رواية كأس من الألم الفصل الثاني والاربعون 42 بقلم وتين القطامين
رواية كأس من الألم الفصل الثاني والاربعون
( في اليوم التالي )
ريان : ادم اقول لك ذلك الرجل بقي يتبعنا و عندما دخلت بالزحام كي اضيعه بقي يبحث عنا
ادم : أتعني انه من الممكن ان يكون احد رجال عز
ريان : لا اعتقد ذلك لانه تكلم الروسية
ادم كالمصعوق : اي انه احد رجال المافيا التي افسدت نارة علهم شحنتهم
ريان وقد تملكه القلق : ربما يا ادم ربما ادم ارجوك يجب ان نعرف قصة ذلك الرجل انا لا اتحمل خسارتها ابدا
ادم : ريان الامر خطير للغاية ألم يكن يكفي عز و الان التورط مع المافيا ليس سهلا اطلاقا
ريان
بحزم : حتى و ان كانوا ممالك الجن يا ادم انا لن اسمح لاحد بأذيها ابدا
كثف حراسة المنزل و من اليوم لن يغادر احد بدون حراسة ابدا و انا من
سيختارهم شخصيا
ادم : حاضر سافعل علينا التاكد بالبداية و معرفة ماذا يريدون من نارة وان كان ما نفكر به صحيحا علينا الاستعداد للحرب
ريان : وانا بوجههم جميعا الا هي سأتكلم مع ايفا اليوم نارة تريد مقابلتها
ادم : حسنا وستكون مفيدة لمساعدتنا لتوفير الحماية
ريان : اجل ولكن نارة لا يجب ان تعرف شيئا عن الامر حاليا يا ادم حتى نكون واثقين
ادم : حاضر انا سأتاكد من الامر بنفسي عن اذنك
ريان : تفضل
رن هاتف ريان وابتسم بتلقاء عندما راى اسمها
ريان : اشتقت لك
ابتسمت نارة بخجل : وانا ايضا
ريان : انا قادم و سنذهب لمقابلتها اليوم
نارة : لا داعي لتتعب نفسك انا اتي وحدي فقط انت ارسل لي العنوان
ريان : حسنا سارسله لك
بعد ساعة
ايفا : تعلم يا اخي اشعر بالتوتر لمقابلتها
ريان بحب : تبدوا جادة قليلا ولكنها رقيقة للغاية ثقي بي و انتهي لمناداتي عند حضورها
ايفا : حاضر سأنتبه ولكن وكأن احدهم قد وقع ؟
ضحك ريان على قصدها : اجل بالفعل انا كذلك
ايفا : لهذه الدرجة ؟
ريان بشغف و حب : بل و اكثر لا تتستطيعين التخيل ابدا لدرجة التي استطيع القول لك بثقة انني افديها بحيااتي ...
نارة : مرحبا
ريان : اهلا
ايفا : اهلا انت نارة أليس كذلك ؟
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق