رواية كأس من الألم الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم وتين القطامين
رواية كأس من الألم الفصل الثامن والثلاثون
نارة : اجل علينا التفكير بخطوتنا القادمة جيدا
ريان : هذه المرة الخطوة عندي
نارة : ما هي ؟
ريان: ايفا
نارة : اتعني انها عرفت بحقيقة انها ليست ابنة رون
ريان : اجل ادم تابع هذا الامر و البارحة عرفت بالامر
نارة : و صدقت ؟
ريان : اجل فقد قامت بعمل تحليل DNA لها و لياسر وثبت انها ابنته
نارة : اذا الان ؟
ريان : انا ساتحدث معها اولا
نارة : حسنا نتحدث معها ولكن بعد ان تتحسن قليلا
ريان : نارة انا ساتحدث معاها بالبداية وحدي و بعدها اجعلكما تتقابلان
نارة : لماذا ؟
ريان : اعتذر لانني لا استطيع اخبارك الان بالسبب ولكن ثقي بي
نارة : حسنا انا اثق بك جدا ولكن ارجوك لا تخاطر ارجوك
ريان : اعدك ان لا اخاطر اتفقنا
نارة اتفقنا
مرت ثلاثة ايام لا جديد فيها ابدا عد ان نارة بقيت تعتني بريان باستمرار و لم تفارقة ابدا حتى تحسن جدا
ريان : مرحباا
ايفا : من معي ؟
ريان : من يملك اجابات لاسئلتك
ايفا : ماذا تريد ؟
ريان : ان نتقابل
ايفا : حسنا
ريان بعد ساعتين في مقهى *****
ايفا: اتفقنا
( في المقهى )
ايفا : من انت ؟
ريان : انا ريان ياسر اوكر
ايفا بدموع و صدمة : انت تكذب أليس كذلك ؟
ريان : كلا اقسم لك ان هذه الحقيقة دعيني اخبرك بما حصل منذ سنوات
ايفا : ما هو الدليل ؟
ريان
: قبل اربع سنوات كنت لا اعلم شيئا سواء انني ريان ولدت يتيما وان امي
اصيبت بحادثة سيارة عند ولادتي و دخلت بغيبوبة طويلة وانها امراة تدعا
ميرال التاجي من تكفلت بعلاج امي انا و هي من زورة شهادات وفاتنا ولا
تسأليني لماذا لانني لم اعرف ذلك للان
(فلااش بااك )
ريان : امي تعلمين عندما تستيقظين ساجعلك ترددين اسمي كثيرا لانك انت من سميتني ولكنني لم اسمعك تناديني ابدا به
رن هاتفه استغرب كثيرا لانه رقم من خارج امريكا
اجاب : نعم من معي ؟
ياسر : انت ريان ؟
ريان : نعم من انت ؟
ياسر : انا ياسر اوكر
ريان : رجل الاعمال ؟
ياسر : بل والدك يا ريان
ريان : بماذا تهذي يا هذا ؟
ياسر:صدقني
لا وقت لدي لاشرح لك شيئا ولكنني احبك جدا و احب امك كثير واخبرها انني
اسف لانني لم استطع حمايتها ولكنني لم اعرف عز هو من فعل كل هذا بنا و
شتتنا ستفهم كل شي عندما يصلك البريد الذي ارسلته لك اقسم لك يا بني انني
لم اكن اعلم وانني احبكم جدا ولكنني قد خدعت صدقني هنالك فتاة تدعى نارة
احمد المقدادي هي تكفيرا عن ذنبي ارجوك ساعدها بما تحاول الوصل له
(بااك )
ريان
بغصة : قتل بتلك اللية وهو معي على المكالمة ولم استطع ان انقذه وذلك
البريد كان فيه فيديو له هذا هو وشغل الفيديو لها وكان مسجلا لياسر
ريان
بني عندما يصلك هذا الفيديو ساكون عندها قد مت ومن قتلني هو عز الذي يكون
والدي قبل سنوات هو خدعني بان والدتك قد ماتت على يد ميرال التاجي ولكن
بالحقيقة ما حصل كان حادثة سير وان ميرال كانت من انقذها لم افهم طبيعة
العلاقة بينهم ولكنهما يعرفان بعضهما منذ زمن فقد وجد صورة لها مع امك وقدر
ارسلتها لك وانا من قتلها انتقاما لامك ولكنني اقسم لك انني لم اكن اعلم
وانني لم ارغب بذلك ولكن بعد خسارتي لاختك بالبداية والتي اكتشفت ايضا ان
عز من خطفها ايضا لم اتحمل فكرة انني خسرتك و خسرت والدتك ايضا نارة احمد
هي من تمتلك تكملة الحكاية يا ريان ارجوك اجمع عائلتي التي شتتها عز ابنتي و
انت و امك انا فشلت بذلك ولكن انت رجل هذه العائلة من بعدي لا تتسرع يا
بني بانتقامك و تخطى ارجوك ابحث عن اختك فانا لم اجدها و اخبرها انها اغلى
ما ملكة يوما و ان وجهها البريئ لم يفارق مخيلتي ابدا وانني بحثت عنها كثير
ولكنني لم اجدها احبكم جميعا وتركت لك بعض الصور التي ستساعدك ببحثك عن
اختك
انتهاء الفيديو ريان : فعلت ما طلبه مني تماما بحثت عنك و عن
نارة ووجدكما والان الخيار لك ايفا اما ان تساعديني او تبتعدي ومهما كان
خيارك انا ساحترمه
ايفا : من هي نارة التي ذكرها ابي كثيرا ؟ واين امي الان ؟
ريان ساخبرك بكل شيئ وبدا ريان يحكي لها كل شيئا بالتفصيل
ايفا بدموع : لم اصدق عز يوما ان امي تكون رون اريد رؤية امي يا ريان ونارة ايضا اما عز فسوف يدفع الثمن غاليا اقسم لك بهذا
ريان
: حسنا ستقابليهما ولكن ايفا ما اخبرتك به هو سر لن تستطيعين اخبار نارة
به ارجوك و ايضا انت لن تتسرعي بشي و ستكملين وكانك لم تكتشفي شئ حسنا ؟
ايفا : حسنا يا اخي
ريان بحب : اخيرا اجتمعنا يا اختي اخيرا
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق