اسكريبت النصيب بقلم هنا عماد
اسكريبت النصيب
-انتي بتقولي أية يافرح يعني أية مش هنكمل
-فرح:أحمد أنا حقيقي تعبت وتعبتلك أكتر أنك بتحاول وأهلي مش موافقين عليك وكل ده ضغط عليا دي لتاني مرة أعيد سنه رابعة كلية بسبب المشاكل دي تعبت
أحمد:هو مش المفروض أننا كُنا علي وعود؟!
فرح:أنا أسفة ياأحمد مش هقدر أكمل
.....
﴿أنا فرح تاني سنه أعيد بسبب مشاكل اني بحب أحمد وهو بيحبني بس أهلي رافضينوا تماماً دي المرة الرابعة الي يتقدم فيها ويترفض هو مُستعد يفضل يتقدم كتير بس حقيقي انا تعبت من الضغط ده﴾
عادت فرح للمنزل وأتجهت نحو شُرفتها وألقت بنفسها علي الفراش لتبكي أحمد هو حُبها الأول مروا جميع الصعاب معاً وها هيا قد تخلت عن كُل ذالك بتلك السهولة
........
في بيت من بين المُدن يوجد شخص تعلوا شهقاتِه من البُكاء (إنهُ أحمد)
أحمد لنفسِه:مُستحيل بعد السنين دي كلها ويحصل كدا اكيد هتروق وتكلمني!
.......
{بعد مرور ثلاثةً أعوام}
في مكاناً ما بالولايات المُتحدة الأمريكية يتحدث شخص بالهاتف ثم يطرُق عليه أحد الباب
قائلاً:أتفضل
المُتحدث:أهلا أهلا أحمد باشا
أحمد:واحشني اوي
محمد:وأنت كمان والله
أحمد:اية مش ناوي تنزل مصر؟
محمد:نازل طبعاً عشان أشوف مراتي وأبني وانت مش نازل؟
أحمد:نازل بكرة
محمد:خلاص ننزل سوا..هتجيب مراتك وعيالك؟
أحمد:اكيد مش هسيبهم في أمريكا لوحدهم.
.......
ترك محمد رسالة نصيه لزوجته ليخبرها أنهُ سيعود إلى مصر غداً وسيأتي معهُ صديقهُ المقرب وزوجته وأبنتهُ
......
فرح بإرتباك:صاحبك مين؟
محمد:صاحبي أحمد
تركت فرح الهاتف وشردت إنهُ أحمد حُبها الأول كيف ستُرحب بِه بعد زواجها !
......
في اليوم التالي في المساء طرق الباب
أتجهت فرح نحو الباب بكل ثقة ورحبت بِهم وعندما تلاقت عيناها بأحمد أبتسمت ثم أبتسم
قائل لها:أخبارك يافرح
فرح:الحمدلله
أحمد:دي مراتي ملاك ودي بنتي جميلة
فرح بصدمه:جميلة!!!!
ثم تذكرت قبل أربعة أعوام
*فلاش بااااك*
أحمد بمرح:هنسمي أولادنا اية؟
فرح:مش لما بابا يوافق عليك بقا
أحمد:لو جبنا بنت هنسميها جميلة ولو ولد هنسميه ياسر
فرح:موووافقة
*باااك*
فرح:وده أبني ياسر
أحمد:ياسر!!!
أنتهت الليلة وعاود أحمد إلى منزلِه هو وزوجتهُ وأبنتهُما جميلة
....
وسَعدت فرح بلاقاء زوجها محمد
.......
(في المساء)
فرح لنفسها:معقولة هو ده أحمد الي حبني وحبيتوا؟؟ بس قد اية عوض ربنا جميل عوضني ب محمد زوج مُخلص ليا بجد وبيحبني وحقيقي انا بحبو هو يستاهل مني كُل خير وربنا يسعد أحمد مع مراتوا يستاهلوا كُل خير وربنا يقدرني وأسعد محمد وأبني ياسر
قطع تفكيرها محمد
قائل: حبيبتي مش هنتعشىٰ ولا اية
فرح:حاضر يا حبيبي جاية أهو
فرح:محمد
محمد:نعم
فرح:بحبك
محمد:وانا كمان يا حبيبه قلبي
.......
في الجهه الأخري عِند أحمد وزوجته
أحمد يتحدث مع نفسِه:ياااه يافرح كُنت أتمنى أتجوزك بس أنتي أختارتي راحتك النفسية وده حقك ربنا يسعدك في حياتك ويقدرني أعيش مراتي وبنتي في سعادة وفي النهاية ده النصيب
ثم أتجهه نحو زوجته
قائل:ملاك
ملاك:نعم يا حبيبي
أحمد:أنتي عوض ربنا ليا
ملاك:وأنت أجمل حاجة في حياتي
النهاية.♡
لقرائة ومتابعة القصص والروايات كاملة انضم الينا عبر التليجرام اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق