رواية كأس من الألم الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم وتين القطامين
رواية كأس من الألم الفصل السادس والثلاثون
نارة اتصلت بجاد : مرحبا جاد
جاد : اهلا نارة
نارة : اين انت ؟
جاد : اتمشى بالمدينة
نارة : حسنا اذا لاقني بالمكان .....
جاد : حسنا مسافة الطريق
نارة و قد اتصلت باحدهم : انا نارة احمد اريد ........................
وصلت نارة و كان جاد قد وصل قبلها نزلت من سيارته
جاد : نارة ما الامر و لماذا طلبتي مني الحضور بهذا الوقت ؟
نارة تنظر له و لا تجيب ابدا
جاد : أانت بخير هل هنالك شيئ اجيبيني ؟
نارة : انت من اختطفا يوسف و ميرال أليس كذلك ؟
جاد
بصدمة لم يستطع اخفاءها : ماذا تقولين ؟ اكمل بكذب انا اقدر انك بصدمة
ولكن ذلك لا يعني ان تهميني اتنسين صداقتنا الان بعد كل ما قدمته لاجلك ؟
نارة
و قد فقد اعصابها : انت لم تقدم لي شيئا انا من قدمت يا جاد و ليس انت
وعندما تذكرني بصداقتنا تذكر انني انا من احترمها و انت لم تفعل
جاد : نارة لا اعلم بماذا تهذين ولكن نتحدث عندما تجدين اخواك و عندها اتمنى ان تكوني عدتي لوعيك
نارة : لقد وجد اخواي يا جاد وجدهما ريان و اعدهما لي كما وعدني
جاد : اذا ريان اصبحتي تصدقين ذلك التافه و تكذبيني انا لا اصدق حقا ليس لهذا الحد
نارة بغضب : انت التافه يا جاد و ليس ريان و اجل اكذبك انت و اصدقه هو
جاد : لماذا ها لماذا ؟ لماذا تصدقينه علي ؟ لماذا ؟ أتتزوجين به ؟ لماذا تطلبين مساعدته و ترفضين مساعدتي انا ؟
نارة : لانه لم يخني مثلما فعلت لقد علمت بكل شيء فمن تأمرت معه علي فضح امرك (بالحقيقة هي لا تعلم ولكنها تختبره )
جاد : ذلك الحقير عز و ضحك بسخرية اذا اصبحتي تعلمين
نارة بصدمة كبيرة حقا : انت تأمرت مع عز علي انا يا جاد ؟
جاد و قد استوعب الفخ الذي و قع فيه : اجل فعلت
نارة : لماذا ؟
جاد
: لانك فضلته علي يا نارة وانكرتي حبي لك و تزوجته هو وثقتي به اكثر مني
اصررت على مساعدتك و انت رفضتي نعم انا اختطفت يوسف و ميرال كي اعيشك حرقة
القلب عندما تخسرين شيئا غاليا على قلبك
وكنت انوي قتل ذلك الاحمق
نارة وقد قامت بضربة على وجه : اصمت انا لن اسمح لك بأيذى احد يا جاد
جاد
: انت غبية لقد خسرتي يا مغرورة فكل املاكك الان بأسمي و طبعا بفضل
التوكيل الذي اعطيتني اياه واخواك لن تستطيع اثبات انني الفاعل ببساطة لان
رجالي على استعداد على الاعتراف بانهم الفاعلون و قد كشفت سرك لعز يا نارة
نارة وهي تنظر له وجاد يضحك بهستيريه عليها وانه انتصر
نارة
بعد صمت قد طال : انت احمق كبير يا جاد وكنت اظنك اذكى من ذلك بكثير
بالبداية املاكي تبقي لي يا جاد لان تلك الاوراق ليست حقيقة ابدا لان ملكية
الشركة بالاصل لا تعود لي انما لاخواي فانا لم انقلها من اسم رحمة على
اسمي ابدا وانما على اسمهما
كي احميهما في حال حصل لي شيء ولذلك
التوكيل الذي معك باطل بالقانون فبتالي نقل الاملاك ايضا باطل اما بالنسبة
لكشف سري لعز فقد تأخرت كثيرا لان عز بدأ عداد نهايته واخير بالنسبة
للاثبات انا لست بحاجة لاثبات شيء فانت اثبت كل شي بكلامك يا احمق و ايها
التافه اللعين
وقالت بصوت عالي حضرت المحقق اظن ان الاعترف الذي اردته قد وصل لك هيا الان
وخرجت الشرطة وقامت باعتقال جاد الذي لا يصدق ما يحدث وبقي يصرخ بصوت عالي و يشتم
اقترب
نارة من سيارة الشرطة التي بها جاد وقالت : واخيرا يا جاد انت لم تحبني
يوما يا جاد لانك لو فعلت لما استطعت حتى اذيتي سألتني لماذا اثق به صحيح
لانه يا جاد رغم كل المواقف و المرّات التي ابتعدت بها عني هو لم يتخلى عني
ابدا ريان خاطر بحياته لاجل ارجاع اخواي بالوقت الذي انت من ابعدتهما عني
هذا الفرق بينكما يا جاد
ورحلت دون ان تسمع منه اي رد منه
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق