رواية كأس من الألم الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم وتين القطامين
رواية كأس من الألم الفصل الواحد والثلاثون
في
هذا الوقت دخل ريان واسرع نحوها عندما رأها بهذا الحال صرخ ريان : ناارة
جلس على الارض قربها وهو يهز كتفها : نارة عزيزتي ما الامر ارجوك اخبريني
نارة جفلت على صوته وكانها استيقظت من التي هي فيه ارتمت بحضنة وهي تبكي
بحرقة شديدة
جن جنون ريان اكثر ما بها لما هي بهذه الحالة ولكنه تمالك
نفسه وحاول تهدئتها مراراً وبدأت تتكلم بكلام غير مفهوم بقيت بحضنه مدة
طويلة وهي تبكي و تهلوس وهو يبذل كل جهده حتى يجعلها تهدء
كل هذا و جاد
يراقبهما بصمت يراقبها وهي بحضنه وكيف انها لم تستجب لكل ندائه سابقا
ولكنه الان تستجيب لريان اظلمت عينيه منهما و اقسم بنفسه على انه سيفرقهما
مهما كان الامر
بعد البعض من الوقت هدأت نارة واخبرت ريان بكل ما حدث منذ ان رأت جاد قبل.
ريان: اذا انت جاد ؟
جاد : اجل وانت ؟
ريان : انا ريان زوج نارة
جاد مدعي الصدمة : ماذا تقول زوج من ؟
نارة بهدوء : اجل يا جاد هذا ريان وهو يكون زوجي
جاد
بغضب حقيقي : كيف ذلك يا نارة لما لم تخبريني ؟ ايضا انت اتيتي هنا لكي
تنتقمي من ذلك اللعين كيف انتهاء بك الامر متزوجة ؟ ام انك لم تعودي تهتمي
كنت على الاقل اخبرتني ولم تتركيني او اخويك ؟
ريان : اعتقد انك مساعدها
بالعمل وحياتها الشخصية شيئا لا يخصك هذا اولا وقبل ان تحاسبها لانها
تزوجت حاسب نفسك على فشلك بحماية طفلين
جاد اراد الرد ولكن نارة تدخلت :
اهدءا هذا ليس وقتكما جاد حياتي الخاصة شيئا لا يخصك ومن ذلك زواجي والمهم
الان هو اخواي واي شيئا اخر أجل .
ريان : كيف حصل ذلك ؟
جاد : كانا مع رحمة بنزهة ومن ثم هاجمهم احدهم وضربوا رحمة واخذوا الطفلين
نارة لا تصدق ما يحدث : رحمة بخير ؟
جاد : هي بالمستشفى الان ولكنها ستكون بخير
ريان بشك : واين حصل هذا ؟
جاد توتر قليلا من سؤاله ولكنه تمالك نفسة : بالمركز التجاري القريب من المنزل عرفته يا نارة ؟
نارة : اجل اعرفه
ريان : ولما لم تتصل عندما بلغت بالامر اعني لما اتيت الى هنا بدلا من ان تتصل ؟
جاد توتر حقا هذه المرة : اتصلت ولكن كان هنالك خلل بالشبكة وووو... لذلك اتيت الى هنا فلا وقت لكي نضيعه
نارة: ريان يجب ان نفعل شيئا ارجوك
ريان امسك بيدها يطمأنها : لا تقلقي ساجدهما انا اعدك بذلك ثقي بي حسنا
نارة بدموع : انا اثق بك ولكنني اخاف عليهما جدا
ريان : اعلم سنجدهما لا تخافي انا هنا
رسمت نارة شبة شبح ابتسامة من بين دموعها
ريان : سلمى (الخادمة التي بالمنزل ) اذا سمحتي رافقي السيد جاد لجناح الضيوف
سلمى : حاضر تفضل ارجوك..... تبعها جاد وهو ينظر ريان الذي يرافق نارة للاعلى
نارة : ريان انا لا اريد ان انام اريد البحث عنهما سوف اعود ل دبي
ريان بعد ان تأكد انهما وحدهما : اخواك ليسا بدبي يا نارة ....!
نارة بصدمة وخوف : اذا اين وههل وصصل لهما عزز ؟
ريان : كلا لم يحدث ارجوك ثقي بي هما بخير حسنا اريد منك ان تكملي الخطة غدا ولا تخبري جاد بشي حسناا .......
نارة : ولكن لماذا لا اخبر جاد ؟
ريان
: ليس الوقت المناسب للاسئلة يا نارة غدا سوف يسلم جوزيف الشحنة وايضا
اطلاق المشروع عليك ان تتماسك والا سيذهب كل شيئا سداء ارجوك هذه المرة فقط
نفذي ما اقوله ثقي بي اخواك بخير
نارة : حسنا ساكمل المخطط يا ريان ولكن تأكد بانه ان حصل شيئا لاخواي انا لن اتحمل ذلك ارجوك لا تخفي عني شيئا بخصوهما
ريان : اقسم لك انهما بخير فقد دعي الامور تسير على ما يرام وساحضرهما الى هنا اتفقنا
نارة : اتفقنا
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق