رواية قلب الجبل الفصل الخامس
ساره فى صمت هى تنظر فى عيون جبل : ارجوك الحقنى ياجبل بلاش تسبنى
جبل : اللى قدمكم دى نسمه هانم هى مش خطيبتى
هى مراتى وفرحنا بكره وكل اللى فى بلد معزوم على الفرح
الكل قال : مبروك ياجبل بيه
جبل قرب من ساره ومسك ايدها
نظر لها نظره كلها فرحه و انها لم تعرف تهرب منه
جبل : مش يالا ياعروسه الماذون مستنى
ساره ظلت واقفه مكانها
جبل : يالا
ساره تحركت متوجه الى سياره
جبل تقدم هو بخطواط سريعه نحو السياره فتح لها باب السياره
جبل : اتفضلى
تقدمت نحوه بتردد وهى تنظر فى عيونه
هو ينظر لها وهو مبتسم
جبل : يالا ياعروسه
ساره ركبت السياره
ثم جلست على مقعد بجانبه هو لف ناحيه الاخر وجلس على مقعد ثم ساق السياره
فى الطريق
هى كانت سانده راسها تنظر بعيونها على الطريق من نافذة السياره
هى تشعر انها فى متاهه اختلطت المشاعر التى تشعر بيها
خوفها وقلقها من الجبل فى نفس وقت انها تشعر بالامان وهى معه وانه انقذها
انها تريد ان تهرب من جبل فى نفس الوقت تريد ان تظل معه
تشعر انها تظلم فتاه اخرى وهى نسمه خطيبة جبل وانها اخذت مكانها
فى نفس الوقت تريد ان تكون هى خطيبة جبل ونسمه لاتظهر
بعد فتره من الوقت وصلوا الى الفيلا
نزلت ساره من السياره هى وجبل دخلو الفيلا
سعيد : انتى اتاخرتى ليه
ساره : اصل
جبل : كانت قاعده مع صاحبتها
هى نظرت له
هو شاور لها بعيونه انها تقول نعم
ساره : ايوه كانت مسافره وكنت بودعها
سعيد : طيب يالا عشان الماذون مستنى
جبل : اطلعى فوق جهزى نفسك
ساره : حاضر
صعدت على سلم بخطوات بطيئه ومتردده ثم ذهبت الى غرفه
فى الغرفه
ساره تقدمت نحو الدولاب اخرجت فستان وظلت تنظر له
هى بتقول لنفسها
ساره : هو انا بحلم
رمت الفستان وجلست على الفراش دفنت وجهها بين يدها تبكى
عند جميله وعز الدين
عز الدين : اتجوزك
جميله : لمده ثلاث شهور وطلقنى تكون قربتى رجعت من السفر
عز الدين : مش ممكن
جميله : هعيش خادمه تحت رجلك
عز الدين : انا مش هقبل بكده
جميله : ارجوك...... ابوس ايدك ده انت الامن الوحيد لى الوقتى
عز الدين : بقولك مش ممكن
جميله : ارجوك
عز الدين : انتى مجنونه .....اى اللى بتقولى ده
جميله تحدثت ببكاء : ارجوك ياعز الدين
لينظر لها عز الدين بإشفاق على حالتها ويزاد خفقان قلبه ثم تحدث غصب عنه ولم يكن يريد هذا ولكنه قال
عز الدين : طيب
جميله نهضت من مكانها بفرحه : هتجوزنى
عز الدين تحدث بحده : ايوه
ثم تابع حديثه : بس يكون فى علمك لمده ثلاث شهور بس
لغايه لما قربتك تجى
جميله : ماشى
عز الدين : خلال ثلاث شهور دول مش عاوزك تكلمنى ومش عاوز اشوف وشك
خليك ديما فى اوضتك مفهوم
جميله : حاضر
ثم تابعت حديثها : يالا
عز الدين : يالا اى
جميله : كلم حد يجيب الماذون
عز الدين : طيب
دخل غرفته هى كانت متابعه بنظراتها
هو التفت لها بعد دخوله الغرفه وهى ابتسمت له
هو اغلق الباب فى جهها
جميله : ماشى
فى غرفه عزالدين يكلم نفسه
عز الدين : اى اللى عملته فى نفسى ده
اى اللى خلنى اوافق انى اتجوزها
ثم امسك فازه ورمها فى الارض بقوه ونرفزه
هى سمعت صوت تحطيم
خافت وحاولت تفتح الباب
جميله : عز الدين افتح انت كويس
عز الدين تحدث بضيق : ايوه
عز الدين ذهب نحو منضدة فى الغرفه عليها تليفون
رفع سامعه تليفون ثم زفر ضيقا وهو مستغرب من نفسه لماذا وافق
ثم اجرى مكالمه ب فادى
عز الدين : الو ايوه ياعم فادى
فادى : انت كويس يادكتور عز الدين
عز الدين : ايوه
فادى : كنت عاوز منى حاجه
عز الدين : كنت عاوز .....لا مفيش
فادى : فى اى يادكتور
عز الدين اتكلم غصب عنه : عاوزك تجيب ماذون وتجيب واحد معك يشهد على عقد جواز
فادى : جواز مين
عز الدين : اللاسف جوازى انا
فادى تحدث بفرحه : بجد مبروك ......حالا هكون عندك
عز الدين : برحتك
فادى : ده انا هجيلك طياره .......مع سلامه
فى مكان اخرى فى الشركه ادهم
عادل يجلس فى غرفه الاجتماع حيث يجتمع مع الموظفين
احد موظفين اسمه كريم هو محاسب فى الشركه هو موظف مخلص جدا للشركه هو شخص اسمه عمار
عمار وكريم زملاء عمرو ابن ادهم
عادل : اى خبار الشغل
كريم : انا لحظت من فتره كده ان فى تغير فى حسابات بشكل ملحوظ جدا
عادل : انت بتقول اى
كريم : اتفضل حاضرتك ده ملف يوضح لك كلامى انى فى سرقه
عادل : طيب سيب ملف
كريم : هتعمل اى حاضرتك المفروض ان ادهم بيه يعرف
عادل : انا شايف ان حسابات مفيش فى اى غلطه
كريم : حسابات واضح اوى ان فيها سرقه
عادل : انت عاوز تعمل تمثليه تبان فيها انك المخلص قدام ادهم بيه
كريم : انا خايف بجد على الشركه مش بعمل تمثليه زى ماحاضرتك بتقول
عادل : انت مش هتخاف على مصلحه الشركه اكتر منين
كريم نظر له بكراهيه وسكت
قطع حديثهم دخول عمار غرفه الاجتماع
عمار : انا اسف جدا على تاخير
عادل تابع حديثه هو ينظر لعمار : اى الاخبار ياعمار
عمار : اخبار اى
عادل : الثفقه
عمار : اه تمام
عادل : ورقها فين
عمار : ورقها معيا وجاهز هروح انهارده ل ادهم بيه
عادل : ليه
عمار : هو اى ليه ادهم بيه صاحب الشركه
عادل : هههه ......بين عليك مش واخد بالك انا المدير والمسؤل عن كل حاجه
عمار : اسمع كده من ادهم بيه
عادل : عمار الشركه استغنت عن خدماتك
من بكره مش عاوز اشوف وشك هنا اتفضل
نظر له عمار بغيظ
نهض من مقعده وخرج من المكتب
عادل : اللى مش عجبه يشتغل فى شركتى يتفضل يطلع باره
كريم نهض من مكانه
كريم : كنت همشى قبل ماتقولها
خرج كريم ينادى على عمار
كريم : عمار
عمار : التفتت له
كريم : احنا لازم نقول ل ادهم بيه على اللى بيحصل ده
عمار : هنروح ازى ماحنا حاولنا نروح والحرس الفيلا طردنا
كريم : احنا لازم نفكر بااى طريقه نوضح حقيقه عادل قدام ادهم بيه
الكل خرج من غرفة الاجتماع
قرب منهم امير وهو موظف فى الشركه ومساعد عادل ودراعه اليمين
امير هو ينظر الى عمار وكريم
امير : انتم لسه هنا يالا امشو
عمار تحدث بسخريه : ماشين اهو ياامير بيه
بعد فتره من الوقت خرج عادل من الشركه متوجه الى الفيلا
فى منزل بسيط جدا وهو منزل رحمه
رحمه كانت فى المطبخ تحضر الطعام الى جدتها
بعد الانتهاء من تحضير الطعام وضعته على صنيه تحركت متوجه الى غرفه جدتها
رحمه : الاكل جاهز اهو ياتيتا ....عاوزه حاجه تانيه
جدة رحمه : انتى ماشيه
رحمه : ايوه راحه لعمرو بيه
جدة رحمه : هو السواق جاه
رحمه : جاي فى الطريق انا هدخل اجهز نفسى
بعد فتره من الوقت السواق حضر
رحمه : انا همشى ياتيتا
جدة رحمه : طيب ياحبيبتى خلى بالك من نفسك
رحمه ركبت السياره مع السواق متوجه الى فيلا ادهم
الحرس : راحه فين
رحمه : انا دكتوره رحمه جايه لعمرو بيه
الحرس : ممنوع
رحمه : هو اى اللى ممنوع
الحرس : عادل بيه قال كده
وصل عادل بسيارته خرج منها
عادل : انتى اى اللى جابك هنا
رحمه تحدثت بحده : جايه لعمرو بيه خليهم يدخلونى
عادل : اللى انت جايه عشانه مش موجود
رحمه تحدثت بخوف : قصد اى عمرو حصلو حاجه اتكلم
عادل : عمرو بيه سافر العزبه وهيقعد هناك
رحمه : سافر
عادل : شكرا على خدماتك يادكتوره رحمه هى فى دكتوره تانيه هتابع معه
دخل الفيلا
هى ذهبت وهى حزينه دموع فى عيونها تنظر الى غرفه عمرو
رحمه : هتوحشنى اوى ياحبيبى
فى غرفه عمرو فى الفيلا
كان يجلس على الفراش
عمرو: اتاخرتى ليه يارحمه
بس لما تجى يارحمه هتخانق معكى
ثم تابع حديثه : لا لا ......مش هتخانق معها انا مقدرش ازعل حبيبة قلبى
عند جميله وعز الدين
بعد فتره فادى احضر الماذون تم كتب الكتاب
فادى : مبروك يادكتور عز الدين
عز الدين : الله يبارك فيك
فادى هو ينظر الى جميله : مبروك يا
جميله : اسمى جميله
فادى : مبروك يابنتى
الكل خرج
عز الدين دخل غرفته
هى راحت تحضر الاكل
وضعته على السفره
راحت طرقت باب الغرفه
جميله : ياعز الدين
عز الدين : عاوزه اى
جميله : الاكل جاهز
عز الدين تحدث بحده : مش عاوز اكل
جميله : انا مش هاكل اللى معك
هو فتح باب الغرفه
هى انتفضت من مكانها
عز الدين تحدث بغضب : بلاش تعيشى فى دور
انتى مش مراتى ولا هتكونى مراتى
نظرت له لم تتكلم لكن خانتها دموع نزلت من عيونها
ثم ذهبت وتركته ودخلت غرفتها
عند جبل وساره
ساره وهى فى غرفتها
فجاه تسمع صوت طرق على باب الغرفه
مسحت دموعها
ساره : مين
داده خيريه : انا داده يانسمه هانم
ساره بصوت مبحوح اثر بكاءها: لسه بجهز نفسى قولى لهم نص ساعه وهنزل
ذهبت الداده
ساره دخلت الحمام تغسل وجهها
داده نزلت
جبل : هى فين ياداده
داده خيريه : بتقول نص ساعه وهتنزل
فارس قرب من جبل وكلمه بصوت منخفض : هو انت هتجوزها بجد
جبل : اومال انا جايب الماذون ليه
فارس : يعنى انا بقول
جبل : انا بقول تروح تقعد معهم
فارس : حاضر
ذهب فارس متوجه الى غرفه الضيافه الموجود فيها الماذون
داده كادت تدخل المطبخ لكنها عادت الى جبل
داده خيريه : جبل بيه
جبل : ايوه ياداده
داده خيريه : نسمه هانم بين عليها كانت بتعيط كان واضح من صوتها
جبل صعد السلم متوجه الى غرفه ساره ثم طرق على باب الغرفه
ساره : قولت نص ساعه وهنزل
جبل : افتحى الباب يانسمه انا جبل
توجهت نحو الباب الغرفه فتحت الباب
ساره : نعم
جبل : اى الدموع فى عيونك دى
ساره : مفيش
جبل : طب فين بطاقتك
ساره تحدثت بكذب : مش معى .....استنى كم يوم لغايه لما افتكر هى فين
جبل : مشكله طب الفرح اللى بكره ده
ساره : اجله شهر ......اتين
جبل : وليه شهر او اتين ...هناجلها ثلاث شهور
سنه كامله ولا تزعلى
ثم تابع حديثه بذكاء : على فكره بطاقتك معيا
ساره تحدثت بستغراب : ها معك ازى
جريت مسكت الحقيبه و فتحتها
وطلعت البطاقه
جبل تحدث بذكاء : اسمك مكتوب فى بطاقه ......ساره
ساره : ايوه
جبل : ورنى البطاقه كده
ساره : اتفضل
اخد منها البطاقه
جبل : اعتقد كده المشكله اتحلت يانسمه ونقدر نكتب الكتاب
ساره نظرت له بغيظ انه عرف يخدعها
كانت بتحاول تاخد البطاقه هو رفع ايده لفوق وهى بتشب على رجلها
لانها قصيره بنسبه لجبل
جبل : ههههههه اوزعه
ساره : ياجبل بيه انا مش نسمه خطيبتك بكره نسمه الحقيقه هتظهر وهتعرف انك خونتها واتجوزت غيرها
جبل : مش هتظهر
ساره : يعنى اى مش هتظهر ........انت قصدك اى بكلمه دى
جبل : عشان نسمه خطيبى خلاص ظهرت .......انتى يا روحى
ساره تحدثت بصراخ : يالهوى..... انا مش نسمه خطيبتك
جبل تحدث بحده : وطى صوتك
ثم تابع حديثه : يالا عشان ننزل
ساره : مش هنزل
جبل : عادى
قرب منها وشلها
نزل بها ودخل بها غرفه الضيافه
هى شعرت بااحراج
ساره ضربته فى كتفه : نزلنى
توجه نحو اريكه وقاعدها عليها وجلس بجانبها
سعيد : يالا يعم الشيخ
ساره قربت من جبل وقالت له بصوت منخفض : افتكر انى قولت لك انى مش نسمه خطيبتك
نظر لها وضحك
تم كتب الكتاب
سعيد : مبروك ياولاد
جبل : الله يبارك فيك ياجدى
نهضت ساره لكن جبل مسك يدها هى التفتت له
بيده اخرى لبسها الخاتم ورفع يدها وباسها
هى ابتسمت له زاد خفقان قلبها
سعيد : مبروك يانسمه.......قصدى ساره هو انتى عاوزانى اقولك اى
جبل : قولها ساره ياجدى
فارس : مبروك ياجبل
جبل : عقبالك
فارس : ياريت مستنى البيت اللى تظهر فى حياتى زى ماحصلك كده يعنى .........
جبل : انا بقول تسكت احسن لك
فارس : هههههههه ......طيب
ساره : عن اذنكم
خرجت من الغرفه وصعدت السلم متوجه الى غرفتها
سعيد : مالها ياجبل
جبل : مفيش حاجه ياجدى
سعيد : بس انا حاسس انها زعلانه..... الدموع فى عنيها
ثم تابع حديثه : اوع ياجبل تكون مزعلها
جبل تحدث بكذب : ضربتها
سعيد تحدث بنرفزه : ضربتها ياجبل اخص عليك
جبل : انت زعلت عشانها
سعيد : ايوه دى باقت حفيدتى ومعزتها زيك روح يالا صالحها
يااما مش هكلمك خالص
جبل : انا بهزر معك ياجدى هو انا هضرب مراتى
سعيد : انا برضو استغربت قولت جبل حفيدى ميعملش كده
فى غرفه عند ساره
ساره جلست على فراش سانده راسها فجاه سمعت صوت عالى توجة وفتحت الباب
شافت فتاه شبها جدا كانها هى
كانت الفتاه تكلم مع جبل
الفتاه بصراخ : اتجوزت واحده غير ياجبل
جبل : كنت فاكرها انتى
ساره نظرت لها بصدمه : انتى نسمه خطيبة جبل
يتبع الفصل السادس اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق