رواية كأس من الألم الفصل الخمسون 50 بقلم وتين القطامين
رواية كأس من الألم الفصل الخمسون
امسك
جهاز التحكم و ضربه بالأرض حتى كسره بعد أن شاهد الاخبار التي تتكلم عن
اغلاق شركته و الحجز على جميع املاكة و تجميد حسابه البنكي بعد رؤيته اليوم
يتفق مع أحد رؤساء المافيا الروسية و الذي تم القبض عليه و اعترف بأن عز
كان وراء الشحنة الي أُمسِكت قبل شهرين و بعد ثبوت وجود تلاعب مالي و
تجارة غير مشروعة و أنه الآن مطلوب للعدالة
عز بصراخ : لا لا لا لااااااا كيف يحصل ذلك من من ورائي ذلك ، ابنة ذلك الحقير و ماتت من وراء مَن ؟
و ضحك بهسترية : طبعا طبعا و من سواء ؟( و صفق بيديه بجنون ) زوجها العزيز حقا غباء مني كيف أنساه هههههههه
ولكن لا بأس لم يفت الأوان سأعرف من كان ورائك يا حقير
و اتصل بهاتفه : اريد منك بعض المعلومات
_......
عز : لا تقلق سوف تأخذ أجرك كاملا
_.....
عز :في ال 24 ساعة القادمة اريد الوصول لكل شيئاً عنه
-......
عز : اتفقنا
*****************************************
في الصباح استيقظ ريان بانزعاج من صوت الهاتف فتح عينيه بصعوبة و رد على المتصل
ادم بغضب : كيف تختفى هكذا ؟ اين انت الان ؟ هيا أخبرني
ريان بتثاوب: أهنالك جديد ؟
ادم بانفعال:هنالك أنه ليس من حقكم الاختفاء هكذا و عندما اتصل بك تجيب من اول مرة
ريان بهمس : يا لك من زوجة نكدية ! ادم سأرسل لك عنوان تأتي له مع ماريانا اليوم مساءا حسنا و الان اريد النوم لا تزعجني
و اغلق الخط دون أن يفتح له مجالا لنقاش ابدا
نارة : من ؟
ريان : أحد المزعجين
نارة : حسنا هيا استيقظ
ريان : كلا اريد النوم و انت هيا هيا نامي
نارة : ولكن هان ....
ريان : يا جماعة اريد النوم ارجوكم
ابتسمت نارة على هذا الذي يكاد يكون و ينام احتضنته و عادا لنوم
( في المساء )
ادم : سأجن من هذا الاحمق
ماريانا : ادم تعلم أنه يمر بفترة صعبة
ادم : طبعا طبعا لذلك يسكن منزلا يبعد ساعتين عن المدينة اوووف
وصل كل من ادم و ماريانا أمام منزل ريان و نارة
ماريانا : هذا هو وصلنا
ادم : هيا بنا
طرقت
الباب صدم ادم مما شاهد و كذلك ماريانا والتي تداركت صدمتها و احتضنته
نارة بحب كبير و شوق لصديقتها الوحيدة التي ضنتها فارقت الحياة
نارة : اهدئي عزيزتي أنا بخير
ماريانا بعتب : لماذا لم تخبريني ؟ كيف تجعلين أظنك .. أظنك
نارة : لا بأس ماريانا أنا الآن بخير صدقيني لا عليك عزيزتي
ادم بذهول : كيف ذلك لقد لقد
ريان : أدخلا قبل فتح التحقيق و انت اياك و نطقها حتى
فهم ادم مقصد ريان عن الجثة و موت نارة دخلا و بدأت نارة تشرح لهما ما حصل بذلك اليوم
ادم بصدمة : تقصدين أن ريان لم يكن يعرف بالبداية
ريان : كانت تنوي على موتي أنا وقتها
ماريانا : الحمد لله على سلامتك يا نارة
نارة : اشكرك ماريانا
و أمضوا هذه الليلة بسلام و التي لم ترتكب ابدا من اسئله ادم و ماريانا
************************************************
عز : أأنت واثق ؟
_ أجل
عز : ولكن لماذا ؟
_لا اعلم و لكنها تلتقي به من مدة تقريباً شهر و بأماكن مختلفة
عز : أحضرها لي
_وكأن ذلك سهل انت تعلم منصبها صحيح ؟
عز : جد طريقة أنا لا يهمني أو لن تحصل مني على اي مال
_حسنا سأجد طريقه
***********************************************
كانت
ايفا بغرفة نومها بعد أن أخذت حماماً ساخن و تريد النوم ولكن وصلها رسالة
كانت عبارة عن مقطع فيديو لموت و الدها و مكالمته الأخيرة مع ريان قبل أن
يطعن مراراً و يقع بالمسيح
أدمعت عيناها و هي ترى ذلك و بعد قليل اتصل بها ذات الرقم مسحت دموعها بقوة و أجابت
ايفا : من انت وماذا تريد و كيف وصلت لتسجيل ؟
المتصل
بخبث : أن كنت تريدا معرفة السبب الذي قتل لأجله ياسر و الذي انت من تستر
على قتله تعالى لهذا العنوان ****الان بالكثير تملكين نصف ساعة
بدلت ايفا ملابسها و نزلت بسرعة كبيرة دون إبلاغ احد من الحرس من الأصل و غضب و ألم العالم داخلها لا تعلم ماذا ستواجه .....
وصلت
ايفا للمكان الذي اخبرها عنه المتصل و لكنها لم تجد أحداً ولم تشعر سواء
بأحدهم يعطيها ابره بعنقها دفعته بالباقي من قوتها ولكنها فقدت وعيها
سريعاً ووقعت على الأرض
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق