه لانه قد أدرك مغزى حديث الاخر فعاصم يريده بأمراً اخر لكنه تحجج بأمر تنظيم العرس لياتى به ليردف عدى قائلا بابتسامه وثقة
= طب طالما بتثق وانا اللى بفهم تقولى عاوزني فى ايه، انا اصلا عندى حساسية من الورد وحضرتك جايب ليا ورد وتقولى اختار اصفر ولا ابيض
ليبتسم عاصم ويردف قائلا بحنيه
=طول عمرك لماح تعالى نقعد واقولك عاوزك فى ايه
عدى بمرح وهو يتبعه ليجلسا على احدى الطاولات الموضوعه بالقاعه التى سيتم بها العرس الغداً
=ما كان من الاول لازم الدوخه دى يا جدى
عاصم بصرامه مصطنعه وهو يجلس =اتلم يا جزمه
ليرفع عدى حاجبيه بحرج وهو يجلس بجانب الاخر ليردف عاصم قائلا بجديه
=انا هدخل فى الموضوع علطول ومن غير لف ولا دوران انا عارف انك عاقل وهتفهم اللى انا هقوله
ليجيبه عدى بجديه وقد استشعر جديه الأمر من حديث جده وتلك المقدمه التى قالها للتو
=اتفضل يا جدى انا سمعك
عاصم بجديه بعد ان زفر الهواء بتعب
= امير يا عدى، امير مبقاش اللى احنا عارفينه بتاع زمان، بقى عبارة عن آله مش بتعمل حاجة غير انها تشتغل وتبخ سم للناس، دا غير طريقته مع الناس اللى اتغيرت ١٨٠ درجه بقى بيتمتع انه يؤذى الناس ويعايرهم بنقصهم، التكبر والغرور اللى هو فيه دا مكنش فيه، أنا مربتهوش على كدا، انتوا التلاته مربتكمش على كدا .. عدى، امير لو فضل على الحال دا هيخسر كتير وهيخسر كتير اوى كمان، امير لازم يفوق انا قلقان على البنت اللى هتبقى مراته سارة أنقى وأطيب من انها تكون مع امير وهو بالحالة دى، لو كان امير نفسه بتاع زمان كنت هكون طاير من الفرحه بس انا دلوقتى على قد ما انا مبسوط انه هيجوز بنت طيبه ومتربيه على قد ما انا حزين عليه عاوزك يا عدى تقعد معاه وتفهم ماله وايه اللى غيره انت اخوه مش بس صاحبه .
انهى عاصم حديثه برجاء وهو ينظر الى عدى الذى يخفض رأسه يتركز بنظره على نقطة وهميه يستمع بانتباه على كل كلمة قالها عاصم ويعلم صدق حديثه فامير ليس بأمير الذى يعرفانه فقد تغير بالفعل،
ليتحدث عدى قائلا بهدوء وجديه كعادته بعد صمت استمر للحظات
=انت عارف يا جدى ان امير اتغير من بعد موت ميادة وهو بقى كدا .......
قاطعه عاصم بعصبيه =ميادة ايه دى اللى لسه فكرها بدل ما يحمد ربنا انه كشفله حقيقتها قبل يجوزها
عدى بهدوء محاولا امتصاص غضبه =بس ميادة كانت أول حب فى حياة امير يا جدى واديك شوفت من ساعة اللى حصل وهو بقى عامل ازاى
ليحرك عاصم راسه بالنفى قائلا بسرعه ورفض تام
=لا لا يا عدى، امير لازم يفوق من الوهم اللى هو عايش فيه، امير بقى زى ما قولت لك آله للشغل وبس ودا لا يمكن اسمح بيه انا مش هقبل اشوف حفيده بيضع نفسه بالشكل دا، عدى امير لو خسر سارة هيكون خسر كتير .
ليردف عدى بجديه وسرعه لانهاء الموضوع فإذا ظلوا يتحدثان هكذا سيطول بهم الأمر، والآخر لن يستمع لغير نفسه فهو يرى ان حفيده مخطئ وتغير اذا فهو هكذا ولن يستمع الى احد اخر، نعم هو وافقه بأن طباع صديقه قد تغيرت منذ مده طويلة فيما يقارب الخمس سنوات لكنه مازال بداخله ذلك الطفل الذى تربى معه لكنه مختبئ من قسوة الحياة، هو وحده يعلم ما بداخل صديقه لكنه أبدا لن يفشى سر صديقه لاحد مهما كان
=أنا هكلم يا جدى مع امير، بس قولى ليه متمسك بسارة انها تكون مع امير مع ان سارة زى ما حضرتك عارف انها كفيفة انا مش بعيبها والله، بس مش هتنفع مع امير مش هتستحمل طباعه البت كيوت اوى وحفيدك ربنا يهديه .
انهى حديثه بنبرة مازحه لتلطيف الجو بينهم وبالفعل ينجح بجعل عاصم يضحك ليردف عاصم قائلا بهدوء
=مش عارف بس احساسى بيقولى انها هى اللى هتكون السبب فى ان ربنا يهديه، بس هتتعب معاه ودا اللى انا خايف منه .
ليجيبه عدى وهو يربت على ظهر عاصم قائلا بثقة وابتسامه تزين محياه
=سيبها على الله يا جدى، امير مغرور ومتكبر اه بس مش غبى، دا غير ان مالك مش هيسيب سارة لحظة واحده
ليوما له عاصم وهو يزفر الهواء، ويلتفت فجأة الى عدى قائلا =انت كمان بقالك مدة مش عاجبنى مالك بقى
لينظر له عدى باستغراب كيف تحول فجأة هكذا أليس من لحظات كان حزين على طباع حفيده، لكن لا ينكر انه قد سعد من ملاحظته عليه، ليردف قائلا بتهرب وهو ينهض من مكانه
=فى ايه يا جدى، انت تخلص من امير، تجيلى انا .. انا ماشى سلام عليكم.
ليغادر على الفور ولم يترك لعاصم فرصه للرد عليه ليشتمه بعصبيه لانه يعلم أن الاخر قد تهرب منه ومن اسالته، لكنهم احفاده ويريد ان يطمئن عليهم جميعا، امير وتولين حفيداه أبناء ولده المتوفى، وايضا عدى ثلاثتهم هو من تولى رعايتهم منذ ان كانا صغار، لا يعلم ما اصاب كلا منهم ليصبحوا منطفئين هكذا، بداية من تولين تلك الأميرة الصغيرة التى اصبحت كثيرة الشرود، منذ ان دق قلبها لذلك التى تدعوه بمالك قلبها وهى فى عالم آخر اصبحت منعزلة وأكثر هدوئا عن قبل، لكن الان لا يعلم ماذا سيصبح حالها بعد ان تتزوج من مالك قلبها .
وعدى الذى يدفن نفسه بين دائرة الماضى الذى يرفض ان يتركه او ان يتخطاه، فيعشق الوحدة والظلام، لا يعلم كم عدد المرات التى غضب منه وقاطعه بسبب ما يفعله بنفسه لكنه يعود ويحدثه مرة اخرى، يعلم افتقاده لحب العائلة وحنان الاسرة، فيحاول ان يعوضه بقدر استطاعته، لكن لا ينكر ان تصرفات عدى وطريقة تفكيره تجلطه .
واخيرا حفيده الأكبر ذلك المغرور الذى تغير 180 درجة كما يقولون، اصبح مغرور سليط لسان لا يهتم بمشاعر احد، يريد ان يخرجه من ما هو عليه لكن الاخر لا يترك لاحد فرصه ان يقترب منه يدفن نفسه فى العمل فاصبح كما يقول دائما عليه آله للعمل فقط .
ليزفر الهواء بتعب يحيط رأسه بكلتا كفيه وهو ينظر الى الاسفل هذا ما أصبح عليه أحفاده الثلاث منذ ان اختلطوا بالعالم الخارجى .
وما أحبّبتكَ لأجل شيء ولكن قلبي تعلق بكَ
=احنا رايحين فين؟!
هذا ما هتفت به تولين وهى تنظر الى مالك الذى تحرك بالسيارة منذ دقائق، ليجيبها مالك وهو مازال ينظر الى الطريق قائلا بجديه
= هنروح المول عشان تجيبى الفستان وبعد كدا هنروح النادى هنتغدا وبعدها هوصلك .
لتوما له بصمت وابتسامه سعيدة ارتسمت على محياها لكونها ستذهب الان مع فارس أحلامها لاختيار فستان زفافها، بغض النظر عن كونه عابس يكفيها بأن يكون هو زوجها وحلالها هو من كان دعائها كل صلاة وامنيتها كل ليله، لتحاول بدء حديث معه افضل من هذا الصمت الذى يحيط السيارة لتردف قائلة
=فى مكان محدد هنروحه
ليلتلت ينظر اليها ومن ثم يعود ينظر الى الطريق مرة أخرى قائلا بهدوء
=مول**** دا اللي ملك بتجيب منه ليها هى وسارة وكمان امى الله يرحمها كانت بتتعامل معاه
لتردف قائلة بهدوء ورقه =الله يرحمها
ليقول هو بجدية ، وهو ينظر اليها =لو فى مكان محدد حابه تروحيه قولى، انا مش بجبرك على مكان محدد
لتنفى هى برأسها قائلة بسرعه
=لا خالص، المكان دا اصلا معروف وحاجته حلوة
ليوما لها بصمت من ثم يعودان الى صمتهما مرة اخرى يستمر للحظات، ليقطعه هو بسؤاله
=فى حاجة حابة تغيرها فى الاوضة
لتضحك بخفة عندما تذكرت شكل غرفته فقد صدمت من وسعها فقد كانت كبيرة المساحة رائعة الجمال بالوانها التى تمتزج بين الأسود والرمادي مع اثاثها المعاصر (مودرن)، لتتحدث بابتسامه جميلة
= لا ما شاء الله العفش حلو و واسعه، بس هو ينفع طلب صغير
ليقول بسرعه مجيبا اياها =اكيد طبعا
لتقول بخجل وهى تفرك كفيها ببعضهم
=ينفع نغير السرير، دا طبعا لو مش هيكلفك.
ليبتسم هو على خجلها يردف قائلا بهدوء
=لا يا ستى مش هيكلفنى حاجة، بس المشكله انه هياخد وقت لحد ما الجديد يتبعت، انتِ بس شوفى لو عاوزاه تفصيل ولا جاهز؟
لتجيبه هى بهدوء وهى تنظر اليه =لا مش مستاهلة نفصل نجيب جاهز
ليحرك رأسه بالنفى قائلا وهو ينظر اليها =مفيش مشاكل، بس يومين تلاته كدا وننزل تختارى اللى انتِ عايزاه، عشان زى ما انتِ عارفة مفيش غير النهاردة ومس هنلحق.
لتحرك راسها بالنفى وهى تبتسم فى وجهه قائلة بحب
=ولا يهمك فى اى وقت نبقى ننزل سوا
لم يميز مالك تلك النبرة التى حدثته بها ولم يشغل باله فى تحليلها واردف قائلا بعد ان صف سيارته
=وصلنا، بصى الاول هنجيب الفستان ليكى وبعدها اجيب انا البدلة.
لتوما له بابتسامه سعيدة ليقوم بفتح الباب لها وتترجل من السيارة كادت تتجرأ وتمسك يده لكنها تذكرت انه الى الان ليس بزوجها، وأنها اذا قامت بذلك سيظن عنها سوء لتسير بجانبه وهى تكاد تطير من السعادة،
سأل احدي العاملات التي كانت واقفه تتابعه باعين تلتمع بالانبهار والشغف عن المكان الخاص بفاستين الزفاف ... ارشدتهم بنفسها الي هذا المكان بينما لاحظت تولين تغنجها في التحدث معه متجاهله اياها تماماً كأنها غير موجوده .
بدأ مالك الى الفساتين الخاصه للزفاف
ظلت تولين واقفه تتابعه بصمت وهى تنظر اليه بحب وهو يتنقل فى المكان ينظر الى الفساتين المعروضة وكأنه هو من سبختار بدلا عنها، لكن فور رؤيتها لتلك الفتاه التي تدعي اسمهان تقترب منه مره اخري تعرض عليه فساتين و عينيها تلتمع بطريقه فهمتها جيداً تولين فقد كانت كما لو كانت تعرض نفسها عليه ... لكن كان مالك منشغلاً بهاتفه الذى صدر رنينه
لكن اهتزت تولين بقوه من شده الغضب فور رؤيتها لتلك الفتاه تقترب منه هامسه بصوت لعوب وهى تمسك احدى الفساتين القصيرة التى فوق الركبه وتضعه فوق جسدها
=ايه...رأيك يا مال بيه في ده ...مش فظيع
و قبل ان يجيب عليها مالك اندفعت تولين نحوها جاذبه الفستان من يدها ملقيه اياه بقسوه فوق الارض هاتفه بحده بينما تتطلع نحوها بقسوة
=لا يا حبيبتي مش حلو ... جـــــوزي ذوقه انضف و احلي من كده بكتير...
لتكمل بينما تلتف نحو مالك تطلع نحوه بعينين تنبثق منها النيران
=ولا انت ايه رأيك يا حبيبي....؟!
انتبه مالك اخيراً للصراع الذي يحدث بين تولين وتلك الفتاه حاول كبت ابتسامته فقد كانت تولين علي وشك الانفجار بوجهه
=طبعاً مش ذوقي ....
ليكمل بينما يقترب منها يعقد ذراعيها حولها جاذباً اياها نحوه حتي التصق ظهرها بصدره هامساً بإيحاء جعل عينيها تلتمع بالسعاده
=انا ذوقي احلي و اجمل من كد بكتير
ليكمل بينما يلتفت الي الفتاه الواقفه بوجه ممتقع مرمقاً اياها بنظره صرامه جعلتها تبتلع الغصه التي تشكلت بحلقها بصعوبه بينما دب باوصالها الرعب مشيراً برأسه بصمت مصرفاً اياها
غمغمت الفتاه بارتباك
=عن اذنكوا.. هش...هشوف المدير عايزني..
ثم انسحبت من بينهم تاركه اياهم بمفردهم.. زمجرت تولين بصوت منخفض بينما تراقبها وهي تغادر
=قليلة الادب.....
ليتركها مالك راجعا خطوة للخلف لتلتفت هى اليه تجده يبتسم ابتسامة عابثة قائلا بمرح
=غيرانة ....
غمغمت تولين بارتباك وقد اصبح وجهها مثل الجمر من شدة الخجل
=هغير من ايه ... هي اللي قليلة الادب عماله تستعرض فساتين شبه قمصان النوم علي جسمها و تتمرقع و تتمايص.......
ابتلعت باقي جملتها ضاغطه علي شفتيها بحرج عندما رأته يرجع رأسه للخلف مطلقاً ضحكه رجوليه رنانه
تناست تولين غضبها و وقفت تتأمل بسعاده حالته المرحه تلك والابتسامه المرتسمه فوق شفتيه فلأول مرة في حياتها تراه بهذا المرح والسعاده فدائماً كان مقتضب الوجه بجديه
ارتسم فوق وجهها مرحه بينما تتصنع تفحص احدي الفساتين غافله عن نظراته الممتلئه بالحنان التي ظلت تتفحصها ...
ليظلا الاثنان يبحثان على فستان مناسب لتولين ليستمر الحال لدقائق طويلة حتى نادى مالك باسمها لتلتفت وتتجه اليه ليشير لها على احدى الفساتين قائلا بنبرته الهادئة الواثقة
=جربى الفستان متأكد انه هيليق عليكى .
لتنظر الى الفستان بانبهار فمنذ ان دلفت الى المكان ونفسه الفستان الذى لفت انتباهها لكنه غال الثمن وهى لا تريد ان تكلفه فهى تعلم انه ترك العمل من شركة اخيها وانه قد دفع الشرط الجزائى للشركه فمؤكد انه خسر الكثير، والان جاءت هى لتطلب منه تغير حجرة النوم ... لتردف قائلة
=بس دا شكله غالى اوى يا مالك
لينفى مالك براسه وهو ينظر الى الفستان
=لا مش غالى، روحى بس مع العاملة تقيسيه عشان نخلص لانا اتاخرت على سارة فى النادى
لتردف هى قائلة بطيبة وبراءة =طب روح انت ليها عشان متفضلش لوحدها فى النادى وأنا هخلص واحصلكم.
لينظر اليها مالك بحاجب مرفوع قائلا بحدة طفيفة
=لا طبعا ايه اللى انتِ بتقوليه دا، زى ما اخدتك زى ما هوصلك ، يلا بس بسرعه عشان لو مش عجبك نشوف واحد غيره او نشوف اون لاين
لتجيبه هى وهى تعقد حاجبيها =لا خلاص هدخل اقيسه
وبالفعل تذهب مع العاملة لتختفى لدقائق استمرت الى نصف ساعه كاملة ومن ثم تخرج له بنفس ثيابه باختلاف تلك الابتسامه التى تزين محياها لتردف قائلة بسعادة = يلا بينا انا خلصت، وهما قالى انه هيبعته الفستان على العنوان على طول عشان محتاج شوية تظبيطات، بس متقلقش بلغتهم ان الفرح بكره.
ليغمض مالك عينيه محاولا التحكم باعصابه قائلا بنبرة هادئه قدر الامكان
=مطلعتيش ليه ورتهونى الاول قبل ما تدى للناس كلمه
لتردف ببراءة وهدوء وقد ارتابت من صوت نبرته
=ما هو عجبك عشان كدا قولت انى هاخده
مالك على نفس حاله =عاجبنى بس افرض كان شفاف او ...........
لتقاطعه هى بسرعه مجيبه اياه =لا والله ما شفاف بالعكس دا شكله حلوة اوى بصراحه زوقك جميل جدا
ليردف هو الاخر بمرح بعد ان لاحظ خوفها = بتثبيت انا كدا ولا ايه
عن سحر أعينكِ التي تسحرني،وعن نظراتكِ الغريبة لي التي تجعلني ابتسم مجرد رؤيتها، َعن ابتسامتكِ التي ترسم البهجة لحياتي،ما أحلاكي أيتها الفتاة.
يتبع الفصل السادس عشر اضغط هنا
الفهرس يحتوي علي جميع فصول الرواية كامله"رواية عشقت كفيفة" اضغط علي اسم الروايه
تعليقات
إرسال تعليق