رواية كأس من الألم الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم وتين القطامين
رواية كأس من الألم الفصل الرابع والثلاثون
كان
كل واحدة منهم يخوض حرب حربه مع نفسه اولا على الاكمال حربه مع قلقه و
الظرف الذي وضع فيه من جهة نارة التي اكملت الحفل و تأكد من ابقى عز مشغولا
كي لا يعرف بفشل العملية ويتدخل لمساعدتهم ريان الذي قطع وعدا لحبيبته
وعدا لن يتراجع عن تحقيقة ابدا رغم معرفته بكمية الخطر
بما يقوم به ادم
الذي لم يتخلى عن صديقه و اخوه حتى لو على حساب حياته ماريانا التي تأكدت
من توجيه جوزيف لمكان حتفة واخفاءه عن السلطات لم يكن الامر سهلا على اين
منهم لكن الى اين المصير تلك القلوب جمعها الحقد و الرغبة بالانتقام مشاعر
الكره و الاحساس بالظلم ولكن هذه المشاعر التي
ولدت من رحمها الحب و التعلق الشديد و التفاهم الذي يبنيه البغض بسنين هم حبهم بناه باشهر قليله
انتها
الحفل ورجع عز لمنزله ليجد مفاجئة عمره دخل لمنزله و امسك كأسا ووضع بها
المشروب و اراد الخروج للجلوس عند المسبح اوقع الكأس من يده من صدمته
الشديدة فقد كان جوزيف يطفوا على المسبح بعد ان عذب وطعن مرارا
المسبح
الذي كان مملوء بالماء اصبح مملوء بالدم وتوجد ورقة على الكرسي "هذا ثمن
الغلط معنا عليك تعويض هذه الخسارة خلال اسبوع او ستكون انت التالي "
بدا
يستوعب ان هذا لن يكون سواء عمل المافيا التي كان من المفترض اليوم اتمام
الصفقة معهم فتح الاخبار ووجدها تتحدث عن احباط مخطط اجرامي كبير وعن
مصادرة كمية كبيرة من الاسلحة و المخدرات واخيرا استوعب الامر لماذا كان
موعد الحفل اليوم تحديدا ولماذا هاتفه لم يكن يستجيب بدء بالصراخ كالمجنون
و تكسير كل ما هو حوله
( في منزل ريان و نارة )
حزنت
نارة بشكلا كبير عندما لم ترا سيارة ريان فتحت الباب لتجد هي ايضا مفاجئة
بانتظارها وكانت عندما قفزا اخوايها لحضنها بسعادة :داادااا هاااي
احتضنتهما بسعادة و شوق كبير لا تصدق انهما عادا لحضنها اخير
ريان بهدوء : لقد وفيت بوعدي
رفعت نارة رأسها للواقف بعيد عنها ينظر لها بحب العالم كله و فرحة لسعادتها
ميرال بفرحة طفولية : ذلك البطل هو من احضرنا الى هنا
يوسف بنفس الفرح الطفولية: اجل هو فعل ذلك كنا خائفان عندما اخذونا من جاد ولكنه اتى وضربهم و احضرنا لعندك
انتبه ريان و نارة لجملة يوسف الاخيرة
نارة : يوسف انتما كنتما مع جاد وقت الحادثة وليس مع رحمة ؟
ميرال : اجل كنا مع جاد
يوسف : هي سألتني انا دادا جاد قال بانك اشتقتي لي كثيرا و انك ترغبين برؤيتنا لذلك قال بأننا سنسافر لعندك بدون رحمة
ميرال بغضب : ولكنه كاذب هو لم يأتي بنا لك ولكنه اعطانا لرجل غريب
يوسف : ثم اتا البطل و اخذنا و احضرنا لهنا
ميرال : اجل اجل هو لم يكذب علينا مثلما فعل جاد
ريان بغضب : كنت اعرف منذ البداية
نارة : انا لا اصدق لماذا فعل ذلك
ميرال : من فعل ماذا ؟
نارة : ميرال يوسف هيا لنوم
ميرال و يوسف بتذمر : لا لا نريد
نارة
: قلت هيا لا تدعاني اغضب و نادت سلمى سلمى ارجوك خذيهما لغرفتي كي يناما و
انحنت قليلا على مستوهما اسمعاني هيا الان اصعدا مع سلمى قليلا ثم اتبعكما
حسنا
ميرال و يوسف : حسنا
نارة : ريان ارجوك اهدء ولا تتصرف بانفعال
ريان باندفاع : كيف تقولين لي ان اهدء لقد كذب علينا هو من فعلها
نارة : اعلم ولكن لماذا ؟
ريان : حقير لئيم سيدفع الثمن غاليا
نارة بهدوء : ريان لابد ان هنالك سبب ما فعله ارجوك ان كان متورطا مع عز يجب ان نهدء و لا نرتكب اي خطأ بالوقت الحالي
ريان : ساحاول ولكن انا من سيحاسبه
جلسا
بهدوء وكل يفكر هي خيبة املها و صدمتها كبيرة جدا وهو لا يصدق كيف نجى
اليوم وانه لولا تدخل ادم كان سيموت لا محالة التفت على صوت تاءوه بسيط منه
ثم انتبهت لملامح وجه الشاحبة اقتربت منه بفزع
نارة بخوف كبير : رياان من الامر أانت بخير ؟
ريان بتعب و تشتت : انااا ثم فقد وعية فجأة
امسكته
قبل ان يقع من يدها على الارض ثم انتبهت انه يوجد شي سائل على يدها رفعتها
وكانت مليء بالدم صرخت باعلى صوتها : رياااااااااااااااان
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق