رواية كأس من الألم الفصل الاربعون 40 بقلم وتين القطامين
رواية كأس من الألم الفصل الاربعون
حملها ريان و دار بها بسعادة بالغة و ارتفع صوت ضحكهما و و فرحتهما
يمكننا التقاط هذه الصورة و اضافتها للحظات السعيدة القليلة بحياتهما
بعد العشاء بدأ يتمشيان قرب بركة مياه كبيرة خلابة اضاءة المكان حولها تعتمد على الشموع
نارة : ريان
ريان : نعم
نارة بتسأل :كيف عرفة بحبي الكبير لهذا المكان ؟
ريان : هذا السؤال يقودنا لهديتي لك هذه الليلة واخرج دفترا جميلا
مليء بصورها وهي طفلة و صور والديها
نارة : ما هذا و من اين اتيت به ؟
ريان
: هذا الدفتر كتبه لك والديك وجدته بمنزلك القديم في احد الغرف و اعتقد
انها غرفة والديك وكان فيه تفصيل ممل عنك وحتى بعض تقاديرك بالمدرسة وحسبما
فهمت كانا يريدان اعطاءك اياه عندما تكبرين ومنه فهمت انك تحبين هذا القصر
كثيرا وقررت ان اقيم لك هذه الماجئة هنا بالتحديد
نارة والدموع تلمع
بعيونها : شكرا شكرا لك كثيرا انا لم اتخيل بحياتي بعد موت والدي انني ساحب
احدهم او اشعر بالامان و الراحة مع احد بعدهما ولكن معك انت فقط شعرت بكل
هذه المشاعر انا احبك كثير
احتضنها ريان : وانا احبك اكثر يا نارة حتى
انا لم اتخيل بحياتي انني سأحب يوما ولكن منذ رأيتك اول مرة منذ اربع سنوات
وكل شيئا تغير تماما اراك مختلفة عن الجميع بحزنك بقوتك بجمال ابتسامتك
تعلمين كنت اتمنى دائما ان اراك هكذا دائما .....
نارة وقد خطر لها موقف
ولكنها ابتسمت فقط دون التصريح به وكان هو اول موقف جعلها تشعر بوجوده حقا
(بتعرفوا بعدين ) مر الوقت عليهما سريعا
وعاد بسيارتهما هذه المرة لم
يكن هنالك شرود بالطريق لان كان هنالك قلوب مشتاقة لتبحث لنصفها بعد ان
وجدته اخير وبين ضحك و كلام مضى الطريق سريعا حقا هما لا يشعران بشي حرفيا
فقط سعادة قليلة لقلوب اضناها التعب و ارهقتها ظروف حياتهما
دخلا
المنزل بهدوء و صعدا للاعلى و توقفا كلا منهما عند باب غرفته شيئا من
التردد يحاوطهما حتى تجرأ ريان اخيرا و امسك بيدها و فتح باب غرفته
احتضنها وقبلها بكل الحب الذي بداخله وهي لم تقاوم ابدا ابتعد قليلا لكي يأخذها نفسهما و عاد مجددا ولكنه ادمن من مرة واحدة
و تسكت شهرزات عن الكلام غير المباح فاليوم بالتحديد اكتمل هذا الزواج
*******************************************************
(في اليوم التالي وفي مكان اخر تماما )
عز : من جعلكم تخسرون شحنتكم ليس جوزيف وانما هذه الفتاة وكان يشير على صورة لنارة
رئيس المافيا : وما علاقتها بالامر ؟ وكما انني اول مرة ارى صورتها ليست من هذا العالم
عز : هي من ابلغت السلطات
رئيس : ولكن هذا بسبب غباء مساعدك
عز : انا لا ادافع عنه ولكنني اجعلك تعرف الحقيقة كاملة
رئيس : انت لا تفعل هذا دون مقابل ماذا تريد؟
عز : خذ حياتها و انا اعوضك عن شحنتك
رئيس : للاسف هذا عرض فاشل
عز :لماذا؟
رئيس : لانك بكل الاحوال ستعوض الشحنة والا حياتك هي المقابل
عز ضحك : اسمع انت لن تقتلني لسببان الاول انت تعرف بان ذلك ليس سهلا
رئيس : و الثاني ؟
عز : لانك لن تستفيد شيئا من قتلي ولن يتم تعويضك ابدا ولكن ان قتلتها انا اعوضك و تاخذ انت انتقامك مما بالفعل تسبب بخسارتك
رئيس : انت كما يقال عنك افعى ولكن يروقني الامر اتفقنا
عز : اتفقنا
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق